
مراكش
هل تبخّر مشروع تهيئة طريق أكفاي؟
رغم الوعود المتكررة بانطلاق أشغال تهيئة الطريق المؤدية إلى جماعة أكفاي بمراكش، ما زال سكان وزوار المنطقة يعانون بشكل كبير من التدهور الكبير الذي تعرفه هذه الطريق الحيوية.
وتشهد الطريق الرابطة بين منطقة أكفاي ومدينة مراكش وضعية كارثية، بسبب الحفر والتشققات التي تهدد حياة المواطنين، حيث أصبحت معروفة ب "طريق الموت”، بسبب عدد حوادث السير الخطيرة والمتكررة.
وكانت الطريق المذكورة موضوع العديد من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة والفاعلون السياحيون بالمنطقة، والتي طالبوا من خلالها بضرورة الإسراع بإعادة تهيئة المقطع الطرقي المذكور، إلا أن المسؤولين بالجماعة الترابية ومجلس جهة مراكش–أسفي لم يحركوا ساكنا من أجل تسريع وتيرة المشروع الذي طال انتظاره.
وتؤثر الوضعية المتردية للطريق بشكل كبير على السياحة بالمنطقة خاصة مع اقتراب العديد من التظاهرات الرياضية والتي ستستقطب المدينة من خلالها أعدادا كبيرة من السياح الأجانب الراغبين في اكتشاف سحر هذه الوجهة الفريدة.
وعلى الرغم من اكتمال الدراسات الخاصة بانجاز الطريق إلا أن الأشغال لازالت متعثرة لأسباب غامضة مما يثير العديد من التساؤلات حول مآل هذا المشروع الذي رصدت له ميزانية 30 مليون درهم لانجاز 11 كيلومتر منها، على ان تساهم جهة مراكش اسفي بـ 27 مليون درهم من ميزانية المشروع.
وجدير بالذكر أن مشروع اصلاح هذه الطريق الهامة يأتي بعد زيارة ميدانية قام بها والي الجهة للمنطقة، والتي اعطى في اعقابها تعليمات من اجل اصلاح الطريق من خلال تثنية الطريق الممتدة على طول 11 كيلومتر وتزويدها بالانارة العمومية وعلامات التشوير الطرقي الضرورية.
رغم الوعود المتكررة بانطلاق أشغال تهيئة الطريق المؤدية إلى جماعة أكفاي بمراكش، ما زال سكان وزوار المنطقة يعانون بشكل كبير من التدهور الكبير الذي تعرفه هذه الطريق الحيوية.
وتشهد الطريق الرابطة بين منطقة أكفاي ومدينة مراكش وضعية كارثية، بسبب الحفر والتشققات التي تهدد حياة المواطنين، حيث أصبحت معروفة ب "طريق الموت”، بسبب عدد حوادث السير الخطيرة والمتكررة.
وكانت الطريق المذكورة موضوع العديد من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة والفاعلون السياحيون بالمنطقة، والتي طالبوا من خلالها بضرورة الإسراع بإعادة تهيئة المقطع الطرقي المذكور، إلا أن المسؤولين بالجماعة الترابية ومجلس جهة مراكش–أسفي لم يحركوا ساكنا من أجل تسريع وتيرة المشروع الذي طال انتظاره.
وتؤثر الوضعية المتردية للطريق بشكل كبير على السياحة بالمنطقة خاصة مع اقتراب العديد من التظاهرات الرياضية والتي ستستقطب المدينة من خلالها أعدادا كبيرة من السياح الأجانب الراغبين في اكتشاف سحر هذه الوجهة الفريدة.
وعلى الرغم من اكتمال الدراسات الخاصة بانجاز الطريق إلا أن الأشغال لازالت متعثرة لأسباب غامضة مما يثير العديد من التساؤلات حول مآل هذا المشروع الذي رصدت له ميزانية 30 مليون درهم لانجاز 11 كيلومتر منها، على ان تساهم جهة مراكش اسفي بـ 27 مليون درهم من ميزانية المشروع.
وجدير بالذكر أن مشروع اصلاح هذه الطريق الهامة يأتي بعد زيارة ميدانية قام بها والي الجهة للمنطقة، والتي اعطى في اعقابها تعليمات من اجل اصلاح الطريق من خلال تثنية الطريق الممتدة على طول 11 كيلومتر وتزويدها بالانارة العمومية وعلامات التشوير الطرقي الضرورية.
ملصقات