مراكش

هيئات حقوقية وجمعوية بمراكش تطلق حملة ضد تزكية أحزاب لمتورطين في قضايا فساد مالي لخوض غمار الإنتخابات


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2015

بالموازاة مع انطلاق الموسم الإنتخابي الجديد وشروع مرشحي الأحزاب السياسية في دخول سوق الإستحقاقات من أبواب التجييش وحشد الأنصار والأتباع ضمانا لإيجاد موطيء قدم داخل المجالس المحلية،شرعت بعض الهيئات الحقوقية والفعاليات المدنية بمراكش في إعداد العدة لخوض غمار معركة من نوع آخر،انطلقت بإصدار بيانات تنديدية وحملات توعوية تمهيدا لركوب قطار وقفات احتجاجية ضد  ترشح بعض المتابعين والمدانين في قضايا فساد  ونهب المال العام.
 
أسماء ظلت لصيقة بكراسي المجالس المنتخبة على امتداد عقود، وخرجت مثقلة بأرصدة مالية وعقارية خيالية لا تستقيم وظروفها الإجتماعية ، مع تغليف هذا التحول الإسثنائي بمتابعات وأحكام قضائية، بعد متابعتها جنائيا بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية والإرتشاء وغيرها من التهم التي تكشف في بعض تفاصيلها على الطريقة التي ظلت تتبعها في تدبير الشأن المحلي وأموال المدينة. 
 
المحتجون اعتبروا بانه لايمكن تنزيل مباديء التخليق والنزاهة التي تنص عليها بنود الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة بالأغلبية الساحقة، في ظل استمرار من تلوثت أيديهم بكل هذه الإختلالات والإختلاسات ، وبالتالي اعتبار كل هذا التهافت على دخول السوق الإنتخابية من طرف المتهمين والمدانين في قضايا الفساد ونهب المال العام، لا يمكنه أن يعمل سوى على إشاعة روح اليأس وتوجيه رسائل لجموع المواطنين بأن دار لقمان على حالها،وتعاكس كل دعوات وخطابات التخليق وزرع الأمل في نفوس المغاربة.
 
أجمع النشطاء الحقوقيون المعنيون بهذه التحركات ،على أنه لم يعد مقبولا استمرار الأسماء التي أدانها القضاء وصدرت في حقها أحكام بالسجن والغرامة أو تلك المتابعة في قضايا تتعلق باختلاس ونهب المال العام ، في تعكير صفو الإستحقاقات الإنتخابية التي تعتبر محطة أساسية في طريق الشعوب الطامحة إلى التغيير، مع بلوغ درجة التحدي ببعض هؤلاء إلى إطلاق خرجات إعلامية يجاهرون عبرها بكونهم عائدون بقوة إلى احتلال مواقع المسؤولية رغم كل ما أحيط بهم من ألوان المتابعات والإدانات.
 
بدأت الهيئات الحقوقية في تحركها المذكور بإصدار بيانات منددة ومحتجة، وتدعو عبرها من يهمهم الأمر إلى تحمل مسؤولياتهم والتصدي لمظاهر التغول والهيمنة التي  مكنت هؤلاء من التحكم في الخرائط الإنتخابية، وتفصيلها على المقاس بدعم وتواطء من قيادات حزبية، لم تتردد في تزكيتهم وتحصينهم بمواقع مسؤولية تضمن لهم  فرض وبسط نفوذهم ،بل امتد بالبعض إلى الخروج علنا في حملات وتصريحات تندد بأحكام الإدانة التي صدرت في حقهم وبتحريك مساطر المتابعات القضائية في حقهم بعد تورطهم في قضايا فساد ونهب المال العام.
 
سجلت البيانات الصادرة عن الهيئات الحقوقية المنددة كل هذه الوقائع والحقائق وأعلنت "عن انشغالها الكبير بلجوء بعض الأحزاب السياسية إلى تزكية وترشيح أشخاص تحوم حولهم شبهة الفساد ونهب المال العام، ومنهم من وجهت لهم وأدينوا بتهم جنائية تتعلق بالفساد والتزوير والتبديد واختلاس أموال عمومية، وهو ما يتنافى مع القانون وخطاب هذه الاحزاب نفسها حول الحكامة والشفافية".

بالموازاة مع انطلاق الموسم الإنتخابي الجديد وشروع مرشحي الأحزاب السياسية في دخول سوق الإستحقاقات من أبواب التجييش وحشد الأنصار والأتباع ضمانا لإيجاد موطيء قدم داخل المجالس المحلية،شرعت بعض الهيئات الحقوقية والفعاليات المدنية بمراكش في إعداد العدة لخوض غمار معركة من نوع آخر،انطلقت بإصدار بيانات تنديدية وحملات توعوية تمهيدا لركوب قطار وقفات احتجاجية ضد  ترشح بعض المتابعين والمدانين في قضايا فساد  ونهب المال العام.
 
أسماء ظلت لصيقة بكراسي المجالس المنتخبة على امتداد عقود، وخرجت مثقلة بأرصدة مالية وعقارية خيالية لا تستقيم وظروفها الإجتماعية ، مع تغليف هذا التحول الإسثنائي بمتابعات وأحكام قضائية، بعد متابعتها جنائيا بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية والإرتشاء وغيرها من التهم التي تكشف في بعض تفاصيلها على الطريقة التي ظلت تتبعها في تدبير الشأن المحلي وأموال المدينة. 
 
المحتجون اعتبروا بانه لايمكن تنزيل مباديء التخليق والنزاهة التي تنص عليها بنود الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة بالأغلبية الساحقة، في ظل استمرار من تلوثت أيديهم بكل هذه الإختلالات والإختلاسات ، وبالتالي اعتبار كل هذا التهافت على دخول السوق الإنتخابية من طرف المتهمين والمدانين في قضايا الفساد ونهب المال العام، لا يمكنه أن يعمل سوى على إشاعة روح اليأس وتوجيه رسائل لجموع المواطنين بأن دار لقمان على حالها،وتعاكس كل دعوات وخطابات التخليق وزرع الأمل في نفوس المغاربة.
 
أجمع النشطاء الحقوقيون المعنيون بهذه التحركات ،على أنه لم يعد مقبولا استمرار الأسماء التي أدانها القضاء وصدرت في حقها أحكام بالسجن والغرامة أو تلك المتابعة في قضايا تتعلق باختلاس ونهب المال العام ، في تعكير صفو الإستحقاقات الإنتخابية التي تعتبر محطة أساسية في طريق الشعوب الطامحة إلى التغيير، مع بلوغ درجة التحدي ببعض هؤلاء إلى إطلاق خرجات إعلامية يجاهرون عبرها بكونهم عائدون بقوة إلى احتلال مواقع المسؤولية رغم كل ما أحيط بهم من ألوان المتابعات والإدانات.
 
بدأت الهيئات الحقوقية في تحركها المذكور بإصدار بيانات منددة ومحتجة، وتدعو عبرها من يهمهم الأمر إلى تحمل مسؤولياتهم والتصدي لمظاهر التغول والهيمنة التي  مكنت هؤلاء من التحكم في الخرائط الإنتخابية، وتفصيلها على المقاس بدعم وتواطء من قيادات حزبية، لم تتردد في تزكيتهم وتحصينهم بمواقع مسؤولية تضمن لهم  فرض وبسط نفوذهم ،بل امتد بالبعض إلى الخروج علنا في حملات وتصريحات تندد بأحكام الإدانة التي صدرت في حقهم وبتحريك مساطر المتابعات القضائية في حقهم بعد تورطهم في قضايا فساد ونهب المال العام.
 
سجلت البيانات الصادرة عن الهيئات الحقوقية المنددة كل هذه الوقائع والحقائق وأعلنت "عن انشغالها الكبير بلجوء بعض الأحزاب السياسية إلى تزكية وترشيح أشخاص تحوم حولهم شبهة الفساد ونهب المال العام، ومنهم من وجهت لهم وأدينوا بتهم جنائية تتعلق بالفساد والتزوير والتبديد واختلاس أموال عمومية، وهو ما يتنافى مع القانون وخطاب هذه الاحزاب نفسها حول الحكامة والشفافية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة