

وطني
وزارة الفلاحة تطلق البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف بجهة درعة
أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أول أمس الأربعاء، البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية لجهة درعة –تافيلالت.وقال بلاغ لوزارة الفلاحة، إن الأمر يتعلق بتفعيل تنزيل البرنامج الاستثنائي الذي وضعته الحكومة للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات درهم. ويضم البرنامج الاستثنائي حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، والتأمين الفلاحي والدعم المالي للفلاحين والمهنيين.وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تفعيل هذا البرنامج تدريجيا حسب مستوى الطوارئ والحاجيات بكل من الجهات 12 للمملكة.ويشمل الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني توزيع 396.000 قنطار من الشعير المدعم بثمن محدد في 200 درهم للقنطار لفائدة 95.600 مربي ماشية، وتوزيع 30.800 قنطار من الأعلاف المركبة لصالح مربي الأبقار الحلوب، وتلقيح ومعالجة 2,4 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، ومعالجة 55.000 خلية نحل ضد الفارواز وتوريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز 40 نقطة مائية واقتناء 600 صهريج بلاستيكي لفائدة مربي الماشية.وسيتم توزيع الشعير عبر الشباك المفتوح من خلال تخصيص 9 نقط بيع مع تحمل الدولة مصاريف النقل الى مراكز الجماعات الترابية.أما شق حماية الرصيد النباتي وتدبير ندرة المياه، فيتعلق الأمر بتجهيز وإعادة تأهيل المنشآت المائية الصغيرة والمتوسطة وكذلك الري التكميلي لاستدامة البساتين المغروسة حديثا في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة 260 هكتار.وفي محور التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر، فيرتقب أن تتجاوز المساحة المؤمنة للحبوب والقطاني 20.000 هكتار لفائدة حوالي 4100 فلاح.
أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أول أمس الأربعاء، البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية لجهة درعة –تافيلالت.وقال بلاغ لوزارة الفلاحة، إن الأمر يتعلق بتفعيل تنزيل البرنامج الاستثنائي الذي وضعته الحكومة للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات درهم. ويضم البرنامج الاستثنائي حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، والتأمين الفلاحي والدعم المالي للفلاحين والمهنيين.وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تفعيل هذا البرنامج تدريجيا حسب مستوى الطوارئ والحاجيات بكل من الجهات 12 للمملكة.ويشمل الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني توزيع 396.000 قنطار من الشعير المدعم بثمن محدد في 200 درهم للقنطار لفائدة 95.600 مربي ماشية، وتوزيع 30.800 قنطار من الأعلاف المركبة لصالح مربي الأبقار الحلوب، وتلقيح ومعالجة 2,4 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، ومعالجة 55.000 خلية نحل ضد الفارواز وتوريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز 40 نقطة مائية واقتناء 600 صهريج بلاستيكي لفائدة مربي الماشية.وسيتم توزيع الشعير عبر الشباك المفتوح من خلال تخصيص 9 نقط بيع مع تحمل الدولة مصاريف النقل الى مراكز الجماعات الترابية.أما شق حماية الرصيد النباتي وتدبير ندرة المياه، فيتعلق الأمر بتجهيز وإعادة تأهيل المنشآت المائية الصغيرة والمتوسطة وكذلك الري التكميلي لاستدامة البساتين المغروسة حديثا في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة 260 هكتار.وفي محور التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر، فيرتقب أن تتجاوز المساحة المؤمنة للحبوب والقطاني 20.000 هكتار لفائدة حوالي 4100 فلاح.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

