دولي

واغادوغو: انتهاء الهجوم الإرهابي بمقتل نحو 23 شخصا أغلبهم أجانب


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2016

أنهت القوات الأمنية البوركينية عملياتها ضد منفذي الاعتداءات في العاصمة واغادوغو، حيث استمرت المواجهات مع المهاجمين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى، وأسفرت عن وقوع 23 قتيلا على الأقل.

أعلن مصدر أمني بوركيني السبت أن قوات الأمن أنهت عملياتها ضد منفذي الاعتداءات الجهادية في واغادوغو، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصا على الأقل من 18 جنسية، وفق حصيلة أولية.

وأضاف المصدر أن أربعة جهاديين بينهم امرأتين قتلوا في الاعتداء. واختبأ مهاجم خامس في حانة "تاكسي بروس" القريبة من مقهى "كابوتشينو" وفندق "أيبي" بحسب ثلاثة شهود تمكنوا من مغادرة الحانة.

ومن بين هؤلاء الشهود امرأتان خرجتا سالمتين ورجل أصيب في كتفه بعيار ناري أطلقه الجهادي.

وتابع المصدر الأمني أن قوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة، حيث استمرت المواجهات مع جهاديين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى.

اعتداء بدأ الجمعة

وبدأ الاعتداء عند قيام عدد غير محدد من المهاجمين باقتحام فندق "سبلنديد" الفاخر المؤلف من 147 غرفة الجمعة عند الساعة 19,45. ويقع الفندق في وسط العاصمة ويرتاده موظفون من الأمم المتحدة وغربيون.

وشنت قوات الأمن هجوما بدعم من عسكريين فرنسيين قرابة الساعة 02,00. وتحولت المنطقة المحيطة بالفندق إلى ساحة معركة مع اشتعال النيران في العديد من السيارات وفي واجهة الفندق. وعند الفجر تواصل الهجوم قبالة الفندق في مقهى "كابوتشينو" الذي يرتاده غربيون أيضا.

وخلال تبادل إطلاق النار، تمكن بعض نزلاء الفندق من الفرار من أبواب جانبية.

وروى يانيك ساوادوغو أحد الناجين من الفندق "إنه أمر فظيع. تمدد الناس أرضا والدماء في كل مكان. كانوا يطلقون النار على الناس من مسافة قريبة". مضيفا "سمعناهم وهم يتحدثون وكانوا يتنقلون حول الناس ويطلقون النار على من لا يزالون أحياء وأضرموا النار بعد خروجهم. واستغلينا رحيلهم للخروج من النوافذ المحطمة".

وقرابة الساعة 04,30 عندما كان الاعتداء لا يزال مستمرا، أعلن وزير محلي أن 30 شخصا تمكنوا من مغادرة الفندق "سالمين"، من بينهم وزير العمل كليمان ساوادوو الذي كان في الفندق، كما تم إجلاء 33 جريحا.

بوركينا فاسو نقطة ارتكاز للعمليات الفرنسية في مالي

يأتي اعتداء مساء الجمعة بعد أقل من شهرين على اعتداء على فندق "راديسون بلو" في باماكو أسفر عن سقوط 20 قتيلا بينهم 14 أجنبيا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث احتجز مسلحون لعدة ساعات نحو 150 نزيلا وعاملا في الفندق قبل تدخل القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية والأمريكية ومن مهمة الأمم المتحدة. وقتل مهاجمان.

ويشكل هذا الاعتداء غير المسبوق في العاصمة تحديا لنظام الرئيس روش مارك كابوري المنتخب حديثا بعد عملية انتقالية صعبة على رأس هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة (60%).

لكن بوركينا فاسو، التي شكلت "نقطة ارتكاز دائمة" لعملية برخان الفرنسية في مالي، سبق أن تعرضت لهجمات جهادية. وقد سجلت هجمات عدة من النوع ذاته في الأشهر الأخيرة، كما تم في نيسان/أبريل 2015 خطف مسؤول أمن روماني في منجم في تامباو (شمال) في عملية تبنتها كتيبة "المرابطون".

وبعد هذه الاعتداءات، وسعت الأجهزة القنصلية الفرنسية في بوركينا فاسو نطاق "المنطقة الحمراء" التي ينصح بعدم السفر اليها، لتشمل قسما كبيرا من بوركينا فاسو لكن دون أن تشمل العاصمة واغادوغو.

أنهت القوات الأمنية البوركينية عملياتها ضد منفذي الاعتداءات في العاصمة واغادوغو، حيث استمرت المواجهات مع المهاجمين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى، وأسفرت عن وقوع 23 قتيلا على الأقل.

أعلن مصدر أمني بوركيني السبت أن قوات الأمن أنهت عملياتها ضد منفذي الاعتداءات الجهادية في واغادوغو، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصا على الأقل من 18 جنسية، وفق حصيلة أولية.

وأضاف المصدر أن أربعة جهاديين بينهم امرأتين قتلوا في الاعتداء. واختبأ مهاجم خامس في حانة "تاكسي بروس" القريبة من مقهى "كابوتشينو" وفندق "أيبي" بحسب ثلاثة شهود تمكنوا من مغادرة الحانة.

ومن بين هؤلاء الشهود امرأتان خرجتا سالمتين ورجل أصيب في كتفه بعيار ناري أطلقه الجهادي.

وتابع المصدر الأمني أن قوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة، حيث استمرت المواجهات مع جهاديين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى.

اعتداء بدأ الجمعة

وبدأ الاعتداء عند قيام عدد غير محدد من المهاجمين باقتحام فندق "سبلنديد" الفاخر المؤلف من 147 غرفة الجمعة عند الساعة 19,45. ويقع الفندق في وسط العاصمة ويرتاده موظفون من الأمم المتحدة وغربيون.

وشنت قوات الأمن هجوما بدعم من عسكريين فرنسيين قرابة الساعة 02,00. وتحولت المنطقة المحيطة بالفندق إلى ساحة معركة مع اشتعال النيران في العديد من السيارات وفي واجهة الفندق. وعند الفجر تواصل الهجوم قبالة الفندق في مقهى "كابوتشينو" الذي يرتاده غربيون أيضا.

وخلال تبادل إطلاق النار، تمكن بعض نزلاء الفندق من الفرار من أبواب جانبية.

وروى يانيك ساوادوغو أحد الناجين من الفندق "إنه أمر فظيع. تمدد الناس أرضا والدماء في كل مكان. كانوا يطلقون النار على الناس من مسافة قريبة". مضيفا "سمعناهم وهم يتحدثون وكانوا يتنقلون حول الناس ويطلقون النار على من لا يزالون أحياء وأضرموا النار بعد خروجهم. واستغلينا رحيلهم للخروج من النوافذ المحطمة".

وقرابة الساعة 04,30 عندما كان الاعتداء لا يزال مستمرا، أعلن وزير محلي أن 30 شخصا تمكنوا من مغادرة الفندق "سالمين"، من بينهم وزير العمل كليمان ساوادوو الذي كان في الفندق، كما تم إجلاء 33 جريحا.

بوركينا فاسو نقطة ارتكاز للعمليات الفرنسية في مالي

يأتي اعتداء مساء الجمعة بعد أقل من شهرين على اعتداء على فندق "راديسون بلو" في باماكو أسفر عن سقوط 20 قتيلا بينهم 14 أجنبيا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث احتجز مسلحون لعدة ساعات نحو 150 نزيلا وعاملا في الفندق قبل تدخل القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية والأمريكية ومن مهمة الأمم المتحدة. وقتل مهاجمان.

ويشكل هذا الاعتداء غير المسبوق في العاصمة تحديا لنظام الرئيس روش مارك كابوري المنتخب حديثا بعد عملية انتقالية صعبة على رأس هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة (60%).

لكن بوركينا فاسو، التي شكلت "نقطة ارتكاز دائمة" لعملية برخان الفرنسية في مالي، سبق أن تعرضت لهجمات جهادية. وقد سجلت هجمات عدة من النوع ذاته في الأشهر الأخيرة، كما تم في نيسان/أبريل 2015 خطف مسؤول أمن روماني في منجم في تامباو (شمال) في عملية تبنتها كتيبة "المرابطون".

وبعد هذه الاعتداءات، وسعت الأجهزة القنصلية الفرنسية في بوركينا فاسو نطاق "المنطقة الحمراء" التي ينصح بعدم السفر اليها، لتشمل قسما كبيرا من بوركينا فاسو لكن دون أن تشمل العاصمة واغادوغو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة