دولي

هل كشف زعيم “داعش” مكان اختبائه دون قصد..؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مايو 2019

فاجأ زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، العالم بظهور غير متوقع في مقطع مصور على طريقة زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أسامة بن لادن.واختفى البغدادي على مدار خمسة سنوات، راجت خلالها أنباء حول وفاته تارة وإصابته تارة أخرى، في ظل الهزائم التي مني بها التنظيم في الفترة الأخيرة.ويتضمن الفيديو الذي بثته وكالة تابعة للتنظيم بعض الإشارات، التي عمدت وسائل إعلام أجنبية إلى قراءتها، وأبرزها الرشاش الذي ظهر خلف البغدادي.فقد أشارت صحيفة Corriere della Sera الإيطالية إلى أن ظهور الكلاشنيكوف خلف البغدادي، أتى بمثابة تذكير واسترجاع بالصورة التي كان يظهر فيها زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن في ما يشبه "التحية" للرجل الإرهابي الذي اعتبر يوماً ما المطلوب الأول عالمياً.وبحسب قراءة الفيديو، فإن الأشخاص الثلاثة الملثمين الذين ظهروا في الفيديو، كانوا يرتدون نوعا من الشماغ يستخدم في شرق سوريا وغرب العراق بشكل واسع.كما أن قماش الوسائد التي كان يجلس فوقها والمشهورة باسم "مجلس عربي" منتشر في تلك المنطقة "الجزيرة السورية والموصل"، وهذا النوع من القماش كان يستورد من حلب، إلا أن المعامل توقفت عن إنتاجه منذ عام 2013، وهو ما يرجح وجوده في دائرة قطرها 100 كم.وتعكف عدة أجهزة مخابرات دولية في تعاون مشترك بتحليل كل ثانية للفيديو الذي ظهر فيه زعيم تنظيم "داعش" بأحدث التقنيات لتحديد موقعه والقبض عليه، وفقا لتقرير صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية. وجاء بالتقرير أن البغدادي "ظهر في المقطع المصور في صحة جيدة"، رغم التقارير المتعددة التي تداولتها وسائل إعلام، حول مقتله أو إصابته في غارة جوية أمريكية.وذكر التقرير أن "البغدادي وهو في أواخر الأربعينيات من عمره بين أبرز المطلوبين على القوائم الدولية وقوائم أجهزة المخابرات الغربية، والتي ستقوم بالطبع بتحليل كل ثانية في الفيديو لمحاولة التعرف على الموقع الذي صور فيه".ويوضح التقرير أن "الاعتقاد السائد في الغرب حاليا هو أن البغدادي يختبئ في منطقة ما، في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سوريا".وأضاف أن "البغدادي ذكر أحدث التطورات في السودان وسوريا والجزائر، كما علق على إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني أن المقطع تم تصويره حديثا.وأشار التقرير إلى أن "المقطع صور بتقنية معقدة باستخدام كاميرات عالية الجودة ولاقطات صوت شديدة الحساسية، علاوة على الإضاءة تم توزيعها بشكل احترافي لتعكس الضوء على مختلف أنحاء الغرفة، التي غطيت جدرانها بقماش أبيض، كما هو الحال في أغلب مقاطع التنظيم المصورة".وتخلص التحليلات إلى أن ملابس البغدادي التي تبدو شتوية تدل على برودة الطقس أثناء فترة التصوير، وهو ما يرجح أن يكون التصوير جرى في إحدى منطقتين باردتين جدا في تلك الفترة، الأولى المنطقة الممتدة بين تلعفر وجبال سنجار وهو المكان المرجح، والثانية هي بادية الشدادي جنوب الحسكة وهي مستبعدة، بحسب ما رجح الناشط السوري تيم رمضان.وتوعدت الولايات المتحدة بتعقّب قادة تنظيم "داعش" بعدما ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي في شريط مصور، أمس الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ ظهوره في تسجيل وحيد قبل نحو خمس سنوات عندما أعلن نفسه "خليفة" للمسلمين.وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم سيقاتل في كل أنحاء العالم لضمان "هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين، وإحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء أمام العدالة، لينالوا العقاب الذي يستحقونه".وأضاف المتحدث أن "محللي الحكومة الأمريكية سيراجعون هذا التسجيل، وسيحيلونه إلى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته".

فاجأ زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، العالم بظهور غير متوقع في مقطع مصور على طريقة زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أسامة بن لادن.واختفى البغدادي على مدار خمسة سنوات، راجت خلالها أنباء حول وفاته تارة وإصابته تارة أخرى، في ظل الهزائم التي مني بها التنظيم في الفترة الأخيرة.ويتضمن الفيديو الذي بثته وكالة تابعة للتنظيم بعض الإشارات، التي عمدت وسائل إعلام أجنبية إلى قراءتها، وأبرزها الرشاش الذي ظهر خلف البغدادي.فقد أشارت صحيفة Corriere della Sera الإيطالية إلى أن ظهور الكلاشنيكوف خلف البغدادي، أتى بمثابة تذكير واسترجاع بالصورة التي كان يظهر فيها زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن في ما يشبه "التحية" للرجل الإرهابي الذي اعتبر يوماً ما المطلوب الأول عالمياً.وبحسب قراءة الفيديو، فإن الأشخاص الثلاثة الملثمين الذين ظهروا في الفيديو، كانوا يرتدون نوعا من الشماغ يستخدم في شرق سوريا وغرب العراق بشكل واسع.كما أن قماش الوسائد التي كان يجلس فوقها والمشهورة باسم "مجلس عربي" منتشر في تلك المنطقة "الجزيرة السورية والموصل"، وهذا النوع من القماش كان يستورد من حلب، إلا أن المعامل توقفت عن إنتاجه منذ عام 2013، وهو ما يرجح وجوده في دائرة قطرها 100 كم.وتعكف عدة أجهزة مخابرات دولية في تعاون مشترك بتحليل كل ثانية للفيديو الذي ظهر فيه زعيم تنظيم "داعش" بأحدث التقنيات لتحديد موقعه والقبض عليه، وفقا لتقرير صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية. وجاء بالتقرير أن البغدادي "ظهر في المقطع المصور في صحة جيدة"، رغم التقارير المتعددة التي تداولتها وسائل إعلام، حول مقتله أو إصابته في غارة جوية أمريكية.وذكر التقرير أن "البغدادي وهو في أواخر الأربعينيات من عمره بين أبرز المطلوبين على القوائم الدولية وقوائم أجهزة المخابرات الغربية، والتي ستقوم بالطبع بتحليل كل ثانية في الفيديو لمحاولة التعرف على الموقع الذي صور فيه".ويوضح التقرير أن "الاعتقاد السائد في الغرب حاليا هو أن البغدادي يختبئ في منطقة ما، في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سوريا".وأضاف أن "البغدادي ذكر أحدث التطورات في السودان وسوريا والجزائر، كما علق على إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني أن المقطع تم تصويره حديثا.وأشار التقرير إلى أن "المقطع صور بتقنية معقدة باستخدام كاميرات عالية الجودة ولاقطات صوت شديدة الحساسية، علاوة على الإضاءة تم توزيعها بشكل احترافي لتعكس الضوء على مختلف أنحاء الغرفة، التي غطيت جدرانها بقماش أبيض، كما هو الحال في أغلب مقاطع التنظيم المصورة".وتخلص التحليلات إلى أن ملابس البغدادي التي تبدو شتوية تدل على برودة الطقس أثناء فترة التصوير، وهو ما يرجح أن يكون التصوير جرى في إحدى منطقتين باردتين جدا في تلك الفترة، الأولى المنطقة الممتدة بين تلعفر وجبال سنجار وهو المكان المرجح، والثانية هي بادية الشدادي جنوب الحسكة وهي مستبعدة، بحسب ما رجح الناشط السوري تيم رمضان.وتوعدت الولايات المتحدة بتعقّب قادة تنظيم "داعش" بعدما ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي في شريط مصور، أمس الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ ظهوره في تسجيل وحيد قبل نحو خمس سنوات عندما أعلن نفسه "خليفة" للمسلمين.وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم سيقاتل في كل أنحاء العالم لضمان "هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين، وإحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء أمام العدالة، لينالوا العقاب الذي يستحقونه".وأضاف المتحدث أن "محللي الحكومة الأمريكية سيراجعون هذا التسجيل، وسيحيلونه إلى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته".



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة