إقتصاد

هكذا يُعول المغرب على ألمانيا لتطوير قدراته الطاقية


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2018

أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبد الرحيم الحافظي في برلين، أن الشراكة الطاقية المغربية الالمانية « النموذجية » تتوفر على إمكانات كبيرة لتوسيع نطاقها لتشمل مشاريع أخرى.وقال الحافظي في كلمة خلال الدورة السادسة للجنة التوجيهية للشراكة الطاقية المغربية الألمانية ، التي انعقدت على هامش مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، أنه يمكن توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جوانب أخرى بالنظر الى المعطيات الجديدة التي تطبع قطاعي الطاقة في المغرب وألمانيا، مثل ادماج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء وتقوية النجاعة الطاقية، وتطوير شبكات الكهرباء، والبحث والتطوير، والادماج الصناعي.وأضاف أنه في ما يتعلق بقطاع الطاقة، يتوفر المغرب وألمانيا على إطار مؤسساتي متين، مبني على أساس إعلان النوايا المشترك لإنشاء شراكة طاقية تربط وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية.وبعد أن أشار الى أن المغرب يعتبر ثاني مستفيد من التمويلات الالمانية في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط، سجل الحافظي أن التعاون بين المغرب وألمانيا يتجلى بشكل فعال في مجال الطاقات المتجددة إذ تساهم ألمانيا بفعالية في تمويل برنامج الطاقة الشمسية الهام والذي يشكل مكونا رئيسيا في برنامج تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب.وتعكس الشراكة المغربية الالمانية، حسب المتحدث، رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين الجانبين في قطاع الطاقة، كما يتضح من إعلان النوايا المشترك الموقع سنة عام 2012 في برلين والذي تم تجديده في عام 2016 في الرباط.وأوضح الحافظي أنه تم اجراء تبادلات مثمرة وتقديم دعم قوي للنجاعة الطاقية من خلال مشاريع « المبادرة الالمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ » من أجل تطوير خارطة طريق للنجاعة الطاقية.وأبرز من جهة أخرى، أن المملكة تولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة من خلال انتقالها الطاقي عبر التوفيق بين التنمية الاقتصادية للبلاد ومكافحة انعكاسات التغيرات المناخية.وقال ان الانتقال الطاقي يشهد اليوم منعطفا تاريخيا بعد أن تم تسريعه بمبادرة من الملك محمد السادس، من خلال إعلانه سنة 2015 خلال قمة كوب 21 في باريس، عن الرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030 و التي ستمكن المغرب ، للمرة الأولى في تاريخه ، من الحصول على حصة من الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة تفوق تلك التي يتم انتاجها من الطاقة الاحفورية.ولتحقيق هذا الهدف ، أشار المسؤول المغربي الى ان المغرب سيقوم بتطوير قدرة إضافية لإنتاج الكهرباء بين عامي 2016 و 2030 بأكثر من 10 جيغاوات من المصادر المتجددة بما في ذلك 4،560 ميغاوات من الطاقة الشمسية و 4200 ميغاوات من الطاقة الريحية و1330 ميغاوات من الطاقة المائية، مشيرا الى ان إجمالي الاستثمارات المتوقعة لمشاريع الطاقة المتجددة تقدر ب32 مليار دولار أمريكي ، وهو ما يمثل فرص استثمارية حقيقية بالنسبة للقطاع الخاص.وأضاف أن برامج الطاقات المتجددة التي هي في طور الانجاز في اطار الاستراتيجية الطاقية تحظى باهتمام متزايد من لدن المستثمرين المحليين والدوليين وتسجل تقدما يتماشى مع التخطيط المبدئي سواء بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الشمسية (محطات نور) أو برنامج الطاقة الريحية.وفي ما يخص النجاعة الطاقية، انخرط المغرب في تسريع وتيرة إجراءات النجاعة الطاقية من خلال رؤية إستراتيجية تستهدف القطاعات ذات الإمكانات العالية من حيث استهلاك الطاقة النهائية، والمتمثلة في النقل ، القطاع المستهلك الاول في المغرب بحصة 38 في المائة ، يليه قطاع البناء الذي يستهلك ثلث الطاقة النهائية ، ثم الصناعة ( 21 في المائة) .وقد شكل اجتماع اللجنة الذي ترأسه بشكل مشترك السيد الحافظي والمدير العام للطاقة بوزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية السيد ثورستن هيردان، مناسبة للمسؤولين الالمان والمغاربة للتطرق للسياسات الطاقية في البلدين وبحث مختلف مجالات التعاون في المستقبل.وتم خلال هذه الدورة برمجة أو المصادقة على دراسات لإنشاء مركز للتحليل والتوقع في مجال الطاقة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ولوضع اللمسات الأخيرة على عمل للتوقع في مجال الطاقة بحلول عام 2050 ، ومراجعة الإطار القانوني لفتح السوق أمام المستثمرين ، والمرونة في النظام الكهربائي أو تطوير النجاعة الطاقية.وكان الحافظي، قد أجرى في وقت سابق من نفس اليوم، مباحثات مع السيدة ماريا فلاشبارت، كاتبة الدولة بوزارة التنمية والتعاون الاقتصادي، تناولت الانجازات التي حققها المغرب في مجال الطاقة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بشكل أكبر لاسيما على مستوى الطاقات المتجددة.يشار الى أن الحافظي يقود وفدا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » (17-18 أبريل) يضم مسؤولين و فاعلين في مجال الطاقة.المصدر: وكالات

أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبد الرحيم الحافظي في برلين، أن الشراكة الطاقية المغربية الالمانية « النموذجية » تتوفر على إمكانات كبيرة لتوسيع نطاقها لتشمل مشاريع أخرى.وقال الحافظي في كلمة خلال الدورة السادسة للجنة التوجيهية للشراكة الطاقية المغربية الألمانية ، التي انعقدت على هامش مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، أنه يمكن توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جوانب أخرى بالنظر الى المعطيات الجديدة التي تطبع قطاعي الطاقة في المغرب وألمانيا، مثل ادماج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء وتقوية النجاعة الطاقية، وتطوير شبكات الكهرباء، والبحث والتطوير، والادماج الصناعي.وأضاف أنه في ما يتعلق بقطاع الطاقة، يتوفر المغرب وألمانيا على إطار مؤسساتي متين، مبني على أساس إعلان النوايا المشترك لإنشاء شراكة طاقية تربط وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية.وبعد أن أشار الى أن المغرب يعتبر ثاني مستفيد من التمويلات الالمانية في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط، سجل الحافظي أن التعاون بين المغرب وألمانيا يتجلى بشكل فعال في مجال الطاقات المتجددة إذ تساهم ألمانيا بفعالية في تمويل برنامج الطاقة الشمسية الهام والذي يشكل مكونا رئيسيا في برنامج تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب.وتعكس الشراكة المغربية الالمانية، حسب المتحدث، رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين الجانبين في قطاع الطاقة، كما يتضح من إعلان النوايا المشترك الموقع سنة عام 2012 في برلين والذي تم تجديده في عام 2016 في الرباط.وأوضح الحافظي أنه تم اجراء تبادلات مثمرة وتقديم دعم قوي للنجاعة الطاقية من خلال مشاريع « المبادرة الالمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ » من أجل تطوير خارطة طريق للنجاعة الطاقية.وأبرز من جهة أخرى، أن المملكة تولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة من خلال انتقالها الطاقي عبر التوفيق بين التنمية الاقتصادية للبلاد ومكافحة انعكاسات التغيرات المناخية.وقال ان الانتقال الطاقي يشهد اليوم منعطفا تاريخيا بعد أن تم تسريعه بمبادرة من الملك محمد السادس، من خلال إعلانه سنة 2015 خلال قمة كوب 21 في باريس، عن الرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030 و التي ستمكن المغرب ، للمرة الأولى في تاريخه ، من الحصول على حصة من الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة تفوق تلك التي يتم انتاجها من الطاقة الاحفورية.ولتحقيق هذا الهدف ، أشار المسؤول المغربي الى ان المغرب سيقوم بتطوير قدرة إضافية لإنتاج الكهرباء بين عامي 2016 و 2030 بأكثر من 10 جيغاوات من المصادر المتجددة بما في ذلك 4،560 ميغاوات من الطاقة الشمسية و 4200 ميغاوات من الطاقة الريحية و1330 ميغاوات من الطاقة المائية، مشيرا الى ان إجمالي الاستثمارات المتوقعة لمشاريع الطاقة المتجددة تقدر ب32 مليار دولار أمريكي ، وهو ما يمثل فرص استثمارية حقيقية بالنسبة للقطاع الخاص.وأضاف أن برامج الطاقات المتجددة التي هي في طور الانجاز في اطار الاستراتيجية الطاقية تحظى باهتمام متزايد من لدن المستثمرين المحليين والدوليين وتسجل تقدما يتماشى مع التخطيط المبدئي سواء بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الشمسية (محطات نور) أو برنامج الطاقة الريحية.وفي ما يخص النجاعة الطاقية، انخرط المغرب في تسريع وتيرة إجراءات النجاعة الطاقية من خلال رؤية إستراتيجية تستهدف القطاعات ذات الإمكانات العالية من حيث استهلاك الطاقة النهائية، والمتمثلة في النقل ، القطاع المستهلك الاول في المغرب بحصة 38 في المائة ، يليه قطاع البناء الذي يستهلك ثلث الطاقة النهائية ، ثم الصناعة ( 21 في المائة) .وقد شكل اجتماع اللجنة الذي ترأسه بشكل مشترك السيد الحافظي والمدير العام للطاقة بوزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية السيد ثورستن هيردان، مناسبة للمسؤولين الالمان والمغاربة للتطرق للسياسات الطاقية في البلدين وبحث مختلف مجالات التعاون في المستقبل.وتم خلال هذه الدورة برمجة أو المصادقة على دراسات لإنشاء مركز للتحليل والتوقع في مجال الطاقة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ولوضع اللمسات الأخيرة على عمل للتوقع في مجال الطاقة بحلول عام 2050 ، ومراجعة الإطار القانوني لفتح السوق أمام المستثمرين ، والمرونة في النظام الكهربائي أو تطوير النجاعة الطاقية.وكان الحافظي، قد أجرى في وقت سابق من نفس اليوم، مباحثات مع السيدة ماريا فلاشبارت، كاتبة الدولة بوزارة التنمية والتعاون الاقتصادي، تناولت الانجازات التي حققها المغرب في مجال الطاقة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بشكل أكبر لاسيما على مستوى الطاقات المتجددة.يشار الى أن الحافظي يقود وفدا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » (17-18 أبريل) يضم مسؤولين و فاعلين في مجال الطاقة.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
كهربة “TGV” القنيطرة-مراكش تتسارع
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.  ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي. وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة. ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع. ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل. إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.
إقتصاد

ارتفاع قيمة المنتوجات للصيد الساحلي والتقليدي بـ2 في المائة عند متم أبريل
أفاد المكتب الوطني للصيد أن المنتوجات التجارية للصيد الساحلي والتقليدي سجلت، من حيث القيمة، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة أي أكثر من 3،65 مليار درهم عند متم أبريل 2025. ويشير المكتب في تقريره الأخير عن إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، الى أن وزن هذه المنتوجات قد بلغ 206.666 طن بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث النوع، انخفض معدل الأسماك البحرية الصغيرة بنسبة 31 في المائة إلى 138.628 طن، كما انخفضت القيمة المرتبطة هي الأخرى بنسبة 23 في المائة لتبلغ 634،64 مليون درهم، في حين شهدت المنتوجات كالمحار نموا ملحوظا بنسبة 165 في المائة ب46 طن منزلة، وارتفاعا في قيمتها بنسبة 248 في المائة. ويشير نفس المصدر إلى أن معدل القشريات سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المائة مع استقرار في قيمتها ب2.222 طن مقابل 125،5 مليون درهم. في حين ارتفع معدل الأسماك البيضاء بنسبة 14 في المائة إلى 38.507 طن مع ارتفاع في قيمتها بنسبة 12 في المائة مقابل 706 مليون درهم. وفيما يخص الأعشاب البحرية، فقد ازداد معدلها بشكل ملحوظ بلغت نسبته 71 في المائة مقابل 1.292 طن، بينما انخفضت قيمتها بنسبة 62 في المائة لتبلغ 4،8 مليون درهم. وعلى مستوى الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 5.431 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بمداخل الموانئ المتوسطية عند متم أبريل 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، فقد تقدمت هذه الموانئ بنسبة 11 في المائة مقابل ما يزيد عن 285،56 مليون درهم. وفيما يتعلق بالموانئ التي تقع على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت من حيث الوزن بنسبة 24 في المائة بما يعادل 201.235 طن، فيما ارتفعت قيمتها ب2 في المائة بما يعادل حوالي 3،31 مليار درهم.
إقتصاد

التحقيق في معاملات مشبوهة بالبورصة
رصد مراقبو الهيأة المغربية لسوق الرساميل تحركات غير عادية في أسعار بعض الأسهم المدرجة ببورصة الدار البيضاء، بعد أن شهدت تغيرات متتالية وسريعة في فترات زمنية قصيرة، ما أثار شبهات حول احتمال وجود تلاعب في السوق. هذه المؤشرات دفعت المراقبين إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه التقلبات غير المبررة. وكتبت جريدة "الصباح" أن التحقيقات الجارية تهم سلوكيات قد تُصنف ضمن محاولات التأثير على الأسعار، من خلال أوامر بيع وشراء مشبوهة تم تنفيذها عبر الإنترنت من قبل مستثمرين أفراد. وتهدف هذه التحريات إلى التأكد من مدى احترام قواعد الشفافية والسير العادي للمعاملات داخل السوق المالية. وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت بعض الأسهم انخفاضات متتالية تلتها ارتفاعات مفاجئة، دون وجود أخبار أو معطيات اقتصادية تبرر هذه الحركية، ما عزز فرضية وجود مضاربات أو استخدام معلومات داخلية سرية (Délit d’initié). وتخضع هذه العمليات حاليا لمراقبة دقيقة، تشمل التأكد من مدى التزام الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية بقواعد الحكامة، والامتثال للنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة لنشاط السوق. كما تراقب الهيأة فعالية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتنظيمية التي تعتمدها هذه المقاولات، بما يضمن استمرار نشاطها في احترام تام للضوابط المعمول بها. وبعد الانتهاء من التحقيقات، يتم عرض نتائجها على رئيس المجلس التأديبي، الذي يصدر رأيًا يُحال على رئاسة الهيأة المغربية لسوق الرساميل لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يتراوح بين فرض عقوبات إدارية، حفظ الملف، أو إحالته على النيابة العامة في حال الاشتباه بوجود أفعال ذات طابع جنائي. وتخضع جميع التقارير التي تتوصل بها الهيأة لعمليات تدقيق دقيقة، تركز على شمولية المعلومات وتناسقها واحترامها للآجال. كما تعتمد المراقبة على تحليل مؤشرات متنوعة، مثل حجم المعاملات، الإشعارات، الأصول، والتدفقات المالية المنجزة أو المعلقة.
إقتصاد

خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة