دولي

هل تتجه السعودية لإلغاء جميع الأماكن المخصصة للنساء..؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 فبراير 2020

تتجه المملكة العربية السعودية لإلغاء الأماكن المخصصة للنساء فقط التي سادت لسنوات طويلة في عموم البلاد.الخطوة التي اتخذت مؤخرا بشأن إلغاء ركن العائلات في المطاعم، فتحت النقاش بشأن الأماكن المخصصة للنساء فقط، ومنها بعض المقاهي والأسواق والمحال التجارية.سيدات سعوديات تحدثن لـ"سبوتنيك" وأكدن أنه لم تعد هناك أي جدوى لعمليات التخصيص، خاصة أن المرأة تشارك حاليا في كافة المجالات بالمملكة، وتتواجد في معظم أماكن العمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهو ما يتناقض مع فكرة التمييز التي تتواجد بنسبة قليلة حتى الآن.وبحسبهن أوضحن أن الفترة المقبلة تتلاشى عمليات التخصيص مع تأقلم المجتمع بعد ردات الفعل الرافضة وهي ليست بالكثيرة، وأن السعودية باتت مثل أي دولة عربية أخرى في كافة المعاملات. من ناحيتها قالت الباحثة في قضايا الطفل والمرأة والعمل الإنساني بالسعودية، هوازن الزهراني، إن الفترة الأخيرة تراجعت الأماكن التي كانت مخصصة للنساء فقط بشكل كبير.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، الأحد، أن السعودية الأن أصبحت تتماشى مع نفس الأوضاع في دول الجوار الخليجي والدول العربية.وتابعت أن بعض المحال التجارية أو "الكافيهات" مخصصة للنساء، إلا أنها قليلة، وفي الغالب لن يكون هناك أي أماكن مخصصة للنساء سوى المصلى النسائي.وشددت على أن المرأة أصبحت تتواجد في كافة ميادين العمل إلى جانب الرجل، وأن الجميع يعمل في إطار خطة التنمية دون أي تمييز.وترى أن القرارات الجديدة دائما ما تواجه انتقادات وتأييد، إلا أنه بعد فترة يصبح الأمر عاديا كسائر الدول الأخرى.وتابعت أنه بات من الصعب استمرار أي أماكن على نمط التخصيص، خاصة أن المرأة باتت تشارك في كل المجالات وتتواجد بشكل كبير في كل الأماكن.فيما قالت الدكتورة لمياء عبد المحسن استشارية الأسرة والمجتمع، إن هناك بعض الأماكن ما زالت مخصصة للنساء فقط في المملكة، منها بعض الأسواق والمقاهي.وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن بعض الأماكن في السعودية بدأت في إلغاء عملية التخصيص للنساء فقط، وهو ما أضفى بعض المرونة في التعامل.وأشارت إلى أن بعض المطاعم عزفت عن عملية تقسيم روادها من حيث الجنس، وأن هناك بعض الأماكن منذ فترة طويلة تعمل بآلية واحدة دون الفصل بين الجنسين.وأشارت إلى أنه في الماضي كانت تخصص أماكن على هيئة كابينات وكانت مكلفة بشكل كبير.وأكدت أن الأغلبية في السعودية لا يرغبون في عملية الفصل أو التمييز، خاصة أن الأسر السعودية تسافر للخارج وتتعامل في الدول التي تسافر إليها بشكل عادي دون عمليات الفصل.وشددت على أن التيار المتشدد كان يتصدر الموقف بالمعارضة، وكانت معارضتهم فقط ضد التغيير، وأن التجاوزات التي يتحدثون عنها الآن يمكن الحد منها، أكثر من الماضي، خاصة أنهم كانوا يقولون أيضا أن الكبائن تحدث فيها بعض التجاوزات.رؤية 2030 وتهدف رؤية المملكة 2030، الوصول إلى مجتمع حيوي يوفر للجميع حياة كريمة وسعيدة، تمثل أساسا قويا للازدهار الاقتصادي.وتؤكد الرؤية أن المجتمع السعودي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته خيارات ترفيه عالمية المستوى، ونمط حياة مستدامة، وتكافل اجتماعي، و نظاما فعالا للرعاية الصحية والاجتماعية.

تتجه المملكة العربية السعودية لإلغاء الأماكن المخصصة للنساء فقط التي سادت لسنوات طويلة في عموم البلاد.الخطوة التي اتخذت مؤخرا بشأن إلغاء ركن العائلات في المطاعم، فتحت النقاش بشأن الأماكن المخصصة للنساء فقط، ومنها بعض المقاهي والأسواق والمحال التجارية.سيدات سعوديات تحدثن لـ"سبوتنيك" وأكدن أنه لم تعد هناك أي جدوى لعمليات التخصيص، خاصة أن المرأة تشارك حاليا في كافة المجالات بالمملكة، وتتواجد في معظم أماكن العمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهو ما يتناقض مع فكرة التمييز التي تتواجد بنسبة قليلة حتى الآن.وبحسبهن أوضحن أن الفترة المقبلة تتلاشى عمليات التخصيص مع تأقلم المجتمع بعد ردات الفعل الرافضة وهي ليست بالكثيرة، وأن السعودية باتت مثل أي دولة عربية أخرى في كافة المعاملات. من ناحيتها قالت الباحثة في قضايا الطفل والمرأة والعمل الإنساني بالسعودية، هوازن الزهراني، إن الفترة الأخيرة تراجعت الأماكن التي كانت مخصصة للنساء فقط بشكل كبير.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، الأحد، أن السعودية الأن أصبحت تتماشى مع نفس الأوضاع في دول الجوار الخليجي والدول العربية.وتابعت أن بعض المحال التجارية أو "الكافيهات" مخصصة للنساء، إلا أنها قليلة، وفي الغالب لن يكون هناك أي أماكن مخصصة للنساء سوى المصلى النسائي.وشددت على أن المرأة أصبحت تتواجد في كافة ميادين العمل إلى جانب الرجل، وأن الجميع يعمل في إطار خطة التنمية دون أي تمييز.وترى أن القرارات الجديدة دائما ما تواجه انتقادات وتأييد، إلا أنه بعد فترة يصبح الأمر عاديا كسائر الدول الأخرى.وتابعت أنه بات من الصعب استمرار أي أماكن على نمط التخصيص، خاصة أن المرأة باتت تشارك في كل المجالات وتتواجد بشكل كبير في كل الأماكن.فيما قالت الدكتورة لمياء عبد المحسن استشارية الأسرة والمجتمع، إن هناك بعض الأماكن ما زالت مخصصة للنساء فقط في المملكة، منها بعض الأسواق والمقاهي.وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن بعض الأماكن في السعودية بدأت في إلغاء عملية التخصيص للنساء فقط، وهو ما أضفى بعض المرونة في التعامل.وأشارت إلى أن بعض المطاعم عزفت عن عملية تقسيم روادها من حيث الجنس، وأن هناك بعض الأماكن منذ فترة طويلة تعمل بآلية واحدة دون الفصل بين الجنسين.وأشارت إلى أنه في الماضي كانت تخصص أماكن على هيئة كابينات وكانت مكلفة بشكل كبير.وأكدت أن الأغلبية في السعودية لا يرغبون في عملية الفصل أو التمييز، خاصة أن الأسر السعودية تسافر للخارج وتتعامل في الدول التي تسافر إليها بشكل عادي دون عمليات الفصل.وشددت على أن التيار المتشدد كان يتصدر الموقف بالمعارضة، وكانت معارضتهم فقط ضد التغيير، وأن التجاوزات التي يتحدثون عنها الآن يمكن الحد منها، أكثر من الماضي، خاصة أنهم كانوا يقولون أيضا أن الكبائن تحدث فيها بعض التجاوزات.رؤية 2030 وتهدف رؤية المملكة 2030، الوصول إلى مجتمع حيوي يوفر للجميع حياة كريمة وسعيدة، تمثل أساسا قويا للازدهار الاقتصادي.وتؤكد الرؤية أن المجتمع السعودي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته خيارات ترفيه عالمية المستوى، ونمط حياة مستدامة، وتكافل اجتماعي، و نظاما فعالا للرعاية الصحية والاجتماعية.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة