الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 03:38

صحة

هل تعاني انقطاع التنفس أثناء النوم؟ اذهب إلى طبيب الأسنان


كشـ24 نشر في: 10 سبتمبر 2024

يشعر الكثيرون بعدم الارتياح عند زيارة طبيب الأسنان، لكن دراسة أظهرت أن هؤلاء الأطباء يلعبون دورًا أكبر مما يعتقد في الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة أن أطباء الأسنان يمكنهم التعرف على علامات غير مرئية قد تشير إلى اضطرابات النوم الخطيرة مثل انقطاع النفس أثناء النوم، وهو حالة تهدد الحياة.

نُشرت الدراسة في مجلة "جمعية طب الأسنان الأمريكية"، وبيّنت أن أطباء الأسنان غالبًا ما يكونون أول من يكتشف أعراض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي، الذي يتسبب في توقف التنفس المتكرر أثناء النوم. يُعاني ملايين الأمريكيين من هذه الحالة، التي ترتبط بمشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب والأعصاب، إلا أن العديد من الحالات تبقى غير مشخصة.

وتُشير الدراسة إلى أن أطباء الأسنان يمكن أن يكونوا عنصرًا حاسمًا في إنقاذ حياة من يعانون من اضطرابات نوم خطيرة. وقال "ديفيس توماس"، الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان بجامعة روتجرز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لدينا فرصة لتحسين حياة الكثيرين، ويمكن لأطباء الأسنان أن يكونوا الخط الأول في اكتشاف اضطرابات النوم. فهم غالبًا ما يلاحظون الأعراض قبل الاختصاصيين الآخرين، مثل صرير الأسنان أو تجاعيد اللسان أو حتى غفوة المريض أثناء الجلسة".

كما توضح الدراسة أن هناك علامات جسدية يجب أن ينتبه لها أطباء الأسنان، مثل تضخم عضلات الفك، أو تشقق حواف اللسان، أو ظهور خطوط بيضاء على الخدين، بالإضافة إلى تغيرات في شكل الأسنان أو تشققها.

وبالاعتماد على التاريخ الطبي للمريض والفحوصات الأخرى، يمكن لأطباء الأسنان تحديد ما يصل إلى 80% من المرضى الذين قد يكونون عرضة لخطر اضطرابات النوم.

وأضاف "توماس": "لم يعد الأمر مقتصرًا على فحص الأسنان فقط، بل يجب على أطباء الأسنان مراقبة سلوك المريض في جميع جوانب حياته، بدءًا من غرفة الانتظار وصولًا إلى أدق العلامات في الفم".

وخلصت الدراسة إلى أن الفحص البسيط الذي يقوم به أطباء الأسنان قد يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

المصدر : العين الاخبارية

يشعر الكثيرون بعدم الارتياح عند زيارة طبيب الأسنان، لكن دراسة أظهرت أن هؤلاء الأطباء يلعبون دورًا أكبر مما يعتقد في الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة أن أطباء الأسنان يمكنهم التعرف على علامات غير مرئية قد تشير إلى اضطرابات النوم الخطيرة مثل انقطاع النفس أثناء النوم، وهو حالة تهدد الحياة.

نُشرت الدراسة في مجلة "جمعية طب الأسنان الأمريكية"، وبيّنت أن أطباء الأسنان غالبًا ما يكونون أول من يكتشف أعراض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي، الذي يتسبب في توقف التنفس المتكرر أثناء النوم. يُعاني ملايين الأمريكيين من هذه الحالة، التي ترتبط بمشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب والأعصاب، إلا أن العديد من الحالات تبقى غير مشخصة.

وتُشير الدراسة إلى أن أطباء الأسنان يمكن أن يكونوا عنصرًا حاسمًا في إنقاذ حياة من يعانون من اضطرابات نوم خطيرة. وقال "ديفيس توماس"، الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان بجامعة روتجرز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لدينا فرصة لتحسين حياة الكثيرين، ويمكن لأطباء الأسنان أن يكونوا الخط الأول في اكتشاف اضطرابات النوم. فهم غالبًا ما يلاحظون الأعراض قبل الاختصاصيين الآخرين، مثل صرير الأسنان أو تجاعيد اللسان أو حتى غفوة المريض أثناء الجلسة".

كما توضح الدراسة أن هناك علامات جسدية يجب أن ينتبه لها أطباء الأسنان، مثل تضخم عضلات الفك، أو تشقق حواف اللسان، أو ظهور خطوط بيضاء على الخدين، بالإضافة إلى تغيرات في شكل الأسنان أو تشققها.

وبالاعتماد على التاريخ الطبي للمريض والفحوصات الأخرى، يمكن لأطباء الأسنان تحديد ما يصل إلى 80% من المرضى الذين قد يكونون عرضة لخطر اضطرابات النوم.

وأضاف "توماس": "لم يعد الأمر مقتصرًا على فحص الأسنان فقط، بل يجب على أطباء الأسنان مراقبة سلوك المريض في جميع جوانب حياته، بدءًا من غرفة الانتظار وصولًا إلى أدق العلامات في الفم".

وخلصت الدراسة إلى أن الفحص البسيط الذي يقوم به أطباء الأسنان قد يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

المصدر : العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
أسباب الأكزيما وطرق علاجها
قالت الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن الأكزيما مرض جلدي حاد أو مزمن متعدد العوامل وقابل للتكرار. وأضافت أن العوامل التي تساهم في تطور الأكزيما هي عوامل وراثية وأسباب حساسية ومعدية وأمراض الغدد الصماء العصبية. وكذلك المواد الكيميائية والعقاقير الطبية وأطعمة وعوامل معدية وفطريات. ووفقا لها، تتميز الإكزيما بتطور تدريجي. ويلاحظ في مرحلة المرض الحادة ظهور بثور على خلفية وذمة حمامية، تتحول إلى تقرحات ومن ثم إلى قشور، لتظهر بعدها بثور جديدة مصحوبة بالحكة والحرقان والألم. وأنواع الإكزيما هي - الدوالي التي سببها علاج غير عقلاني للدوالي وعدم العناية بالبشرة، والأكزيما المهنية، التي تحدث نتيجة تأثير مواد معينة (الزئبق، أملاح المعادن الثقيلة، الغراء، وغيرها)، وأكزيما ميكروبية وأكزيما دهنية وغيرها. وتقول: "يمكن للطبيب أن يشخص الإصابة بالأكزيما مباشرة استنادا إلى مظهر الجلد. ولكن يجب استبعاد الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح والتسمم والحزاز الوردي والفطر الجلدي ومرض ديفيرجي والتهاب الجلد الهربسي الشكل". وحول العلاج الفعال قالت إن يستخدم الطبيب استنادا إلى شدة الحالة العلاج الجهازي والموضعي- مضادات الهيستامين وأدوية إزالة السموم والكورتيكوستيرويدات ومطهرات، وعند حدوث عدوى ثانوية يستخدم أدوية مضادة للبكتيريا. كما أن للعلاج الضوئي تأثير إيجابي. ومن المهم جدا تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والماء وتقليل الإجهاد. المصدر: روسيا اليوم عن صحيفة "إزفيستيا"
صحة

خصائص صحية فريدة للرمان
أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض. ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به. وتقول: "تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان. وهناك معلومات تشير إلى فائدته في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم وحتى الأورام وأمراض تجويف الفم. كما يؤثر إيجابيا في حالة الجلد". وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي. وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي. المصدر: روسيا اليوم عن Gazeta.Ru
صحة

مؤسسة MAScIR ببنجرير تعلن عن تطوير واعتماد طقم جديد لتشخيص جدري القردة
أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اليوم الجمعة، عن تطوير طقم جديد للتشخيص “UM6P-MAScIR MPOX qPCR” واعتماده سريريا، من أجل مواجهة التفشي الوبائي للسلالة الجديدة لفيروس جدري القردة “Mpox” المنتشر في إفريقيا. وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا المرض المعدي عرف تطورا مقلقا في بداية الصيف، وذلك من خلال ارتفاع عدد الحالات وانتشاره بأكثر من 15 بلدا في القارة. وأضاف أنه إلى غاية 13 شتنبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 26 ألفا و 544 حالة إصابة بجدري القردة، بما في ذلك 5735 حالة مؤكدة و724 حالة وفاة، وفقا للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مشيرا إلى أن الفيروس انتشر أيضا في عدة بلدان خارج القارة الإفريقية، لا سيما في آسيا، إلى جانب حالة مؤكدة في أوروبا. وأوضح البلاغ أن النقص المسجل في اختبارات تشخيص جدري القردة يساهم في انتشار هذا الفيروس. وأبرز المصدر ذاته أنه في هذا السياق المتسم بالتطور المقلق لفيروس “Mpox” (المعروف سابقا باسم « Monkeypox » أو جدري القردة)، ونقص اختبارات التشخيص، ومن خلال الاستفادة من خبراته، تمكن المركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي، الكائن مقره ببنجرير، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من تطوير طقم للتشخيص الجزيئي يعتمد على طريقة “qPCR”. وتابع أن هذا الاختبار يتيح تشخيص فيروس “Mpox” وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.  
صحة

فواكه تخلصك من الأرق وتساعد على النوم
يعد النوم أمرا ضروريا للحفاظ على صحة جيدة، لكن الكثيرين قد يجاهدون من أجل الحصول على قسط كاف كل ليلة، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأدوية والعقاقير الطبية لتحقيق نوم هادئ. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل البالغون على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة. وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحقيق ذلك، فقد يكون من المفيد تجربة وجبة خفيفة يوصي بها الخبراء قبل موعد الذهاب إلى السرير. ويقول ماكس كيرستن، خبير النوم في "باندا لندن"، إن بعض الفواكه يمكن أن تدعم نوما أفضل أثناء الليل بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والميلاتونين والبوتاسيوم. وأكد أن تناول إحدى الفواكه التالية بانتظام قبل الذهاب إلى السرير يمكن أن يكون مفيدا للحصول على قسط كاف من النوم: الموز يتمتع الموز بالعديد من الفوائد، من تعزيز الطاقة إلى تقليل الانتفاخ، لكن تناوله قبل النوم مباشرة يمكن أن يعمل بشكل مشابه لعمل هرمون الميلاتونين ويساعد في الحصول على نوم جيد، وفقا لجمعية النوم الخيرية. وتحتوي هذه الفاكهة على مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلاهما يمكن أن يريح العضلات، بالإضافة إلى التربتوفان، الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين ويمكن أن يساعد على تهدئة الدماغ. الكرز يمكن للكرز، وخاصة الحامض منه، أن يغير قواعد النوم. ويحتوي عصير الكرز الحامض على الميلاتونين، ما يجعله وسيلة طبيعية رائعة لتعزيز جودة النوم ومدته، وفقا لموقع Healthline. الأناناس وفقا لموقع EatingWell، يحتوي الأناناس على الميلاتونين وفيتامين C والمغنيسيوم والألياف، وجميعها يمكن أن تساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. وقالت كيرستن إن الأناناس يحتوي أيضا على البروميلين، الذي يساعد على استرخاء العضلات بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ويمكن أن يسهل عملية النوم. الكيوي تم ربط الاستهلاك اليومي للكيوي بالتحسينات في نوعية النوم وكميته. وهو غني بفيتامين C ومستويات عالية من السيروتونين، واللذان يعززان الاسترخاء. البرتقال عند الحديث عن فيتامين C، فإننا نفكر بشكل تلقائي في البرتقال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكريات الطبيعية الموجودة في هذه الحمضيات أن تمنح الجسم والعقل دفعة قبل النوم مباشرة، لذلك ستكون مستعدا بشكل أفضل للاسترخاء. البابايا تناول البابايا في الليل يمكن أن يكون له فوائد عديدة تعمل على تحسين نوعية النوم. وأحد العناصر الغذائية الموجودة في البابايا والتي تساعد الجسم على النوم هو الكولين، والذي يدعم أيضا حركة العضلات والتعلم والذاكرة، وفقا لما ذكره موقع Medical News Today. وأشار كيرستن إلى أن البابايا تحتوي أيضا على فيتامينات C وE، بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم، والذي يساعد على استرخاء العضلات وبالتالي الحصول على نوم أعمق. التفاح قال كيرستن إن الألياف والسكريات الطبيعية الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في "منع الاستيقاظ أثناء الليل". ويمكن أن تساعد المكونات في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين المزاج العام للشخص. المصدر: الروسية
صحة

كيف تستخدم هاتفك الذكي بشكل صحي؟
يعتبر الهاتف النقال الذكي جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس في مختلف أنحاء العالم، وبات يستحوذ على أوقات طويلة من حياتنا اليومية، فيما يقول الكثير من الخبراء إن قضاء أوقاتٍ طويلة أمام شاشة الهاتف يضر بالشخص ويُسبب له الكثير من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية. وخلص تقرير نشره موقع "ديسكفر مغازين"، واطلعت عليه "العربية.نت"، إلى وضع عشر خطوات أو نصائح هامة يتوجب على مستخدمي الهواتف الذكية اتباعها من أجل استخدام صحي لهواتفهم، ومن أجل تجنب الآثار السلبية لاستخدام الهاتف النقال. ويقول التقرير إنه في الولايات المتحدة على سبيل المثال فإن 97% من البالغين يمتلكون هاتفاً محمولاً، ويقول 90% منهم إنهم يمتلكون هاتفاً ذكياً، وهو ما يعني أن الهاتف الذكي يكاد يكون متوافراً في يد كل شخص. وبينما يصور بعض الباحثين والمنافذ الإعلامية استخدام الهاتف على أنه ضار، فإن الواقع هو أن تأثيرات استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف، تختلف حسب عوامل متعددة، وتشمل هذه العوامل الكمية والنوع والتوقيت والغرض من هذا الاستخدام، كما أن ما هو الأفضل لمجموعة ما قد لا يكون الأفضل لمجموعة أخرى عندما يتعلق الأمر باستخدام التكنولوجيا. أما النصائح العشر الهامة لاستخدام الهاتف النقال الذكي بشكل صحي، فهي كالتالي: أولاً: راقب استخدامك للهاتف على أساس أسبوعي، فإذا كانت ساعات الاستخدام في اليوم تتزايد، فكر في سبب حدوث ذلك وما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يساعد أو يضر بأنشطتك اليومية. ثانياً: فكر في كيفية استخدام هذه الأجهزة لتسهيل حياتك، حيث يمكن أن يساعد استخدام الهاتف الذكي الأشخاص في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، وتحديد المواعيد، والحصول على الاتجاهات، والتواصل من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، وربما يكونون على اتصال دائم بروابطهم الاجتماعية. ويمكن أن يكون هذا التوفر والوصول إلى المعلومات والروابط الاجتماعية مفيداً ويساعد الأشخاص على التوفيق بين مسؤوليات العمل والأسرة. ومع ذلك، قد يكون مرتبطاً أيضاً بتكثيف العمل، وزيادة تحميل المعلومات، وانخفاض الرفاهية، وطمس الحدود بين العمل وغير العمل. وقد يساعدك موازنة إيجابيات وسلبيات الاستخدام في فهم متى يكون استخدامك للهاتف مفيداً ومتى يكون ضاراً. ثالثاً: إسكات الإشعارات والتنبيهات غير الضرورية، فهل تحتاج حقاً إلى معرفة أن صديقاً قديماً من المدرسة الثانوية أرسل لك رسالة على "فيسبوك" في تلك اللحظة بالذات؟.. ربما لا. رابعاً: اختر أوقاتاً معينة خلال اليوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكن متعمداً في تحديد الأوقات التي تسمح فيها لنفسك باستخدام هاتفك لوسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى. إن معرفة هذه الأوقات كل يوم قد يساعدك على التركيز وكذلك يساعدك على استخدام هاتفك بطرق أكثر فائدة وإنتاجية. خامساً: تجنب استخدام الهاتف وقت النوم، ولا تنظر إلى هاتفك آخر شيء قبل الذهاب إلى النوم أو أول شيء عند الاستيقاظ. سادساً: اختر متى لا تستخدم هاتفك، وحدد الأوقات والمواقف التي لن تستخدم فيها هاتفك، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام هاتفك في وجود الآخرين الذين لا يستخدمون الأجهزة، وخاصة كبار السن، يمكن أن يُنظر إليه على أنه عمل وقح وغير مؤدب، ويمنع التواصل ويسبب الضيق. سابعاً: حاول إيجاد التوازن في استخدام الهاتف، فلا تقارن نفسك بالآخرين من حيث كمية الاستخدام، ولكن كن مدركاً للوقت الذي يكون فيه استخدامك مفيداً مقابل الوقت الذي قد يجعلك تشعر بالتوتر أو تشتت الانتباه. ثامناً: استخدم الهاتف كوسيلة تشتيت انتباه معتدلة، حيث لا بأس باستخدام هاتفك كوسيلة تشتيت انتباه، ولكن افعل ذلك باعتدال. وإذا وجدت نفسك تلجأ باستمرار إلى هاتفك عندما تشعر بالملل أو تعمل على شيء صعب، فحاول إيجاد طرق للحفاظ على تركيزك والتغلب على التحديات التي تواجهها. تاسعاً: ضع حدودا، حيث أعلم أقاربك الاجتماعيين المباشرين أنك لن تتحقق من هاتفك باستمرار، وفي حين يتوقع الناس غالباً ردوداً فورية عندما يرسلون رسائل إلى الآخرين، فإن الواقع هو أن غالبية الرسائل لا تحتاج إلى رد فوري. عاشراً: كن مستهلكاً ذكياً للمعلومات عبر الإنترنت، حيث في عصر المعلومات المضللة والمغلوطة، أصبح التحقق من المعلومات الموجودة على الإنترنت ضرورة. المصدر: العربية
صحة

هكذا يؤثر العيش في منطقة شجرية خضراء على الصحة النفسية
أشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى ارتفاع نسبة المشاكل والاضطرابات النفسية في الولايات المتحدة، مع حدوث زيادات خاصة في حالات القلق والاكتئاب. ولا شك في أن الأسباب المؤدية إلى ذلك كثيرة ومعقدة، تتراوح من المطالب المجهدة التي تفرضها الحياة العصرية، والعوامل البيئية، والضغوطات الأخرى. ويحاول الباحثون من جميع أنحاء العالم تحليل عوامل الخطر هذه، وذلك للحصول على فكرة أفضل عن التغييرات الضرورية لمنع تطور الإصابة بالاضطرابات النفسية لتصبح قضية خطيرة على مستوى المجتمع. ووجدت الدراسة الجديدة التي قادتها الباحثة كريستين إنجمان وزملاؤها من جامعة آرهوس في الدنمارك، وجود صلة بين النمو والترعرع في بيئة طبيعية والاستمتاع بصحة نفسية أفضل في مرحلة البلوغ. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ترعرعوا في مناطق خضراء أقل عرضة بمقدار 55% للإصابة بإحدى المشاكل النفسية في مرحلة البلوغ مقارنة بالآخرين. وظلت هذه النتائج قائمة حتى بعد تعديل الفريق لعوامل يمكن تعديلها، بما في ذلك الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشخص، والتاريخ العائلي للمشكلات النفسية، والهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية. وكشفت الدراسة الدنماركية أيضاً أنه كلما طالت الفترة التي يقضيها الإنسان في الطبيعة خلال طفولته- من الطفولة المبكرة حتى سن العاشرة- ازداد التأثير الإيجابي الذي تحدثه الطبيعة على نفسيته في وقت لاحق من الحياة. ومن الجدير بالذكر أن بحوثاً سابقة، كانت قد أشارت بالفعل بالفعل إلى وجود روابط ملفتة للنظر بين مستويات تلوث الهواء والضوضاء في المناطق الحضرية وتردي الصحة النفسية. ووفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ، فإن 55 في المئة من سكان العالم يعيشون في مناطق حضرية، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى 68 في المئة بحلول عام 2050. وأوصى الباحثون بضرورة الاهتمام بالارتباط بين الصحة العقلية والوصول إلى المساحات الخضراء في مكان العيش أكثر في التخطيط الحضري لضمان توفير مدن أكثر خضرة وصحة وأفضل تأثيراً على الصحة النفسية للسكان في المستقبل. وأوصى الباحثون بضرورة الاهتمام بالارتباط بين الصحة العقلية والوصول إلى المساحات الخضراء في مكان العيش أكثر في التخطيط الحضري لضمان توفير مدن أكثر خضرة وصحة وأفضل تأثيراً على الصحة النفسية للسكان في المستقبل. المصدر: الطبي
صحة

أسباب تجعل الموسيقى جزءًا لا غنى عنه من “روتينك الصباحي”
الاستماع إلى الموسيقى في الصباح لا يعزز مزاجك فحسب، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية التي قد تدهشك. فيما يلي 6 أسباب تجعل الموسيقى جزءًا لا غنى عنه من "روتينك الصباحي". 1. تقليل التوتر يعتبر الاستماع إلى الموسيقى وسيلة فعالة لخفض مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. تبدأ اليوم بصوت هادئ ومريح يمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط اليومية، مما يجعلك تشعر بالهدوء والطاقة اللازمة لمواجهة التحديات القادمة، وهذا التأثير يمكن أن يعزز أيضًا من إنتاجيتك طوال اليوم. 2. تحسين وظائف المخ الغناء مع الموسيقى ليس مجرد متعة، بل هو تمرين فعال للعقل. يعمل على تحسين الذاكرة والتركيز، ويترك تأثيرًا إيجابيًا على حالتك المزاجية، لأن الأغاني التي تحبها تحفز دماغك، مما يعزز الأداء الإدراكي ويجعل يومك أكثر إنتاجية. 3. تعزيز صحة القلب تؤثر الموسيقى على صحة القلب بطرق متعددة، حيث أظهرت الدراسات أن الإيقاع والحجم الموسيقي يمكن أن يؤثرا على معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما تعمل الموسيقى على تحفيز الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يساعد في استرخاء الجسم وتحسين وظائف القلب. 4. تحفيز التمرين إذا كنت تمارس الرياضة، يمكن أن تكون الموسيقى المحفزة رفيقك المثالي. الموسيقى السريعة والمبهجة تعزز من حالتك المزاجية وتمنحك دفعة من الطاقة، مما يساعدك على تحسين الأداء البدني. الإيقاعات النشطة تجعل التمرين أكثر متعة وفعالية. 5. زيادة مستويات الدوبامين تزيد الموسيقى من مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ما يعزز الشعور بالسعادة والحيوية، وتشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك يمكن أن يرفع مستويات الدوبامين بنسبة تصل إلى 9%، مما يساعد في تحسين المزاج وتخفيف أعراض القلق والاكتئاب. 6. تحسين الحالة المزاجية بدء اليوم بالموسيقى يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالتك المزاجية، لأن الموسيقى تلعب دورًا في تعزيز الشعور بالرفاهية، مما يساعدك على بدء يومك بطاقة إيجابية، ويمكن أن تؤدي هذه البداية الجيدة إلى تحسين العلاقات والنجاح في المهام اليومية. المصدر: العين الاخبارية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة