دولي

هولندا تدين الأحداث التي وقعت في قنصليتين مغربيتين


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2021

أدانت الحكومة الهولندية، اليوم الثلاثاء، الأحداث التي وقعت مؤخرا في قنصليتي المغرب بكل من دن بوش وأوتريخت، ووعدت باتخاذ كافة التدابير الأمنية والقانونية في حق مرتكبيها.وفي معرض رده على أسئلة النائب مارتين فان هيلفيرت عن حزب النداء الديمقراطي المسيحي، قال وزير الشؤون الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، إن "هذه الأعمال غير مقبولة".وكان أفراد قد اقتحموا، أمس الاثنين، القنصلية العامة للمملكة بدن بوش، في انتهاك لاتفاقية فيينا المتعلقة بحرمة المقرات الدبلوماسية، وأقدموا على تدنيس العلم الوطني ورموز الأمة.كما أن حادثا مماثلا وقع في يناير الماضي بقنصلية المغرب في أوتريخت.واعترف الوزير بأنه "خلال السنوات الأخيرة، نظمت مظاهرات في عدة مناسبات بالقرب من القنصليات المغربية، وكذا سفارة المغرب".وأكد أنه أخذ علما بحادث وقع، مؤخرا، في إحدى القنصليات المغربية، حيث "قام متظاهرون باستفزاز وتهديد موظفي القنصلية وزوارها".وقال الوزير الهولندي إن "الحوادث التي أخذنا بها علما تهم خروقات جنائية مختلفة، والتي تم في بعض الحالات إعداد تقارير بشأنها. نعلم أن ذلك يشمل الاعتداء، التهديد والتخريب. إذا تبث وجود جرائم جنائية، فإن الشرطة والنيابة العامة ستتخذ ما يلزم من إجراءات".وشدد رئيس الدبلوماسية الهولندية على أنه "من الضروري أن يتمكن موظفو وزوار السفارات والقنصليات في هولندا، من زيارتها في أمان تام، دون الاضطرار إلى مواجهة أعمال ترهيب من هذا القبيل، مسجلا أنه "بصفتها بلدا مضيفا، لدى هولندا مسؤولية خاصة تجاه السفارات والقنصليات، ويجب عليها أن تضمن قدرتها على الاشتغال بشكل صحيح وفي أمان تام".وأضاف أن السلطات المعنية على تواصل دائم مع السفارات والقنصليات، وتتعامل على نحو جدي مع التهديدات والخروقات الجنائية التي تستهدفها.وأبرز السيد بلوك، أيضا، أنه يتفهم "كون الأحداث التي وقعت في تمثيليات المغرب، لاسيما تدنيس العلم الوطني، يمكن أن تثير الغضب في أوساط الجالية المغربية"، معربا عن أسفه لوقوع هذه الحوادث.وأكد الوزير أن سلطات بلاده ستتخذ إجراءات إضافية غايتها تعزيز أمن البعثات الدبلوماسية والقنصلية التابعة للمملكة.وأوضح أن وزارة الشؤون الخارجية، والمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن والشرطة، على اتصال بممثلي سفارة المغرب والقنصليات المغربية بهذا الخصوص.وأشار إلى أن المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن، طلب عقب هذه الحوادث، من وحدات الجهات التي تتواجد بها السفارة والقنصليات، توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بأمن التمثيليات المغربية.

أدانت الحكومة الهولندية، اليوم الثلاثاء، الأحداث التي وقعت مؤخرا في قنصليتي المغرب بكل من دن بوش وأوتريخت، ووعدت باتخاذ كافة التدابير الأمنية والقانونية في حق مرتكبيها.وفي معرض رده على أسئلة النائب مارتين فان هيلفيرت عن حزب النداء الديمقراطي المسيحي، قال وزير الشؤون الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، إن "هذه الأعمال غير مقبولة".وكان أفراد قد اقتحموا، أمس الاثنين، القنصلية العامة للمملكة بدن بوش، في انتهاك لاتفاقية فيينا المتعلقة بحرمة المقرات الدبلوماسية، وأقدموا على تدنيس العلم الوطني ورموز الأمة.كما أن حادثا مماثلا وقع في يناير الماضي بقنصلية المغرب في أوتريخت.واعترف الوزير بأنه "خلال السنوات الأخيرة، نظمت مظاهرات في عدة مناسبات بالقرب من القنصليات المغربية، وكذا سفارة المغرب".وأكد أنه أخذ علما بحادث وقع، مؤخرا، في إحدى القنصليات المغربية، حيث "قام متظاهرون باستفزاز وتهديد موظفي القنصلية وزوارها".وقال الوزير الهولندي إن "الحوادث التي أخذنا بها علما تهم خروقات جنائية مختلفة، والتي تم في بعض الحالات إعداد تقارير بشأنها. نعلم أن ذلك يشمل الاعتداء، التهديد والتخريب. إذا تبث وجود جرائم جنائية، فإن الشرطة والنيابة العامة ستتخذ ما يلزم من إجراءات".وشدد رئيس الدبلوماسية الهولندية على أنه "من الضروري أن يتمكن موظفو وزوار السفارات والقنصليات في هولندا، من زيارتها في أمان تام، دون الاضطرار إلى مواجهة أعمال ترهيب من هذا القبيل، مسجلا أنه "بصفتها بلدا مضيفا، لدى هولندا مسؤولية خاصة تجاه السفارات والقنصليات، ويجب عليها أن تضمن قدرتها على الاشتغال بشكل صحيح وفي أمان تام".وأضاف أن السلطات المعنية على تواصل دائم مع السفارات والقنصليات، وتتعامل على نحو جدي مع التهديدات والخروقات الجنائية التي تستهدفها.وأبرز السيد بلوك، أيضا، أنه يتفهم "كون الأحداث التي وقعت في تمثيليات المغرب، لاسيما تدنيس العلم الوطني، يمكن أن تثير الغضب في أوساط الجالية المغربية"، معربا عن أسفه لوقوع هذه الحوادث.وأكد الوزير أن سلطات بلاده ستتخذ إجراءات إضافية غايتها تعزيز أمن البعثات الدبلوماسية والقنصلية التابعة للمملكة.وأوضح أن وزارة الشؤون الخارجية، والمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن والشرطة، على اتصال بممثلي سفارة المغرب والقنصليات المغربية بهذا الخصوص.وأشار إلى أن المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن، طلب عقب هذه الحوادث، من وحدات الجهات التي تتواجد بها السفارة والقنصليات، توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بأمن التمثيليات المغربية.



اقرأ أيضاً
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة