دولي

هل تُقدم أميركا على تصنيف روسيا “راعية للإرهاب”؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أغسطس 2022

حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية من مصادقة الإدارة الأميركية على تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، مؤكدا أنه بذلك ستكون الولايات المتحدة قد تجاوزت "نقطة اللاعودة".وقال ألكسندر دارشييف، مدير إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، إن إقرار ذلك القانون سيتسبب في "أخطر الأضرار الجانبية للعلاقات الدبلوماسية الثنائية والتي تصل إلى درجة خفض تلك العلاقات بل وحتى قطعها"، مضيفا "لقد تم تحذير الجانب الأميركي".تأتي التحذيرات الروسية بعد يومين من تصنيف برلمان لاتفيا روسيا كـ"دولة راعية للإرهاب" بسبب الحرب في أوكرانيا، وكذلك موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على قرار يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف بذات الأمر وضغوط من مشرعين أميركيين من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، على الرئيس، جو بايدن، نحو ذات التصنيف.وهناك أربع دول تصنفها الولايات المتحدة حاليًا على أنها دول راعية للإرهاب وهي كوريا الشمالية وإيران وكوبا وسوريا، وتواجه هذه الدول أربعة أنواع من العقوبات: "قيود على المساعدة الخارجية الأميركية؛ حظر الصادرات والمبيعات الدفاعية؛ وضوابط معينة على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج؛ بالإضافة إلى قيود مالية متنوعة".شد وجذبوحول إمكانية إقدام أميركا نحو هذه الخطوة، قال المحلل السياسي، أندرو بويفيلد، إن هناك ضغوطا كبيرة من المشرعين على الإدارة الأميركية للإقدام على هذه الخطوة، إلا أن بايدن يرى أن تكثيف الضغوط مع الحلفاء الأوروبيين سيكون أفضل من هذا النوع من التصعيد، خاصة في ظل أوضاع اقتصادية عالمية متردية.وأضاف بويفيلد لـ"سكاي نيوز عربية"، أن وزارة الخارجية يمكن أن تضيف بلدا إلى القائمة بعد دلائل يقينية على دعم هذه الدولة للإرهاب سواء تنظيمات أو غيره، ومنذ بدء الحرب وهناك مطالب تتصاعد نحو هذا المطلب، خاصة من قبل الرئيس الأوكراني في ظل إطلاق الصواريخ ضد أهداف مدنية، وتلقى مثل هذه الدعوات ترحيبا داخليا كبيرا في الولايات المتحدة".وأوضح أنه "بهذا التصنيف، ستكون الولايات المتحدة قادرة على حظر الصادرات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا واتخاذ إجراءات اقتصادية ضد الدول الأخرى التي تتعامل معها".خط أحمرمن جانبه، قال المحلل السياسي الروسي، ماكلويد شولمان، إن قرار مجلس الشيوخ غير ملزم، وموسكو تراهن على رفض الإدارة الأميركية، وتجاوز هذا الخط الأحمر ستكون له تداعيات وخيمة ستنعكس على العالم أجمع.وأضاف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الصراع بين البلدين يأخذ منحنى سلبيا، موسكو سترد بقوة، أتوقع أن يتم خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية رغم أنها منخفضة بالفعل ما يعني قطيعة كاملة، وكذلك ما تبقى من العلاقات التجارية والاقتصادية.وأشار إلى أن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب يعني الحجز على كل الممتلكات الروسية في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها، وهو أمر غير مقبول، ولذلك هناك تحذيرات استباقية، الأمر في غاية الخطورة خاصة في ظل مقتل مئات الجنود الروس بسبب استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا، هناك حالة احتقان كبيرة لدى السلطات الروسية، ما يحدث يجر العالم نحو أزمة أوسع.مصادقة الشيوخووافق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على قرار يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف بروسيا كدولة "راعية للإرهاب بسبب الأحداث في الشيشان وجورجيا وسوريا وأوكرانيا".وينص على أن مجلس الشيوخ "يعتبر تصرفات الحكومة الروسية بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بمثابة رعاية الأعمال الإرهابية". كما دعا القرار وزير الخارجية الأميركي إلى إدراج روسيا الاتحادية في قائمة الدول الراعية للإرهاب.ويسعى القرار الذي يرعاه النائب الجمهوري، جو ويلسون، عن ساوث كارولاينا، والنائب الديمقراطي، تيد لي، عن كاليفورنيا، إلى إضافة روسيا للقائمة.وقال ويلسون في بيان: "يجب أن يتوقف هذا الإرهاب"، بينما قال تيد لي إن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب سيسهل جهود معاقبتها على غزوها أوكرانيا.كما دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، بايدن، إلى إقرار هذا التصنيف، وبدا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، منفتحًا على هذا الاحتمال عندما أدلى بشهادته أمام مجلس الشيوخ أواخر الشهر الماضي.

حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية من مصادقة الإدارة الأميركية على تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، مؤكدا أنه بذلك ستكون الولايات المتحدة قد تجاوزت "نقطة اللاعودة".وقال ألكسندر دارشييف، مدير إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، إن إقرار ذلك القانون سيتسبب في "أخطر الأضرار الجانبية للعلاقات الدبلوماسية الثنائية والتي تصل إلى درجة خفض تلك العلاقات بل وحتى قطعها"، مضيفا "لقد تم تحذير الجانب الأميركي".تأتي التحذيرات الروسية بعد يومين من تصنيف برلمان لاتفيا روسيا كـ"دولة راعية للإرهاب" بسبب الحرب في أوكرانيا، وكذلك موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على قرار يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف بذات الأمر وضغوط من مشرعين أميركيين من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، على الرئيس، جو بايدن، نحو ذات التصنيف.وهناك أربع دول تصنفها الولايات المتحدة حاليًا على أنها دول راعية للإرهاب وهي كوريا الشمالية وإيران وكوبا وسوريا، وتواجه هذه الدول أربعة أنواع من العقوبات: "قيود على المساعدة الخارجية الأميركية؛ حظر الصادرات والمبيعات الدفاعية؛ وضوابط معينة على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج؛ بالإضافة إلى قيود مالية متنوعة".شد وجذبوحول إمكانية إقدام أميركا نحو هذه الخطوة، قال المحلل السياسي، أندرو بويفيلد، إن هناك ضغوطا كبيرة من المشرعين على الإدارة الأميركية للإقدام على هذه الخطوة، إلا أن بايدن يرى أن تكثيف الضغوط مع الحلفاء الأوروبيين سيكون أفضل من هذا النوع من التصعيد، خاصة في ظل أوضاع اقتصادية عالمية متردية.وأضاف بويفيلد لـ"سكاي نيوز عربية"، أن وزارة الخارجية يمكن أن تضيف بلدا إلى القائمة بعد دلائل يقينية على دعم هذه الدولة للإرهاب سواء تنظيمات أو غيره، ومنذ بدء الحرب وهناك مطالب تتصاعد نحو هذا المطلب، خاصة من قبل الرئيس الأوكراني في ظل إطلاق الصواريخ ضد أهداف مدنية، وتلقى مثل هذه الدعوات ترحيبا داخليا كبيرا في الولايات المتحدة".وأوضح أنه "بهذا التصنيف، ستكون الولايات المتحدة قادرة على حظر الصادرات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا واتخاذ إجراءات اقتصادية ضد الدول الأخرى التي تتعامل معها".خط أحمرمن جانبه، قال المحلل السياسي الروسي، ماكلويد شولمان، إن قرار مجلس الشيوخ غير ملزم، وموسكو تراهن على رفض الإدارة الأميركية، وتجاوز هذا الخط الأحمر ستكون له تداعيات وخيمة ستنعكس على العالم أجمع.وأضاف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الصراع بين البلدين يأخذ منحنى سلبيا، موسكو سترد بقوة، أتوقع أن يتم خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية رغم أنها منخفضة بالفعل ما يعني قطيعة كاملة، وكذلك ما تبقى من العلاقات التجارية والاقتصادية.وأشار إلى أن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب يعني الحجز على كل الممتلكات الروسية في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها، وهو أمر غير مقبول، ولذلك هناك تحذيرات استباقية، الأمر في غاية الخطورة خاصة في ظل مقتل مئات الجنود الروس بسبب استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا، هناك حالة احتقان كبيرة لدى السلطات الروسية، ما يحدث يجر العالم نحو أزمة أوسع.مصادقة الشيوخووافق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على قرار يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف بروسيا كدولة "راعية للإرهاب بسبب الأحداث في الشيشان وجورجيا وسوريا وأوكرانيا".وينص على أن مجلس الشيوخ "يعتبر تصرفات الحكومة الروسية بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بمثابة رعاية الأعمال الإرهابية". كما دعا القرار وزير الخارجية الأميركي إلى إدراج روسيا الاتحادية في قائمة الدول الراعية للإرهاب.ويسعى القرار الذي يرعاه النائب الجمهوري، جو ويلسون، عن ساوث كارولاينا، والنائب الديمقراطي، تيد لي، عن كاليفورنيا، إلى إضافة روسيا للقائمة.وقال ويلسون في بيان: "يجب أن يتوقف هذا الإرهاب"، بينما قال تيد لي إن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب سيسهل جهود معاقبتها على غزوها أوكرانيا.كما دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، بايدن، إلى إقرار هذا التصنيف، وبدا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، منفتحًا على هذا الاحتمال عندما أدلى بشهادته أمام مجلس الشيوخ أواخر الشهر الماضي.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة