سياسة
وضعية الداخليات التي رُحّل إليها تلاميذ الحوز تصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شأن الوضعية “السيئة” لبنية أحد الأقسام الداخلية لأحد الثانويات التأهيلية، التي تستقبل تلاميذ المناطق المتضررة من فاجعة “زلزال الحوز”.
وأوضحت التامني في سؤالها، أن “هذه الأقسام الداخلية التي استقبلت التلاميذ هي مهجورة منذ سنوات، وتعرضت للإهمال والاهتراء، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول هذه الوضعية الصعبة”، مشيرة إلى أن “مبادرة وضع التلاميذ في الداخليات هي مبادرة طيبة وجميلة، لكنها تعري في الوقت ذاته واقع آخر، لأن هذه الداخليات صرفت عليها ميزانية مهمة لكن دون حدوث أي تغيير”.
وشددت التامني على أن “الأزمة الناتجة عن تداعيات الزلزال كشفت عن واقع لطالما تجاهلته الحكومات المتعاقبة، ويخص عددا من القطاعات، فإلى جانب ضعف البنية التحتية من طرقات وتجهيزات وغيرها، برزت إشكاليات تخص الجانب التعليمي، إذ اشتكى مجموعة من التلاميذ الذين تم نقلهم من المناطق المنكوبة للمؤسسات الداخلية بمدينة مراكش، بكونها لا تصلح للاستقبال لأنها مهجورة منذ سنوات وطالها الاهتراء والإهمال”.
واستغربت النائبة البرلمانية، من عدم وجود رؤية استباقية للأماكن التي سيرحل إليها التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم، وأن الوزارة علمت بالأمر فقط من خلال الفديوهات المنتشرة، ليطرح التساؤل إن كانت وزارة التربية الوطنية تجهل الوضع الكارثي لهذه المؤسسات، وأن الفيديوهات التي نشرها التلاميذ المرحلين هي التي كشفت عن ذلك، وبالتالي فهي مسؤولية للوزارة بشكل أساسي ويتعين عليها تحملها.
وتساءلت المتحدثة ذاتها، عن كيفية تعرض مؤسسات للإهمال، بالرغم من رصد ميزانيات لبنياتها في وقت سابق، لتصبح في وضعية كارثية، رغم حاجة التلاميذ للاستفادة من خدماتها، مشيرة إلى أن “الأمر يجعلنا أمام تبذير للمال العام وعدم استثماره في المصلحة العامة”.
وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير شكيب بنموسى عن التدابير المتخذة من أجل توفير مكان لائق للتلاميذ المرحلين من المناطق المنكوبة، وأوضاع باقي الداخليات.
وجهت النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شأن الوضعية “السيئة” لبنية أحد الأقسام الداخلية لأحد الثانويات التأهيلية، التي تستقبل تلاميذ المناطق المتضررة من فاجعة “زلزال الحوز”.
وأوضحت التامني في سؤالها، أن “هذه الأقسام الداخلية التي استقبلت التلاميذ هي مهجورة منذ سنوات، وتعرضت للإهمال والاهتراء، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول هذه الوضعية الصعبة”، مشيرة إلى أن “مبادرة وضع التلاميذ في الداخليات هي مبادرة طيبة وجميلة، لكنها تعري في الوقت ذاته واقع آخر، لأن هذه الداخليات صرفت عليها ميزانية مهمة لكن دون حدوث أي تغيير”.
وشددت التامني على أن “الأزمة الناتجة عن تداعيات الزلزال كشفت عن واقع لطالما تجاهلته الحكومات المتعاقبة، ويخص عددا من القطاعات، فإلى جانب ضعف البنية التحتية من طرقات وتجهيزات وغيرها، برزت إشكاليات تخص الجانب التعليمي، إذ اشتكى مجموعة من التلاميذ الذين تم نقلهم من المناطق المنكوبة للمؤسسات الداخلية بمدينة مراكش، بكونها لا تصلح للاستقبال لأنها مهجورة منذ سنوات وطالها الاهتراء والإهمال”.
واستغربت النائبة البرلمانية، من عدم وجود رؤية استباقية للأماكن التي سيرحل إليها التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم، وأن الوزارة علمت بالأمر فقط من خلال الفديوهات المنتشرة، ليطرح التساؤل إن كانت وزارة التربية الوطنية تجهل الوضع الكارثي لهذه المؤسسات، وأن الفيديوهات التي نشرها التلاميذ المرحلين هي التي كشفت عن ذلك، وبالتالي فهي مسؤولية للوزارة بشكل أساسي ويتعين عليها تحملها.
وتساءلت المتحدثة ذاتها، عن كيفية تعرض مؤسسات للإهمال، بالرغم من رصد ميزانيات لبنياتها في وقت سابق، لتصبح في وضعية كارثية، رغم حاجة التلاميذ للاستفادة من خدماتها، مشيرة إلى أن “الأمر يجعلنا أمام تبذير للمال العام وعدم استثماره في المصلحة العامة”.
وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير شكيب بنموسى عن التدابير المتخذة من أجل توفير مكان لائق للتلاميذ المرحلين من المناطق المنكوبة، وأوضاع باقي الداخليات.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة