الجمعة 29 مارس 2024, 15:33

وطني

هل يتجه المغرب نحو إلغاء الامتحانات الإشهادية ومنها البكالوريا


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2021

محمد تكناويفي الهزيع الاخير من السنة التي ودعناها مؤخرا، تم الاعلان عن إلغاء الامتحان الموحد المحلي للسنة السادسة للسلك الابتدائي والسنة الثالثة للسلك الإعدادي، وكان مبرر اتخاذ هذا القرار من طرف الوزارة الوصية على قطاع التعليم هو تامين السلامة الصحية للتلاميذ ومختلف المتدخلين في عمليات الامتحان من عدوى كورونا.وفي ذات السياق تداول عدد من نشطاء الفضاء الأزرق الوزير سعيد امزازي في ذات لقاء حزبي وهو يلمح إلى إمكانية إلغاء الامتحانات الاشهادية خاصة البكالوريا مستدلا على رايه بعدد من الدول المتقدمة التي لم يعد لهذه الامتحانات وجود في منظومتها التعليمية واعتبر امزازي أن هذه الاستحقاقات الاشهادية خاصة البكالوريا يمكن تعويضها بامتحانات ومباريات ولوج للمدارس والمعاهد العليا والجامعات، وهذا يتطلب حسب زعم الوزير تطوير وتقوية امتحانات المراقبة المستمرة حتى تكون وسيلة ناجعة لتقييم مستوى التلاميذ.وبغض النظر عن الاكتنافات والجدل الواسع الذي أثاره قرار إلغاء الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي والتاسعة إعدادي و خرجة الوزير امزازي عن إمكانية إلغاء امتحان البكالوريا أيضا نقول أن هذا الموضوع أعاد مسالة التقويم التربوي إلى واجهة النقاش العمومي ، هل التقويم التربوي الممارس بالمدرسة المغربية هو تقويم بالمفهوم العلمي ام مجرد اختبارات وامتحانات ؟؟؟فعند محاولة تشخيص واقع النظام التعليمي فمن الملاحظات الأساسية التي تسجل أن الامتحانات وتقويم مكتسبات التلاميذ تشكل المدخل الرئيسي لكل الإصلاحات وهي مفارقة واضحة بالعلاقة مع الموقع الطبيعي الذي على التقويم والامتحان أن يحتله في التحصيل وبناء المسار المدرسي للتلاميذ والتلميذات، و حتى على مستوى اثر نظام الامتحانات عبر مختلف الأسلاك والمستويات الدراسية على أداء النظام التعليمي ومردوديته الداخلية فقد تبين أن نسب الهدر والتسرب الدراسي والتكرار من جهة ونسب التخرج من الأسلاك من جهة ثانية ظلت تجسد مشاكل حقيقية سواء لتعميم التعليم أو لتحقيق مردوديته الداخلية والخارجية.كما ظلت ضرورة التقيد بنسب محددة للتخرج من كل مرحلة من مراحل التعليم متحكمة في صيغ الامتحانات عوض استحضار المبادئ التربوية للتقييم والتقويم الدراسي وقد ساعد ذلك على ظهور واستفحال الكثير من المظاهر السلبية التي تمس بمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف وتخلق تنافرا جديدا بين نظام التحصيل ونظام تقويمه ومنها بصفة خاصة، انتشار الساعات الإضافية أو بتعبير أدق إضافة ساعات أخرى للتحصيل خارج الفصل وخارج المؤسسة المدرسية مؤدى عنها دون محددات تربوية او مهنية أو أخلاقية ، وتنامي سلوك الغش في الامتحان وتطور أساليبه وتزايد المشجعين عليه من مواقع مختلفة وتراجع تنفيذ مساطر ردعه ومنعه كما وقع في الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا برسم سنة 2019-2020.أمام انتشار هذه الظواهر غير التربوية للواقع التعليمي وجدليتها الوثيقة مع نظام وأساليب الامتحان وأمام نسب التخرج المسجلة يطرح من جديد مشكل المفهوم نفسه هل هو تقويم منتظم مضبوط لتحصيل تراكمي ومبني على مسار محدد أم انه امتحان في لحظة معينة يحمل كل الثقل للدلالة الأخلاقية للمكانة ( العزة والمهانة – في الامتحان يعز المرء او يهان) وليس للتحصيل الدراسي.هل نظام الامتحانات ينسجم مع مسار اكتساب المعارف والمهارات أم انه يبقى فعليا مجرد لحظة مفصلية تخلق الخوف والتوجس لدى التلاميذ وتنهي بعلاماتها مرحلة أو مستوى تعليميين؛ فالتقويم التربوي كما دهب الباحث التربوي عمر صديق يرتكز على ما هو معرفي وفصلي يختزل كيانا كاملا في رقم عددي احصائي مع وجود تجاهل في الضفة الاخرى للأنشطة الموازية التي تبرر المعنى الحقيقي للكفاءة التربوية التي تستهدف الارتقاء بالمتعلم من الناحية العقلية والجسمية عبر أنشطة تتناسب واهتماماته.أن الأدبيات التربوية تضع التقويم من مكونات المنهاج الدراسي يرافق بناء التحصيل ويؤشر على تراكم المكتسبات المهارية والمعرفية والوجدانية إلا أن تشخيص الواقع التعليمي في هذه الفترة وقبلها يظهر المكانة الملتبسة لهذا المكون الأساسي للتعلم فما بين المراقبة المستمرة والتقويم الموحد المحلي أو الإقليمي أو الجهوي او الوطني تبقى الصيغة التقليدية للامتحان حاضرة تتحدى كل الاختيارات التربوية الحديثة، علما ان المدخل المعجمي للتقويم التربوي يدل على التوفيق بين الحالة الواقعية والحالة المستهدفة.أن ما يطرح في مجال الامتحانات هو إعادته إلى مجاله الطبيعي والعضوي وهو مجال المناهج الدراسية والتعليمية ليكون تقويما مواكبا للتعلم وللتحصيل الدراسي وليرسخ المزيد من المصداقية في هذا الإطار يتوجب ، النظر العميق في صيغ الاختبارات المختلفة وربطها بسيرورة التعلم واعتبارها جزء لا يتجزأ من التكوين ، والنظر العميق في صيغ الاختبارات المختلفة وربطها بسيرورة التعلم واعتبارها جزء لا يتجزء من التكوين وذلك لمواجهة التجاء بعض التلاميذ إلى اعتماد أساليب الغش والتحايل لوضع الأجوبة عوض الثقة في النفس واعتماد التحصيل الذاتي. وتفعيل دعم متوازن ومدروس للتلاميذ المتعثرين في دراستهم عبر المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية وببرمجته في مشروع المؤسسة من طرف مجلس التدبير وذلك لمحاربة ظاهرة الدروس الإضافية التي يلتجأ إليها هؤلاء التلاميذ لرفع مستوى تحصيلهم ليكون في مستوى الامتحان وهذه وضعية غير صحية تربويا وهنا تحضرني تجربة رائدة تبنتها ثانوية الزرقطوني التأهيلية بمقاطعة المنارة بمراكش خلال السنوات القليلة الماضية ولكن مع الأسف لم تعمر طويلا فسرعان ما خبى توهج هذه التجربة.فالاكيد ان التقويم يمارس في المدرسة المغربية بمفهومه الضيق المرادف للاختبار الذي يستهدف المعارف ويركز عليها دون ان يضمن اسسه ومواصفات مما يقتضي في اعتقادي انجاز دراسات تقييمية لجميع الجوانب التربوية والتنظيمية المتعلقة بكل الامتحانات للتعرف موضوعيا على ما شابها من نقص او خلل وللاستعداد من اجل تكييفها مع نظام التقييم التابع من متطلبات المنهاج الشامل واخيرا وليس اخرا تنويع صيغ التقويم المدرسي بعدم ربطه بالتحصيل الدراسي النابع من الفصل والنظر إلى مكتسبات التلاميذ في تنوع مصادرها وفي اختلاف منابعها فالإضافة إلى أنشطة الفصول الدراسية يقوم التلاميذ بأنشطة أخرى لها أثارها البعيدة في تطوير تحصيلهم الدراسي وفي تكوين شخصيتهم وتنمية قدراتهم الذاتية.

محمد تكناويفي الهزيع الاخير من السنة التي ودعناها مؤخرا، تم الاعلان عن إلغاء الامتحان الموحد المحلي للسنة السادسة للسلك الابتدائي والسنة الثالثة للسلك الإعدادي، وكان مبرر اتخاذ هذا القرار من طرف الوزارة الوصية على قطاع التعليم هو تامين السلامة الصحية للتلاميذ ومختلف المتدخلين في عمليات الامتحان من عدوى كورونا.وفي ذات السياق تداول عدد من نشطاء الفضاء الأزرق الوزير سعيد امزازي في ذات لقاء حزبي وهو يلمح إلى إمكانية إلغاء الامتحانات الاشهادية خاصة البكالوريا مستدلا على رايه بعدد من الدول المتقدمة التي لم يعد لهذه الامتحانات وجود في منظومتها التعليمية واعتبر امزازي أن هذه الاستحقاقات الاشهادية خاصة البكالوريا يمكن تعويضها بامتحانات ومباريات ولوج للمدارس والمعاهد العليا والجامعات، وهذا يتطلب حسب زعم الوزير تطوير وتقوية امتحانات المراقبة المستمرة حتى تكون وسيلة ناجعة لتقييم مستوى التلاميذ.وبغض النظر عن الاكتنافات والجدل الواسع الذي أثاره قرار إلغاء الامتحان الموحد للسنة السادسة ابتدائي والتاسعة إعدادي و خرجة الوزير امزازي عن إمكانية إلغاء امتحان البكالوريا أيضا نقول أن هذا الموضوع أعاد مسالة التقويم التربوي إلى واجهة النقاش العمومي ، هل التقويم التربوي الممارس بالمدرسة المغربية هو تقويم بالمفهوم العلمي ام مجرد اختبارات وامتحانات ؟؟؟فعند محاولة تشخيص واقع النظام التعليمي فمن الملاحظات الأساسية التي تسجل أن الامتحانات وتقويم مكتسبات التلاميذ تشكل المدخل الرئيسي لكل الإصلاحات وهي مفارقة واضحة بالعلاقة مع الموقع الطبيعي الذي على التقويم والامتحان أن يحتله في التحصيل وبناء المسار المدرسي للتلاميذ والتلميذات، و حتى على مستوى اثر نظام الامتحانات عبر مختلف الأسلاك والمستويات الدراسية على أداء النظام التعليمي ومردوديته الداخلية فقد تبين أن نسب الهدر والتسرب الدراسي والتكرار من جهة ونسب التخرج من الأسلاك من جهة ثانية ظلت تجسد مشاكل حقيقية سواء لتعميم التعليم أو لتحقيق مردوديته الداخلية والخارجية.كما ظلت ضرورة التقيد بنسب محددة للتخرج من كل مرحلة من مراحل التعليم متحكمة في صيغ الامتحانات عوض استحضار المبادئ التربوية للتقييم والتقويم الدراسي وقد ساعد ذلك على ظهور واستفحال الكثير من المظاهر السلبية التي تمس بمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف وتخلق تنافرا جديدا بين نظام التحصيل ونظام تقويمه ومنها بصفة خاصة، انتشار الساعات الإضافية أو بتعبير أدق إضافة ساعات أخرى للتحصيل خارج الفصل وخارج المؤسسة المدرسية مؤدى عنها دون محددات تربوية او مهنية أو أخلاقية ، وتنامي سلوك الغش في الامتحان وتطور أساليبه وتزايد المشجعين عليه من مواقع مختلفة وتراجع تنفيذ مساطر ردعه ومنعه كما وقع في الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا برسم سنة 2019-2020.أمام انتشار هذه الظواهر غير التربوية للواقع التعليمي وجدليتها الوثيقة مع نظام وأساليب الامتحان وأمام نسب التخرج المسجلة يطرح من جديد مشكل المفهوم نفسه هل هو تقويم منتظم مضبوط لتحصيل تراكمي ومبني على مسار محدد أم انه امتحان في لحظة معينة يحمل كل الثقل للدلالة الأخلاقية للمكانة ( العزة والمهانة – في الامتحان يعز المرء او يهان) وليس للتحصيل الدراسي.هل نظام الامتحانات ينسجم مع مسار اكتساب المعارف والمهارات أم انه يبقى فعليا مجرد لحظة مفصلية تخلق الخوف والتوجس لدى التلاميذ وتنهي بعلاماتها مرحلة أو مستوى تعليميين؛ فالتقويم التربوي كما دهب الباحث التربوي عمر صديق يرتكز على ما هو معرفي وفصلي يختزل كيانا كاملا في رقم عددي احصائي مع وجود تجاهل في الضفة الاخرى للأنشطة الموازية التي تبرر المعنى الحقيقي للكفاءة التربوية التي تستهدف الارتقاء بالمتعلم من الناحية العقلية والجسمية عبر أنشطة تتناسب واهتماماته.أن الأدبيات التربوية تضع التقويم من مكونات المنهاج الدراسي يرافق بناء التحصيل ويؤشر على تراكم المكتسبات المهارية والمعرفية والوجدانية إلا أن تشخيص الواقع التعليمي في هذه الفترة وقبلها يظهر المكانة الملتبسة لهذا المكون الأساسي للتعلم فما بين المراقبة المستمرة والتقويم الموحد المحلي أو الإقليمي أو الجهوي او الوطني تبقى الصيغة التقليدية للامتحان حاضرة تتحدى كل الاختيارات التربوية الحديثة، علما ان المدخل المعجمي للتقويم التربوي يدل على التوفيق بين الحالة الواقعية والحالة المستهدفة.أن ما يطرح في مجال الامتحانات هو إعادته إلى مجاله الطبيعي والعضوي وهو مجال المناهج الدراسية والتعليمية ليكون تقويما مواكبا للتعلم وللتحصيل الدراسي وليرسخ المزيد من المصداقية في هذا الإطار يتوجب ، النظر العميق في صيغ الاختبارات المختلفة وربطها بسيرورة التعلم واعتبارها جزء لا يتجزأ من التكوين ، والنظر العميق في صيغ الاختبارات المختلفة وربطها بسيرورة التعلم واعتبارها جزء لا يتجزء من التكوين وذلك لمواجهة التجاء بعض التلاميذ إلى اعتماد أساليب الغش والتحايل لوضع الأجوبة عوض الثقة في النفس واعتماد التحصيل الذاتي. وتفعيل دعم متوازن ومدروس للتلاميذ المتعثرين في دراستهم عبر المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية وببرمجته في مشروع المؤسسة من طرف مجلس التدبير وذلك لمحاربة ظاهرة الدروس الإضافية التي يلتجأ إليها هؤلاء التلاميذ لرفع مستوى تحصيلهم ليكون في مستوى الامتحان وهذه وضعية غير صحية تربويا وهنا تحضرني تجربة رائدة تبنتها ثانوية الزرقطوني التأهيلية بمقاطعة المنارة بمراكش خلال السنوات القليلة الماضية ولكن مع الأسف لم تعمر طويلا فسرعان ما خبى توهج هذه التجربة.فالاكيد ان التقويم يمارس في المدرسة المغربية بمفهومه الضيق المرادف للاختبار الذي يستهدف المعارف ويركز عليها دون ان يضمن اسسه ومواصفات مما يقتضي في اعتقادي انجاز دراسات تقييمية لجميع الجوانب التربوية والتنظيمية المتعلقة بكل الامتحانات للتعرف موضوعيا على ما شابها من نقص او خلل وللاستعداد من اجل تكييفها مع نظام التقييم التابع من متطلبات المنهاج الشامل واخيرا وليس اخرا تنويع صيغ التقويم المدرسي بعدم ربطه بالتحصيل الدراسي النابع من الفصل والنظر إلى مكتسبات التلاميذ في تنوع مصادرها وفي اختلاف منابعها فالإضافة إلى أنشطة الفصول الدراسية يقوم التلاميذ بأنشطة أخرى لها أثارها البعيدة في تطوير تحصيلهم الدراسي وفي تكوين شخصيتهم وتنمية قدراتهم الذاتية.



اقرأ أيضاً
لجنة وزارية: تموين وافر ومتنوع بالأسواق في النصف الأول من رمضان
أكدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة، المنعقدة أمس الأربعاء، أن الأسواق الوطنية مزودة بشكل جيد وبوفرة وتنوع من كل المواد الاستهلاكية خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان الفضيل. وأوضحت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، في بلاغ حول الاجتماع الثالث لهذه اللجنة خلال الشهر المبارك، أن “التقارير التي أدلت بها مصالح القطاعات المعنية، التي تقوم بتتبع يومي لوضعية الأسواق، أفضت إلى أن هذه الأخيرة مزودة بشكل جيد وبوفرة وتنوع من كل المواد الاستهلاكية خلال الأسبوعين الأولين من هذا الشهر الفضيل، بحيث يغطي مستوى المخزون المتوفر من المواد الأساسية الحاجيات الوطنية لعدة أشهر”. وفي ما يخص تطور الأسعار خلال هذه الفترة، أضاف المصدر ذاته أنها شهدت تغييرات متباينة حسب المواد، مشيرا إلى أنه تمت خلال نهاية الأسبوع الثاني من رمضان ملاحظة بداية منحنى تراجعي في أسعار مجموعة من المواد كالتوابل والقطاني، نتيجة عودة الطلب على هاته المواد إلى مستوياته العادية بعد الإقبال الكبير الذي تشهده كل بداية شهر رمضان، والذي يشكل بعض الأحيان ضغطا على الأسعار. وفي السياق نفسه، استمرت أسعار اللحوم البيضاء والأسماك وبعض أنواع الفواكه في الانخفاض بمستويات بلغت بعض الأحيان 8 بالمائة. وبخصوص المواد الأخرى كالدقيق ومشتقاته وزيوت المائدة والزبدة، أورد البلاغ أن أسعارها مستقرة على المدى القصير وتظل أقل بكثير من الأسعار المتداولة في الفترة نفسها من السنة الماضية، وذلك نتيجة تراجع الأسعار الدولية لهذه المواد، التي يتم توريد جزء كبير منها لسد الحاجيات الوطنية، والى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن. وبالموازاة مع ذلك، تم خلال الأسبوع الثاني من رمضان تسجيل ارتفاعات متفاوتة في أسعار بعض الخضر، بعد الانخفاضات المهمة التي عرفتها هذه المواد خلال الأسابيع الماضية، خاصة أسعار الطماطم التي ارتفعت بشكل ملحوظ. وبذلك، مر متوسط السعر الوطني، الذي يشمل نقط بيع مختلفة على صعيد عدة مناطق، من 5 دراهم للكيلوغرام بداية رمضان إلى 8,50 درهما للكيلوغرام في نهاية النصف الأول منه، مع تسجيل مستويات تفوق 10 دراهم في بعض الأسواق. وأشار إلى أن أسعار الخضر تعرف في المجمل تقلبات موسمية مرتبطة بعدة عوامل متداخلة، أهمها ارتفاع الطلب ودورية نضج المحصول والظروف المناخية. وأبرز المصدر نفسه أنه بالرغم من هذه الارتفاعات النسبية، فمستويات أسعار الخضر تبقى منخفضة مقارنة بالأسعار المتداولة خلال شهر رمضان الفارط. وفي ما يتعلق بأسعار المحروقات فهي مستقرة ولم تسجل أي زيادات خلال الأسابيع الفارطة، خاصة غاز البوطان الذي يتم دعم أسعاره من طرف صندوق المقاصة. يشار إلى أن اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة انعقدت تحت رئاسة وزارة الاقتصاد والمالية، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية، والفلاحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي، والمؤسسات العمومية المعنية.
وطني

ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
أفات مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأنه تم، من فاتح يناير 2024 إلى غاية 27 مارس الجاري، ضبط 5470 مخالفة إثر عمليات مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية من طرف اللجان المحلية. وأبرزت المديرية، في بلاغ عقب انعقاد، أمس الأربعاء، الاجتماع الثالث للجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة خلال شهر رمضان، أن 920 مخالفة من بين هذه المخالفات شكلت موضوع إنذارات للمخالفين، و4550 منها تم انجاز محاضر بشأنها وإرسالها إلى المحاكم المختصة. كما أسفرت تدخلات اللجان المركزية والمحلية، التي تترأسها وزارة الداخلية على مستوى العمالات والأقاليم، عن مراقبة 81141 محلا للإنتاج والتخزين والبيع بالجملة وبالتقسيط، وتم حجز وإتلاف 402 طن من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك أو غير المطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها. وتشمل هذه الكميات ما يفوق 106 أطنان من التوابل، و60 طنا من المشروبات والعصائر، و45 طنا من الزيتون والزيوت، و37,8 طنا من الدقيق ومشتقاته، و35 طنا من الحليب ومشتقاته، و34 طنا من السكر والشاي والقهوة، و25 طنا من التمور والفواكه الجافة والعسل والمربى، و19 طنا من اللحوم والاسماك ومستحضراتها، و16,35 طنا من المخبوزات والحلويات، و9,6 أطنان من الخضر والفواكه ومواد استهلاكية أخرى بأقل من 6 أطنان. وأوردت المديرية أن اللجنة تواصل عملها بشكل منتظم طيلة شهر رمضان لمتابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار وحصيلة تدخلات لجن المراقبة لمواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار. يشار إلى أن اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة انعقدت تحت رئاسة وزارة الاقتصاد والمالية، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية، والفلاحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي، والمؤسسات العمومية المعنية
وطني

الجزائر تواصل محاولات “السطو” على التراث المغربي
يواصل نظام الكابرانات الجزائري محاولاته المفضوحة للسطو على تراث المملكة المغربية العريق، رغبة منه في بناء هويته المفقودة.  وبعد القفطان المغربي والزليج، تداولت العديد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا زائفة تدعي أن المغرب نشر صورة لتراث جزائري للترويج لحدث ثقافي مغربي في إشارة منها لـ "السلهام المغربي". وحقيقة الأمر أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، فـ “السلهام” موضوع الصورة “، يعد مغربيا، إذ عُرف كتراث مغربي أصيل ضمن التقاليد المغربية”، كما تؤكد العديد من المصادر التاريخية أن السلهام لباس مغربي محض.  وتحاول الصفحات الفيسبوكية الجزائرية باستمرار زرع الفتنة بين المواطنين المغاربة والجزائريين من خلال نسب مكونات التراث المغربي المعروف في جميع أنحاء العالم إلى جمهورية الجزائر.     
وطني

حزب الكتاب يطالب الحكومة بفتح حوار جدي وبناء مع طلبة الطب
سلط المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الأخير، الضوء على عَدد من القضايا المتعلقة بالفضاء الديموقراطي والحقوقي، خصوصا المواضيع المرتبطة بالحق في التظاهر والاحتجاج السلميين للتعبير عن مواقف سياسية أو مطالب اجتماعية، في إطار المقتضيات الدستورية. وعبر المكتبُ السياسي، وفق بلاغ أصدره، عن قلقه إزاء طريقة التعاطي مع عددٍ من تعبيرات الرأي التي يُــفترَضُ أنها تَعكس مستوى النضج الحقوقي لبلادنا، وتُجسد حيوية المجتمع المغربي وتعدديته، سواءٌ في أشكاله التضامنية مع قضايا عادلة ومنها القضية الفلسطينية، أو فيما يتعلق بالحياة السياسية والاجتماعية الوطنية. وأضاف الحزب أن هذا التعاطي السلبي يتجسد في بعض المتابعات والمحاكمات التي تندرج في هذا الإطار، وأيضاً في الإقدام على منع أنشطة واحتجاجاتٍ طلابية وحلِّ مكاتب جمعيات طلبة كليات الطب والصيدلة.وقد أعرب الحزب، عن عدم ارتياحه إزاء هذا المنحى السلبي في التعاطي مع الحركية الصحية للمجتمع وديناميته، معتبرا أنَّ مثل هذه الخطوات تحمل في طياتها مخاطر التراجع عَـــمَّـــا حققته بلادُنا على المستوى الحقوقي والديموقراطي، مشيرا إلى أن الحوار يظل الطريق الأنسب والأنجع لحلِّ القضايا التي تشكِّلُ موضوع احتجاجات اجتماعية. وطالب المكتبُ السياسي الحكومةَ بتحمُّل مسؤوليتها، من خلال فتحِ حوارٍ جدي وبنَّاء وسريع مع طلبة كليات الطب والصيدلة، من أجل إيجاد حلٍّ للأزمة الخطيرة والمقلقة، حيث لا تزال الدراسة بهذه الكليات متوقفة منذ شهور، بما يهدد بسنةٍ بيضاء.
وطني

“الهاكا” تدخل على الخط بخصوص قضية المنشط الإذاعي “مومو”
دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، وذلك على خلفية قضية “اختلاق جريمة وهمية وبث معلومات زائفة” في برنامج إذاعي. وأبرزت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنها ” عاينت تطورات المتابعة القضائية لمواطنين في قضية، اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة وبث معلومات زائفة، خلال المشاركة في برنامج إذاعي”. وأوضحت بهذا الخصوص أنه “أخذا بعين الاعتبار احترام مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، تذكر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ببعض المبادئ والأسس والغايات التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية، لا سيما في إطار المسؤولية المنوطة بها في مجال حفظ أمن وسلامة المواطنين، على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والتراكم المعياري للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، دون أن يشكل ذلك بطبيعة الحال، مسا بحريتها التحريرية التي تشكل أساس الممارسة الإعلامية وقاعدة لضمان الحق في الإعلام”. في هذا الإطار، تعتبر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن “تنصيص المشرع على مبدأ المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية وواجبها في التحكم في البث، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لصون حق المواطن المستمع والمشاهد في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مما لا يتنافى مع مبدأ حرية الاتصال السمعي البصري ولا مع اختيارات المتعهدين في مجال أسلوب التنشيط وإنتاج البرامج”. ووفقا للمصدر ذاته، فإن “الغاية الفضلى من السهر الدائم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على ضمان احترام نزاهة الأخبار والبرامج، سواء على مستوى المضمون التحريري الذي ينتجه ويقدمه المتعهد أو عندما تسمح البرامج باستقبال وبث شهادات مواطنين، تبقى هي درء تغليط المستمع/المشاهد بشأن صحة الخبر أو المعلومة المقدمة أو حتى بشأن هوية وأهلية المشاركين المستجوبين، من جهة، وجلب منفعة إعلام ذي جودة، ملتزم بأخلاقيات الممارسة المهنية، من جهة ثانية”. وبعدما جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد على أن مبادئ وآليات الانضباط الذاتي كما هي محددة في دفاتر تحملات المتعهدين، ليست مجرد ترف تنظيمي، بل مسلك من مسالك دعم ثقافة التقنين في شموليتها، أهابت بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري ترصيد وتعزيز مجهوداتهم في هذا المجال كمدخل من مداخل تجويد الممارسة الإعلامية المستنيرة وسبيل من سبل تحجيم أثر وتداعيات بعض الأشكال التواصلية الجديدة الافتراضية المنشأ والواقعية الضرر. كما شددت الهيئة العليا على أن تذكيرها بهذه المبادئ والأسس والغايات الفضلى للممارسة الإذاعية والتلفزية “يندرج ضمن تصورها العام لأدوارها البيداغوجية التي تأتي لتتكامل مع نفاذية اختصاصاتها المعيارية وتتمايز عن اختصاصات باقي المؤسسات الأخرى، كل ذلك بغاية دعم ثقة المواطن في الفعل الإعلامي”.
وطني

عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
أكد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن خطوة تقنين خدمة النقل باستعمال التطبيقات الذكية بالمغرب ستُتَخذ عندما يتقبلها جميع المتدخلين في القطاع، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وحافلات النقل العمومي. وأوضح الوزير عبد الجليل، خلال الندوة الصحفية التي تلت أشغال المجلس الحكومي، أن منظومة النقل في المغرب تتوفر على مجموعة خصوصيات، حيث تقدم كل من سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة خدمات مهمة للنقل وتلعب دروا أساسيا في النقل الجماعي في المغرب، على عكس البلدان التي تمتلك الميترو وعددا كبيرا من حافلات النقل العمومي. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، مبرزا أنه من بين القضايا التي ستأتي بها هذه الدراسة الميثاق الذي يحدد كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة في التنقل بالمغرب ولاسيما داخل المدار الحضري.
وطني

أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اليوم الخميس 17رمضان الأبرك 1445هـ الموافق 28 مارس 2024م ، بالقصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي سيلقيه بين يدي جلالته أعزه الله الخمار البقالي، عضو المجلس العلمي المغربي بأوروبا.وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و 15 دقيقة مساء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة