
دولي
هل تقترب نهاية الجبهة الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي بعد خسارتها في أوروبا؟
شهدت سنة 2024 تقهقرا كبيرا لدعم ميليشيات البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي، مقابل تعزيز موقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، ويرجع هذا التحول إلى صعود أحزاب اليمين واليمين المتطرف إلى السلطة في العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى تغيّر مواقف دول رئيسية كألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "أفريكا آنتيلجنس"، فإن عدم تجديد مجموعة البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي يعد انتصارا دبلوماسيا للمغرب، ويعكس تغيرا في ميزان القوى السياسية داخل الهيئة التشريعية الأوروبية، واشار التقرير أيضا إلى انسحاب منظمات دولية بارزة، مثل "الدبلوماسي المستقل" و"غلوبال أكشن"، من دعم الجمهورية الوهمية، ما يؤكد تقلص النفوذ الذي كانت تعتمد عليه سابقا في مواجهة المغرب.
كما أوضح التقرير أن التحولات السياسية الأخيرة داخل البرلمان الأوروبي قلّصت تأثير الأحزاب اليسارية والخضراء التي كانت تدعم البوليساريو، في مقابل تصاعد نفوذ أحزاب اليمين.
وتأتي هذه التطورات وسط مطالب متزايدة بطرد ميليشيات البوليساريو نهائيا من الاتحاد الإفريقي، لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته منظمة الوحدة الإفريقية بقبول عضوية كيان يفتقر إلى مقومات الدول.
شهدت سنة 2024 تقهقرا كبيرا لدعم ميليشيات البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي، مقابل تعزيز موقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، ويرجع هذا التحول إلى صعود أحزاب اليمين واليمين المتطرف إلى السلطة في العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى تغيّر مواقف دول رئيسية كألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "أفريكا آنتيلجنس"، فإن عدم تجديد مجموعة البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي يعد انتصارا دبلوماسيا للمغرب، ويعكس تغيرا في ميزان القوى السياسية داخل الهيئة التشريعية الأوروبية، واشار التقرير أيضا إلى انسحاب منظمات دولية بارزة، مثل "الدبلوماسي المستقل" و"غلوبال أكشن"، من دعم الجمهورية الوهمية، ما يؤكد تقلص النفوذ الذي كانت تعتمد عليه سابقا في مواجهة المغرب.
كما أوضح التقرير أن التحولات السياسية الأخيرة داخل البرلمان الأوروبي قلّصت تأثير الأحزاب اليسارية والخضراء التي كانت تدعم البوليساريو، في مقابل تصاعد نفوذ أحزاب اليمين.
وتأتي هذه التطورات وسط مطالب متزايدة بطرد ميليشيات البوليساريو نهائيا من الاتحاد الإفريقي، لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته منظمة الوحدة الإفريقية بقبول عضوية كيان يفتقر إلى مقومات الدول.
ملصقات