دولي

وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء حوار صريح وشفاف مع ولي العهد السعودي


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أغسطس 2023

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا" مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة في مدينة جدة، خلال أول زيارة له إلى المملكة منذ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في مارس الفائت.

وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله "حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار".

ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن "السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية".

وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة "إكس" أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات "والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها".

كما ناقشا "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى ولي العهد السعودي.

وذكرت "إرنا" في وقت لاحق أن إيران وجهت دعوة لولي العهد السعودي لزيارة الجمهورية الإسلامية، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان قبلها.

وفي مؤتمر صحافي في الرياض الخميس، أكّد أمير عبداللهيان أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأكّد أنّ اللقاء مع بن فرحان "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، بدون تحديد موعد لزيارة قد يقوم بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.

قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.

وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.

ويرافق أمير عبداللهيان في زيارته إلى الرياض السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، بحسب وكالة "ارنا".

وأكّد وزير الخارجية السعودي الخميس أنّ السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبرا الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين".

وكان الأمير الشاب، الذي يتولى منصبه منذ يونيو 2017، يتبنى مواقف متشددة تجاه الجمهورية الإسلامية.

ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان.

وفي مارس 2018، اتّهم ولي العهد السعودي المرشد الإيراني علي خامنئي بأنّ لديه مطامع توسّعية إقليمية وشبّهه بأدولف "هتلر الشرق الأوسط".

وقال بن سلمان "إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنقوم بالمثل في أسرع وقت". ووصفت إيران بن سلمان بأنّه "ساذج". لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين. وأشار أمير عبداللهيان الخميس إلى تشكيل "لجان مشتركة متنوعة" في كافة المجالات.

وفي سابقة أخرى منذ التقارب الإيراني السعودي، اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت الأربعاء إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله "حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار".

ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن "السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية".

وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة "إكس" أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات "والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها".

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا" مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة في مدينة جدة، خلال أول زيارة له إلى المملكة منذ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في مارس الفائت.

كما ناقشا "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى ولي العهد السعودي.

وذكرت "إرنا" في وقت لاحق أن إيران وجهت دعوة لولي العهد السعودي لزيارة الجمهورية الإسلامية، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان قبلها.

وفي مؤتمر صحافي في الرياض الخميس، أكّد أمير عبداللهيان أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأكّد أنّ اللقاء مع بن فرحان "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، بدون تحديد موعد لزيارة قد يقوم بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.

قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.

وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.

ويرافق أمير عبداللهيان في زيارته إلى الرياض السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، بحسب وكالة "ارنا".

وأكّد وزير الخارجية السعودي الخميس أنّ السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبرا الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين".

وكان الأمير الشاب، الذي يتولى منصبه منذ يونيو 2017، يتبنى مواقف متشددة تجاه الجمهورية الإسلامية.

ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان.

وفي مارس 2018، اتّهم ولي العهد السعودي المرشد الإيراني علي خامنئي بأنّ لديه مطامع توسّعية إقليمية وشبّهه بأدولف "هتلر الشرق الأوسط".

وقال بن سلمان "إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنقوم بالمثل في أسرع وقت". ووصفت إيران بن سلمان بأنّه "ساذج". لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين. وأشار أمير عبداللهيان الخميس إلى تشكيل "لجان مشتركة متنوعة" في كافة المجالات.

وفي سابقة أخرى منذ التقارب الإيراني السعودي، اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت الأربعاء إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.



اقرأ أيضاً
ترامب في رسالة إلى خامنئي: حظا سعيدا
أفاد مراسل الشؤون الخارجية في قناة "i24" العبرية باراك بيتيش بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال ردا على سؤال بخصوص الرسالة التي يوجهها للمرشد الأعلى الإيراني خامنئي: "حظا سعيدا". وأضاف المصدر ذاته أن ترامب صرح بأنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاستمرار" في العملية العسكرية ضد إيران، موضحا أن الرئيس الأمريكي وصف نتنياهو بـ"الرجل الطيب". وذكر باراك بيتيش نقلا عن الرئيس الأمريكي، أن الأخير أكد أنه وجه للإيرانيين إنذارا نهائيا. وشدد ترامب وفق الصحفي الإسرائيلي، على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. وأفاد ترامب: "قد يكون هناك من لا يرضون عني الآن، لكن كل ما أقوله هو أنه لن تكون هناك أسلحة نووية.. حاولتُ أن أجعل الأمر لطيفا لكن في اليوم الحادي والستين قلت: "تفضلوا..(في إشارة إلى إسرائيل) استمروا ". وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي بأنه قد يسمح بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قد لا يقوم بذلك وأنه كان على إيران التفاوض معنا سابقا. وأكد أن طهران ترغب في التفاوض مع واشنطن، موضحا أن المسؤولين الإيرانيين اقترحوا الحضور للبيت الأبيض لإجراء محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران. وقال في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "الإيرانيون يواجهون مشكلات كبيرة ويرغبون في التفاوض.. لم يفت الأوان بعد.. لقد اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض". وأضاف: "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط"، مشددا على أن الأسبوع المقبل "سيكون حاسما". ترامب لا يرغب وفي المقابل، نقل الكاتب الصحفي في "واشنطن بوست" ديفيد إغناتيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرغب بانضمام واشنطن إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران". وأوضح إغناتيوس: "من خلال محادثاتي مع ممثلي إدارة ترامب هذا الأسبوع، خلصت إلى أن الرئيس لا يريد حقا التورط في أعمال عسكرية [بالشرق الأوسط] إذا كان بمقدوره تجنب ذلك". وأضاف "أن فلسفة ترامب الأساسية تجاه هذا الصراع ومعظم النزاعات الأخرى هي "التجارة بدلا من الحرب"، وفقا لمصادر بالبيت الأبيض. وتوقع محلل "واشنطن بوست" أن تتم تسوية الصراع الإيراني الإسرائيلي عبر المفاوضات، خاصة وأن ترامب ما زال مهتما بإبرام اتفاق نووي مع طهران، بينما تبدي إسرائيل شكوكا حول فعالية أي اتفاق محتمل، وقد تستمر في السعي لتحقيق أهدافها التي من بينها - حسب التحليل - تغيير النظام في إيران. وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة". وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض". أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية. وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية. وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.
دولي

وزير الدفاع الأمريكي: مستعدون لتنفيذ أي قرارات لترامب
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأربعاء: إن الجيش «مستعد لتنفيذ» أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفض تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيجسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها». وزاد ترامب، من الحيرة والغموض بشأن نوايا الولايات المتحدة تجاه مشاركة إسرائيل في الحرب ضد إيران، بعدما أكد أن بلاده قد تضرب طهران، وقد تتخلى عن ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه، أن طهران لم يعد لديها أي دفاعات جوية، وجدد مطالبته باستسلام غير مشروط. وقال ترامب في تصريحات لوسائل إعلام: «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وقد لا أقوم بذلك، وكان على إيران التفاوض معنا سابقاً». وأضاف: «إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام، وهي تبلي بلاء حسناً. ولم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون». وتحدث ترامب عن مصير المفاوضات النووية التي علقتها طهران بعد الهجوم الإسرائيلي قائلاً: «الأمر بات متأخراً جداً، لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب».وكشف ترامب عن وجود اتصالات إيرانية مع الولايات المتحدة. وقال: «الإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية واقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض». وتابع: «لقد تواصل الإيرانيون معنا، وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط». وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تم تهديدها من إيران لسنوات عدة. وقال: «ما يحدث الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير». وأكد ترامب أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران، وربما قبل ذلك.
دولي

واشنطن تحرك 30 طائرة عسكرية بالتزامن مع “حرب إيران”
أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. وذكر موقع " بي بي سي"، أن هذه الرحلات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الضربات، بعد أن شنت إسرائيل عملية، يوم الجمعة، قالت إنها تهدف إلى تدمير برنامج طهران النووي، ومن غير الواضح ما إذا كانت تحركات الولايات المتحدة مرتبطة بشكل مباشر بالصراع. من جانبه قال جاستن برونك، كبير المحللين في معهد الخدمات الملكية المتحدة للدراسات الدفاعية، إن عمليات الانتشار تشير بشدة إلى أن الولايات المتحدة تضع خططا احتياطية لدعم عمليات قتالية مكثفة في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. الطائرات السبع التي تتبعتها "بي بي سي"، واصلت تحركها ومن خلال بيانات تتبع الرحلات شوهدت وهي تحلق شرق صقلية حتى ظهر يوم الثلاثاء، ولم يكن لستة منها وجهة معلنة بينما هبطت إحداها في جزيرة كريت اليونانية. لكن القائد السابق لقوات الدفاع الأيرلندية نائب الأميرال مارك ميليت، قال إن هذه التحركات قد تكون جزءا من سياسة أوسع من الغموض الاستراتيجي تهدف إلى التأثير على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات في المحادثات حول برنامجها النووي. تأتي تحركات الطائرات في ظل تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضا حاملة الطائرات نيميتز من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط. وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك"، أن آخر موقع لحاملة الطائرات نيميتز كان في مضيق ملقا متجهة نحو سنغافورة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وتحمل نيميتز مجموعة من المقاتلات وترافقها عدة مدمرات صواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف 16 وإف 22 وإف 35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، حسبما قال ثلاثة مسؤولين في وزارة الدفاع لرويترز يوم الثلاثاء، ويمكن استخدام الطائرات الصهريجية التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه الطائرات بالوقود. ويعتقد أن لدى طهران موقعين رئيسيين للتخصيب تحت الأرض وقد تم استهداف نطنز بالفعل من قبل إسرائيل بينما يقع موقع فوردو داخل مجمع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق المنشأة سيكون على الأرجح على الولايات المتحدة استخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو 57 إيه بي المعروفة باسم ماب، وهي قنابل ضخمة تزن 30 ألف رطل أي 13 ألفا و600 كيلوغرام. هذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف القادر على اختراق ما يصل إلى مئتي قدم من الخرسانة ولا يمكن حمل هذه الذخائر إلا بواسطة القاذفة الشبح "بي تو". في الآونة الأخيرة تمركز سرب من قاذفات بي تو في قاعدة أميركية على جزيرة دييغو غارسيا، فيما قال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس العمليات السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني إنه يمكنك تنفيذ عملية مستمرة في إيران من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير، حيث يمكن تشغيلها حرفيا على مدار الساعة. من جانبه قال نائب الأميرال ميليت إنه كان يتوقع رؤية القاذفات على الجزيرة قبل أي عملية تستهدف إيران ووصف غيابها بأنه "قطعة مفقودة من أحجية الصورة الكاملة". واتفق المارشال الجوي باغويل مع ذلك لكنه أشار إلى أن قاذفات بي تو معروفة بقدرتها على تنفيذ مهام تستمر 24 ساعة ويمكنها الإقلاع من الولايات المتحدة القارية إذا قرر البيت الأبيض شن ضربة. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

دول تسرع بإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل
سارعت دول عديدة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، إلى تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيها من كل من إسرائيل وإيران، على خلفية التصعيد المتسارع بين الطرفين، إثر الهجوم الإسرائيلي على طهران يوم الجمعة 13 يونيو الماضي، والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الصف الأول وعلماء نوويين. في اليوم الخامس من المواجهة بين طهران وتل أبيب، أعلنت البرتغال يوم الثلاثاء 17 يونيو إغلاق سفارتها في طهران موقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، بالتزامن مع إجلاء آخر سبعة برتغاليين من إيران الثلاثاء، بعد إجلاء خمسة يوم الأحد الماضي. أما في إسرائيل، جرت عملية إجلاء رعايا برتغاليين استجابة لـ 130 طلبا قدم إلى الحكومة البرتغالية، أغلبيتها تخص مواطنين عابرين أو سياح أو عمال لم يتمكنوا من السفر جوا، حسب السلطات البرتغالية، التي أكدت أنه لازال يتواجد في إسرائيل "بضعة آلاف" من البرتغاليين ممن "لا يرغبون بالمغادرة" في الوقت الحالي. روما كذلك قامت بإجلاء العشرات من مواطنيها من إيران في قوافل تتجه إلى أذربيجان وتركيا. وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمان إلى مدينة فرانكفورت غربي البلاد يوم الأربعاء 18 يونيو، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. كما أعلنت بريطانيا يوم الأربعاء 18 يونيو، أنها ستسحب مؤقتا أفراد عائلات الموظفين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل وأضافت "السفارة والقنصلية ستواصلان العمل الضروري بما في ذلك تقديم الخدمات للبريطانيين". فرنسا لا تجلي رعايها في الوقت الراهن.. وبينما سارعت دول أوروبية إلى إجلاء مواطنيها، نقلت قناة "فرانس إنفو" الفرنسية شهادات لمواطنين فرنسيين في إيران يشتكون من "التخلي عنهم". وقد سارعت وزارة الخارجية الفرنسية، فور شن إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة 13 يونيو، إلى دعوة رعاياها إلى عدم السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، لكنها أشارت مساء الثلاثاء 17 يونيو، حسب قناة "فرانس إنفو"، أنها "لا تخطط حاليا لإجلاء أي مواطنين فرنسيين". وفي حديثه لقناة "فرانس إنفو"، قال أرماند ميمين رئيس المجلس القنصلي الفرنسي لمنطقة آسيا الوسطى، ان الرعايا الفرنسيين في إيران يتواصلون معه باستمرار ،ويبلغ عددهم حسب التقديرات أقل من 1000 شخص، ثم أضاف "لدينا انطباع بأن لا أحد يهتم بنا" وفي إسرائيل كذلك، لم تنظّم أي عملية إجلاء حتى الآن، ويقدم موقع سفارة فرنسا في إسرائيل توجيهات مثل "البقاء قرب أحد الملاجئ" والتسجيل على تطبيق "أريان" لإشعار السلطات الفرنسية بتواجدهم على الأراضي الإسرائيلية. كما تشير السفارة إلى أن الرحلات البرية هي الممكنة فقط حاليا، إلى جانب رحلتين بحريتين في الأسبوع من ميناء أشدود في إسرائيل، وذلك في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. حلفاء طهران.. روسيا والصين من جهتها، أعلنت الصين يوم الأربعاء 18 يونيو أنها أجلت نحو 800 من رعاياها من إيران، منذ بدء المواجهة الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، إن "791 مواطنا صينيا نقلوا من إيران إلى مناطق آمنة، ويتم إجلاء أكثر من ألف شخص"، محددا أنّه تم إجلاء رعايا صينيين بشكل آمن من إسرائيل أيضا. روسيا قالت يوم الأحد 15 يونيو انها قامت بإجلاء بعض رعاياها من إيران عبر الحدود مع أذربيجان، كما علقت عمل قنصليتها في طهران. وكانت سلطات موسكو أوصت انطلاقا من يوم الجمعة 13 يونيو الروس الامتناع عن السفر إلى إيران وإسرائيل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة