وطني

ورش مشروع الخط الفائق السرعة يتقدم بخطى واسعة


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2016

يتقدم ورش مشروع الخط الفائق السرعة بخطى واسعة، كما تبرهن على ذلك أشغال جسر اللوكوس، الذي يعتبر ثاني أطول منشأة على الخط فائق السرعة، والذي يصل طوله إلى 2256 مترا.  
 

وقد شكل الوقوف على تقدم أشغال مشروع الخط الفائق السرعة محور زيارة، نظمت أمس الخميس من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لفائدة مجموعة من وسائل الإعلام، قصد مدها بالمعلومات التقنية ذات الصلة بهذا المشروع.  
 

وقد قام الصحافيون بهذه المناسبة بزيارة ورش بناء جسر اللوكوس وقاعدة الأشغال بالقنيطرة، التي تمتد على مساحة 54 هكتارا والتي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، في أفق إنهاء أشغالها في الآجال المحددة.   
 

وقال مدير بناء الخط الفائق السرعة التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خالد خيران، في عرض له حول هذا المشروع، إن جسر اللوكوس (المتواجد على مقربة من مدينة العرائش، والذي يطل على وادي اللوكوس، يعد من النوع المزدوج الأعمدة ذات الهياكل المختلطة (فولاذ وخرسانة) وتتخلله 324 من الركائز ذات العمق المتباين مابين 13 و64 مترا، إضافة إلى دعامات يتراوح طولها ما بين 4،50 و6،60 متر.  
 

وأضاف خالد خيران أن مشروع بناء جسر اللوكوس رصد له غلاف مالي يصل إلى 850 مليون درهم، ويبلغ طول هذا الجسر 2256 مترا فيما يصل عرضه إلى 12،34 مترا، وتطلب 3000 متر مكعب من الإسمنت المسلح و53 ألف متر مربع من هياكل الإسمنت المسلح و10.400 طن من الفولاذ من أجل تركيبته المعدنية.  
 

وقد أتاحت زيارة هذا الجسر للصحافيين الوقوف على أهمية المكون الهندسي لهذا المشروع العملاق، الذي يشتمل على 12 جسرا و169 من الجسور الطرقية والجسور السككية، فضلا عن مئات المنشآت المائية، والتي أشرفت على إنجازهامقاولات مغربية بنسبة 80 في المائة.  
 

وفي ما يتعلق بقاعدة الأشغال بالقنيطرة، فإنها تشتمل على عدة مرافق من جملتها باحة للتخزين تمتد على أربع هكتارات وتصل طاقة التخزين بها إلى 400.000 طن، إضافة إلى معمل لصناعة العوارض الإسمنتية يمتد على مساحة 6 هكتارات بإنتاج 685.000 وحدة.   
 

وتتنوع وظائف قاعدة الأشغال بين استقبال الإمدادات ذات الصلة بورش مشروع الخط الفائق السرعة إما من خلال الخط السككي أو عبر الطرق، وتخزين المعدات، إضافة إلى إيواء العمال الذين يشتغلون بهذه القاعدة.  
 

يذكر أن قاعدة الأشغال هاته، تستخدم كموقع للإشراف بالنسبة لسير قطارات الأشغال بالموازاة مع الأشغال الخاصة بمشروع الخط الفائق السرعة، وستتحول بعد انتهاء الأشغال إلى قاعدة للصيانة لفائدة الخط الفائق السرعة.
 

وأكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع أن مشروع  إنجاز خط القطار فائق السرعة ما بين الدارالبيضاء وطنجة قطع أشواطا مهمة إذ بلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال في مجموع مكوناته 78 بالمائة .   
 

وقال ربيع لخليع خلال ندوة صحافية خصصت للوقوف على مدى تقدم اشغال خط القطار فائق السرعة وتقديم نتائج حصيلة 2015 للعقد البرنامج الذي يربط المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة للفترة ما بين 2010 و2015 إنه تم التوصل بالقطارات الأولى ( فائقة السرعة) وتم تركيبها بورشة صيانة هذا النوع من القطارات بطنجة  والتي تم تدشينها في شتنبر الماضي من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس .   
 

وأضاف الخليع في متم زيارة خصصت لممثلي عدد من المنابر الإعلامية قصد إطلاعهم على معطيات تقنية خاصة بورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، إن القطارات التي تم تسلمها تخضع حاليا للمراقبة الضرورية ، وكذا لمختلف التجارب الساكنة أو المتحركة .  
 

وأشار في هذا الصدد إلى أن أشغال الهندسة  المدنية والتي تشرف على مجملها مقاولات مغربية ، تجري بسرعتها القصوى  على طول الخط الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة مضيفا أن الأشغال في المنشآت تتقدم بشكل جيد  كما هو الشأن بالنسبة للجسر فوق نهر سبو  والذي خضع لأشغال هندسية وأخرى جمالية وجسر الحاشف وهو الأطول (3.5 كلم) والذي انطلقت الأشغال به في صيف 2015.   
 

وفيما يتعلق بمنجزات 2015 باعتبارها آخر سنة يغطيها العقد البرنامج الذي يجمع المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة أوضح السيد الخليع أن المكتب الذي تمكن خلال هذه السنة من الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها خلال السنوات الأخيرة ، استثمر  حوالي 6 مليارات درهم . 
 

وقد تجاوز المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب مديره العام ،  سقف 40 مليون مسافر  ( خلال 2015) إلى جانب نقل حوالي 32 مليون طن من السلع والمنتجات محققا نسبة رضا لدى زبنائه بلغت 76 بالمائة .  
 

أما بخصوص النتائج المالية فقد بلغ رقم معاملات المكتب 3.9 مليار درهم مع قيمة مضافة في حدود 2.6 مليار درهم  وفائض استغلال خام بلغ 1.5 مليار درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 874 مليون درهم .  
 

وأوضح الخليع أن هذه النتائج جعلت المغرب يتبوأ  المرتبة الأأولى إفريقيا من حيث جودة البنيات التحتية السككية  وال33 عالميا وفق تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي ، مسجلا  أن المكتب سيواصل عمله هذا من أجل الرفع بشكل أكبر  من مستوى الجودة والتنافسية للنقل السككي في خدمة الحركية المستدامة .  
 

وفي معرض تناوله لحصيلة العقد البرنامج 2010-2015 أشار المدير العام إلى تطور عدد من المؤشرات الرئيسية  ومنها تسجيل 219 مليون مسافر  اختاروا القطار لتنقلاتهم (31 بالمائة ما بين 2010 و2015) أي ما يمثل 100 بالمائة تقريبا من الهدف المحدد  من قبل العقد البرنامج  وشحن 212 مليون طن من  السلع (زائد 22 بالمائة بالنسبة للهدف المحدد)  وهو ما يمثل مبلغا إجماليا للفترة 2010-2015 يقدر ب22.1 مليار درهم (+7 بالمائة). 
 

كما أن المؤشرات المالية الرئيسية تظل إيجابية بناتج صافي تراكمي بلغ 422 مليون درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 7.1 مليار درهم (+37بالمائة). أما  بخصوص تنفيذ البرنامج الاستثماري  والذي بلغ غلافه المالي 32.8 مليار درهم فقد تم إنجاز 88 بالمائة منه حيث تم الانتهاء من عدد من المشاريع التي يدأت تظهر انعكاساتها الأإيجابية  على استغلال الشبكة  ومستوى الجودة .  
 

وتطرق المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى المشاريع المهيكلة المرتبطة بتطوير الحركية وخصوصا تثليث الخط السككي الرابط بين  الدارالبيضاء والقنيطرة  والتثنية الكاملة للخط ما بين سطات ومراكش  وتأهيل خطي فاس - وجدة  وسيدي قاسم-طنجة وتحديث حظيرة الاليات السككية .   
 

وفي انتظار الشروع في استغلال هذه المشاريع المهيكلة ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية اختار الحفاظ على المستوى الحالي لخدماته ( دون تقليص في عدد القطارات خلال النهار ) من خلال تعبئة فرقه للقيام بأشغال الصيانة  ليلا.

يتقدم ورش مشروع الخط الفائق السرعة بخطى واسعة، كما تبرهن على ذلك أشغال جسر اللوكوس، الذي يعتبر ثاني أطول منشأة على الخط فائق السرعة، والذي يصل طوله إلى 2256 مترا.  
 

وقد شكل الوقوف على تقدم أشغال مشروع الخط الفائق السرعة محور زيارة، نظمت أمس الخميس من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لفائدة مجموعة من وسائل الإعلام، قصد مدها بالمعلومات التقنية ذات الصلة بهذا المشروع.  
 

وقد قام الصحافيون بهذه المناسبة بزيارة ورش بناء جسر اللوكوس وقاعدة الأشغال بالقنيطرة، التي تمتد على مساحة 54 هكتارا والتي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، في أفق إنهاء أشغالها في الآجال المحددة.   
 

وقال مدير بناء الخط الفائق السرعة التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خالد خيران، في عرض له حول هذا المشروع، إن جسر اللوكوس (المتواجد على مقربة من مدينة العرائش، والذي يطل على وادي اللوكوس، يعد من النوع المزدوج الأعمدة ذات الهياكل المختلطة (فولاذ وخرسانة) وتتخلله 324 من الركائز ذات العمق المتباين مابين 13 و64 مترا، إضافة إلى دعامات يتراوح طولها ما بين 4،50 و6،60 متر.  
 

وأضاف خالد خيران أن مشروع بناء جسر اللوكوس رصد له غلاف مالي يصل إلى 850 مليون درهم، ويبلغ طول هذا الجسر 2256 مترا فيما يصل عرضه إلى 12،34 مترا، وتطلب 3000 متر مكعب من الإسمنت المسلح و53 ألف متر مربع من هياكل الإسمنت المسلح و10.400 طن من الفولاذ من أجل تركيبته المعدنية.  
 

وقد أتاحت زيارة هذا الجسر للصحافيين الوقوف على أهمية المكون الهندسي لهذا المشروع العملاق، الذي يشتمل على 12 جسرا و169 من الجسور الطرقية والجسور السككية، فضلا عن مئات المنشآت المائية، والتي أشرفت على إنجازهامقاولات مغربية بنسبة 80 في المائة.  
 

وفي ما يتعلق بقاعدة الأشغال بالقنيطرة، فإنها تشتمل على عدة مرافق من جملتها باحة للتخزين تمتد على أربع هكتارات وتصل طاقة التخزين بها إلى 400.000 طن، إضافة إلى معمل لصناعة العوارض الإسمنتية يمتد على مساحة 6 هكتارات بإنتاج 685.000 وحدة.   
 

وتتنوع وظائف قاعدة الأشغال بين استقبال الإمدادات ذات الصلة بورش مشروع الخط الفائق السرعة إما من خلال الخط السككي أو عبر الطرق، وتخزين المعدات، إضافة إلى إيواء العمال الذين يشتغلون بهذه القاعدة.  
 

يذكر أن قاعدة الأشغال هاته، تستخدم كموقع للإشراف بالنسبة لسير قطارات الأشغال بالموازاة مع الأشغال الخاصة بمشروع الخط الفائق السرعة، وستتحول بعد انتهاء الأشغال إلى قاعدة للصيانة لفائدة الخط الفائق السرعة.
 

وأكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع أن مشروع  إنجاز خط القطار فائق السرعة ما بين الدارالبيضاء وطنجة قطع أشواطا مهمة إذ بلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال في مجموع مكوناته 78 بالمائة .   
 

وقال ربيع لخليع خلال ندوة صحافية خصصت للوقوف على مدى تقدم اشغال خط القطار فائق السرعة وتقديم نتائج حصيلة 2015 للعقد البرنامج الذي يربط المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة للفترة ما بين 2010 و2015 إنه تم التوصل بالقطارات الأولى ( فائقة السرعة) وتم تركيبها بورشة صيانة هذا النوع من القطارات بطنجة  والتي تم تدشينها في شتنبر الماضي من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس .   
 

وأضاف الخليع في متم زيارة خصصت لممثلي عدد من المنابر الإعلامية قصد إطلاعهم على معطيات تقنية خاصة بورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، إن القطارات التي تم تسلمها تخضع حاليا للمراقبة الضرورية ، وكذا لمختلف التجارب الساكنة أو المتحركة .  
 

وأشار في هذا الصدد إلى أن أشغال الهندسة  المدنية والتي تشرف على مجملها مقاولات مغربية ، تجري بسرعتها القصوى  على طول الخط الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة مضيفا أن الأشغال في المنشآت تتقدم بشكل جيد  كما هو الشأن بالنسبة للجسر فوق نهر سبو  والذي خضع لأشغال هندسية وأخرى جمالية وجسر الحاشف وهو الأطول (3.5 كلم) والذي انطلقت الأشغال به في صيف 2015.   
 

وفيما يتعلق بمنجزات 2015 باعتبارها آخر سنة يغطيها العقد البرنامج الذي يجمع المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة أوضح السيد الخليع أن المكتب الذي تمكن خلال هذه السنة من الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها خلال السنوات الأخيرة ، استثمر  حوالي 6 مليارات درهم . 
 

وقد تجاوز المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب مديره العام ،  سقف 40 مليون مسافر  ( خلال 2015) إلى جانب نقل حوالي 32 مليون طن من السلع والمنتجات محققا نسبة رضا لدى زبنائه بلغت 76 بالمائة .  
 

أما بخصوص النتائج المالية فقد بلغ رقم معاملات المكتب 3.9 مليار درهم مع قيمة مضافة في حدود 2.6 مليار درهم  وفائض استغلال خام بلغ 1.5 مليار درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 874 مليون درهم .  
 

وأوضح الخليع أن هذه النتائج جعلت المغرب يتبوأ  المرتبة الأأولى إفريقيا من حيث جودة البنيات التحتية السككية  وال33 عالميا وفق تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي ، مسجلا  أن المكتب سيواصل عمله هذا من أجل الرفع بشكل أكبر  من مستوى الجودة والتنافسية للنقل السككي في خدمة الحركية المستدامة .  
 

وفي معرض تناوله لحصيلة العقد البرنامج 2010-2015 أشار المدير العام إلى تطور عدد من المؤشرات الرئيسية  ومنها تسجيل 219 مليون مسافر  اختاروا القطار لتنقلاتهم (31 بالمائة ما بين 2010 و2015) أي ما يمثل 100 بالمائة تقريبا من الهدف المحدد  من قبل العقد البرنامج  وشحن 212 مليون طن من  السلع (زائد 22 بالمائة بالنسبة للهدف المحدد)  وهو ما يمثل مبلغا إجماليا للفترة 2010-2015 يقدر ب22.1 مليار درهم (+7 بالمائة). 
 

كما أن المؤشرات المالية الرئيسية تظل إيجابية بناتج صافي تراكمي بلغ 422 مليون درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 7.1 مليار درهم (+37بالمائة). أما  بخصوص تنفيذ البرنامج الاستثماري  والذي بلغ غلافه المالي 32.8 مليار درهم فقد تم إنجاز 88 بالمائة منه حيث تم الانتهاء من عدد من المشاريع التي يدأت تظهر انعكاساتها الأإيجابية  على استغلال الشبكة  ومستوى الجودة .  
 

وتطرق المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى المشاريع المهيكلة المرتبطة بتطوير الحركية وخصوصا تثليث الخط السككي الرابط بين  الدارالبيضاء والقنيطرة  والتثنية الكاملة للخط ما بين سطات ومراكش  وتأهيل خطي فاس - وجدة  وسيدي قاسم-طنجة وتحديث حظيرة الاليات السككية .   
 

وفي انتظار الشروع في استغلال هذه المشاريع المهيكلة ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية اختار الحفاظ على المستوى الحالي لخدماته ( دون تقليص في عدد القطارات خلال النهار ) من خلال تعبئة فرقه للقيام بأشغال الصيانة  ليلا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة