
سياسة
وزير سابق ينتقد ربط قيادة “البيجيدي” بين زلزال الحوز و”المعاصي والذنوب”
انضم خالد الصمدي، وزير التعليم العالي السابق باسم حزب العدالة والتنمية، إلى مجموعة الأصوات التي خرجت لتنتقد ربط الأمانة العامة للحزب بين زلزال الحوز وبين "الذنوب والمعاصي"، وذلك بعد خرجة الوزير السابق، محمد يتيم، وإعلان عبد القادر اعمارة، وهو بدوره وزير سابق، عن استقالته من الحزب.
خالد الصمدي قال إنه لا ينبغي أن يحشر أحد نفسه بين الله وعباده في حكمته ومقصده من ابتلائه لعباده بلا حجة ولا برهان.
وأوضح أن سنة الابتلاء تدور في الذكر الحكيم بين ثنائيات واحتمالات لا مجال فيها للقطع والجزم والثبات. فقد تكون بالشر كما قد تكون بالخير ، لقوله تعالى " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون. "
واعتبر أن هذه الثنائية محفوفة بالاحتمال والظن لقوله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
وذهب الصمدي إلى أن الله تعالى وضع سنة الابتلاء في هذه الدائرة من الثنائيات و الاحتمالات وحجب عن الانسان غايتها ومقصدها واستأثر سبحانه بعلمها لحكمة أرادها ، ليعيش الانسان على التفاؤل والامل بين الخوف والرجاء والمعصية والتوبة والغفران ، ووحده سبحانه الذي يكشف في كل صورة من صور الابتلاء عن مقصدها حين يشاء كما ورد ذلك في عدد من قصص القرآن.
البيان المثير للانتقادات والصادر عن الأمانة العامة لحزب "المصباح" قال في معرض ربطه بين الزلزال والعقاب الإلهي: "... والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها...".
انضم خالد الصمدي، وزير التعليم العالي السابق باسم حزب العدالة والتنمية، إلى مجموعة الأصوات التي خرجت لتنتقد ربط الأمانة العامة للحزب بين زلزال الحوز وبين "الذنوب والمعاصي"، وذلك بعد خرجة الوزير السابق، محمد يتيم، وإعلان عبد القادر اعمارة، وهو بدوره وزير سابق، عن استقالته من الحزب.
خالد الصمدي قال إنه لا ينبغي أن يحشر أحد نفسه بين الله وعباده في حكمته ومقصده من ابتلائه لعباده بلا حجة ولا برهان.
وأوضح أن سنة الابتلاء تدور في الذكر الحكيم بين ثنائيات واحتمالات لا مجال فيها للقطع والجزم والثبات. فقد تكون بالشر كما قد تكون بالخير ، لقوله تعالى " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون. "
واعتبر أن هذه الثنائية محفوفة بالاحتمال والظن لقوله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
وذهب الصمدي إلى أن الله تعالى وضع سنة الابتلاء في هذه الدائرة من الثنائيات و الاحتمالات وحجب عن الانسان غايتها ومقصدها واستأثر سبحانه بعلمها لحكمة أرادها ، ليعيش الانسان على التفاؤل والامل بين الخوف والرجاء والمعصية والتوبة والغفران ، ووحده سبحانه الذي يكشف في كل صورة من صور الابتلاء عن مقصدها حين يشاء كما ورد ذلك في عدد من قصص القرآن.
البيان المثير للانتقادات والصادر عن الأمانة العامة لحزب "المصباح" قال في معرض ربطه بين الزلزال والعقاب الإلهي: "... والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها...".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
