والي أمن مراكش يكشف تفاصيل توسیع التغطیة المجالیة والزیادة في عدد المرافق الامنية بالمدينة
كشـ24
نشر في: 24 فبراير 2017 كشـ24
قدم والي الامن بمراكش سعيد العلوة مجموعة من التوضيحات بخصوص المنطقة الامنية الجديدة والدوائر الامنية المحدثة، بحضور والي جھة مراكش آسفي، والرئیس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكیل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ورئیس المحكمة الابتدائیة، ووكیل الملك لدى المحكمة الابتدائیة، ورؤساء وممثلي الھیئات العسكریة والقضائیة والإداریة والمنتخبین وممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام من إذاعات مرئیة ومسموعة وصحافة ورقیة وإلكترونیة، وأطر وموظفي الأمن الوطني.
وأطلع والي الامن في كلمته الحضور بقرار المدیر العام للأمن الوطني القاضي بإحداث المنطقة الأمنیة المحامید، وتدشین افتتاحھا الرسمي امس الخميس، بجمیع مرافقھا ومصالحھا واختصاصاتھا وتشكیلاتھا، والتي إتخذ قرار إحداثھا واشتغالھا بعد دراسات مستفیضة وتأھیلھا لوجیستیكیّاً وبشریا، حیث أشرفت المصالح المركزیة على إعداد وتحضیر جمیع الوسائل المادیة والبشریة اللازمة في ظرف وجیز بتنسیق وتعاون مع والي الجھة، والسلطات المحلیة والترابیة، والسلطات القضائیة، والسلطات الإداریة، والھیئة المنتخبة، ومؤسسة العمران ، وشركة الضحى.
واضاف والي الامن أن الخطوة جاءت في إطار مواصلة للعمل على تجسید روح التوجیھات التي تضمنتھا التعلیمات السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومن أجل تمكین المواطنات والمواطنین وضیوف المدینة الحمراء من خدمات أمنیة وإداریة في مستوى التطلعات ، وكذا الحفاظ على أمنھم وممتلكاتھم ، وتطھیر المجال الترابي للمدینة من كل الظواھر المخلة بالقانون والتي تمسُّ براحة المواطنین وسلامتھم ، وتكریس المبادئ العامة لشرطة القرب ، إن على مستوى البنیة الترابیة أو على مستوى تقریب المواطن من القیادة المحلیة ، ومن منطلق الواجب الوطني
وأغتنم والي الامن فرصة الحفل الرسمي، الذي یؤرخ لتدشین افتتاح المنطقة الأمنیة المحامید، كمرفق عمومي في خدمة المواطن والساكنة والزوار، ليعرب شخصیا ، وباسم المدیر العام للأمن الوطني، عن جزیل الشكر والامتنان وجمیل العرفان، على كل ما قدم من تسھیلات ومساعدات ومجھودات لإخراج ھذا المشروع إلى حیّز الوجود.
وقد جاء ھذا المشروع، الذي ھو مُحصّلة للاستراتیجیة العامة التي وضعتھا المدیریة العامة للأمن الوطني بشأن تدبیر شؤون المواطنین وقضاء حاجیاتھم الإداریة والأمنیة في أحسن الظروف ، عبر توسیع التغطیة المجالیة والزیادة في عدد المرافق والمصالح الأمنیة وتعمیمھا وعدم استثناء أي جزء ترابي من التغطیة ، تزامنا مع فترة انكباب المصالح الخارجیة للأمن الوطني على منعطف أساسي في مسلسل التحدیث والتخلیق الذي أحد أوراش الإصلاح التي أرساھا السید المدیر العام للأمن الوطني استلھاماً من التعلیمات السامیة
ویتعلق الأمر يضيف والي الامن، بتسھیل وتجوید عملیة مباشرة المساطر الإداریة من طرف المرتفقین ، مواطنین كانوا أو أجانب ، من أجل حصولھم على الوثائق الإداریة واستفادتھم من الخدمات المرفقیة ، سواء الأمنیة أو الإداریة أو القضائیة، وتبنّي معاییر النجاعة والجودة في الاستقبال من خلال تحدیث وتحسین بنیات التقاء المُرتفق بالشرطي داخل المرفق الأمني. وتنزیلا لمضامین ھاتھ التوجیھات ، فقد رُوعي في تھیئة ھذه الوحدة الأمنیة الجدیدة ، إنشاء إطار بنیوي وخدماتي ملائم للقیام بھذه المھمة الوطنیة النبیلة أحسن قیام ، وتخصیص الموارد البشریة اللازمة للسھر على تنفیذھا.
واعتباراً لخصوصیات المجال الترابي الذي أُنشئت من أجله ھاته المنطقة الأمنیة، والذي یمتد إلى أحیاء المحامید ، وبوعكاز ، والمنطقة السیاحیة أكدال ، برّ ادي 2 ، النھضة 1 و 2 ، معطى الله ، أدرار ، الحي الصناعي أزلي ، أزلي 2 و 3 ، وضمن تصور شامل للمجال الترابي ، ووفق رؤیة مرفقیة إداریة أمنیّة ومقاربة تشخیصیة واستشرافیة ، فقد تم إحداث ، في آن واحد كمكسب مھم ضمن الإنجازات المرفقیة والمصلحیة للأمن الوطني ، المنطقة الأمنیة المحامید مع دائرتین جدیدتین للشرطة لتغطیة المجال الترابي للمنطقة.
ویتعلق الأمر بالدائرة العشرین 20 والدائرة الواحد والعشرین 21 ، انضافتا إلى الدوائر الثلاث الأصلیة بھا ، لیصل مجموع دوائر الشرطة بھا إلى خمسة دوائر للشرطة، وھي الدائرة العاشرة 10 ،والدائرة الثانیة عشرة 12 ،والدائرة التاسعة عشر 19 ، والدائرة العشرین 20 ، والدائرة الواحدة والعشرین 21 ، بالإضافة إلى مصلحة حوادث السیر.
وجدد العلوة من خلال كلمتهفي إفتتاح ھذا المرفق والمُكوّن الأمني الجدید بمدینة مراكش، بأربع مرافق دُفعةً واحدة الشكر الجزیل، باسم السید المدیر 6 العام للأمن الوطني وباسم قیادة ولایة الأمن ، وجمیع الأطر والموظفین بھا ، لكل من ساھم في إخراج ھذا المشروع الأمني والإداري والخدماتي
كما خص والي الامن بالشكر السلطات والھیئات القضائیة والإدارات والھیئات المنتخبة والمصالح الأمنیة من درك وقوات مساعدة ووقایة مدنیة وفعالیات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الورقیة والإلكترونیة والسمعیة البصریة ، على تفاعلھم الإیجابي مع مصالح الأمن في خدمة المصلحة العامة ، ومساھمتھم النوعیة ، باعتبارھم شركاء حقیقیین ، في الرقي بھذه المدینة وتدعیم الأمن والسكینة بھا لفائدة رعایا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وزوار المدینة.
قدم والي الامن بمراكش سعيد العلوة مجموعة من التوضيحات بخصوص المنطقة الامنية الجديدة والدوائر الامنية المحدثة، بحضور والي جھة مراكش آسفي، والرئیس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكیل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ورئیس المحكمة الابتدائیة، ووكیل الملك لدى المحكمة الابتدائیة، ورؤساء وممثلي الھیئات العسكریة والقضائیة والإداریة والمنتخبین وممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام من إذاعات مرئیة ومسموعة وصحافة ورقیة وإلكترونیة، وأطر وموظفي الأمن الوطني.
وأطلع والي الامن في كلمته الحضور بقرار المدیر العام للأمن الوطني القاضي بإحداث المنطقة الأمنیة المحامید، وتدشین افتتاحھا الرسمي امس الخميس، بجمیع مرافقھا ومصالحھا واختصاصاتھا وتشكیلاتھا، والتي إتخذ قرار إحداثھا واشتغالھا بعد دراسات مستفیضة وتأھیلھا لوجیستیكیّاً وبشریا، حیث أشرفت المصالح المركزیة على إعداد وتحضیر جمیع الوسائل المادیة والبشریة اللازمة في ظرف وجیز بتنسیق وتعاون مع والي الجھة، والسلطات المحلیة والترابیة، والسلطات القضائیة، والسلطات الإداریة، والھیئة المنتخبة، ومؤسسة العمران ، وشركة الضحى.
واضاف والي الامن أن الخطوة جاءت في إطار مواصلة للعمل على تجسید روح التوجیھات التي تضمنتھا التعلیمات السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومن أجل تمكین المواطنات والمواطنین وضیوف المدینة الحمراء من خدمات أمنیة وإداریة في مستوى التطلعات ، وكذا الحفاظ على أمنھم وممتلكاتھم ، وتطھیر المجال الترابي للمدینة من كل الظواھر المخلة بالقانون والتي تمسُّ براحة المواطنین وسلامتھم ، وتكریس المبادئ العامة لشرطة القرب ، إن على مستوى البنیة الترابیة أو على مستوى تقریب المواطن من القیادة المحلیة ، ومن منطلق الواجب الوطني
وأغتنم والي الامن فرصة الحفل الرسمي، الذي یؤرخ لتدشین افتتاح المنطقة الأمنیة المحامید، كمرفق عمومي في خدمة المواطن والساكنة والزوار، ليعرب شخصیا ، وباسم المدیر العام للأمن الوطني، عن جزیل الشكر والامتنان وجمیل العرفان، على كل ما قدم من تسھیلات ومساعدات ومجھودات لإخراج ھذا المشروع إلى حیّز الوجود.
وقد جاء ھذا المشروع، الذي ھو مُحصّلة للاستراتیجیة العامة التي وضعتھا المدیریة العامة للأمن الوطني بشأن تدبیر شؤون المواطنین وقضاء حاجیاتھم الإداریة والأمنیة في أحسن الظروف ، عبر توسیع التغطیة المجالیة والزیادة في عدد المرافق والمصالح الأمنیة وتعمیمھا وعدم استثناء أي جزء ترابي من التغطیة ، تزامنا مع فترة انكباب المصالح الخارجیة للأمن الوطني على منعطف أساسي في مسلسل التحدیث والتخلیق الذي أحد أوراش الإصلاح التي أرساھا السید المدیر العام للأمن الوطني استلھاماً من التعلیمات السامیة
ویتعلق الأمر يضيف والي الامن، بتسھیل وتجوید عملیة مباشرة المساطر الإداریة من طرف المرتفقین ، مواطنین كانوا أو أجانب ، من أجل حصولھم على الوثائق الإداریة واستفادتھم من الخدمات المرفقیة ، سواء الأمنیة أو الإداریة أو القضائیة، وتبنّي معاییر النجاعة والجودة في الاستقبال من خلال تحدیث وتحسین بنیات التقاء المُرتفق بالشرطي داخل المرفق الأمني. وتنزیلا لمضامین ھاتھ التوجیھات ، فقد رُوعي في تھیئة ھذه الوحدة الأمنیة الجدیدة ، إنشاء إطار بنیوي وخدماتي ملائم للقیام بھذه المھمة الوطنیة النبیلة أحسن قیام ، وتخصیص الموارد البشریة اللازمة للسھر على تنفیذھا.
واعتباراً لخصوصیات المجال الترابي الذي أُنشئت من أجله ھاته المنطقة الأمنیة، والذي یمتد إلى أحیاء المحامید ، وبوعكاز ، والمنطقة السیاحیة أكدال ، برّ ادي 2 ، النھضة 1 و 2 ، معطى الله ، أدرار ، الحي الصناعي أزلي ، أزلي 2 و 3 ، وضمن تصور شامل للمجال الترابي ، ووفق رؤیة مرفقیة إداریة أمنیّة ومقاربة تشخیصیة واستشرافیة ، فقد تم إحداث ، في آن واحد كمكسب مھم ضمن الإنجازات المرفقیة والمصلحیة للأمن الوطني ، المنطقة الأمنیة المحامید مع دائرتین جدیدتین للشرطة لتغطیة المجال الترابي للمنطقة.
ویتعلق الأمر بالدائرة العشرین 20 والدائرة الواحد والعشرین 21 ، انضافتا إلى الدوائر الثلاث الأصلیة بھا ، لیصل مجموع دوائر الشرطة بھا إلى خمسة دوائر للشرطة، وھي الدائرة العاشرة 10 ،والدائرة الثانیة عشرة 12 ،والدائرة التاسعة عشر 19 ، والدائرة العشرین 20 ، والدائرة الواحدة والعشرین 21 ، بالإضافة إلى مصلحة حوادث السیر.
وجدد العلوة من خلال كلمتهفي إفتتاح ھذا المرفق والمُكوّن الأمني الجدید بمدینة مراكش، بأربع مرافق دُفعةً واحدة الشكر الجزیل، باسم السید المدیر 6 العام للأمن الوطني وباسم قیادة ولایة الأمن ، وجمیع الأطر والموظفین بھا ، لكل من ساھم في إخراج ھذا المشروع الأمني والإداري والخدماتي
كما خص والي الامن بالشكر السلطات والھیئات القضائیة والإدارات والھیئات المنتخبة والمصالح الأمنیة من درك وقوات مساعدة ووقایة مدنیة وفعالیات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الورقیة والإلكترونیة والسمعیة البصریة ، على تفاعلھم الإیجابي مع مصالح الأمن في خدمة المصلحة العامة ، ومساھمتھم النوعیة ، باعتبارھم شركاء حقیقیین ، في الرقي بھذه المدینة وتدعیم الأمن والسكینة بھا لفائدة رعایا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وزوار المدینة.