دولي

وباء كورونا بإيطاليا.. أخبار سارة رغم الوضع القاتم


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2020

رغم الوضع القاتم الناتج عن تفشي وباء كورونا في جميع أنحاء إيطاليا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة، والنظام الصحي الذي كان يوشك على الانهيار ويخضع لأقسى اختبار، فقد تحققت بعض الانتصارات على فيروس كوفيد- 19 حتى ولو كانت صغيرة أحيانا.وتتمثل أبرز الجوانب المضيئة ، التي يحجبها سيل الأخبار المخيفة والنفق المظلم الذي تمر فيه إيطاليا في معركتها الصعبة ضد تفشي الوباء ، في ارتفاع عدد المتماثلين للشفاء وتباطؤ حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 ورفع انتاج أجهزة التنفس والكمامات.فلأول مرة منذ بدء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا سجل عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء ارتفاعا قياسيا، إذ بلغ 1.590 متعافيا في ظرف 24 ساعة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمرضى الذين هزموا هذ الوباء إلى 14 ألف و 620 متعاف، وفق بيانات رسمية أعلنت عنها مساء أمس الاثنين هيئة الوقاية المدنية الإيطالية ، بعد أن كان عدد المتعافين قبل أسبوع لا يتجاوز 7.432متعاف.لكن الخبر السار والمفاجئ أيضا هو تعافي مسن إيطالي يبلغ من العمر 101 عاما من فيروس كورونا وخروجه من المستشفى بشمال شرق إيطاليا.ولا تمثل حالة الشفاء هذه استثناء فقط ، بل غيرت أيضا قناعات الأوساط الطبية والباحثين، لاسيما وأن معظم ضحايا هذا الوباء هم مسنون تفوق أعمارهم 70 عاما .ويكتسي هذ الخبر قدرا كبيرا من الأهمية لأن الأمر يتعلق بأول مسن في العالم يتعافى ويخرج من المستشفى وهو ما يعطي الآمل للعديد من المصابين الذين يرقدون في المستشفيات الإيطالية و البالغ عددهم 27 ألف و795 مصابا يعانون من أعراض المرض ، بالإضافة إلى 3 آلاف و981 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة.وتتجلى الأخبار السارة كذلك في استمرار تباطؤ حالات الإصابة في إيطاليا لليوم الثالث على التوالي. فبالرغم من أن هذا البلد يتصد ر قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات، إذ تخط ت حصيلة عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد 11,500 حالة وفاة ، إلا أن مؤشرات مش جعة تظهر فيها تبشر بقرب السيطرة على تفشي الوباء، بحسب تصريحات مسؤولين ، من بينهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، الذي قال، أول أمس الأحد ، إن بلاده "قريبة جدا من الذروة" .وربما يكون هذ الأسبوع هو بداية الذروة ، إذ تشهد الزيادة في الإصابات الجديدة تباطؤا متواصلا، حيث تراجعت أمس الاثنين إلى 4 بالمئة،أي نصف ما كانت عليه قبل أربعة أيام وأقل بأربعة أضعاف مما كانت عليه قبل 15 يوما.واعتبر فابريزيوبرغلياتشو ، عالم الفيروسات في جامعة ميلانو ، في تصريح لصحيفة (كورييرا ديلا سييرا) أن هذه النتائج تمثل "إشارة جيدة".صورة إيجابية أخرى تجسدها منطقة فينيتو، إذ بالرغم من أنها على الحدود مع لومبارديا التي تعتبر مركز الوباء، فإن نسبة الإصابة فيها كانت أقل 5 مرات تقريبا ونسبة الوفيات أقل 30 مرة من جارتها، وذلك بفضل سياسة الفحص المنتظم في بداية تفشي فيروس كورونا ، والفحص الطوعي الآن.تراجع مستوى تلوث الهواء في إيطاليا التي يقبع سكانها جميعا في الحجر المنزلي، من محاسن زمن كورونا ، ففي ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا، سجل مستوى تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين تراجعا بنسبة 24 في المائة خلال الأسابيع الأربعة الماضية وفق الوكالة الأوروبية للبيئة.وعلى صعيد آخر، وفي بادرة حميدة ، قررت مؤسسات صناعية كبيرة تحويل إنتاجها لمواكبة حاجة المؤسسات الصحية في ظل انتشار الوباء، وشرعت ، مثلا ، في إنتاج الأقنعة، بما يضمن توفير 50 مليون قناع شهريا .يبدو أن هذه الأخبار السارة تتفق مع تنبؤات عدد من أخصائيي الأوبئة والأمراض المعدية بأن إيطاليا ربما في طريقها لاجتياز المرحلة الحرجة والخطيرة للخروج بعد ذلك من نفق الظلام إلى النور.

رغم الوضع القاتم الناتج عن تفشي وباء كورونا في جميع أنحاء إيطاليا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة، والنظام الصحي الذي كان يوشك على الانهيار ويخضع لأقسى اختبار، فقد تحققت بعض الانتصارات على فيروس كوفيد- 19 حتى ولو كانت صغيرة أحيانا.وتتمثل أبرز الجوانب المضيئة ، التي يحجبها سيل الأخبار المخيفة والنفق المظلم الذي تمر فيه إيطاليا في معركتها الصعبة ضد تفشي الوباء ، في ارتفاع عدد المتماثلين للشفاء وتباطؤ حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 ورفع انتاج أجهزة التنفس والكمامات.فلأول مرة منذ بدء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا سجل عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء ارتفاعا قياسيا، إذ بلغ 1.590 متعافيا في ظرف 24 ساعة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمرضى الذين هزموا هذ الوباء إلى 14 ألف و 620 متعاف، وفق بيانات رسمية أعلنت عنها مساء أمس الاثنين هيئة الوقاية المدنية الإيطالية ، بعد أن كان عدد المتعافين قبل أسبوع لا يتجاوز 7.432متعاف.لكن الخبر السار والمفاجئ أيضا هو تعافي مسن إيطالي يبلغ من العمر 101 عاما من فيروس كورونا وخروجه من المستشفى بشمال شرق إيطاليا.ولا تمثل حالة الشفاء هذه استثناء فقط ، بل غيرت أيضا قناعات الأوساط الطبية والباحثين، لاسيما وأن معظم ضحايا هذا الوباء هم مسنون تفوق أعمارهم 70 عاما .ويكتسي هذ الخبر قدرا كبيرا من الأهمية لأن الأمر يتعلق بأول مسن في العالم يتعافى ويخرج من المستشفى وهو ما يعطي الآمل للعديد من المصابين الذين يرقدون في المستشفيات الإيطالية و البالغ عددهم 27 ألف و795 مصابا يعانون من أعراض المرض ، بالإضافة إلى 3 آلاف و981 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة.وتتجلى الأخبار السارة كذلك في استمرار تباطؤ حالات الإصابة في إيطاليا لليوم الثالث على التوالي. فبالرغم من أن هذا البلد يتصد ر قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات، إذ تخط ت حصيلة عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد 11,500 حالة وفاة ، إلا أن مؤشرات مش جعة تظهر فيها تبشر بقرب السيطرة على تفشي الوباء، بحسب تصريحات مسؤولين ، من بينهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، الذي قال، أول أمس الأحد ، إن بلاده "قريبة جدا من الذروة" .وربما يكون هذ الأسبوع هو بداية الذروة ، إذ تشهد الزيادة في الإصابات الجديدة تباطؤا متواصلا، حيث تراجعت أمس الاثنين إلى 4 بالمئة،أي نصف ما كانت عليه قبل أربعة أيام وأقل بأربعة أضعاف مما كانت عليه قبل 15 يوما.واعتبر فابريزيوبرغلياتشو ، عالم الفيروسات في جامعة ميلانو ، في تصريح لصحيفة (كورييرا ديلا سييرا) أن هذه النتائج تمثل "إشارة جيدة".صورة إيجابية أخرى تجسدها منطقة فينيتو، إذ بالرغم من أنها على الحدود مع لومبارديا التي تعتبر مركز الوباء، فإن نسبة الإصابة فيها كانت أقل 5 مرات تقريبا ونسبة الوفيات أقل 30 مرة من جارتها، وذلك بفضل سياسة الفحص المنتظم في بداية تفشي فيروس كورونا ، والفحص الطوعي الآن.تراجع مستوى تلوث الهواء في إيطاليا التي يقبع سكانها جميعا في الحجر المنزلي، من محاسن زمن كورونا ، ففي ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا، سجل مستوى تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين تراجعا بنسبة 24 في المائة خلال الأسابيع الأربعة الماضية وفق الوكالة الأوروبية للبيئة.وعلى صعيد آخر، وفي بادرة حميدة ، قررت مؤسسات صناعية كبيرة تحويل إنتاجها لمواكبة حاجة المؤسسات الصحية في ظل انتشار الوباء، وشرعت ، مثلا ، في إنتاج الأقنعة، بما يضمن توفير 50 مليون قناع شهريا .يبدو أن هذه الأخبار السارة تتفق مع تنبؤات عدد من أخصائيي الأوبئة والأمراض المعدية بأن إيطاليا ربما في طريقها لاجتياز المرحلة الحرجة والخطيرة للخروج بعد ذلك من نفق الظلام إلى النور.



اقرأ أيضاً
السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة