هل دقَّت طبول “الحرب” بين عمدة مراكش بلقايد وسلفه فاطمة الزهراء المنصوري..؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:50

سياسة

هل دقَّت طبول “الحرب” بين عمدة مراكش بلقايد وسلفه فاطمة الزهراء المنصوري..؟


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2016

يبدو أن فصول حرب جديدة تدق طبولها بين عمدة مراكش محمد العربي بلقايد وسلفه فاطمة الزهراء المنصوري بسبب مشروع المركب التجاري الذي سبق أن رخصت الأخيرة بإنشائه بمحاداة السور التاريخي للمدينة الحمراء قرب باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عمدة مراكش بلقايد رفض التأشير على تصميم تعديلي للمشروع الذي آثار جدلا كبيرا وسط المراكشيين والذي يتنافى والظهير الشريف الصادر سنة 1925 للمحافظة على الآثار والأسوار التاريخية والذي سبق لمديرة الآثار هي الأخرى أن تحفظت بشأنه.  

وأضافت مصادرنا، أن العمدة بلقايد رفض من جديد الترخيص لإتمام مشروع "أسرة العمدة السابقة المنصوري" والذي لا يزال متوقفا، بعد تقدم أصحاب المشروع بتصميم تعديلي لإتمام عملية البناء.

وكانت الشبكة المغربية لحماية المال العام توجهت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش السابقة فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بـ"الترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة". 

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" . 

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية". 

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم". 

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش". 

وكانت عمدة مراكش السابقة أوضحت في رد لها على هذا الموضوع، أن "الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون".  

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 

يبدو أن فصول حرب جديدة تدق طبولها بين عمدة مراكش محمد العربي بلقايد وسلفه فاطمة الزهراء المنصوري بسبب مشروع المركب التجاري الذي سبق أن رخصت الأخيرة بإنشائه بمحاداة السور التاريخي للمدينة الحمراء قرب باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عمدة مراكش بلقايد رفض التأشير على تصميم تعديلي للمشروع الذي آثار جدلا كبيرا وسط المراكشيين والذي يتنافى والظهير الشريف الصادر سنة 1925 للمحافظة على الآثار والأسوار التاريخية والذي سبق لمديرة الآثار هي الأخرى أن تحفظت بشأنه.  

وأضافت مصادرنا، أن العمدة بلقايد رفض من جديد الترخيص لإتمام مشروع "أسرة العمدة السابقة المنصوري" والذي لا يزال متوقفا، بعد تقدم أصحاب المشروع بتصميم تعديلي لإتمام عملية البناء.

وكانت الشبكة المغربية لحماية المال العام توجهت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش السابقة فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بـ"الترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة". 

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" . 

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية". 

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم". 

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش". 

وكانت عمدة مراكش السابقة أوضحت في رد لها على هذا الموضوع، أن "الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون".  

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد 3 ايام من انتخابها.. الرئيسة الجديدة لمقاطعة سيدي يوسف بن علي تتراس أولى دورات المجلس
بعد 3 ايام فقط من انتخابها.رئيسة جديدة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش خلفا لمحمد نكيل، تراست مريم باحسو عن حزب الاصالة و المعاصرة أولى دورات مجلس المقاطعة. ويتعلق الامر بجلسة فريدة للدورة الاستثنائية لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، و المخصصة لابداء الرأي في شأن مبالغ الإعانات الموجهة لهيئات المجتمع المدني الناشطة بتراب المقاطعة.ويشار ان مريم باحسو، المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، انتخبت بالإجماع رئيسة للمجلس تتويجا لسلسلة من اللقاءات والمشاورات التي جمعت بين قيادات محلية وإقليمية، وفي مقدمتهم رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، سمير كودار، إلى جانب عدد من نواب وأعضاء المجلس الذين أعلنوا دعمهم الكامل لترشيحها، في إطار ما وصفوه بـ”التكتل من أجل الاستقرار المؤسساتي وتكريس مبدأ الكفاءة النسائية في تدبير الشأن المحلي”.  
سياسة

بعد تفاقم البلوكاج.. هل تقدم رئيسة تسلطانت استقالتها
تتواصل حالة البلوكاج التي يعرفها مجلس جماعة تسلطانت بمراكش، بسبب تزايد الخلافات بين الرئيسة، ومختلف مكونات المجلس بما فيها بعض اعضاء الاغلبية. و مع تبدد جل الامال ، لدى الساكنة والمتابعين ، في ظل عدم وجود تدخل ينهي حالة البلوكاج التي تحرم الساكنة من الاستفادة من مجموعة من المشاريع المتوقفة بسبب الخلافات والحسابات السياسية الضيقة، يراهن البعض على تفهم الرئيسة واستسلامها للامر الواقع وتقديم استقالتها، لا سيما ان تواصل هذا البلوكاج رهن مستقبل المنطقة، وقوض كل الجهود والامال لتنميتها. ومعلوم ان حالة الجمود السياسي وتعطل مصالح المواطنين بالمنطقة، مستمر منذ بداية ولاية المجلس الحالي تقريبا، وهو امر غير مقبول ويستدعي تفعيل القانون وحل المجلس لرفع الضرر عن الساكنة.
سياسة

الاستثمار في السكن الجامعي يجر وزير التعليم العالي للمساءلة
وجه النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، سؤال كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في شأن تحفيز الشراكة العمومية الخصوصية للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية. وقال النائب البرلماني، في معرض سؤاله إن الأحياءُ والإقاماتُ الجامعية، تضطلع بأدوار حيوية، لا سيما بالنسبة للفئات المتوسطة والمستضعفة، وبالنسبة للطلبة المنحدرين من أقاليم وجماعات نائية بالبلاد. وأوضح أنه من أبرز هذه الوظائف الأساسية "تحقيقُ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص والإنصاف المجالي، ومواجهة الهدر الجامعي الذي يستنزفُ كثيراً من طاقاتنا الوطنية الشبابية، وذلك فضلاً عن أدوار الأحياء الجامعية باعتبارها فضاءً للتكوين والتأطير والتأهيل" . في المقابل أشار حموني، إلى الواقع، الذي وقفت عليه المهمة الاستطلاعية المنجزة مؤخراً على مستوى مجلس النواب، والتي كشفت أن "الأحياء الجامعية تعيشُ عدداً من الاختلالات والنقائص المتعلقة بالتدبير وبجودة الخدمات، علاوةً عن كونها غير كافية، وتتعرض إلى ضغط كبير، وإلى اكتظاظ المفرط". وشدد على ضرورة "إعادة النظر في الإطار القانوني وفي وظائف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية"، مؤكدا أيضا على أن وضعية الخصاص الكبير تقتضي "الانفتاح على عدة حلول ممكنة، من أبرزها ما يجب أن توفره الشراكةُ ما بين القطاع الخصوصي، من جهة، وما بين القطاعات والهيئات العمومية الأخرى المعنية (السكنى والتعمير؛ الداخلية؛ مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات) من جهة ثانية". وأبرز النائب البرلماني أن هذا الحل "يتطلب إعمال آليات تحفيزية للشراكة، في إطار مفهوم الخدمة العمومية والمرفق العمومي، بغرض إحداث إقامات وأحياء جامعية (عمومية/خصوصية)، تليقُ بالطالب المغربي، من حيث فضاءاتها وجودة خدماتها، وتكون الاستفادةُ منها وفق كُلفةٍ تراعي القدرة الشرائية والأوضاع الاجتماعية للأسر المغربية". وأضاف "سيكونُ من شأن ذلك أن يعزز المجهود العمومي في هذا المِضمار، وكذا المشاريع الخصوصية التي توجد بصددها فعلاً بعض التجارب في عدد من المدن المغربية. وساءل حموني وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول التدابير التي سوف تتخذها وزارته، تدبيريا وماليا وتنظيميا وقانونيا، من أجل إعمال وتحفيز الشراكة عمومي خصوصي لإحداث إقامات وأحياء جامعي.
سياسة

ضباط قطريون يطلعون على المآثر التاريخية بمراكش + صور
في إطار التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة بدولة قطر الشقيقة، شارك وفد قطري رفيع المستوى مكون من ضباط سامين في "دورة كبار المستشارين القانونيين" التي نظمت بالمحكمة العسكرية خلال الفترة الممتدة من 07 ابريل الى 18 أبريل 2025.ووفق موقع “فار ماروك” المتخصص في الشؤون العسكرية، شمل برنامج الدورة سلسلة من المحاضرات والدروس النظرية والتطبيقية التي تناولت مواضيع مختلفة همت بالخصوص، قانون القضاء العسكري، والإطار القانوني لعمل المستشارين القانونيين.وقد خصص جزء هام من البرنامج لمحاضرات حول مهام المستشار القانوني في المؤسسات العسكرية، ودوره المحوري في ضمان احترام القوانين والأنظمة وتقديم المشورة القانونية.وتخللت هذه المحاضرات تطبيقات عملية وتمارين تفاعلية أتاحت للمشاركين فرصة صقل مهاراتهم، وتبادل التجارب مع قضاة المحكمة العسكرية الذين أشرفوا على التكوين.ومن أبرز منجزات هذه الدورة، إجراء زيارات ميدانية لمؤسسات مدنية وعسكرية، نظير مؤسسة وسيط المملكة ومديرية الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل ومديرية التاريخ العسكري ومعهد علوم الأدلة الجنائية التابع للدرك الملكي، حيث اطلع المشاركون عن كثب على الإطار القانوني لهذه المؤسسات وعلى سير العمل بها.وقد لاقت مشاركة افراد الوفد القطري إشادة من الجهات المنظمة، نظرا لما أظهروه من كفاءة ومهنية متميزتين.وقد حل هؤلاء الضباط رفقة القاضي العسكري المرافق بمدينة مراكش وبها اطلعوا على مجموعة من المآثر التاريخية ونهلوا من بعض الصفحات المشرقة من تاريخ المملكة، ثم زاروا بمدينة الرباط ضريح جلالة الملك المغفور له محمد الخامس.وتميز اليوم الأخير من الدورة بتنظيم حفل توزيع شهادات نهاية التكوين الذي ترأسه القاضي العميد عبد الكريم حكيمي الوكيل العام للملك لدى المحكمة العسكرية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة