دولي

واشنطن تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات مع المغرب في كافة المجالات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يوليو 2019

أكدت القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، ستيفاني مايلي، أمس الخميس بالرباط، حرص واشنطن على تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية في كافة المجالات وعلى جميع المستويات.وأبرزت مايلي، خلال لقائها برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بمناسبة انتهاء مهمتها الدبلوماسية في المغرب، أن المملكة تعتبر بلدا استراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، مسجلة أنه "من المهم العمل على تقوية العلاقات بين الكونغرس الأمريكي والبرلمان المغربي".وحسب بلاغ لمجلس النواب، استعرضت الدبلوماسية الأمريكية بالمناسبة مختلف أوجه التعاون بين البلدين، مبرزة في هذا الصدد، الأدوار التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي ومؤسسة تحدي الألفية، في مجال تكوين الشباب والتبادل العلمي والتقني والتربوي واستعمال التكنولوجيا الحديثة في المجال الفلاحي وغيرها من المجالات.وعبرت أيضا عن إعجابها بما تزخر به المملكة من مؤهلات طبيعية وسياحية وبالقيم الثقافية والاجتماعية التي يتميز بها الشعب المغربي.من جهته شدد المالكي، حسب البلاغ، على أهمية توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى متميز من التعاون والتشاور.وأشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات بين البلدين، والتي وصفها ب"العلاقات الممتازة خاصة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي"، مسجلا التواصل المستمر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشاورهما في العديد من القضايا الدولية الراهنة.وثمن بالمناسبة، حسب المصدر ذاته، دور الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى مجلس الأمن الدولي وحرصها على إيجاد حل سياسي سلمي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدا، من جانب آخر، أن التنسيق الأمني بين البلدين أثمر نتائج ملموسة في مجال محاربة الإرهاب والتطرف وجنبهما العديد من المخاطر والتهديدات.وعلى الصعيد الاقتصادي، يضيف المالكي، مكن اتفاق التبادل الحر بين البلدين من تطوير التبادل التجاري "وحقق نتائج جد مشجعة"، مبرزا أهمية المضي قدما في تعميق العلاقات الاقتصادية.كما ثمن التعاون الثنائي في المجال الثقافي والتربوي، مسجلا أن "إحداث مدارس أمريكية بالمغرب يساهم في ممارسة التعدد اللغوي بالمملكة".

أكدت القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، ستيفاني مايلي، أمس الخميس بالرباط، حرص واشنطن على تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية في كافة المجالات وعلى جميع المستويات.وأبرزت مايلي، خلال لقائها برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بمناسبة انتهاء مهمتها الدبلوماسية في المغرب، أن المملكة تعتبر بلدا استراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، مسجلة أنه "من المهم العمل على تقوية العلاقات بين الكونغرس الأمريكي والبرلمان المغربي".وحسب بلاغ لمجلس النواب، استعرضت الدبلوماسية الأمريكية بالمناسبة مختلف أوجه التعاون بين البلدين، مبرزة في هذا الصدد، الأدوار التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي ومؤسسة تحدي الألفية، في مجال تكوين الشباب والتبادل العلمي والتقني والتربوي واستعمال التكنولوجيا الحديثة في المجال الفلاحي وغيرها من المجالات.وعبرت أيضا عن إعجابها بما تزخر به المملكة من مؤهلات طبيعية وسياحية وبالقيم الثقافية والاجتماعية التي يتميز بها الشعب المغربي.من جهته شدد المالكي، حسب البلاغ، على أهمية توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى متميز من التعاون والتشاور.وأشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات بين البلدين، والتي وصفها ب"العلاقات الممتازة خاصة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي"، مسجلا التواصل المستمر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشاورهما في العديد من القضايا الدولية الراهنة.وثمن بالمناسبة، حسب المصدر ذاته، دور الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى مجلس الأمن الدولي وحرصها على إيجاد حل سياسي سلمي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدا، من جانب آخر، أن التنسيق الأمني بين البلدين أثمر نتائج ملموسة في مجال محاربة الإرهاب والتطرف وجنبهما العديد من المخاطر والتهديدات.وعلى الصعيد الاقتصادي، يضيف المالكي، مكن اتفاق التبادل الحر بين البلدين من تطوير التبادل التجاري "وحقق نتائج جد مشجعة"، مبرزا أهمية المضي قدما في تعميق العلاقات الاقتصادية.كما ثمن التعاون الثنائي في المجال الثقافي والتربوي، مسجلا أن "إحداث مدارس أمريكية بالمغرب يساهم في ممارسة التعدد اللغوي بالمملكة".



اقرأ أيضاً
ماكرون: روسيا لا تريد وقف إطلاق النار
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنّ روسيا «لا تريد» التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وأكد أن هناك حاجة إلى ممارسة «المزيد من الضغوط» لإجبارها على القيام بذلك. وقال ماكرون خلال افتتاح قمة الجماعة السياسية الأوروبية في العاصمة الألبانية تيرانا، إنّ «الساعات الأخيرة أظهرت أنّ روسيا لا تريد وقفاً لإطلاق النار، وإذا لم يمارس الأوروبيون والأميركيون المزيد من الضغوط لتحقيق هذه النتيجة، فإنّها لن تحدث بشكل تلقائي» في إشارة إلى احتمال فرض عقوبات جديدة.
دولي

ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة