

مراكش
هل تحذو جماعة مراكش حذو الدار البيضاء وتوفر خدمات الإيواء والذبح للمراكشيين
أعلنت شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات عن إطلاق خدمة إيواء الأضاحي بإسطبلات مهيئة لهذا الغرض ابتداء من يوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك لمدة يومين قبل عيد الأضحى، ويأتي هذا الإعلان في إطار حرص الشركة على ضمان سلامة وجودة عملية ذبح الأضاحي، وتنظيمها وفق المعايير والشروط الصحية المنصوص عليها من قبل الهيئات ذات الصلة.
وأكدت الشركة في بلاغ لها، أن عملية الذبح سيتم تنظيمها في حدود الطاقة الاستيعابية المتاحة، مع تحديد تكلفة خدمة الذبح بـ240 درهما مع احتساب الرسوم، بينما تبلغ تكلفة خدمة الإيواء 24 درهما لليلة الواحدة مع احتساب الرسوم.
ويبدو أن مدينة مراكش ومسؤوليها، لحدود الساعة لم يقوموا بأي مبادرة مماثلة لتوفير خدمات إيواء وذبح الأضاحي في إطار ظروف صحية آمنة، وهذا الفارق الواضح بين المدينتين يثير تساؤلات حول جاهزية وتخطيط المسؤولين بمراكش لتلبية احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى.
ومقابل ذلك تتخذ الدار البيضاء خطوات ملموسة لضمان سلامة وصحة المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية المهمة، في حين لا تزال مراكش تفتقر إلى إجراءات مشابهة تسهم في تنظيم عملية الذبح وتوفير بيئة آمنة للأضاحي.
ويعكس هذا الأمر نقصا في المبادرة والتخطيط من قبل المسؤولين المحليين في مراكش، مما يزيد من التحديات التي يواجهها المواطنون في ظل الظروف الصحية الراهنة.
ودعا مواطنون مسؤولي مراكش إلى الاستفادة من تجربة الدار البيضاء والعمل على توفير خدمات مماثلة تسهم في تسهيل عملية ذبح الأضاحي وضمان السلامة الصحية للمواطنين، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تجهيز إسطبلات مهيئة لإيواء الأضاحي وتنظيم عمليات الذبح ضمن معايير صحية صارمة، بما يضمن تقليل المخاطر الصحية وتعزيز ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة، لضمان عيد أضحى آمن وصحي للجميع.
أعلنت شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات عن إطلاق خدمة إيواء الأضاحي بإسطبلات مهيئة لهذا الغرض ابتداء من يوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك لمدة يومين قبل عيد الأضحى، ويأتي هذا الإعلان في إطار حرص الشركة على ضمان سلامة وجودة عملية ذبح الأضاحي، وتنظيمها وفق المعايير والشروط الصحية المنصوص عليها من قبل الهيئات ذات الصلة.
وأكدت الشركة في بلاغ لها، أن عملية الذبح سيتم تنظيمها في حدود الطاقة الاستيعابية المتاحة، مع تحديد تكلفة خدمة الذبح بـ240 درهما مع احتساب الرسوم، بينما تبلغ تكلفة خدمة الإيواء 24 درهما لليلة الواحدة مع احتساب الرسوم.
ويبدو أن مدينة مراكش ومسؤوليها، لحدود الساعة لم يقوموا بأي مبادرة مماثلة لتوفير خدمات إيواء وذبح الأضاحي في إطار ظروف صحية آمنة، وهذا الفارق الواضح بين المدينتين يثير تساؤلات حول جاهزية وتخطيط المسؤولين بمراكش لتلبية احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى.
ومقابل ذلك تتخذ الدار البيضاء خطوات ملموسة لضمان سلامة وصحة المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية المهمة، في حين لا تزال مراكش تفتقر إلى إجراءات مشابهة تسهم في تنظيم عملية الذبح وتوفير بيئة آمنة للأضاحي.
ويعكس هذا الأمر نقصا في المبادرة والتخطيط من قبل المسؤولين المحليين في مراكش، مما يزيد من التحديات التي يواجهها المواطنون في ظل الظروف الصحية الراهنة.
ودعا مواطنون مسؤولي مراكش إلى الاستفادة من تجربة الدار البيضاء والعمل على توفير خدمات مماثلة تسهم في تسهيل عملية ذبح الأضاحي وضمان السلامة الصحية للمواطنين، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تجهيز إسطبلات مهيئة لإيواء الأضاحي وتنظيم عمليات الذبح ضمن معايير صحية صارمة، بما يضمن تقليل المخاطر الصحية وتعزيز ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة، لضمان عيد أضحى آمن وصحي للجميع.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

