الثلاثاء 05 ديسمبر 2023, 06:27

وطني

علماء يؤكدون ارتفاع جبال الأطلس الكبير ب 15 سنتيمترا بعد زلزال الحوز


كشـ24 نشر في: 27 سبتمبر 2023

يهتم الجيولوجيون بدراسة الاختلافات التي حدثت في ارتفاعات الجبال بعد الزلازل، وقد حدث ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في عام 2015، وتكرر قبل أيام بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الجاري.

وبينما ذهب الجيولوجيون في تقرير نشرته "ناشونال جيوغرافيك" في أبريل 2015، إلى أن هناك تغييرا حدث بالسالب في ارتفاع جبل "إيفرست"، بعد زلزال نيبال، فإنه على النقيض، ذهب بعضهم إلى أن زلزال شتنبر، أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير بالمغرب، تم تقديرها بـ15 سنتيمترا، فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!!

وشرحت منصة الرسائل الإخبارية الأميركية "سبستاك"، التي يكتب فيها عدد من علماء الزلازل، تفاصيل ما حدث في باطن الأرض، وأدى لهذا الارتفاع، وذلك ردا على تساؤلات استقبلتها، بشأن حدوث زيادة قدرها 20 سنتيمترا في جبال الأطلس الكبير، وهو الرقم الذي تم تداوله إعلاميا.

ويقول العالمان جوديث هوبارد وكايل برادلي من جامعة كورنيل الأميركية، وهما جيولوجيان إنشائيان مهتمان بكيفية عمل الزلازل، "ردا على سؤال هل زاد ارتفاع الأطلس الكبير بمقدار 20 سنتيمترا حقا؟ فإن الجواب القصير هو: لقد ارتفعت الجبال قليلا في منطقة التمزق، ولكن بأقل من 20 سنتيمترا، وهذه ملاحظة مباشرة وليست فرضية".

ومنطقة التمزق هي التي يحدث فيها انزلاق سواء على السطح أو تحته في القشرة الأرضية، وينتج عنه صدع وإزاحة من نوع ما.

ويوضح العالمان، أن الزلازل تحدث عندما ينزلق الصدع داخل الأرض بشكل مفاجئ، وتتغير الصخور الموجودة على أحد جانبي الصدع، مقارنة بتلك الموجودة على الجانب الآخر.

وعندما يحدث ذلك، فإن الصخور المحيطة بالصدع يحدث لها تشوه، فيتجه بعضها للأعلى أو للأسفل، مما يعني أن سطح الأرض يتحرك أيضا للأعلى أو للأسفل، وفي الصدوع العكسية، كالتي تسببت في زلزال المغرب الأخير، تتحرك الكتلة العلوية فوق مستوى الصدع، لمستوى أعلى من الكتلة السفلية، وهذا النوع من التصدع شائع في مناطق الانضغاط، مثل المناطق التي يتم فيها انزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى، كما هو الحال في المغرب، حيث تنزلق الصفيحة الأفريقية تحت الأوروآسيوية.

ويقول العالمان "بالنسبة للزلازل الصغيرة، قد يكون التغير في سطح الأرض بضعة مليمترات فقط، بينما في الزلازل الكبيرة جدا، قد تتحرك الأرض لأعلى أو لأسفل مسافة كبرى، ويعد عمق الزلزال مهما أيضا، فالزلازل العميقة جدا قد يكون لها تأثير ضئيل، في حين أن الزلازل الضحلة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر، وفي بعض الحالات، عندما تحدث الزلازل تحت سطح البحر، فإن حركة قاع المحيط لأعلى أو لأسفل يمكن أن تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي".

ويضيف العالمان "في زلزال المغرب أعطت البيانات المستمدة من أجهزة قياس الزلازل تخمينا أوليا حول نوع الصدع الذي انزلق ليسبب الزلزال، ومقدار الانزلاق الذي حدث، ومدى عمقه، وباستخدام هذه المعلومات، تمكن العلماء في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين بإيطاليا من وضع نموذج للحركة المتوقعة لسطح الأرض، واقترحوا أن الحد الأقصى للرفع من المحتمل أن يكون حوالي 13 سنتيمترا".

وكان الشيء التالي الذي فعله جوديث هوبارد وكايل برادلي هو مقارنة هذا النموذج بالملاحظات التي توفرت عبر الأقمار الاصطناعية، والتي قادت في النهاية إلى تقدير أن الارتفاع حوالي 15 سنتيمترا.

وتستخدم الأقمار الاصطناعية صورا من رادار الفتحة الاصطناعية التداخلي، المعروف باسم إنسار (InSAR)، ويتم التقاط هذه الصور قبل وبعد الزلزال للبحث عن التغيرات في ارتفاع الأرض، ونظرا لأن الصور تتيح رؤية مساحة واسعة من سطح الأرض، فيمكن لهذه الطريقة إنشاء خرائط لتغير ارتفاع الأرض.

وفي الحالة المغربية، مر القمر الاصطناعي فوق المغرب بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال، مما سمح بالتقاط صور تم من خلالها مقارنة ما قبل وما بعد الزلزال، والخروج بأن هناك تغييرا حدث في ارتفاع الجبل بمنطقة التمزق يقدر بـ15 سنتيمترا.

من جانبه، لا يري زكريا هميمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لأخلاقيات علوم الأرض، مفاجأة في حدوث ارتفاع بجبال الأطلس الكبير، لأن ذلك من سمات الصدوع العكسية المسببة للزلازل، لكنه يرى أن معدل 15 سنتيمترا مبالغ فيه للغاية، موضحا أن الزيادات عادة لا تتجاوز المليمترات.

ويقول هميمي، في تصريحات هاتفية للجزيرة نت، إن "تلاقي الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأفروآسيوية، أنتج صدوعا عكسية تتسبب في حدوث ضغط يؤدي إلى حركة رأسية، ويمكن أن تؤدي لتغيير بمعدل مليمترات ليس أكثر".

وتختلف سوزان هوغ، عالمة الزلازل في برنامج مخاطر الزلازل بهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، مع ما ذهب إليه هميمي، ولا تستبعد الوصول لمعدل 15 سنتيمترا، مؤكدة في تصريحات عبر البريد الإلكتروني للجزيرة نت أن استخدام البيانات من الأقمار الصناعية يساعد العلماء على إجراء القياسات بسرعة كبيرة، لكن تأكيد هذا الأمر يتطلب الكثير من العمل لقياس مدى تشوه الأرض بسبب الزلازل.

وتتفق مع ما ذهب إليه كل من جوديث هوبارد وكايل برادلي، من أن هذا التغيير هو سمة "الصدوع العكسية"، التي تتسبب في ارتفاع جانب واحد، مقارنة بالجانب الآخر.

وقد تناولت الكثير من الدراسات هذا التأثير للصدوع العكسية، منها دراسة نشرت في مايو 2004، لباحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، لكن الاختلاف بين العلماء حول حجم الزيادة.

وهو ما دفع "الجزيرة نت" للتواصل مع جوديث هوبارد، عبر البريد الإلكتروني لمعرفة أسباب هذا الخلاف من وجهة نظرها، فقالت إن "قيمة 15 سنتيمترا تستند إلى قياسات الأقمار الاصطناعية، التي لا يمكن إنكارها، ومع ذلك، فإن هذا لا ينطبق إلا على جزء صغير من الأطلس الكبير، ربما بعرض 20 كيلومترا (منطقة التمزق)، بينما معظم الأطلس الكبير لم يرتفع".

وبقي سؤال: هل لهذا التغيير في الارتفاع أيا كان معدله أو مساحة حدوثه أي تأثير على جيولوجية المنطقة؟ أو بمعنى آخر، هل بمرور الوقت ومع حدوث زلازل إضافية، سيستمر هذا الجزء المحدد من الأطلس الكبير في النمو، مقارنة ببقية النطاق؟

اكتفت هوبارد بإجابة مقتضبة نفت فيها حدوث أي تأثير، بينما أجاب هميمي بمزيد من التفصيل مؤكدا أنه "لا يوجد أي خوف من حدوث ذلك، لأن هناك أشياء كثيرة تسهم في التضاريس عبر الزمن الجيولوجي، تؤدي إلى حدوث التوازن".

ويضيف أنه "إذا كانت الزلازل التي تحدث في أجزاء مختلفة من الصدع وعلى فوالق مختلفة، تسبب تغيرات مختلفة في الارتفاع، فإن المناطق البعيدة عن الصدوع يحدث لها هبوط، ويؤدي ذلك إلى توزيع الكتل على سطح الأرض، بما يؤدي لحدوث استقرار".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

يهتم الجيولوجيون بدراسة الاختلافات التي حدثت في ارتفاعات الجبال بعد الزلازل، وقد حدث ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في عام 2015، وتكرر قبل أيام بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الجاري.

وبينما ذهب الجيولوجيون في تقرير نشرته "ناشونال جيوغرافيك" في أبريل 2015، إلى أن هناك تغييرا حدث بالسالب في ارتفاع جبل "إيفرست"، بعد زلزال نيبال، فإنه على النقيض، ذهب بعضهم إلى أن زلزال شتنبر، أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير بالمغرب، تم تقديرها بـ15 سنتيمترا، فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!!

وشرحت منصة الرسائل الإخبارية الأميركية "سبستاك"، التي يكتب فيها عدد من علماء الزلازل، تفاصيل ما حدث في باطن الأرض، وأدى لهذا الارتفاع، وذلك ردا على تساؤلات استقبلتها، بشأن حدوث زيادة قدرها 20 سنتيمترا في جبال الأطلس الكبير، وهو الرقم الذي تم تداوله إعلاميا.

ويقول العالمان جوديث هوبارد وكايل برادلي من جامعة كورنيل الأميركية، وهما جيولوجيان إنشائيان مهتمان بكيفية عمل الزلازل، "ردا على سؤال هل زاد ارتفاع الأطلس الكبير بمقدار 20 سنتيمترا حقا؟ فإن الجواب القصير هو: لقد ارتفعت الجبال قليلا في منطقة التمزق، ولكن بأقل من 20 سنتيمترا، وهذه ملاحظة مباشرة وليست فرضية".

ومنطقة التمزق هي التي يحدث فيها انزلاق سواء على السطح أو تحته في القشرة الأرضية، وينتج عنه صدع وإزاحة من نوع ما.

ويوضح العالمان، أن الزلازل تحدث عندما ينزلق الصدع داخل الأرض بشكل مفاجئ، وتتغير الصخور الموجودة على أحد جانبي الصدع، مقارنة بتلك الموجودة على الجانب الآخر.

وعندما يحدث ذلك، فإن الصخور المحيطة بالصدع يحدث لها تشوه، فيتجه بعضها للأعلى أو للأسفل، مما يعني أن سطح الأرض يتحرك أيضا للأعلى أو للأسفل، وفي الصدوع العكسية، كالتي تسببت في زلزال المغرب الأخير، تتحرك الكتلة العلوية فوق مستوى الصدع، لمستوى أعلى من الكتلة السفلية، وهذا النوع من التصدع شائع في مناطق الانضغاط، مثل المناطق التي يتم فيها انزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى، كما هو الحال في المغرب، حيث تنزلق الصفيحة الأفريقية تحت الأوروآسيوية.

ويقول العالمان "بالنسبة للزلازل الصغيرة، قد يكون التغير في سطح الأرض بضعة مليمترات فقط، بينما في الزلازل الكبيرة جدا، قد تتحرك الأرض لأعلى أو لأسفل مسافة كبرى، ويعد عمق الزلزال مهما أيضا، فالزلازل العميقة جدا قد يكون لها تأثير ضئيل، في حين أن الزلازل الضحلة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر، وفي بعض الحالات، عندما تحدث الزلازل تحت سطح البحر، فإن حركة قاع المحيط لأعلى أو لأسفل يمكن أن تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي".

ويضيف العالمان "في زلزال المغرب أعطت البيانات المستمدة من أجهزة قياس الزلازل تخمينا أوليا حول نوع الصدع الذي انزلق ليسبب الزلزال، ومقدار الانزلاق الذي حدث، ومدى عمقه، وباستخدام هذه المعلومات، تمكن العلماء في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين بإيطاليا من وضع نموذج للحركة المتوقعة لسطح الأرض، واقترحوا أن الحد الأقصى للرفع من المحتمل أن يكون حوالي 13 سنتيمترا".

وكان الشيء التالي الذي فعله جوديث هوبارد وكايل برادلي هو مقارنة هذا النموذج بالملاحظات التي توفرت عبر الأقمار الاصطناعية، والتي قادت في النهاية إلى تقدير أن الارتفاع حوالي 15 سنتيمترا.

وتستخدم الأقمار الاصطناعية صورا من رادار الفتحة الاصطناعية التداخلي، المعروف باسم إنسار (InSAR)، ويتم التقاط هذه الصور قبل وبعد الزلزال للبحث عن التغيرات في ارتفاع الأرض، ونظرا لأن الصور تتيح رؤية مساحة واسعة من سطح الأرض، فيمكن لهذه الطريقة إنشاء خرائط لتغير ارتفاع الأرض.

وفي الحالة المغربية، مر القمر الاصطناعي فوق المغرب بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال، مما سمح بالتقاط صور تم من خلالها مقارنة ما قبل وما بعد الزلزال، والخروج بأن هناك تغييرا حدث في ارتفاع الجبل بمنطقة التمزق يقدر بـ15 سنتيمترا.

من جانبه، لا يري زكريا هميمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لأخلاقيات علوم الأرض، مفاجأة في حدوث ارتفاع بجبال الأطلس الكبير، لأن ذلك من سمات الصدوع العكسية المسببة للزلازل، لكنه يرى أن معدل 15 سنتيمترا مبالغ فيه للغاية، موضحا أن الزيادات عادة لا تتجاوز المليمترات.

ويقول هميمي، في تصريحات هاتفية للجزيرة نت، إن "تلاقي الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأفروآسيوية، أنتج صدوعا عكسية تتسبب في حدوث ضغط يؤدي إلى حركة رأسية، ويمكن أن تؤدي لتغيير بمعدل مليمترات ليس أكثر".

وتختلف سوزان هوغ، عالمة الزلازل في برنامج مخاطر الزلازل بهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، مع ما ذهب إليه هميمي، ولا تستبعد الوصول لمعدل 15 سنتيمترا، مؤكدة في تصريحات عبر البريد الإلكتروني للجزيرة نت أن استخدام البيانات من الأقمار الصناعية يساعد العلماء على إجراء القياسات بسرعة كبيرة، لكن تأكيد هذا الأمر يتطلب الكثير من العمل لقياس مدى تشوه الأرض بسبب الزلازل.

وتتفق مع ما ذهب إليه كل من جوديث هوبارد وكايل برادلي، من أن هذا التغيير هو سمة "الصدوع العكسية"، التي تتسبب في ارتفاع جانب واحد، مقارنة بالجانب الآخر.

وقد تناولت الكثير من الدراسات هذا التأثير للصدوع العكسية، منها دراسة نشرت في مايو 2004، لباحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، لكن الاختلاف بين العلماء حول حجم الزيادة.

وهو ما دفع "الجزيرة نت" للتواصل مع جوديث هوبارد، عبر البريد الإلكتروني لمعرفة أسباب هذا الخلاف من وجهة نظرها، فقالت إن "قيمة 15 سنتيمترا تستند إلى قياسات الأقمار الاصطناعية، التي لا يمكن إنكارها، ومع ذلك، فإن هذا لا ينطبق إلا على جزء صغير من الأطلس الكبير، ربما بعرض 20 كيلومترا (منطقة التمزق)، بينما معظم الأطلس الكبير لم يرتفع".

وبقي سؤال: هل لهذا التغيير في الارتفاع أيا كان معدله أو مساحة حدوثه أي تأثير على جيولوجية المنطقة؟ أو بمعنى آخر، هل بمرور الوقت ومع حدوث زلازل إضافية، سيستمر هذا الجزء المحدد من الأطلس الكبير في النمو، مقارنة ببقية النطاق؟

اكتفت هوبارد بإجابة مقتضبة نفت فيها حدوث أي تأثير، بينما أجاب هميمي بمزيد من التفصيل مؤكدا أنه "لا يوجد أي خوف من حدوث ذلك، لأن هناك أشياء كثيرة تسهم في التضاريس عبر الزمن الجيولوجي، تؤدي إلى حدوث التوازن".

ويضيف أنه "إذا كانت الزلازل التي تحدث في أجزاء مختلفة من الصدع وعلى فوالق مختلفة، تسبب تغيرات مختلفة في الارتفاع، فإن المناطق البعيدة عن الصدوع يحدث لها هبوط، ويؤدي ذلك إلى توزيع الكتل على سطح الأرض، بما يؤدي لحدوث استقرار".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة والادعاء العام في سلطنة عمان
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة ، مولاي الحسن الداكي، اليوم الإثنين 04 دجنبر 2023 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع المدعي العام بسلطنة عمان، نصر بن خميس الصواعي الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وسلطنة عمان. وهمت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني، وذلك في مجال مكافحة الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وتناول الجانبان خلال مباحثاتهما كيفيات تبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين وكيفية تعزيز العدالة الجنائية بهدف مكافحة الظواهر الإجرامية المستحدثة، وتبادل الممارسات الفضلى في مجال محاربة الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية. وقالت رئاسة النيابة العامة، إن هذا اللقاء مكن من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، كما كان فرصة لتقديم معطيات عن التنظيم القضائي، ومختلف الأوراش التي تشتغل رئاسة النيابة العامة على تطويرها والتي من أبرزها ورش التخليق والتحديث والرقمنة، وورش التكوين وتأهيل الموارد البشرية بهدف تقوية النجاعة القضائية وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين. وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والادعاء العام في سلطنة عمان في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والممارسات الفضلى والناجحة بين المؤسستين بهدف تحسين فعالية الأنشطة التي تدخل ضمن اختصاص النيابة العامة بكلا البلدين.
وطني

التأمين الإجباري عن المرض على طاولة مجلس الحكومة
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس أربعة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتطبيق القانون الصادر في شأن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور. ويتعلق مشروع المرسوم الثاني بتتميم المرسوم المتعلق بتطبيق القانون الصادر في شأن التأمين الإجباري الأساسي عن المرض في ما يخص نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والثالث بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بالمجلس الوطني لتربية الأحياء المائية البحرية. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سينتقل إثر ذلك إلى دراسة اتفاق للتعاون في مجال الوقاية المدنية بين المملكة المغربية والجمهورية البرتغالية، الموقع ببرشلونة في 12 ماي 2023، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، قبل أن يختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

الوزيرة المنصوري: سنبلغ صاحب الجلالة بعراقيل المشاريع المتعثرة بالبيضاء
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنها ستفتح ملف المشاريع واتفاقيات المشاريع المتعثرة في الدار البيضاء، في اجتماعات تمت برمجتها مع والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، مؤكدة أنه سيتم تبليغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالعراقيل التي حالت دون تنفيذها. وأكدت الوزيرة المنصوري في جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 4 دجنبر 2023، أن هناك مساع لمعالجة إشكاليات عديدة تعاني منها أحياءٌ في مدن كبرى كمراكش والدار البيضاء مثلا، إذ أوردت مثال منطقة "الهراويين" بالعاصمة الاقتصادية التي أكدت أن مشكلتها ليست في الاتفاقيات بل كان هناك تصور ومشروع ملكي طموح وإمكانيات كافية، لكن هناك مشاكل في العقار والحكامة. وسبق للوزيرة أن كشفت عن وجود نحو 850 حيا على الصعيد الوطني تنتظر إعادة الهيكلة، وأنها سجلت، بعد لقاءات مع وزارة الداخلية ومجموعة العمران ورؤساء مقاطعات، وجود اتفاقيات لمشاريع سكنية في الدار البيضاء وُقعت دون وثائق ولا دراسات ودون انخراط الجماعات الترابية المعنية. في هذا الصدد، أشارت المنصوري، في جلسة اليوم الاثنين، إلى أن الوزارة كانت قد عقدت اجتماعات عديدة مع الوالي السابق سعيد أحميدوش، ومُبرمج أن تعقد اجتماعات مع الوالي الجديد لجهة الدر البيضاء-سطات، محمد مهيدية، لفتح ملف اتفاقيات المشاريع المتوقفة، إذ كشفت أن هناك اتفاقيات تم توقيعها دون دراسة دقيقة أولية وبالتالي، ظهرت صعوبات وعراقيل في مرحلة تنفيذها. وتابعت قائلة "أنا مع إعادة النظر في هذه الاتفاقيات، ولأنه مشروع ملكي سنبلغ صاحب الجلالة بالإكراهات التي وجدناها أمامنا ونُفعّل كل الاتفاقيات لتستفيد الساكنة". هذه الإشكالية كما تقول الوزيرة "لا ترتبط فقط بالدار البيضاء، بل بعدد من المدن التي تعرف توسعا عمرانيا يصل إلى الجماعات المجاورة لها"، لذلك "انطلقت الوزارة في إعداد المخططات التوجيهية لإدماج جوانب المدينة في التنمية"، حسب قولها. وأوضحت المنصوري أن الوزارة تتدخل في هذا السياق على مستويين؛ عبر إعداد تصاميم لإعادة تحديد هذه المناطق، بطلب من الجماعات الترابية، إلى جانب هيكلة الأنسجة غير القانونية لتمكين السكان من المرافق والطرق والخدمات الأساسية. وكحصيلة لما يتم القيام به، أشارت إلى أنه تم إعداد 260 دراسة لإعادة الهيكلة تهم 237 منطقة، وتمت المصادقة على 60 في المائة من هذه الدراسات، كما وقعت الوزارة على 777 اتفاقية لإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وغير القانونية بتكلفة قدّرتها بـ55,22 مليار درهم، ساهمت فيها الوزارة بحوالي 21 مليار درهم لاستهداف 3 ملايين أسرة.
وطني

تعزيزات أمنية مشددة قبل انطلاق مؤتمر قادة الشرطة العرب بطنجة + صور
تتواصل الاستعدادات على أعلى مستوى، لاستقبال فعاليات مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الذي ستحتضنه مدينة طنجة في الأيام القليلة المقبلة، حيث دعمت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، التعزيزات الامنية بوحدات من فرق التدخل الخاصة في الشوارع والساحات وبالقرب من المنشآت الحيوية والسياحية بعروس الشمال.وانتشرت العشرات من هذه القوات الخاصة إلى جانب قوات الشرطة العمومية، وفرق التدخل السريع على طول كورنيش مدينة طنجة، وبالقرب من الميناء الترفيهي وميناء طنجة المدينة، بالإضافة إلى الفضاءات القريبة من قنصليات فرنسا وإسبانيا بوسط المدينة.وعززت هذه المصالح الأمنية من تواجدها أيضا بالقرب من محطة القطار البراق، وقرب المطاعم العصرية والوحدات السياحية وبساحات المدينة الشهيرة، من قبيل «سوق برا» و«9 أبريل» و«سور المعكازين»، وكذا عدد من المدارات الكبرى بالمدينة.ويأتي نشر هذه القوات الخاصة والوحدات الأمنية المجهزة بأحدث التقنيات والأسلحة والمعدات المتطورة في إطار إستعداد المملكة المغربية ومدينة طنجة على الخصوص لتنظيم فعاليات مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب في الأيام القليلة المقبلة.
وطني

حصيلة مشاريع مبادرة التنمية البشرية لفائدة ذوي الإعاقة مابين 2019 و2023
أنجزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2057 مشروعا لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بدون موارد في كافة أرجاء المغرب، خلال الفترة ما بين 2019 و2023، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 856.26 مليون درهم. وأوضحت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في بلاغ لها، بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يحتفى به في الـ3 دجنبر من كل سنة، أن معظم هذه المشاريع، المنجزة من خلال برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، تتعلق، أساسا، ببناء وتجهيز 714 مركز استقبال متخصص وفق معايير الجودة المتبعة في مجال البناء وصيانة المباني والتجهيزات، وتحديث وتهيئة 167 مركز استقبال لضمان حسن سيرها واستدامتها، واقتناء 112 وسيلة للنقل (50.25 مليون درهم). وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق، كذلك، بدعم جمعيات تسيير المراكز بمبلغ قدره 184,84 مليون درهم من أجل إرساء مقاربة للتسيير أكثر تكيفا مع متطلبات الأداء وتجميع الموارد، فضلا عن إطلاق 24 مبادرة للتكوين وتقوية القدرات بقيمة 4,68 مليون درهم، تتوخى تعزيز مهارات الإشراف المهني على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن في ذلك الأطفال المصابين بمتلازمة "داون"، والأطفال الصم والبكم، والأطفال المصابين بالتوحد، والأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وذوي الإعاقة الحركية. كما تؤكد التنسيقية أن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة يشكل فرصة لتجديد التزامها بالنهوض بأوضاع هذه الفئة، والإسهام في تعزيز اندماجهم في المجتمع، مشيرة إلى أنها ما فتئت تولي عناية خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة بدون موارد، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع لرعايتهم في ظروف تصون كرامتهم.
وطني

الأولى من نوعها بالمغرب.. مدرسة بستنة ترفع وعي الشباب بالتغير المناخي
أصبحت الشابة هند بنسبيطة أكثر وعيا بقضية التغير المناخي منذ التحقت بمدرسة للبستنة هي الأولى من نوعها في المغرب، تجعل الحفاظ على البيئة وإدماج الشباب في صلب أهدافها. كانت الشابة البالغة 20 عاما منقطعة عن الدراسة حين اكتشفت عن طريق الصدفة قبل ثلاثة أعوام مدرسة "أبو رقراق ميد-أو-ميد" للبستنة في مدينة سلا على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق الذي يفصلها عن العاصمة الرباط. وتقدّم هذه المؤسسة منذ العام 2018 تدريبًا مجانيًا مدته ثلاث سنوات. وتستهدف خصوصا الشباب المهددين بالتهميش أو المنقطعين عن الدراسة، وهي الفئة الأكثر تضررا بالبطالة، مع الحرص على تعزيز المساواة بين الجنسين. وتسعى في الوقت نفسه إلى رفع مستوى وعيهم بالتغير المناخي في بلد يعاني إجهادا مائيا مقلقا. وقد حصلت أخيرا على جائزة "المهارات الخضراء" التابعة للاتحاد الأوروبي. اليوم، تشعر هند بأن "التكوين هنا منحني الكثير وصرت أنظر إلى البيئة والحفاظ عليها بنظرة مختلفة"، كما تقول لوكالة فرانس برس، مشيرة إلى أنها "لم تكن تتخيل قبل ذلك العمل في البستنة". وتضيف "بقيت عامين دون أي نشاط بعدما تركت الدراسة، لكنني لم أكن راضية على ذلك فرغبت في القيام بشيء ما" مرتدية وزرة خضراء يزينها شعار المدرسة التي نشأت عن شراكة إسبانية-مغربية أطلقتها منظمة "مؤسسة الثقافة الإسلامية" الإسبانية غير حكومية. "نباتات محلية" تمتد المدرسة على مساحة ثمانية هكتارات قرب مكب نفايات أعيد تأهيله وفق معايير صديقة للبيئة، "فنموذج البستنة نظيف تماما والبنايات من الطين فيما الكهرباء من ألواح شمسية"، كما توضح منسقتها ايناس الكسبورو. كذلك، تضم مشتلا لنباتات محلية تتكيف بشكل أفضل مع الإجهاد المائي الذي يعد معضلة كبرى في المملكة التي تضربها موجة جفاف هي الأسوأ منذ 40 عاما. وهي معضلة يحتمل أن تتفاقم في المستقبل إذ يتوقع تراجع كمية المتساقطات 11 في المئة في أفق العام 2050، مقابل ارتفاع الحرارة 3,1 درجات، وفق معطيات رسمية. وتراهن المدرسة على تقوية الوعي بجدية هذه الإشكاليات "ومن خلالها أدركت أن حياة نبتة تتوقف على إرادتنا في الاهتمام بها"، كما يقول الطالب محسن الرحيمي (18 عاما). يعمل الرحيمي مذ كان يبلغ 16 عاما بستانيا في فنادق ومنازل، واقترح عليه أحد مشغليه الالتحاق بالمدرسة التي تخرّج ما يصل إلى 90 متدربا كل عام. بعد التخرج، يضيف الرحيمي "أطمح إلى أن أطلق شركتي الخاصة للحدائق حتى أساهم في بناء بلدي". ويعد الإدماج الاقتصادي للشباب من أهم أهداف المدرسة، كونهم الفئة الأكثر تضررا من الفوارق الاجتماعية والبطالة في المملكة. في الفصل الثالث من هذا العام، بلغت نسبة البطالة في صفوف الفئة العمرية 15-24 عاما 38,2 في المئة، بحسب المندوبية السامية للتخطيط (رسمية). كذلك يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من هذه الفئة الفراغ إذ لا يدرسون ولا يعملون، وفق ما أظهرت دراسة للمندوبية عام 2022. "صورة نمطية" تكوّن المدرسة "شبابا ينتمون إلى أسر تعاني صعوبات اجتماعية (...) يعيشون في أحياء هشة مجاورة"، كما تشير منسقتها الكسبورو. وهي تشعر بأنهم "متحمسون، ويريدون أن يعيشوا حياة كريمة ويكسبوا لقمة العيش لإعالة أنفسهم وأسرهم". وتشير إلى أن 70 في المئة من المتخرّجين ينجحون في الحصول على عمل نظامي، وأن هذا التكوين يساهم أيضا في "الحد من الهجرة غير الشرعية". كذلك تسعى المؤسسة إلى تغيير الصورة النمطية التي "تجعل مهنة بستاني مرتبطة دائما بالرجال"، كما تضيف، و"لو أن ذلك كان معقدا في البداية إذ كان زبائننا يطلبون بستانيين ذكورا، لكن الأمور بدأت تتغير". تمثل الفتيات ما بين 20 إلى 25 في المئة من الطلاب، علما أن النساء أكثر تضررا بالبطالة بمعدل 19,8 في المئة مقارنة بـ11,7 في المئة في صفوف الرجال، وفق أرقام رسمية. ورغم "نظرة ازدراء بسبب اختيار هذه المهنة التي يراها البعض غير مناسبة للفتيات"، فإن هند عازمة على مواصلة الطريق وتقول "لا أهتم (...) عائلتي تدعمني وسأستمر". وتستطرد زميلتها لبنى ناصيف (17 عاماً) قائلة "هناك الكثير من الصور النمطية حول الوظائف التي لا ينبغي للمرأة ممارستها، لكنني أقول إنه يتعين علينا أن نثبت أن هذا خطأ".
وطني

اقتطاع “مبالغ خيالية” من أجور الأساتذة يجر بنموسى للمساءلة
نبه المستشار البرلماني خالد السطي إلى أن وزارة بنموسى لجأت إلى اقتطاع “مبالغ خيالية” ولأيام “غير مفهومة”، حيث تم على سبيل المثال لا الحصر اقتطاع أكثر من 5000 درهم من أجرة أستاذين أحدهما من تاونات وأخر بمدينة العيون، مسجلا أن عددٍ الأيام المقتطعة بلغت 15 يوما ابتداء من 5 أكتوبر المنصرم، وهو يوم إضراب وطني بالقطاع”. ودعا ممثل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إلى إرجاع المبالغ المقتطعة لأصحابها تعبيرا عن حسن نية الحكومة في طيّ هذا الاحتقان، مجددا رفض نقابته لتفعيل الاقتطاع من أجور المضربين ، بعدما حذرت في وقت سابق من مغبة اللجوء إليه. وبخصوص قرار تجميد النظام الاساسي، أكد السطي أن استمرار نهج سياسة التجاهل والاقصاء ليست في مصلحة أحد، وشدد المستشار البرلماني على ضروة سحبه بدل تجميد وإرجاعه إلى طاولة الحوار لاجتماعي، معلنا أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قررت التوجه للقضاء للطعن في النظام الأساسي برمته٠ ويرى البرلماني ذاته، أن من سلبيات النظام الأساسي” المجمد” عدم إقرار زيادات مباشرة في أجور هيأة التدريس على عكس موظفي قطاعات أخرى، معربا عن الأمل في أن تتدارك الحكومة الأمر وتعتمد زيادات عامة في أجور نساء ورجال التعليم ضمن مشروع مالية2024 المعروض على مجلس المستشارين. ونبه السطي إلى أنه سبق أن حذر الوزير بنموسى من أن النظام الاساسي سيفرز ضحايا وسيتسبب في احتقان غير مسبوق بالقطاع وهو ما حصل حيث يعيش القطاع على وقع اضرابات واحتجاجات، ومسيرات ووقفات رجال ونساء التعليم رغم تدخل رئيس الحكومة ورغم قرار تجميد هذه النظام الأساسي، مضيفا “بمعنى لازال الخلل موجودا وينبغي البحث عن حلول معقولة”.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات


guest الخميس 28th سبتمبر 2023 , 02:07 صباحًا
وبينما ذهب الجيولوجيون في تقرير نشرته "ناشونال جيوغرافيك" في أبريل 2015، إلى أن هناك تغييرا حدث بالسالب في ارتفاع جبل "إيفرست"، بعد زلزال نيبال، فإنه على النقيض، ذهب بعضهم إلى أن زلزال شتنبر، أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير بالمغرب، تم تقديرها بـ15 سنتيمترا، فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!!اش جاب بنكيران للجيولوجيين المحترمين الكرام
شارك انسخ الرابط

guest الخميس 28th سبتمبر 2023 , 12:34 صباحًا
ما هي العلاقة بين موضوع المقال وهذه الفقرة . ( ..فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!! )هذا يدل على غباء صحافي
شارك انسخ الرابط

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 05 ديسمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة