

مراكش
هل سيُحرم المراكشيون من مسجد الكتبية ؟
بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وخلف آلاف القتلى والجرحى، وجد العديد من المراكشيين أنفسهم محرومين من أداء فريضة الصلوات الخمس داخل بعض المساجد بعد إقدام وزارة الأوقاف على إغلاق العشرات منها بعد تضررها من الزلزال الذي ضرب المدينة ومناطق مجاورة لها في 8 من شتنبر الماضي، إما بشكل كلي أو جزئي.
ويتخوف المصلون بمجموعة من المناطق المعنية أن يستمر الإغلاق خلال شهر رمضان الذي لا يفصلنا عنه سوى حوالي شهر وهي مدة قصيرة قد لا تكفي لإعادة فتح مجموعة من المساجد المهمة التي تستقطب آلاف المصلين خلال هذا الشهر المبارك على غرار مسجد الكتبية بمراكش المغلق حاليا، والذي يكتسي طابعا خاصا لدى المراكشيين في شهر رمضان الذي يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح.
ومن شأن استمرار إغلاق هذه المساجد بمدينة مراكش المعروفة بروحانيتها وتقاليدها الدينية العميقة، أن يأثر على الحياة الدينية للمواطنين، خصوصا وأن المساجد في مراكش كما هو الحال في عموم بلادنا ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتجمع الاجتماعي والروحي”.
ويطالب المراكشيون بتسريع وتيرة التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتحييد الخطر خاصة في المساجد التي تضررت بشكل جزئي خاصة مسجد الكتبية، مع الإسراع من وتيرة إصلاح هذه المساجد وفتحها أمام المصلين من أجل ضمان حقوقهم الروحية في شهر رمضان خاصة.
ومعلوم أن مسجد الكتبية التاريخي يتحول خلال شهر رمضان المبارك، إلى مزار ديني، من خلال جلبه للمصلين، فهو المسجد الذي يؤنس الوحدة، ويبث السكينة في النفوس من خلال عمرانه وسقوفه التي تساعد على التأمل وتدعو إلى رهبة الخشوع.
ويعرف هذا المسجد ذي التاريخ العريق خلال الشهر الفضيل، إقبالا كبيرا من قبل المصلين والمصليات لأداء صلاتي التراويح والتهجد، بهذه المعلمة التي تربو عن ألف عام، والتي تتميز بطابع معماري فريد، يدل على شأن المغاربة في هذا الباب.
بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وخلف آلاف القتلى والجرحى، وجد العديد من المراكشيين أنفسهم محرومين من أداء فريضة الصلوات الخمس داخل بعض المساجد بعد إقدام وزارة الأوقاف على إغلاق العشرات منها بعد تضررها من الزلزال الذي ضرب المدينة ومناطق مجاورة لها في 8 من شتنبر الماضي، إما بشكل كلي أو جزئي.
ويتخوف المصلون بمجموعة من المناطق المعنية أن يستمر الإغلاق خلال شهر رمضان الذي لا يفصلنا عنه سوى حوالي شهر وهي مدة قصيرة قد لا تكفي لإعادة فتح مجموعة من المساجد المهمة التي تستقطب آلاف المصلين خلال هذا الشهر المبارك على غرار مسجد الكتبية بمراكش المغلق حاليا، والذي يكتسي طابعا خاصا لدى المراكشيين في شهر رمضان الذي يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح.
ومن شأن استمرار إغلاق هذه المساجد بمدينة مراكش المعروفة بروحانيتها وتقاليدها الدينية العميقة، أن يأثر على الحياة الدينية للمواطنين، خصوصا وأن المساجد في مراكش كما هو الحال في عموم بلادنا ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتجمع الاجتماعي والروحي”.
ويطالب المراكشيون بتسريع وتيرة التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتحييد الخطر خاصة في المساجد التي تضررت بشكل جزئي خاصة مسجد الكتبية، مع الإسراع من وتيرة إصلاح هذه المساجد وفتحها أمام المصلين من أجل ضمان حقوقهم الروحية في شهر رمضان خاصة.
ومعلوم أن مسجد الكتبية التاريخي يتحول خلال شهر رمضان المبارك، إلى مزار ديني، من خلال جلبه للمصلين، فهو المسجد الذي يؤنس الوحدة، ويبث السكينة في النفوس من خلال عمرانه وسقوفه التي تساعد على التأمل وتدعو إلى رهبة الخشوع.
ويعرف هذا المسجد ذي التاريخ العريق خلال الشهر الفضيل، إقبالا كبيرا من قبل المصلين والمصليات لأداء صلاتي التراويح والتهجد، بهذه المعلمة التي تربو عن ألف عام، والتي تتميز بطابع معماري فريد، يدل على شأن المغاربة في هذا الباب.
ملصقات
