الأحد 16 فبراير 2025, 18:25

دولي

وزير الخارجية الفرنسي: الحكومة ستحدد طريقة للرد على عداء الجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 يناير 2025

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليوز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30 بالمئة منذ الصيف.

وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرين إلى حجم التجارة الهائل، إلى حقيقة أن حوالي 10 بالمئة من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.

وقال جان نويل بارو أمام المشرعين “العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية”، متهما الجزائر باتخاذ “موقف عدائي”. وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إنه في نونبر الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من وإلى فرنسا، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.

ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.

وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها “تهين نفسها” باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته في الأسابيع القليلة الماضية.

ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.

وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية، وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتيلو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.

وقال بارو “هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة”، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم السبت، سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن اليمين المتطرف في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.

وتأثرت العلاقات بين البلدين بالذكريات التي تركتها حرب الاستقلال التي اندلعت بين عامي 1954 و1962 حين استقلت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا عن فرنسا.

وقُتل نحو 400 ألف مدني ومقاتل جزائري، بالإضافة إلى نحو 35 ألف فرنسي وما يصل إلى 30 ألف مسلم “حركي” كانوا يقاتلون في الجيش الفرنسي ضد الثوار الجزائريين.

وطالب ماكرون على مر السنين بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بماضي فرنسا مع الجزائر بينما قال أيضا إن “النظام السياسي العسكري” في الجزائر أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس “كراهية فرنسا”.

وقال جلال حرشاوي، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن الدولتين تخوضان مواجهة متصاعدة.

وأضاف “كثيرون من الساسة في باريس يقولون إنهم يريدون إجبار الجزائر على تخفيف موقفها، لكن الجزائر لديها كل النية للتمسك بموقفها. وتشعر الجزائر بجرأة أكبر بسبب حقيقة أن فرنسا أصبحت أقل أهمية بالنسبة لاقتصادها مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات”.

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليوز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30 بالمئة منذ الصيف.

وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرين إلى حجم التجارة الهائل، إلى حقيقة أن حوالي 10 بالمئة من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.

وقال جان نويل بارو أمام المشرعين “العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية”، متهما الجزائر باتخاذ “موقف عدائي”. وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إنه في نونبر الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من وإلى فرنسا، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.

ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.

وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها “تهين نفسها” باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته في الأسابيع القليلة الماضية.

ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.

وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية، وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتيلو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.

وقال بارو “هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة”، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم السبت، سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن اليمين المتطرف في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.

وتأثرت العلاقات بين البلدين بالذكريات التي تركتها حرب الاستقلال التي اندلعت بين عامي 1954 و1962 حين استقلت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا عن فرنسا.

وقُتل نحو 400 ألف مدني ومقاتل جزائري، بالإضافة إلى نحو 35 ألف فرنسي وما يصل إلى 30 ألف مسلم “حركي” كانوا يقاتلون في الجيش الفرنسي ضد الثوار الجزائريين.

وطالب ماكرون على مر السنين بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بماضي فرنسا مع الجزائر بينما قال أيضا إن “النظام السياسي العسكري” في الجزائر أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس “كراهية فرنسا”.

وقال جلال حرشاوي، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن الدولتين تخوضان مواجهة متصاعدة.

وأضاف “كثيرون من الساسة في باريس يقولون إنهم يريدون إجبار الجزائر على تخفيف موقفها، لكن الجزائر لديها كل النية للتمسك بموقفها. وتشعر الجزائر بجرأة أكبر بسبب حقيقة أن فرنسا أصبحت أقل أهمية بالنسبة لاقتصادها مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات”.



اقرأ أيضاً
توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
تم، اليوم الأحد بتونس العاصمة، توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم الإعلان عن هذا التوشيح ضمن أشغال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأبرز أن الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي كانت قد اختارت عبد اللطيف حموشي للحصول على وسام الدرجة الأولى لهذه السنة، تقديرا لما اعتبرته “جهوده الموفقة في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية”. وأشار المصدر ذاته إلى أن وسام الأمير نايف للأمن العربي يعتبر من أسمى الأوسمة التي تمنح على الصعيد العربي، ويهدف أساسا إلى تكريم وتوشيح الشخصيات القيادية التي قدمت إنجازات متميزة على المستوى العربي، وأسهمت في الحفاظ على الأمن والسلم في الوطن العربي.
دولي

محام يحول مكتبه لمقبرة وفضول امرأة يكشف جرائمه
عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة ثالثة في إطار التحقيق مع المحامي المتهم بقتل سيدتين ودفنهما في شقة يستأجرها بمنطقة المعمورة في محافظة الإسكندرية شمالي مصر. وتواصل أجهزة التحقيق والأمن في مصر عملية البحث داخل الشقق التي سبق واستأجرها المتهم الذي بات يعرف باسم "سفاح المعمورة"، لاحتمالية وجود جثامين أخرى ضحية لجرائم المحامي. افتضاح أمر "السفاح" بدأ بصرخة امرأة قادها الفضول لفتح غرفة مغلقة في مكتب المحامي، رغم تحذيره لها من الاقتراب منها، لكن فضولها قادها إلى دخول الغرفة واكتشاف خفاياها لتصرخ بشكل مفاجئ بعدما فوجئت بوجود أعمال حفر وجثمان داخل الغرفة. وصل صراخ السيدة إلى مسامع نجل مالك العقار الذي نزل مسرعا إلى مكتب المحامي في الدور الأرضي، وأبلغ الشرطة بعد اكتشافه الواقعة، لتلقي القبض على المتهم وتبدأ عملية بحث قادت إلى 3 جثامين لسيدتين ورجل. وعثرت الشرطة على جثتي السيدتين مدفونتين بأرضية الشقة التي يستأجرها المحامي ويتخذها مكتبا لممارسة مهنته، إلا أنه حولها كذلك لمقبرة لضحاياه. وتبين أن الجثتين إحداهما لزوجته التي تزوجها بعقد عرفي، والأخرى لسيدة كان يتولى قضية لها لكنها قتلها بعد الاختلاف معها على المقابل المادي. وبعد التحقيق مع المتهم، اعترف بوجود جثمان ثالث لرجل دفنه في شقة أخرى كان يستأجرها منذ عدة سنوات، وتوجهت الشرطة إلى المكان وعثرت على الجثة مدفونة في أرضية الشقة وعليها صبة خرسانية. وأمرت النيابة العامة بحبس المحامي المتهم على ذمة التحقيقات.
دولي

مجلس إدارة أوبن إيه آي يرفض عرض إيلون ماسك شراء الشركة
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أوبن إي آي الجمعة أن المجلس رفض بالاجماع عرضا قدمه إيلون ماسك لشراء الشركة لقاء 97,4 مليار دولار. وقال رئيس مجلس الإدارة بريت تايلور في بيان نشرته الشركة على منصة إكس المملوكة من ماسك إن "أوبن إيه آيه ليست للبيع ومجلس الإدارة رفض بالاجماع أحدث محاولة لماسك لقطع الطريق على منافسيه". وتابع البيان أن "أي إعادة تنظيم محتملة لشركة أوبن إيه آيه ستعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها المتمثلة بضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام". وقدم ماسك وثائق للمحكمة قائلا إنه سيسحب عرض شراء أوبن إيه آي إذا أعاد مجلس إدارتها الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي إلى نموذج "مؤسسة خيرية" غير ربحية. وتعمل أوبن إيه آي حاليا وفق بنية هجينة تجمع بين المؤسسة غير الربحية التي تتفرع منها شركة مدرة للربح. وأدى التغيير إلى نموذج ربحي، وهو ما يعتبره المدير العام سام ألتمان أمرا بالغ الأهمية لتطوير الشركة، إلى تفاقم التوتر مع ماسك. وكان ماسك وألتمان من أعضاء الفريق المكون من 11 شخصا الذي أسس شركة أوبن إيه آي في 2015، عندما قدم الأول تمويلا أوليا بقيمة 45 مليون دولار. وبعد ثلاث سنوات غادر ماسك الشركة وتحدثت أوبن إيه آي عن "نزاع مستقبلي محتمل لإيلون، مع استمرار تيسلا في التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي". وأسس ماسك شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي تحت مسمى إكس إيه آي في أوائل 2023 بعد أن فتحت أوبن إيه آي الطريق نحو هذه التكنولوجيا. وأرغمت التكاليف الضخمة لتصميم وتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي شركة أوبن إيه آيه على البحث عن هيكل مؤسساتي جديد من شأنه أن يمنح المستثمرين حصصا وأسهما ويوفر حوكمة أكثر استقرارا. ويتطلب الانتقال إلى شركة ربحية تقليدية موافقة من سلطات كاليفورنيا وديلاوير، اللتان ستدققان في كيفية تقييم الذراع غير الربحي لشركة أوبن إيه آي عندما تصبح مساهما في الشركة الجديدة. ويفضل المستثمرون الحاليون تقييما أقل حجما لتكبير حصتهم في الشركة الجديدة. ويبدو أن عرض ماسك الذي يقدر قيمة شركة أوبن إيه غير الربحية بنحو 97,4 مليار دولار، أي ما يزيد بنحو 30 مليار دولار عن المستوى المطروح في المفاوضات الحالية، وفقا لموقع ذي إنفورميشون، مصمم لتعطيل جهود الشركة لجمع التمويل. وقال كبير مسؤولي الشؤون العالمية في شركة أوبن إيه آي كريس ليهان، إن عرض ماسك جاء من منافس "بذل جهودا حثيثة لمواكبة التكنولوجيا والتنافس معنا في السوق".
دولي

العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد بمصر
عثر المصلون في أحد مساجد محافظة السويس في مصر على جمجمة بشرية في أحد أركان المسجد، وقدموا بلاغا للشرطة التي بدأت التحقيق. ويقول مؤذن المسجد "حسين"، إنه فتح المسجد لرفع الأذان ثم فوجئ هو والمصلون بوجود جمجمة بشرية صغيرة الحجم في أحد أركانه، وظنوا في البداية أنها قطعة بلاستيكية وضعها أحد الأشخاص على سبيل المزاح، لكنهم ارتابوا في الأمر وأبلغوا شرطة النجدة. وتحفظت أجهزة الأمن على الجمجمة واستمع رجال المباحث لأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن المسجد يفتح فقط أوقات إقامة الصلاة ويُغلق بعد ذلك. وتعمل الشرطة على تفريغ كاميرات المراقبة في محيط المسجد لكشف تفاصيل الواقعة، فيما تباشر النيابة التحقيق وطلبت عرض الجمجمة على الطب الشرعي للتأكد من طبيعتها وسواء كانت لجثمان بشري أم لا، وبيان عمر الجثمان وتوقيت الوفاة. وعلى بعد عشرات عشرات الأمتار من المسجد، توجد مقابر تسببت المياه الجوفية فيها بخروج هياكل عظمية وجماجم إلى السطح، وأطلق الأهالي مبادرة لإعادة دفن العظام وردم المناطق المنخفضة المتضررة من المياه.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة