إقتصاد

وزارة للانتقال الرقمي.. هل يتجه المغرب نحو “ثورة رقمية”؟


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2021

ضمت الحكومة المغربية الجديدة، لأول مرة، مندوبية وزارية خاصة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدراة، وقد أوكلت هذه الحقيبة الجديدة لغيثة مزور، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.وسيتعين على مزور العمل على تسريع ورش الانتقال الرقمي في المملكة استجابة للتحديات الراهنة التي ظهرت خاصة خلال تدبير جائحة كورونا سواء في التعليم أو العمل عن بعد أو التجارة الإلكترونية، إلى جانب إرساء إدارة رقمية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.وكان الملك محمد السادس قد كلف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بتشكيل الحكومة، عقب تصدر حزبه للانتخابات البرلمانية.ويرتقب، وفق المادة 88 من الدستور المغربي، أن يقدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال الأيام المقبلة، مضامين البرنامج الحكومي أمام أعضاء مجلس النواب من أجل التصويت والمصادقة عليه، لتشرع بعدها الحكومة في ممارسة صلاحياتها أمام البرلمان بمجلسيه.نحو الانتقال الرقميواعتبر عدد من المتتبعين أن تخصيص حقيبة وزارية للانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة يعكس بصورة واضحة الإرادة القوية للحكومة الجديدة من أجل دعم وتطوير المجال الرقمي في المملكة، والذي سيكون له أثر إيجابي على عدد من القطاعات ويساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.وفي تعليقه على هذه الخطوة يرى أمين رغيب، المدون المغربي المتخصص في تقنية المعلومات، أن المغرب يسير بخطى ثابتة في مجال التحول الرقمي، وهو ما يتبثه من جهة إحداث هذه المندوبية الوزارية الجديدة، ومن جهة أخرى رقمنة عدد من المؤسسات.ويضيف رغيب في هذا الصدد لـ"سكاي نيوز عربية" أن المملكة تمتلك استراتجية واضحة ستمكنها من تحقيق الانتقال الرقمي، كما تجري حاليا العديد من الدراسات التي تصب في سياق تحسين وتجويد خدمات الإدارات المغربية باعتماد تكنولوجيات حديثة ورقمنة مجموعة من القطاعات.ويعتبر المتحدث أن الوضع الصحي الذي شهده المغرب على غرار باقي دول العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا، بين بشكل جلي الدور الذي تلعبه الرقمنة في المؤسسات سواء العامة أو الخاصة للتواصل أو التسيير أو على مستوى تقديم الخدمات.الجائحة تسرع الرقمنةمن جهته، قال رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، أحمد الدرداري، أن الجائحة دفعت إلى البحث عن حلول عملية لاستمرار الحياة الطبيعية في ظل الخطر الصحي، وهو ما جعل الجميع يراهن على الخدمات الرقمية، التي أثبتت فعاليتها خلال الأزمة الصحية وطنيا وعالميا.في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، يعتبر الدرداري أن المغرب شرع فعلا في الانتقال من إدارة كلاسيكية إلى إدارة مواكبة للتحول العالمي، مؤكدا على أن الانتقال الرقمي بات المدخل الأساسي لتحقيق الشفافية والقضاء على الرشوة والفساد، مشددا على أن هذا التحول يتطلب موارد بشرية ذات خبرة وكفاءة عالية.وبحسب المتحدث، فإن التحول من الإدراة الورقية إلى الرقمية، يتيح التحكم في الأهداف ويضمن السرعة في إنجاز المهام، ويمكن من تقلص المسافة بين المرتفق والإدارة.ويشير الدرداري إلى أن "لهذا الانتقال إيجابيات وسلبيات، لأن الاعتماد على منظومة قابلة للاختراق تحمل في طياتها مخاطر، وتضع القائمين عليه أمام مفهوم جديد للأمن يتمثل في الأمن الإلكتروني والسيبراني".رافعة حقيقة للتغيروقد دعا تقرير النموذج التنموي الجديد للمملكة إلى إيلاء اهتمام خاص بالرقمنة التي اعتبرها رافعة حقيقة للتغير والتنمية، والتي من شأنها أن ترفع من منسوب الثقة بين المواطن والمقاولة والدولة.وأوصى التقرير الذي يعتبر خلاصة عامين من اللقاءات التشاورية مع مختلف فئات المجتمع المغربي، باعتماد استراتجية للتحول الرقمي عبر إحداث فريق مكلف بالمهمة على شكل مندوبية وزارية مشتركة، إلى جانب تأهيل البنيات التحتية الرقمية للصبيب العالي والعالي جدا وتوسيع نطاقه ليشمل جميع مناطق المملكة، كما أوصى التقرير بتطوير منصات رقمية خاصة بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقاولة.ويرى أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، عبد الخالق التهامي، أن قطاعات عديدة ستسفيد من التحول الرقمي، من بينها القطاع البنكي الذي سيجني من خلال ذلك فوائد كبيرة خلال المعاملات اليومية، كما سيتيح للمواطنين إجراء جميع العمليات الإدراية عن بعد ودون الحاجة إلى تنقل.ويتوقع التهامي في تصريح "سكاي نيوز عربية" حدوث "ثورة رقمية" في مجالات عدة بفضل التحول الرقمي والذي سيمكنها من تجويد خدماتها، ضمنها مجال الصحة والتعليم والصناعة والفلاحة.ويقول: "يمكن في قطاع الفلاحة مثلا التحكم في عملية السقي عن بعد وبالكميات المطلوبة والتوقيت المحدد اعتمادا على أنظمة دقيقة في هذا المجال".من جهة أخرى، لا يخفي المتحدث قلقه من انعكاسات التحول الرقمي الشامل الذي يطمح المغرب لتحقيقه، على عدد من القطاعات وتأثيره بشكل سلبي على سوق الشغل في المملكة.المصدر: سكاي نيوز عربية

ضمت الحكومة المغربية الجديدة، لأول مرة، مندوبية وزارية خاصة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدراة، وقد أوكلت هذه الحقيبة الجديدة لغيثة مزور، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.وسيتعين على مزور العمل على تسريع ورش الانتقال الرقمي في المملكة استجابة للتحديات الراهنة التي ظهرت خاصة خلال تدبير جائحة كورونا سواء في التعليم أو العمل عن بعد أو التجارة الإلكترونية، إلى جانب إرساء إدارة رقمية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.وكان الملك محمد السادس قد كلف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بتشكيل الحكومة، عقب تصدر حزبه للانتخابات البرلمانية.ويرتقب، وفق المادة 88 من الدستور المغربي، أن يقدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال الأيام المقبلة، مضامين البرنامج الحكومي أمام أعضاء مجلس النواب من أجل التصويت والمصادقة عليه، لتشرع بعدها الحكومة في ممارسة صلاحياتها أمام البرلمان بمجلسيه.نحو الانتقال الرقميواعتبر عدد من المتتبعين أن تخصيص حقيبة وزارية للانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة يعكس بصورة واضحة الإرادة القوية للحكومة الجديدة من أجل دعم وتطوير المجال الرقمي في المملكة، والذي سيكون له أثر إيجابي على عدد من القطاعات ويساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.وفي تعليقه على هذه الخطوة يرى أمين رغيب، المدون المغربي المتخصص في تقنية المعلومات، أن المغرب يسير بخطى ثابتة في مجال التحول الرقمي، وهو ما يتبثه من جهة إحداث هذه المندوبية الوزارية الجديدة، ومن جهة أخرى رقمنة عدد من المؤسسات.ويضيف رغيب في هذا الصدد لـ"سكاي نيوز عربية" أن المملكة تمتلك استراتجية واضحة ستمكنها من تحقيق الانتقال الرقمي، كما تجري حاليا العديد من الدراسات التي تصب في سياق تحسين وتجويد خدمات الإدارات المغربية باعتماد تكنولوجيات حديثة ورقمنة مجموعة من القطاعات.ويعتبر المتحدث أن الوضع الصحي الذي شهده المغرب على غرار باقي دول العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا، بين بشكل جلي الدور الذي تلعبه الرقمنة في المؤسسات سواء العامة أو الخاصة للتواصل أو التسيير أو على مستوى تقديم الخدمات.الجائحة تسرع الرقمنةمن جهته، قال رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، أحمد الدرداري، أن الجائحة دفعت إلى البحث عن حلول عملية لاستمرار الحياة الطبيعية في ظل الخطر الصحي، وهو ما جعل الجميع يراهن على الخدمات الرقمية، التي أثبتت فعاليتها خلال الأزمة الصحية وطنيا وعالميا.في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، يعتبر الدرداري أن المغرب شرع فعلا في الانتقال من إدارة كلاسيكية إلى إدارة مواكبة للتحول العالمي، مؤكدا على أن الانتقال الرقمي بات المدخل الأساسي لتحقيق الشفافية والقضاء على الرشوة والفساد، مشددا على أن هذا التحول يتطلب موارد بشرية ذات خبرة وكفاءة عالية.وبحسب المتحدث، فإن التحول من الإدراة الورقية إلى الرقمية، يتيح التحكم في الأهداف ويضمن السرعة في إنجاز المهام، ويمكن من تقلص المسافة بين المرتفق والإدارة.ويشير الدرداري إلى أن "لهذا الانتقال إيجابيات وسلبيات، لأن الاعتماد على منظومة قابلة للاختراق تحمل في طياتها مخاطر، وتضع القائمين عليه أمام مفهوم جديد للأمن يتمثل في الأمن الإلكتروني والسيبراني".رافعة حقيقة للتغيروقد دعا تقرير النموذج التنموي الجديد للمملكة إلى إيلاء اهتمام خاص بالرقمنة التي اعتبرها رافعة حقيقة للتغير والتنمية، والتي من شأنها أن ترفع من منسوب الثقة بين المواطن والمقاولة والدولة.وأوصى التقرير الذي يعتبر خلاصة عامين من اللقاءات التشاورية مع مختلف فئات المجتمع المغربي، باعتماد استراتجية للتحول الرقمي عبر إحداث فريق مكلف بالمهمة على شكل مندوبية وزارية مشتركة، إلى جانب تأهيل البنيات التحتية الرقمية للصبيب العالي والعالي جدا وتوسيع نطاقه ليشمل جميع مناطق المملكة، كما أوصى التقرير بتطوير منصات رقمية خاصة بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقاولة.ويرى أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، عبد الخالق التهامي، أن قطاعات عديدة ستسفيد من التحول الرقمي، من بينها القطاع البنكي الذي سيجني من خلال ذلك فوائد كبيرة خلال المعاملات اليومية، كما سيتيح للمواطنين إجراء جميع العمليات الإدراية عن بعد ودون الحاجة إلى تنقل.ويتوقع التهامي في تصريح "سكاي نيوز عربية" حدوث "ثورة رقمية" في مجالات عدة بفضل التحول الرقمي والذي سيمكنها من تجويد خدماتها، ضمنها مجال الصحة والتعليم والصناعة والفلاحة.ويقول: "يمكن في قطاع الفلاحة مثلا التحكم في عملية السقي عن بعد وبالكميات المطلوبة والتوقيت المحدد اعتمادا على أنظمة دقيقة في هذا المجال".من جهة أخرى، لا يخفي المتحدث قلقه من انعكاسات التحول الرقمي الشامل الذي يطمح المغرب لتحقيقه، على عدد من القطاعات وتأثيره بشكل سلبي على سوق الشغل في المملكة.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة