اثارت الحركة الداخلية لرؤساء المناطق الحضرية التي شهدتها مراكش، بعد إلحاق باشا منطقة النخيل بالمصالح المركزية بواراة الداخلية، جدلا واسعا بمراكش حول اسباب القرار المتخذ في حق الاخير.وفيما رجحت مصادر ان يكون إلحاق الباشا بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية بسبب ترقية مرتقبة، ومنصب كبير ينتظره بالمناطق الشرقية، رجحت مصادر أخرى ان يكون سبب اعفائه من منصبه على راس المنطقة الحضرية النخيل، بسبب اختلالات كبرى في مجال التعمير.ووفق ما رجحته مصادر "كشـ24" فإن الزيارة الاخيرة لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، وعمدة مراكشفاطمة الزهراء المنصوري ، كانت وراء القرار المتخذ من طرف وزارة الداخلية.ووفق المصادر ذاتها، فإن الوزيرة وقفت خلال زيارتها الاخيرة لمنطقة النخيل على حجم تفشي البناء العشوائي، وتمدد الدواوير العشوائية، وتشويه هذه الخروقات للنسيج العمراني لمنطقة النخيل التي تضم ارقى المنشآت السياحية بالمدينة الحمراء.والى جانب الباشا المذكور، فغن القرارات التاديبية يرجح انها طالت ايضا خليفة قائد كان موضوع عدة تقارير بشان تفشي البناء العشوائي والتساهل مع الظاهرة، وسط حديث عن رفض قائدة توقيع محضر تسلم المهام منه على راس ملحقة ادارية بسبب ما شهدته من فضاعات تعميرية، كانت تخشى ان تتحمل وزرها خصوصا في ظل توالي اللجان المركزية على مراكش، في اطار محاربة البناء العشوائي.