الأحد 09 فبراير 2025, 06:27

صحة

هل تشعرين بالإنفلونزا خلال دورتك الشهرية؟ إليك الأسباب والعلاج


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2025

هل تعانين من أعراض مثل الغثيان، الدوار، أو حتى شعور يشبه الإنفلونزا بشكل متكرر في فترة الدورة الشهرية؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكونين عرضة لما يعرف بـ "إنفلونزا الدورة الشهرية". هذا المصطلح، الذي يستخدم بشكل شائع رغم عدم كونه مصطلحًا طبيًا رسميًا، يشير إلى مجموعة من الأعراض التي قد تظهر قبل أو أثناء الدورة الشهرية، وهي تشمل بعض المشاعر والأوجاع التي تشبه أعراض الإنفلونزا، كما يوضح موقع "كليفلاند كلينك".

هذه الأعراض تتفاوت في شدتها من امرأة إلى أخرى، وتعود بشكل رئيسي إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية. ورغم أنها ليست حالة طبية معترف بها، فإن العديد من النساء يختبرن هذه الأعراض ويبحثن عن طرق للتخفيف منها.

ما هي الدورة الشهرية؟
تبدأ الدورة الشهرية مع بداية الحيض، وتستمر عادة بين 24 إلى 38 يومًا، وتشمل أربع مراحل رئيسية تتغير خلالها مستويات الهرمونات. إليك تفصيل هذه المراحل:

مرحلة الحيض: وهي المرحلة التي يبدأ فيها نزول الدم مع بداية الدورة الشهرية، وقد تستمر من 3 إلى 7 أيام.

المرحلة الجرابية: تبدأ هذه المرحلة مع بداية الدورة الشهرية وتستمر حتى حدوث الإباضة. خلالها، يرتفع مستوى هرمون الإستروجين ويعمل على بناء بطانة الرحم استعدادًا للحمل.

الإباضة: تحدث عادة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، حيث يُطلق المبيض بويضة ناضجة.

المرحلة الأصفرية: تبدأ بعد الإباضة وتستمر حتى نهاية الدورة، حيث ترتفع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين لمساعدة الرحم في التحضير للحمل.

إذا لم يحدث حمل، تنخفض مستويات هذه الهرمونات وتبدأ الدورة الشهرية من جديد.

أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية
تبدأ الأعراض غالبًا بعد الإباضة وقد تستمر حتى بداية الدورة الشهرية. من أبرز الأعراض التي قد تواجهها النساء:

آلام في البطن أو العضلات
الإسهال
الإرهاق والشعور بالتعب
الحمى
الصداع النصفي أو صداع التوتر
الغثيان والقيء
التقلبات المزاجية
تختلف شدة الأعراض ومدتها من امرأة لأخرى وقد تتأثر بعوامل مثل التوتر والتغذية والصحة العامة.

ما الذي يسبب إنفلونزا الدورة الشهرية؟
على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق، إلا أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور هذه الأعراض. تحديدًا، يرتبط ارتفاع مستويات الإستروجين والبروجسترون في المرحلة الأصفرية بظهور هذه الأعراض، إلى جانب ارتفاع مادة كيميائية تُسمى البروستاجلاندين، التي تُسبب الالتهابات في الجسم وقد تؤدي إلى آلام العضلات والإرهاق.

كيفية التعامل مع إنفلونزا الدورة الشهرية؟
لا يوجد علاج مباشر لهذه الحالة، لكن يمكن إدارة الأعراض باتباع بعض النصائح التي قد تخفف من حدتها:

اتباع نظام غذائي صحي: يمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يساعد في تقليل أعراض الدورة الشهرية عبر تنظيم مستويات السكر في الدم. يُنصح بتناول وجبات خفيفة وصحية على مدار اليوم.

اختيار الأطعمة المناسبة: بعض الأطعمة تساعد في تقليل الالتهابات مثل الفواكه والخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، والمكسرات. كما يُفضل تقليل الأطعمة المحتوية على السكريات المكررة والكافيين.

استخدام مسكنات الألم: يمكن تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين لتخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.

استخدام الكمادات الدافئة: تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف آلام البطن والعضلات ومنح شعور بالراحة.

تقليل التوتر: ممارسة الرياضة، النوم الجيد، والراحة في الهواء الطلق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والآثار النفسية المصاحبة للدورة الشهرية.

شرب الماء بكميات كافية: الحفاظ على الترطيب قد يساعد في تقليل الصداع ويحسن من حالتك العامة.

استشارة الطبيب: في حال كانت الأعراض شديدة أو متكررة، من الأفضل استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب، الذي قد يشمل الأدوية أو العلاجات الأخرى.

باتباع هذه الإرشادات، يمكن التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة أثناء الدورة الشهرية.

المصدر: الجزيرة

هل تعانين من أعراض مثل الغثيان، الدوار، أو حتى شعور يشبه الإنفلونزا بشكل متكرر في فترة الدورة الشهرية؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكونين عرضة لما يعرف بـ "إنفلونزا الدورة الشهرية". هذا المصطلح، الذي يستخدم بشكل شائع رغم عدم كونه مصطلحًا طبيًا رسميًا، يشير إلى مجموعة من الأعراض التي قد تظهر قبل أو أثناء الدورة الشهرية، وهي تشمل بعض المشاعر والأوجاع التي تشبه أعراض الإنفلونزا، كما يوضح موقع "كليفلاند كلينك".

هذه الأعراض تتفاوت في شدتها من امرأة إلى أخرى، وتعود بشكل رئيسي إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية. ورغم أنها ليست حالة طبية معترف بها، فإن العديد من النساء يختبرن هذه الأعراض ويبحثن عن طرق للتخفيف منها.

ما هي الدورة الشهرية؟
تبدأ الدورة الشهرية مع بداية الحيض، وتستمر عادة بين 24 إلى 38 يومًا، وتشمل أربع مراحل رئيسية تتغير خلالها مستويات الهرمونات. إليك تفصيل هذه المراحل:

مرحلة الحيض: وهي المرحلة التي يبدأ فيها نزول الدم مع بداية الدورة الشهرية، وقد تستمر من 3 إلى 7 أيام.

المرحلة الجرابية: تبدأ هذه المرحلة مع بداية الدورة الشهرية وتستمر حتى حدوث الإباضة. خلالها، يرتفع مستوى هرمون الإستروجين ويعمل على بناء بطانة الرحم استعدادًا للحمل.

الإباضة: تحدث عادة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، حيث يُطلق المبيض بويضة ناضجة.

المرحلة الأصفرية: تبدأ بعد الإباضة وتستمر حتى نهاية الدورة، حيث ترتفع مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين لمساعدة الرحم في التحضير للحمل.

إذا لم يحدث حمل، تنخفض مستويات هذه الهرمونات وتبدأ الدورة الشهرية من جديد.

أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية
تبدأ الأعراض غالبًا بعد الإباضة وقد تستمر حتى بداية الدورة الشهرية. من أبرز الأعراض التي قد تواجهها النساء:

آلام في البطن أو العضلات
الإسهال
الإرهاق والشعور بالتعب
الحمى
الصداع النصفي أو صداع التوتر
الغثيان والقيء
التقلبات المزاجية
تختلف شدة الأعراض ومدتها من امرأة لأخرى وقد تتأثر بعوامل مثل التوتر والتغذية والصحة العامة.

ما الذي يسبب إنفلونزا الدورة الشهرية؟
على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق، إلا أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور هذه الأعراض. تحديدًا، يرتبط ارتفاع مستويات الإستروجين والبروجسترون في المرحلة الأصفرية بظهور هذه الأعراض، إلى جانب ارتفاع مادة كيميائية تُسمى البروستاجلاندين، التي تُسبب الالتهابات في الجسم وقد تؤدي إلى آلام العضلات والإرهاق.

كيفية التعامل مع إنفلونزا الدورة الشهرية؟
لا يوجد علاج مباشر لهذه الحالة، لكن يمكن إدارة الأعراض باتباع بعض النصائح التي قد تخفف من حدتها:

اتباع نظام غذائي صحي: يمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يساعد في تقليل أعراض الدورة الشهرية عبر تنظيم مستويات السكر في الدم. يُنصح بتناول وجبات خفيفة وصحية على مدار اليوم.

اختيار الأطعمة المناسبة: بعض الأطعمة تساعد في تقليل الالتهابات مثل الفواكه والخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، والمكسرات. كما يُفضل تقليل الأطعمة المحتوية على السكريات المكررة والكافيين.

استخدام مسكنات الألم: يمكن تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين لتخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.

استخدام الكمادات الدافئة: تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف آلام البطن والعضلات ومنح شعور بالراحة.

تقليل التوتر: ممارسة الرياضة، النوم الجيد، والراحة في الهواء الطلق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والآثار النفسية المصاحبة للدورة الشهرية.

شرب الماء بكميات كافية: الحفاظ على الترطيب قد يساعد في تقليل الصداع ويحسن من حالتك العامة.

استشارة الطبيب: في حال كانت الأعراض شديدة أو متكررة، من الأفضل استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب، الذي قد يشمل الأدوية أو العلاجات الأخرى.

باتباع هذه الإرشادات، يمكن التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة أثناء الدورة الشهرية.

المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
لماذا يزداد القلق لدى النساء أكثر من الرجال؟
بحسب العديد من الدراسات، ففي حين كان القلق موجوداً دائماً في المجتمع، فقد زاد انتشاره بين النساء بشكل كبير على مدى العقود القليلة الماضية. وتفرض الحياة الحديثة تحديات فريدة على النساء، بدءاً من ضغوط العمل ومسؤوليات الأسرة إلى التوقعات المجتمعية والضغوط الرقمية، وبالإضافة إلى ذلك، تساهم عوامل مثل التغيرات الهرمونية، والتكييف في مرحلة الطفولة، وحتى الاستعداد الوراثي في ارتفاع مستويات القلق لدى النساء. وحاول تقرير مطول نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي الوقوف على أسباب زيادة القلق لدى النساء، والوسائل الممكنة للتغلب على ذلك، حيث يشير التقرير إلى أن "القلق لدى النساء ليس مجرد نتاج للصراعات الشخصية، ولكنه متجذر بعمق في التأثيرات البيولوجية والنفسية والمجتمعية". وبحسب التقرير، فإن من أسباب زيادة القلق لدى النساء: التأثيرات البيولوجية والهرمونية، حيث تخضع أجساد النساء لتقلبات هرمونية كبيرة طوال الحياة، ما يؤثر على مزاجهن وتنظيم عواطفهن. وكذلك سن البلوغ لدى الفتاة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء فترة المراهقة إلى زيادة الحساسية للتوتر والقلق، ما يجعل الشابات أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق. وكذلك الحمل وما بعد الولادة، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده إلى إثارة القلق وحتى اضطرابات القلق بعد الولادة. وغالباً ما تعاني الأمهات الجدد من قلق متزايد بشأن سلامة أطفالهن ودورهن كأمهات والحكم المحتمل من الآخرين. وكذلك سن اليأس، حيث يرتبط انخفاض هرمون الإستروجين أثناء سن اليأس بزيادة القلق وتقلبات المزاج وحتى نوبات الهلع. وتعني هذه التغييرات البيولوجية أن النساء يعانين من القلق بشكل مختلف عن الرجال، وغالباً ما يتطلبن نهجاً يراعي الجنسين في العلاج والإدارة، بحسب التقرير. أما كيفية معالجة القلق وإدارته من قبل المرأة، فيقول التقرير إنه "على الرغم من انتشار القلق، إلا أنه يمكن إدارته، فمن خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، والسعي إلى الدعم، وتغيير وجهات النظر، يمكن للمرأة تقليل القلق واستعادة الشعور بالسيطرة على حياتها". ومن بين الإجراءات التي يُمكن أن تقلل من القلق لدى المرأة إعطاء الأولوية للعناية الذاتية دون الشعور بالذنب، وتتضمن ممارسات العناية بالنفس الفعّالة ما يلي: ممارسة اليقظة والتأمل لتهدئة الجهاز العصبي، تدوين المذكرات للتعبير عن المشاعر ومعالجتها، الانخراط في هوايات تجلب الفرح والاسترخاء، وأخذ فترات راحة من المسؤوليات دون الشعور بالذنب. كما أن من وسائل معالجة القلق طلب المساعدة المهنية، حيث تتردد العديد من النساء في طلب العلاج بسبب الوصمة أو ضيق الوقت، ولكن المساعدة المهنية يمكن أن تغير الحياة. كما يوصي التقرير أيضاً النساء بممارسة النشاط البدني للتغلب على القلق، حيث إن التمارين الرياضية هي أداة قوية لإدارة القلق، وهي تطلق الإندورفين وتخفض مستويات الكورتيزول، وحتى كميات صغيرة من الحركة يمكن أن تكون مفيدة، وتشمل الأنشطة الفعّالة للحد من القلق ما يلي: تمارين اليوغا والتنفس العميق، المشي أو الركض في الطبيعة، تمارين القوة أو الرقص. المصدر: العربية
صحة

هذه أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل
هل تعلم أن إضافة بعض الأطعمة البسيطة إلى نظامك الغذائي يمكن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتّك؟ إذا كنت تُعاني من آلام التهاب المفاصل، قد يُساعدك تناول الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومسكنة للأوجاع. نشر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا قائمة بأبرز هذه الأطعمة. وتشمل ما يلي: الشاي الأخضر أسماك السلمون والتونة والسردين والماكريل التوتيات التفاح الخضار، مثل القرنبيط والفطر والبروكلي الرمان الزنجبيل الكركم المكسرات الحبوب الكاملة زيت الكانولا وزيت الزيتون الشوكولاتة الداكنة الأعراض تختلف الأعراض تبعًا لنوع الالتهاب، ويمكن أن تتطور الأعراض فجأة، أو تدريجيًّا مع مرور الوقت. كما قد تحدث الأعراض ثم تختفي، أو تستمر مع مرور الوقت. عوامل الخطورة التقدم في العمر الجنس: تُصيب غالبية أنواع التهابات المفاصل النساء، بينما يُعتبر مرض النقرس أكثر شيوعًا عند الرجال الجينات والسمات الوراثية زيادة الوزن والسمنة العدوى العمل ومخاطره التدخين إذا كان الالتهاب يؤثر في مفاصل الذراعين، فإن ذلك يُصعّب من إنجاز المهام اليومية. أمّا الالتهاب في المفاصل الأخرى، فيمكن أن يحدّ من حركة المشي، أو الجلوس على نحو صحيح. يمكن التحكّم بعوامل الخطر باتّباع ما يلي: الحفاظ على وزن صحي باتباع نمط غذائي صحي المحافظة على ممارسة النشاط البدني الإقلاع عن التدخين حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة بها التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط، مع توفر المساحة، والمعدات والأدوات التي تناسب القدرة البدنية المصدر: CNN
صحة

تعرف على الخرافات الأكثر شيوعا عن سرطان البروستات
يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة. وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال. الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر. ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة". الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل: صعوبة في التبول. ضعف تدفق البول. الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل. الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول. آلام الظهر أو الورك أو الحوض. فقدان الوزن غير المبرر. الخرافة 3: الفحص غير مفيد الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد. وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات. ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)". الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة. الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال. وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة. المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تعرف على أهمية الفجوة بين الوجبات
يعد توقيت تناول الوجبات أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على نمط حياة صحي. إن الفجوة بين الغداء والعشاء هي أيضًا عامل مهم يجب مراعاته، والذي يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والهضم والصحة العامة. ومن المؤكد أن الاحتياجات الفردية وأنماط الحياة تختلف، ولكن بشكل عام، يجب أن تكون الفجوة المثالية بين الغداء والعشاء حوالي 4 إلى 6 ساعات، اعتمادًا على الروتين اليومي والعادات الغذائية ومعدل الأيض، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India. أهمية الفجوة بين الوجبات بعد تناول الطعام، يحتاج الجسم بعض الوقت لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد. لذلك فإن الفترة الفاصلة بين الوجبات تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات، مما يسمح للمعدة بهضم الوجبة السابقة قبل تقديم الوجبة الأخرى. كما أن تلك الفجوة تمنع الإفراط في تناول الطعام، حيث إن الشعور بالامتلاء أو الشبع من الوجبة الأخيرة ينخفض بشكل طبيعي خلال هذا الوقت. إن تناول الطعام قبل وقت قريب من الغداء يسبب عسر الهضم والانتفاخ أو حتى زيادة الوزن، بينما تناول الطعام في وقت متأخر يؤدي إلى الجوع الشديد الذي يجعل الشخص يأكل أكثر من اللازم في العشاء. زيادة الطاقة والإنتاجية يستخدم الجسم العناصر الغذائية الموجودة في وجبة الغداء حتى يتمكن من مواصلة يومه حتى نهاية فترة ما بعد الظهر. إذا كان وقت العشاء قريبًا جدًا من وقت الغداء، فربما لا يستطيع الجسم الحصول على وقت كافٍ لاستخدام هذه العناصر الغذائية، وبالتالي تستهلك السعرات الحرارية بشكل غير ضروري. ومن ناحية أخرى، إذا كانت المدة طويلة جدًا، فسوف يشعر الشخص بالتعب والانزعاج وعدم القدرة على التركيز ذهنيًا لأن نسبة السكر في الدم لديه انخفضت. إن تناول وجبات الطعام في توقيت مثالي يضمن مستوى ثابتا من الطاقة والإنتاجية. تنظيم التمثيل الغذائي ينظم جدول الأكل المنتظم عملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي يقوم بها الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة. وعندما يتم توزيع الوجبات بشكل مناسب، فإن الجسم يطور إيقاعًا يمكن التنبؤ به، مما يمنع حدوث ارتفاعات أو انخفاضات في نسبة السكر في الدم. إن تناول العشاء بعد الغداء مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تخزين كمية زائدة من السعرات الحرارية، في حين أن تأخير العشاء يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي واضطراب الهضم، وخاصة إذا تم تناوله بالقرب من وقت النوم. قسط جيد من النوم إن موعد تناول وجبة العشاء يحدد أيضًا جودة النوم. إن أخذ استراحة طويلة ثم تناول العشاء في وقت متأخر يمكن أن يسبب عدم الراحة، أو تجربة ارتجاع الحمض، أو الشعور بالقلق بسبب هضم الجسم للطعام أثناء النوم. وحتى لو تم تجنب وجود فجوة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات بين الغداء والعشاء، فسيتم تجنب الشعور بالجوع الشديد أو الشبع الشديد وقت النوم، مما يساعد على النوم الجيد. أوقات مناسبة لتناول الطعام بالنسبة للأفراد أصحاب الوظائف التقليدية من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، غالبًا ما يكون وقت الغداء بين الساعة 12 ظهرًا و1 ظهرًا، مما يجعل العشاء حوالي الساعة 6 مساءً أو 7 مساءً مثاليًا. يمكن أن يحتاج الأشخاص الذين لديهم ساعات عمل غير منتظمة إلى التكيف وفقًا لذلك، والتأكد من أن الفجوة تتناسب مع روتين حياتهم اليومي. ويحتاج الأفراد النشطون أو الرياضيون إلى فترات أصغر بين الوجبات لأن أجسامهم تحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، وبالتالي يحتاجون إلى تجديد العناصر الغذائية بشكل متكرر. يمكن للأشخاص المستقرين تحمل فترات أطول بين الوجبات. وتتطلب بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري أو الارتجاع الحمضي، تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا. يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذه الأمراض استشارة اختصاصي الرعاية الصحية للحصول على نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت تناول الوجبات. إن نوع الطعام الذي يتم تناوله في الغداء يحدد موعد تناول الشخص للعشاء مبكراً. إن البروتين والألياف والدهون الصحية الموجودة في الغداء توفر فترة طويلة من الطاقة والرضا بينما قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات إلى شعورك بالجوع في وقت أقرب. لفاصل زمني مثالي يجب الانتباه لإشارات الجوع، فإذا كان الشخص يشعر بالجوع الشديد قبل العشاء، فإن عليه التفكير فيما إذا كان قد تناول غداءً متوازنًا وغنيًا بالسعرات الحرارية. إذا كان الشخص مشغولاً ولديه أكثر من 6 ساعات بين الغداء والعشاء، يمكنه أن يستمتع بتناول وجبة خفيفة صحية في منتصف بعد الظهر من المكسرات أو الفاكهة أو الزبادي لسد الفجوة بين الساعات والحفاظ على الطاقة. وينبغي تحديد جدول ثابت لتناول الطعام يتوافق مع الروتين اليومي لكل شخص، بما يساعد في تنظيم الساعة الداخلية للجسم وتحسين عملية الهضم. في بعض الأحيان يمكن الخلط بين العطش والجوع. قد يساعد شرب الماء أو شاي الأعشاب على التحكم في تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية بين الوجبات. المصدر: العربية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة