الأربعاء 05 فبراير 2025, 07:45

إقتصاد

وزارة الصناعة والتجارة تفرض رسوم إضافية على واردات الطماطم المعلبة المصرية


زكرياء البشيكري نشر في: 3 ديسمبر 2024

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن فرض رسم نهائي مضاد للإغراق على واردات الطماطم المعلبة القادمة من مصر، وذلك بناء على نتائج تحقيق استمر أكثر من عام بعد شكاية تقدمت بها الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ويهدف هذا القرار إلى حماية المنتجين المحليين من الآثار السلبية للمنافسة غير العادلة التي تسببت في تراجع الأسعار المحلية وتدهور تنافسية القطاع.

وأظهر التحقيق زيادة كبيرة في واردات الطماطم المعلبة من مصر، سواء من حيث الحجم المطلق أو نسبتها مقارنة بالإنتاج والاستهلاك المحليين، ما أثر بشكل سلبي على أسعار المنتج المحلي، وأوضح التقرير أن الأسعار المنخفضة لهذه الواردات، والتي اعتُبرت غير طبيعية، قوضت استدامة القطاع المحلي الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، لا سيما في المناطق التي تعتمد على الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية.

وبموجب القرار، سيتم تطبيق رسم إضافي على هذه الواردات وفقا لقوانين مكافحة الإغراق المحلية والدولية، على أن يبقى هذا الإجراء ساري المفعول حتى إشعار آخر، وأكدت الوزارة أن الهدف من القرار ليس إيقاف التبادل التجاري مع مصر، وإنما تنظيمه لضمان تحقيق التوازن وحماية حقوق المنتجين المغاربة.

من جهتها، أشادت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية بالقرار، واعتبرته خطوة مهمة نحو تعزيز حماية القطاع الصناعي الوطني، كما دعت إلى تعزيز آليات المراقبة لضمان تطبيق القرار بفعالية ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على السوق المحلية.

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن فرض رسم نهائي مضاد للإغراق على واردات الطماطم المعلبة القادمة من مصر، وذلك بناء على نتائج تحقيق استمر أكثر من عام بعد شكاية تقدمت بها الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ويهدف هذا القرار إلى حماية المنتجين المحليين من الآثار السلبية للمنافسة غير العادلة التي تسببت في تراجع الأسعار المحلية وتدهور تنافسية القطاع.

وأظهر التحقيق زيادة كبيرة في واردات الطماطم المعلبة من مصر، سواء من حيث الحجم المطلق أو نسبتها مقارنة بالإنتاج والاستهلاك المحليين، ما أثر بشكل سلبي على أسعار المنتج المحلي، وأوضح التقرير أن الأسعار المنخفضة لهذه الواردات، والتي اعتُبرت غير طبيعية، قوضت استدامة القطاع المحلي الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، لا سيما في المناطق التي تعتمد على الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية.

وبموجب القرار، سيتم تطبيق رسم إضافي على هذه الواردات وفقا لقوانين مكافحة الإغراق المحلية والدولية، على أن يبقى هذا الإجراء ساري المفعول حتى إشعار آخر، وأكدت الوزارة أن الهدف من القرار ليس إيقاف التبادل التجاري مع مصر، وإنما تنظيمه لضمان تحقيق التوازن وحماية حقوق المنتجين المغاربة.

من جهتها، أشادت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية بالقرار، واعتبرته خطوة مهمة نحو تعزيز حماية القطاع الصناعي الوطني، كما دعت إلى تعزيز آليات المراقبة لضمان تطبيق القرار بفعالية ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على السوق المحلية.



اقرأ أيضاً
“بايكار” التركية للطائرات المسيرة تؤسس فرعا لها بالمغرب
أعلنت شركة "بايكار" التركية الرائدة على المستوى العالمي، في صناعة الطائرات المسيرة، تأسيس فرع لها في المغرب، وأطلقت الشركة التركية، على فرعها في المغرب اسم "Atlas defense" برأسمال قدره، 2.500.000,00 درهم، ويوجد مقرها الاجتماعي بالربابط. وأوضحت بوابة "ديفنسا" الإخبارية، أن مهام الشركة ستتمثل في "تصميم تصنيع، تطوير وصيانة الطائرات بدون طيار، وتصنيع وبيع قطع غيار للطائرات بدون طيار، وتصميم وتصنيع، تطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع – تصميم إنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والأجهزة والأنظمة الميكانيكية". وأوضح المصدر ذاته أنه تم إيداع تصريح التسجيل بالسجل التجاري بتاريخ 5 دجنبر من عام 2024. وتم تقسيم رأسمال الشركة التي تأسست لمدة 99 سنة بين "لطفو حالوك بيرقدار بقيمة 1.250.000,00 درهم مغربي، وسجلك بيرقدار بنفس القيمة". وبتأسيس فرع الشركة التركية بالرباط، يكون المغرب قد توج سنوات من الاعتماد على شركة بايكار في تسليح جيشه، فقبل أسابيع قليلة أعلنت الشركة التركية، في منشور حول نتائجها لعام 2024، أنها سلمت المغرب طائرات مسيرة من طراز "بيرقدار تي بي 2" في غشت الماضي. وفي شتنبر من سنة 2021، تلقى الجيش المغربي طلبية أخرى من طائرات "بيرقدار تي بي 2".
إقتصاد

تقرير: الصين تستغل “صُنع في المغرب” للالتفاف على العقوبات الجمركية الغربية
ذكر موقع (SCMP) الإخباري، أن الشركات الصينية المصنعة للبطاريات الكهربائية تستغل العلامة التجارية "صنع في المغرب" للالتفاف على التعريفات الجمركية وغيرها من القيود على الاستيراد التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وذكر تقرير نُشر في الموقع المتخصص في تقديم رؤى وتحليلات نقدية حول الصين، أن شركة تابعة لـ "CNGR Advanced Material"، أصحبت أحدث شركة صينية تبدأ الإنتاج في المغرب لاستهداف الأسواق الأوروبية والأمريكية الشمالية المربحة، مع تجنب التعريفات الجمركية الغربية العقابية. وتمتلك شركة CNGR Morocco New Energy - وهي شركة تابعة لشركة CNGR Advanced Material ومقرها الصين - حصة أغلبية تبلغ 50.03 في المائة في المشروع المشترك COBCO، بينما يمتلك صندوق الاستثمار الأفريقي "المدى" AL MADA النسبة المتبقية. وبدأ المصنع نشاطه بالقرب من ميناء الجرف الأصفر التجاري بالمغرب في إنتاج مواد الكاثود النشطة القائمة على النيكل (PCAM) في أواخر يناير الماضي، حسب التقرير ذاته. وتعد المنشأة جزءًا من صفقة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي تم توقيعها في عام 2023 بهدف بناء قاعدة صناعية تجمع بين المواد الأولية الثلاثية وفوسفات الليثيوم والحديد وإعادة تدوير البطاريات المستعملة.
إقتصاد

قيوح: يتوجب على الوزارة مواكبة تطورات التجارة الالكترونية عبر العالم
كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أنه من الواجب على الوزارة مراكبة التطورات التي تشهدها التجارة الإلكترونية عبر العالم، خاصة بعد التغيرات التي فرضتها جائحة "كورونا" على نمط المعاملات التجارية. وأوضح الوزير يوم أمس الاثنين، بمجلس النواب، أن "رقم معاملات هذا النوع من التجارة انتقل من 30 مليون درهم، سنة 2008، إلى 20 مليار درهم، سنة 2023؛ وهو الرقم الذي يتكلم عن نفسه". وأضاف قيوح: "الوزارة لا تستعد لوحدها، بل رفقة جميع القطاعات المتدخلة في الميدان"، مبرزا أن منصة "PortNet" تتوفر على أكثر من 120 خدمة. وتابع المتحدث : "لكن ما يُعتبر الأهم؛ هو فلسفة وجود المناطق اللوجيستيكية؛ أي نقل البضائع بمختلف أشكالها وتلفيفاتها لوصولها إلى المستهلك، وبالخصوص، تخفيض تكلفة هذه البضائع". وأبرز المسؤول الحكومي أن "التحكم عبر المنصات اللوجستيكية في أسعار النقل وإيصال البضائع سيكون له تأثير مباشر على السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك".
إقتصاد

لأول مرة منذ تأسيسه.. معرض الفلاحة في فرنسا يحتفي ببلد أجنبي ويختار المغرب
لأول مرة منذ تأسيسه، يحتفي المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا، الذي سيقام من 22 فبراير إلى 2 مارس المقبل في باريس، ببلد أجنبي، وهو المغرب، وفقا لما أعلنه المنظمون اليوم الثلاثاء. وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم هذا الحدث البارز في الفلاحة الفرنسية، أكدت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية، آني جينيفار، أن “المعرض يكرم لأول مرة في تاريخه فلاحة أجنبية لبلد شريك وصديق لفرنسا”. وأوضحت الوزيرة الفرنسية أنه “إلى جانب التحديات المشتركة الكبرى التي تتعلم من خلالها فلاحتنا من بعضها البعض، لا سيما في ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فإن هذه الدعوة تضفي بعدا دوليا حقيقيا على المعرض”. وأضافت أن “مزارعينا لديهم الكثير ليتعلموه من بعضهم البعض. كما أن الفلاحة الفرنسية، التي تواجه بدورها التقلبات المناخية، ستستفيد من تجربة المغرب، خاصة في مجال التدبير الكمي للمياه”. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الوزيرة الفرنسية عن “سعادتها الكبيرة” باختيار المغرب كبلد شرف لأول مرة في تاريخ هذا المعرض المرموق، مشيرة إلى أن فرنسا تربطها بالمملكة “علاقات تعاون متعددة ومتنوعة في المجال الفلاحي منذ فترة طويلة”. وقالت إن هذا التعاون “يعكس روابط الصداقة العريقة بين بلدينا، مسجلة أن حضور المغرب في هذا المعرض يشكل امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية إلى المملكة، كما أنه استمرار لتاريخنا المشترك”. من جانبه، أكد رئيس المعرض الدولي للفلاحة، جيروم ديسبي، أن المنظمين قاموا هذا العام بـ”اختيار نابع من القلب والمستقبل” عبر دعوة المغرب كضيف شرف. وأردف قائلا “لقد فكرنا في هذا الاختيار منذ خمس سنوات، ونحن فخورون اليوم بتحقيقه”، مضيفا أن “المغرب بلد فلاحي كبير، ولدينا الكثير من نقاط التكامل والتعاون”. بدوره، أوضح المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، أن اختيار المغرب كبلد شرف يعكس الصداقة والتعاون الوثيق، فضلا عن أهمية الشراكات الفلاحية والغابوية التي تجمع بين البلدين. وسيكون المغرب حاضرا في هذا الحدث البارز من خلال جناح مركزي يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث سيتم عرض المنتجات المجالية المغربية، والتي هي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى وتنوع هذا القطاع. كما أكد المسؤول المغربي أن الجمهور سيحظى بفرصة لاكتشاف جوانب أخرى من أصالة وتميز المغرب من خلال أنشطة ثقافية وفنية، وتذوق المنتجات والأطباق المغربية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر السيد الريفي عن فخره برؤية المغرب مشاركا في هذا الحدث الكبير للفلاحة الفرنسية كضيف شرف، معتبرا أن هذا الاختيار “يرتكز على روابط تاريخية وودية متينة بين البلدين”. وأضاف أن الجناح المغربي سيكون في مستوى هذا التكريم، مشيرا إلى أن المملكة ستمثلها بعثة قوية تضم مسؤولين ومهنيين في القطاع ومنتجين. وتحت شعار “فخر فرنسي”، ستستقبل النسخة الـ 61 من المعرض الدولي للفلاحة أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض نحو 4000 رأس من الماشية، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا تتوزع على تسعة أجنحة. ويعتبر هذا الحدث، حسب المنظمين، موعدا فريدا يحتفي سنويا بغنى وتنوع الفلاحة الفرنسية، ويقدم إطارا مواتيا للتبادل واللقاءات. وفي هذا السياق، أكدت مديرة المعرض، فاليري لو روا، أن “نسخة 2025 ستكون استثنائية حيث ستحتفي بالفلاحة ومهاراتها، وستشكل لحظة تواصل بين الأجيال ومنصة فريدة لإبراز التميز الفرنسي”.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة