

وطني
هل يتم استثناء جهة مراكش من رفع حالة الطوارئ بعد 20 ماي؟
يتجه المغرب وفق الاحصائيات الجديدة المتعلقة بالوضع الوبائي بالمملكة، نحو السيطرة على الفيروس والشروع تدريجيا في التخفيف من حالة الطوارئ عبر رفع القيود تدريجيا، في مجموعة من الجهات والاقاليم التي لم يتفشى فيها الفيروس، او لم يعد فيها اي مصاب تقريبا.وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الوضع قد يستثنى بعد الجهات التي لم تتم السيطرة فيها على الوباء، و في مقدمتها اقاليم وعمالات تعتبر بؤر حقيقية للفيروس في المغرب ، على غرار الدار البيضاء ومراكش و فاس واورزازات نسبيا، حيث توقعت المصادر ان تتواصل اجراءات حالة الطورئ مدة اضافية بهذه المناطق، وأي منطقة اخرى قد تفرض نفسها كبؤرة جديدة للوباء، على ان يتم تخفيف القيود بباقي المناطق، مع الاحتفاظ باجراءت منع التنقل بين الاقاليم، للسيطرة على الوضع و عزل المدن الامنة وكذا المدن الموبوءة.ووفق الارقام المسجلة مؤخرا، فان مجموعة من الجهات لم تعد تسجل فيها اي اصابة بالفيروس، بإستثناء جهتي مراكش و لدار البيضاء، ودرعة تافيلالت نسبيا الى جانب جهة فاس، ما قد يعجل برفع حالة الطوارئ بشكل نسبي في الجهات التي تمت السيطرة فيها على الوضع في التاريخ المحدد في 20 ماي الجاري، على ان تستمر حالة الطوارئ مدة اضافية قد تتراوح بين الاسبوع و الاسبوعين على اقل تقدير، في جهات الدار البيضاء و مراكش على الاقل.وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد استبعد ان يتم التغلب على وباء كورونا في القريب العاجل، مشيرا خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب لدراسة مشروع القانون رقم 23.20 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، أن المطلوب هو "التعايش مع هذه الجائحة" مشيرا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا.واضاف لفتيت أن الدولة وضعت جميع السيناريوهات الممكنة لما بعد 20 ماي، مضيفا ان الدولة تعمل على هذه السيناريوهات، حسب وضعية انتشار الوباء بالمغرب في الأيام المقبلة، وحسب تطور الوضع الوبائي في بعض البؤر ، مشيرا الى أن "التعامل مع الجائحة سيتم عبر الجوانب الصحية أولا ثم الاقتصادية بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية.ويفترض بساكنة الجهات المذكورة التي لازالت تعاني من ارتفاع عدد المصابين مضاعفة الجهود للتقيد بإجراءات الحجر الصحي، وبمختلف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والسلطات المعنية في هذا الصدد، من أجل تجاوز المرحلة، حتى لا تصير مناطق معزولة وسط البلاد، بالموازاة مع عودة الحياة الطبيعية في باقي مناطق المملكة.
يتجه المغرب وفق الاحصائيات الجديدة المتعلقة بالوضع الوبائي بالمملكة، نحو السيطرة على الفيروس والشروع تدريجيا في التخفيف من حالة الطوارئ عبر رفع القيود تدريجيا، في مجموعة من الجهات والاقاليم التي لم يتفشى فيها الفيروس، او لم يعد فيها اي مصاب تقريبا.وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الوضع قد يستثنى بعد الجهات التي لم تتم السيطرة فيها على الوباء، و في مقدمتها اقاليم وعمالات تعتبر بؤر حقيقية للفيروس في المغرب ، على غرار الدار البيضاء ومراكش و فاس واورزازات نسبيا، حيث توقعت المصادر ان تتواصل اجراءات حالة الطورئ مدة اضافية بهذه المناطق، وأي منطقة اخرى قد تفرض نفسها كبؤرة جديدة للوباء، على ان يتم تخفيف القيود بباقي المناطق، مع الاحتفاظ باجراءت منع التنقل بين الاقاليم، للسيطرة على الوضع و عزل المدن الامنة وكذا المدن الموبوءة.ووفق الارقام المسجلة مؤخرا، فان مجموعة من الجهات لم تعد تسجل فيها اي اصابة بالفيروس، بإستثناء جهتي مراكش و لدار البيضاء، ودرعة تافيلالت نسبيا الى جانب جهة فاس، ما قد يعجل برفع حالة الطوارئ بشكل نسبي في الجهات التي تمت السيطرة فيها على الوضع في التاريخ المحدد في 20 ماي الجاري، على ان تستمر حالة الطوارئ مدة اضافية قد تتراوح بين الاسبوع و الاسبوعين على اقل تقدير، في جهات الدار البيضاء و مراكش على الاقل.وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد استبعد ان يتم التغلب على وباء كورونا في القريب العاجل، مشيرا خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب لدراسة مشروع القانون رقم 23.20 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، أن المطلوب هو "التعايش مع هذه الجائحة" مشيرا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا.واضاف لفتيت أن الدولة وضعت جميع السيناريوهات الممكنة لما بعد 20 ماي، مضيفا ان الدولة تعمل على هذه السيناريوهات، حسب وضعية انتشار الوباء بالمغرب في الأيام المقبلة، وحسب تطور الوضع الوبائي في بعض البؤر ، مشيرا الى أن "التعامل مع الجائحة سيتم عبر الجوانب الصحية أولا ثم الاقتصادية بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية.ويفترض بساكنة الجهات المذكورة التي لازالت تعاني من ارتفاع عدد المصابين مضاعفة الجهود للتقيد بإجراءات الحجر الصحي، وبمختلف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والسلطات المعنية في هذا الصدد، من أجل تجاوز المرحلة، حتى لا تصير مناطق معزولة وسط البلاد، بالموازاة مع عودة الحياة الطبيعية في باقي مناطق المملكة.
ملصقات
