مراكش

هل أصبحت سلطة “الكارديانات” أكبر من سلطة مسؤولي مدينة مراكش؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 13 أكتوبر 2022

يبدو أن سلطة "الكارديانات" بمدينة مراكش، أصبحت أكبر من السلطات المحلية والمنتخبة، بالنظر إلى طغيان هؤلاء وتحديهم لقرارات السلطات، باستنزافهم جيوب المواطنين بدون وجه حق، أمام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا لمواجهة هذه الظاهرة.ورغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بهذا الخصوص، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من بعض أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر.وأصبح هؤلاء يشكلون "كابوسا" لأصحاب السيارات، الذين أصبحوا يصادفونهم أينما وقفوا، حتى ولو من أجل شراء رغيف خبز، تجدهم بجانبك يطالبونك بسداد دراهم مقابل عملهم، ومنهم من يظهر فقط عندما تهم السيارة بالمغادرة ليطالبوا بالاداء عن خدمة لم يؤدوها أصلا، وآخرون يفرضون إتاوات على المواطنين من أصحاب السيارات، في تحد صارخ لما سبق إعلانه من لدن مجلس المدينة.وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء في مواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا في بعض الأحيان بسبب المناوشات التي تحدث بين سائقي السيارات والحراس الوهميين، والتي قد تتطور في أحيان اخرى إلى اعتداءات خطيرة، (خلف) تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن اللوحات الإشهارية التي قامت الجماعة الحضرية لمراكش، بتثبيتها في مجموعة من الشوارع والمواقف، والتي تحدد الأماكن المسموح والمصرح بها كمواقف ومراكن عمومية للسيارات والدراجات مع تحديد التعريفة : (درهمان في النهار و أربعة دراهم في الليل)، لا تكفي لردع "أصحاب الجيليات الصفراء"، في ظل غياب مراقبة روتينية لهذه المواقف.وأضاف المهتمون، أن جل شوارع المدينة الحمراء، تعرف مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي يدفع ثمنها المواطنون الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع بعض الحراس في غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، التي كان من الواجب عليها تعيين فرق ودوريات للمراقبة اليومية لعمليات استغلال المراكن وجزر المخالفين في الحين وليس انتظار الشكاوي (التي لا تلقى في كثير من الأحيان تجاوبا).وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، كما هو الشأن بالنسبة لشارع الشهداء الذي وصل فيه ثمن الركن إلى 40 درهما.وتساءل مراكشيون، عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، هناك مستغل كبير بالجملة( شركة) توزع على مجموعة من الأشخاص، يشكلون مجموعة مستغلي نصف الجملة الذين يوزعون بدورهم على المستغلين الصغار، الذين يستغلون مقاطع صغيرة محددة من شارع العام والرصيف ويؤدون سومة كرائية يومية كبيرة للحوت الكبير، وهذه الفئة هي الضحية التي توجد في مواجهة مع المواطنين وتدخل في مشادات معهم لكونها تعيش تحت الضغط وتحت رحمة "لوبيات" كراء المراكن والمواقف العمومية بمراكش، رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزمهم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء. 

يبدو أن سلطة "الكارديانات" بمدينة مراكش، أصبحت أكبر من السلطات المحلية والمنتخبة، بالنظر إلى طغيان هؤلاء وتحديهم لقرارات السلطات، باستنزافهم جيوب المواطنين بدون وجه حق، أمام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا لمواجهة هذه الظاهرة.ورغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بهذا الخصوص، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من بعض أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر.وأصبح هؤلاء يشكلون "كابوسا" لأصحاب السيارات، الذين أصبحوا يصادفونهم أينما وقفوا، حتى ولو من أجل شراء رغيف خبز، تجدهم بجانبك يطالبونك بسداد دراهم مقابل عملهم، ومنهم من يظهر فقط عندما تهم السيارة بالمغادرة ليطالبوا بالاداء عن خدمة لم يؤدوها أصلا، وآخرون يفرضون إتاوات على المواطنين من أصحاب السيارات، في تحد صارخ لما سبق إعلانه من لدن مجلس المدينة.وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء في مواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا في بعض الأحيان بسبب المناوشات التي تحدث بين سائقي السيارات والحراس الوهميين، والتي قد تتطور في أحيان اخرى إلى اعتداءات خطيرة، (خلف) تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن اللوحات الإشهارية التي قامت الجماعة الحضرية لمراكش، بتثبيتها في مجموعة من الشوارع والمواقف، والتي تحدد الأماكن المسموح والمصرح بها كمواقف ومراكن عمومية للسيارات والدراجات مع تحديد التعريفة : (درهمان في النهار و أربعة دراهم في الليل)، لا تكفي لردع "أصحاب الجيليات الصفراء"، في ظل غياب مراقبة روتينية لهذه المواقف.وأضاف المهتمون، أن جل شوارع المدينة الحمراء، تعرف مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي يدفع ثمنها المواطنون الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع بعض الحراس في غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، التي كان من الواجب عليها تعيين فرق ودوريات للمراقبة اليومية لعمليات استغلال المراكن وجزر المخالفين في الحين وليس انتظار الشكاوي (التي لا تلقى في كثير من الأحيان تجاوبا).وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، كما هو الشأن بالنسبة لشارع الشهداء الذي وصل فيه ثمن الركن إلى 40 درهما.وتساءل مراكشيون، عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، هناك مستغل كبير بالجملة( شركة) توزع على مجموعة من الأشخاص، يشكلون مجموعة مستغلي نصف الجملة الذين يوزعون بدورهم على المستغلين الصغار، الذين يستغلون مقاطع صغيرة محددة من شارع العام والرصيف ويؤدون سومة كرائية يومية كبيرة للحوت الكبير، وهذه الفئة هي الضحية التي توجد في مواجهة مع المواطنين وتدخل في مشادات معهم لكونها تعيش تحت الضغط وتحت رحمة "لوبيات" كراء المراكن والمواقف العمومية بمراكش، رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزمهم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء. 



اقرأ أيضاً
بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة