الأربعاء 15 يناير 2025, 16:40

مراكش

وزارة الداخلية تكشف من مراكش خطتها لتعزيز دور مكاتب حفظ الصحة


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2024

أكد المشاركون في المؤتمر الوطني السادس لحفظ الصحة والسلامة العمومية على أهمية تعزيز دور مكاتب حفظ الصحة في أفق سنة 2030، بالنظر إلى التحديات التي يواجهها المغرب في المجال الصحي.

وجاء ذلك خلال أشغال المؤتمر، الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية يومي 6 و7 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، تحت شعار: "المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، استعراض الخبرة المكتسبة وآفاق 2030".

وفي هذا السياق، كشفت ليلى حموشي، مديرة المرافق العمومية المحلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التخطيط الاستباقي للتصدي للمخاطر الصحية، من خلال تطوير نظم الإنذار المبكر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الموارد البشرية والمادية، باعتبارها ركائز أساسية لمواجهة التحديات.

ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المتحدثة، أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي لمكاتب حفظ الصحة، بما يتماشى مع التحولات الحالية والتحديات المستقبلية، عبر إعداد مشاريع قوانين تحدد اختصاصات هذه المكاتب وتنسق تدخلاتها على المستويين المحلي والوطني، في مجالات مثل معاينة الوفيات، والدفن، والنقل الصحي والجنائزي، واستخدام المبيدات في الصحة العامة.

كما أكدت على ضرورة تعزيز التغطية الترابية لهذه المكاتب، مشيرة إلى برنامج إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة ضمن إطار مجموعات الجماعات الترابية، بهدف سد الخصاص المسجل، خاصة في المناطق القروية، وتحقيق تغطية شاملة.

ولفتت إلى أن نسبة التغطية لم تتجاوز 18 في المائة في عام 2018، لكنها مرشحة للوصول إلى 64 المائة خلال السنة المقبلة، مع السعي لتحقيق نسبة 100 في المائة بحلول السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن الوزارة تشتغل على اعتماد تقنيات تكنولوجية لرصد الأمراض والإبلاغ عنها بشكل فوري، مما يرفع من فعالية التدخلات عند الحاجة.

وأبرزت حموشي أن مكاتب حفظ الصحة تمثل حجر الزاوية للمنظومة الصحية العمومية، حيث تربط بين السلطات المحلية والسكان في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، مشددة على ضرورة إعادة النظر في آليات عمل هذه المكاتب لتكون أكثر فعالية وكفاءة في مواجهة التحديات المتسارعة.

وأضافت أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، بحاجة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، ما يتطلب تعبئة شاملة للفاعلين في مجال حفظ الصحة العامة، مع التفكير في جعل المكاتب الجماعية أداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف.

وأشارت إلى برامج الوزارة لتعزيز الموارد البشرية، بما في ذلك التكوين المستمر للموظفين، واعتماد حلول بديلة للأطر التمريضية والتقنية بالجماعات.

وذكرت أنه سيتم خلال الفترة 2024-2027 تكوين أول دفعة من 117 موظفا جماعيا بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وإعادة إدماجهم في مكاتب حفظ الصحة، إلى جانب تنظيم مباريات لتوظيف 260 طبيبا، و130 طبيبا بيطريا، و162 ممرضا.

كما شددت على أن هذه المشاريع تعكس رؤية وزارة الداخلية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليص الفوارق الترابية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق القروية والنائية.

وأكدت أن الوزارة تسعى، بحلول سنة 2030، إلى تحويل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة إلى آليات متكاملة لقيادة الجهود المحلية في مجال الوقاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز مكانة المغرب في مجال الصحة وضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين.

من جانبه، أوضح عبد الله جناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، دور المكتب في مراقبة السلسلة الحيوانية والصحة النباتية وسلامة المواد الغذائية، إضافة إلى متابعة الصادرات والواردات.

وأكد جناتي أن المكتب يعمل على المشاركة في المخططات التي تطلقها المديرية العامة للجماعات الترابية، سواء في مراقبة المواد الغذائية أو نقاط البيع، لمواكبة تحديات 2030. 

وشدد على أن المكتب يواصل جهوده لمكافحة بعض التحديات الصحية التي لا ينبغي أن تستمر حتى سنة 2025، مثل انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدا أهمية التعاون بين بياطرة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة القطاع الخاص للتغلب على هذه التحديات. 

أكد المشاركون في المؤتمر الوطني السادس لحفظ الصحة والسلامة العمومية على أهمية تعزيز دور مكاتب حفظ الصحة في أفق سنة 2030، بالنظر إلى التحديات التي يواجهها المغرب في المجال الصحي.

وجاء ذلك خلال أشغال المؤتمر، الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية يومي 6 و7 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، تحت شعار: "المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، استعراض الخبرة المكتسبة وآفاق 2030".

وفي هذا السياق، كشفت ليلى حموشي، مديرة المرافق العمومية المحلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التخطيط الاستباقي للتصدي للمخاطر الصحية، من خلال تطوير نظم الإنذار المبكر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الموارد البشرية والمادية، باعتبارها ركائز أساسية لمواجهة التحديات.

ونقلت الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة عن المتحدثة، أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي لمكاتب حفظ الصحة، بما يتماشى مع التحولات الحالية والتحديات المستقبلية، عبر إعداد مشاريع قوانين تحدد اختصاصات هذه المكاتب وتنسق تدخلاتها على المستويين المحلي والوطني، في مجالات مثل معاينة الوفيات، والدفن، والنقل الصحي والجنائزي، واستخدام المبيدات في الصحة العامة.

كما أكدت على ضرورة تعزيز التغطية الترابية لهذه المكاتب، مشيرة إلى برنامج إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة ضمن إطار مجموعات الجماعات الترابية، بهدف سد الخصاص المسجل، خاصة في المناطق القروية، وتحقيق تغطية شاملة.

ولفتت إلى أن نسبة التغطية لم تتجاوز 18 في المائة في عام 2018، لكنها مرشحة للوصول إلى 64 المائة خلال السنة المقبلة، مع السعي لتحقيق نسبة 100 في المائة بحلول السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن الوزارة تشتغل على اعتماد تقنيات تكنولوجية لرصد الأمراض والإبلاغ عنها بشكل فوري، مما يرفع من فعالية التدخلات عند الحاجة.

وأبرزت حموشي أن مكاتب حفظ الصحة تمثل حجر الزاوية للمنظومة الصحية العمومية، حيث تربط بين السلطات المحلية والسكان في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، مشددة على ضرورة إعادة النظر في آليات عمل هذه المكاتب لتكون أكثر فعالية وكفاءة في مواجهة التحديات المتسارعة.

وأضافت أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، بحاجة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، ما يتطلب تعبئة شاملة للفاعلين في مجال حفظ الصحة العامة، مع التفكير في جعل المكاتب الجماعية أداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف.

وأشارت إلى برامج الوزارة لتعزيز الموارد البشرية، بما في ذلك التكوين المستمر للموظفين، واعتماد حلول بديلة للأطر التمريضية والتقنية بالجماعات.

وذكرت أنه سيتم خلال الفترة 2024-2027 تكوين أول دفعة من 117 موظفا جماعيا بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وإعادة إدماجهم في مكاتب حفظ الصحة، إلى جانب تنظيم مباريات لتوظيف 260 طبيبا، و130 طبيبا بيطريا، و162 ممرضا.

كما شددت على أن هذه المشاريع تعكس رؤية وزارة الداخلية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليص الفوارق الترابية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق القروية والنائية.

وأكدت أن الوزارة تسعى، بحلول سنة 2030، إلى تحويل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة إلى آليات متكاملة لقيادة الجهود المحلية في مجال الوقاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز مكانة المغرب في مجال الصحة وضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين.

من جانبه، أوضح عبد الله جناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، دور المكتب في مراقبة السلسلة الحيوانية والصحة النباتية وسلامة المواد الغذائية، إضافة إلى متابعة الصادرات والواردات.

وأكد جناتي أن المكتب يعمل على المشاركة في المخططات التي تطلقها المديرية العامة للجماعات الترابية، سواء في مراقبة المواد الغذائية أو نقاط البيع، لمواكبة تحديات 2030. 

وشدد على أن المكتب يواصل جهوده لمكافحة بعض التحديات الصحية التي لا ينبغي أن تستمر حتى سنة 2025، مثل انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدا أهمية التعاون بين بياطرة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة القطاع الخاص للتغلب على هذه التحديات. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. سائح ضحية عملية سرقة يشيد باحترافية وحنكة أمن مراكش
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، شريط فيديو، لسائح يروي فيه كيف تعرض للسرقة خلال زياته لمدينة مراكش، ويثني فيه على التدخل السريع للمصالح الأمنية. وقال السائح المعني، إنه تعرض لسرقة مبلغ مالي قدر  بـ30 ألف يورو (أكثر من 30 مليون سنتيم) وساعة "روليكس" ثمنها 2500 أورو خلال زيارته للمدينة، ليقوم بربط الإتصال بالشرطة التي تمكنت من تحديد هوية السارق وإلقاء القبض عليه في وقت وجيز. وأكد السائح الذي كان يخاطب من يدعي غياب الأمن في المغرب، أنه في غضون 5 دقائق فقط، حضرت الشرطة إلى المكان الذي تعرض فيه للسرقة، وبدأت تحقيقاتها، مما أسفر عن القبض على السارق بسرعة بفضل التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية بمراكش، واسترجاع الأموال المسروقة وتسليمها إليه. وأثنى المتحدث ذاته، على سرعة استجابة الأمن واحترافيته، وتوجه بالشكر إلى العناصر الأمنية، مؤكدا أن المغرب يعد من الدول الرائدة في مجال الأمن ومكافحة الجريمة.
مراكش

واش سالات 7 يام تلمشماش.. إزالة ازيد من 80 عمود إنارة من طريق مطار مراكش
تفاجا ساكنة احياء المحاميد وخاصة مستعملو الطريق بشارع كماسة بمراكش، خلال الايام القليلة الماضية، بإزالة العشرات من أعمدة الانارة التي كانت قد زودت بها جنبات الشارع المحوري، خلال الاشغال التي عرفتها عدة محاور طرقية بمراكش صيف 2023. فبعدما كان هذا الشارع الذي يربط احياء المحاميد ومطار المنارة الدولي، بباقي احياء المدينة، متميزا بإنارته القوية بفضل مئات الاعمدة الحديثة والقوية الإنارة التي تم توزيعها عبر جنبات الطريق ووسطها، ما اعتبر قفزة نوعية في هذا المجال، تفاجأ الجميع بإزالة عدد كبيرة منها تجاوز 80 عمودا للانارة، والتي تمت ازالتها خاصة من جنبات الطريق الجانبية المخصصة للخط المستقبلي للحافلات الكهربائية.   وقد علق مواطنون على هذه الخطوة، بالمثل الشعبي" سالات سبعيام ديال المشماش"، على اعتبار ان الاشغال المذكورة كانت قد انجزت قبيل اشغال الاجتماعات الدولية لصندوق النقد والبنك الدوليين، فيما تساءل آخرون إن كانت الجماعة، ستعيد الاعمدة المذكورة عند اقتراب احداث كبرى مستقبلية، ام انها حولتها لشوارع اخرى.من جهة اخرى اعتبر مواطنون الامر استخفافا بهم وتقليلا من قيمتهم على اعتبار ان تقوية الانارة في هذا الشارع كان يعتبر منه المكتسبات بالنسبة لجميع مستعملي الطريق وخاصة ساكنة احياء المحاميد، مطالبين بتوضيح من الجماعة، لا سيما وأن ميزانيات ضخمة خصصت للربط والتجهيز، وفي النهاية تمت ازالة الاعمدة بشكل مثير للاستغراب. ويشار ان ان الاعمدة المذكورة تمت ازالتها بشكل نهائي من المقطع الرابط بين مدارة مدخل مطار المنارة الدولي، وملتقى شارعي كماسة والمنارة، فيما تمت ازالة نصفها في المقطع المتبقى في اتجاه مدارة اليرموك، حيث تمن ازالة واحد و ترك الموالية، اي الاكتفاء بنصف العدد الذي كان سابقا.
مراكش

إنتقائية في الاشغال تثير إستياء ساكنة بتاركة وسيدي مبارك بمراكش + صور
تشهد مجموعة من الشوارع الكبرى بمراكش خلال هذه الايام، اشغالا واسعة في اطار برامج تطوير البنيات التحتية التي باشرتها جماعة مراكش منذ أشهر. الا ان هذه الاشغال تعرف عدة مظاهر من الانتقائية وفق رأي ساكنة بعض المناطق على غرار حي تاركة وسيدي مبارك بتراب الملحقة الادارية الإنارة، حيث استنكر مواطنون من المنطقة استثناء الطريق التي تفصل الحي المذكور مع اقامة صوفيا من عملية اعادة تعبيد الطريق، علما انها اصبحت غير صالحة لمرور السيارات والدراجات النارية بفعل التشققات أشارت الساكنة في اتصالات بـ كشـ24" ان عملية تعبيد الطريق التي يتم تجاهلها حاليا كانت اخر مرة منذ 36 سنة، فيما حي النخيل 2 الجديد المجاور تتم إعادة تعبيد الطريق فيه عدة مرات، ما اعتبره متضررون من المنطقة اقصاء ممنهجا لهم من طرف المسؤولين.وتطالب الساكنة المتضررة من هذه الارتجالية والانتقائية، بتعميم الاشغال لتشمل الفائدة والمنفعة على الجميع ، لان الكل سواسية في الحقوق، ولا مبرر لاختيار حي يقطنه المسؤولون بالمدينة الحمراء واقصاء حي مجاور له 40 سنة. 
مراكش

رغم فشل التجربة بمراكش.. استنساخ فكرة “الطريق الوسطى” بالدار البيضاء
رغم فشل التجربة وتواصل الانتقادات بشان وضعية الطريق الوسطى المخصصة للحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني بمراكش، قررت جماعة الدار البيضاء استساخ الفكرة و تخصص طريق مماثلة لحافلات الباصوي. وشرعت الشركة المسيرة لمشروع الباصواي بالدار البيضاء التسويق لمسارها الجديد الباصواي، واصفة إياه بالحل المثالي لطريق سالكة وتنقلات سلسة في مدينة من قبيل الدار البيضاء، المعروفة بالاكتظاظ والاختناق المروري الكبير طيلة الوقت تقريبا. ويخشى متتبعون من ان يكون استنساخ الفكرة استنساخا لنفس الفشل الذي آلت اليه الفكرة بمراكش، حيث لم تساهم الطريق المذكورة سوى في المزيد من الاختناق المروري، في الوقت الذي تستغل فيه الحافلات الكهربائية الطريق المذكورة دون مردودية تذكر، لا سيما في ظل عدم تواجد محطات وقوف قرب الاحياء الماهولة.ويشار ان جماعة مراكش، لا زالت تخطط لاضافة خطوط جديدة للحافلات الكهربائية، وذلك رغم فشل خط باب دكالة المسيرة، آملة في ان تكون خصوصية الخطوط الجديدة والاحياء المعنية، عاملا في نجاحها على عكس الخط الحالي.
مراكش

الأمن يفك لغز سرقات طالت دراجات نارية من داخل إقامة بمراكش
تمكنت فرقة الشرطة القضائية المحاميد من فك لغز سرقات طالت دراجات نارية بإقامة حدائق الشريفية بوعكاز، وبرفقة فرقة الدراجيين التابعة لمنطقة المحاميد تم إيقاف شخصين للإشتباه في تورطهما في هذه السرقات. اللصان اللذان أقدما على تنفيذ عملياتهما من داخل الإقامة السكنية، تحت جنح الظلام مستغلين في ذلك ترك سكان الإقامة لدراجاتهم النارية بأماكن غير محروسة، اعترفا بعد اخضاعهما لبحث معمق باقتراف سرقتين من داخل الإقامة المذكورة همت دراجتين ناريتين. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم إيقاف شخص آخر بحي المحاميد اشترى منهما دراجة نارية متحصلة من عملية سرقة بمبلغ 1100 درهم. وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل البحث والتقديم، وتسليم الدراجة النارية المحجوزة منهم لمالكها.
مراكش

الى متى تتواصل فوضى ترقيم حنطات بيع الماكولات بساحة جامع الفنا ؟
رغم محاولات التنظيم من طرف مختلف المصالح المعنية، بما فيها المصالح الولائية والجماعية وكذا الهيئات المهنية بساحة جامع الفنا، الا ان مجموعة من مظاهر الفوضى، لا زالت تفرض نفسها بقوة داخل الساحة. ومن ضمن هذه المظاهر، ما تعرفه حنطات بيع المأكولات من ارتجالية وفوضى في الترقيم، وسط حياد سلبي من السلطات، التي لم تضع حدا للامر رغم عدة وقائع فضحت خطورة الامر. ويتعلق الامر بظاهرة غريبة، حيث يحتفظ اصحاب الحنطات بارقامهم القديمة، ويضعونها الى جانب ارقامهم الجديدة المحددة في القرارات الجماعية الحديثة، ما يساهم في حالة من الارتباك ، لاسيما وسط الزبائن، وخاصة عند وقوع مشكل يستدعي التبليغ عن حنطة، والإخبار برقمها للسطات من اجل التدخل. ويتشبت جل اصحاب الحنطات بارقامهم القديمة رغم حصولهم على ارقام جديدة، بدعوى انهم عُرفوا بهذه الارقام وكسبوا زبائن يخشون ان يضيعوا بتغيير الارقام، وهو الوضع الذي جعل عدة ارقام تتكرر في مشهد فوضوي، يستحق التدخل في اطار اعادة تهيئة وتنظيم ساحة جامع الفنا.
مراكش

مراكش تحتضن الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
ينظم مجلس جهة مراكش أسفي، الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة مراكش أسفي، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار "من أجل اقتصاد اجتماعي وتضامني منصف ودامج"، وذلك من 27 يناير إلى غاية الثاني من فبراير2025 بساحة 16 نونبر بمراكش. ويأتي تنظيم هذه الدورة، في إطار تفعيل الاختصاص الذاتي للجهة المتعلق بإنعاش الاقتصاد الاجتماعي والمنتوجات الجهوية، وتنزيلا للتوجهات الكبرى للمجلس المتعلقة بالتسويق الترابي والتعريف بالقدرة التنافسية لهذا القطاع، باعتباره رافدا من روافد التنمية الاقتصادية، عبر أجرأة الاتفاقية الخاصة بتمويل وتنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة مراكش أسفي بين مجلس الجهة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويهدف هذا المعرض، الذي يشكل منصة لتسويق منتجات قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، وفرصة سانحة من أجل التواصل مع كافة الفاعلين والمتدخلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتعريف بدوره في تحقيق التنمية المستدامة، إلى تثمين منتوجات قطاعات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإرساء دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات، وتمكين الزوار من الاطلاع على إنتاجات التعاونيات والهيئات المهنية في قطاعي الصناعة التقليدية و الفلاحة. وسيشارك في هذا المعرض، حوالي 170 عارضة وعارض، يمثلون التعاونيات الحرفية و الفلاحية و الخدماتية و الحرفيين والصناع التقليديين، بمختلف جهات المملكة، و تعاونيات ممتلة لجهات المملكة و بعض الجهات الإفريقية الشريكة للجهة كما سيحضره خبراء ومتخصصون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل تأطير ورشات تكوينية. كما ستتناول هذه الورشات التكوينية، التي سيستفيد منها العارضون والمشتغلون في هذا المجال، طريقة تدبير المقاولة المشتغلة بالقطاع والمبادئ والقيم المؤطرة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن آليات التسويق الالكتروني والمحاسبة المالية والقوانين المؤطرة للقطاع. وسيقام المعرض على مساحة تقدر ب 2000 متر مربع، تتضمن فضاء لعرض وتسويق المنتجات المجالية وفضاء مؤسساتيا مخصصا لمختلف القطاعات والمؤسسات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب المؤسسات العمومية والإدارات والأبناك، وفضاء خاص بالورشات التكوينية.كما سيشهد المعرض، تقديم عروض موسيقية وفلكلورية، من طرف فرق فنية تنتمي لمختلف أقاليم الجهة الى جانب الاحتفاء بالتعاونيات الرائدة.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة