هكذا يتشارك الأزواج مستعمرات بكتيريا الجلد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:15

صحة

هكذا يتشارك الأزواج مستعمرات بكتيريا الجلد


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2017

يتشارك الأزواج الكثير من الأشياء منها الأسرّة والحمامات والغذاء وغيرها، إلا أن الشيء الوحيد الذي قد لا نتوقع مشاركته هو بكتيريا الجلد.

ففي بحث نشر في صحيفة "mSystems"، درس الباحثون الميكروبيوم الجلدي لدى 10 من الأزواج النشطين جنسيا والذين يعيشون معا.

والميكروبيوم هو نظام بيئي صغير من البكتيريا والفطريات والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تعيش داخل وخارج الجسم، حيث يستضيف كل سنتيمتر مربع من الجلد ما بين مليون ومليار من الكائنات الحية الدقيقة، بحسب الدراسة.

وبعد تحليل 330 عينة جلد تم جمعها من 17 جزءا من الجسد لكل مشارك، وجد الباحثون أن كل شخص أثر بشكل كبير على المجتمعات الميكروبية الخاصة بجلد شريكه.

وفي الواقع، كانت خوارزميات الكمبيوتر المعتمدة على تحليل البيانات الميكروبية، قادرة على تحديد الأزواج المرتبطين بدقة تصل إلى 86%.

وقال جوش نيوفيلد، عالم الأحياء في جامعة واترلو والمؤلف المشارك بالدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "كان الجانب الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة هو أننا تمكنا من تحديد بصمة ميكروبية مشتركة بين الأزواج الذين يعيشون معا".

وأظهرت النتائج أن القدمين غالبا ما تكونان الجزء الأكثر احتمالا لاستضافة المجتمعات الميكروبية المشتركة بين الزوجين.

ولم يدرس الباحثون أسباب ذلك، إلا أنهم يرون يرجحون أن الميكروبات التقطها الجلد من المنزل، حيث يسقط من البشر أكثر من مليون جسيم بيولوجي كل ساعة، ومن السهل، بشكل خاص، على القدمين التقاط ميكروبات جديدة، سواء في الحمام المشترك بين الزوجين، على سبيل المثال، أو حتى أثناء المشي بقدمين حافيتين في جميع أنحاء المنزل.

ومعظم البكتيريا المتواجدة على الجلد غير ضارة أو مفيدة، إذ تمنع الميكروبات المسببة للأمراض من استيطان تلك المنطقة من الجلد، ولكن لا يُعرف الكثير عن هذا النظام البيئي.

وقال الدكتور نيوفيلد إنه "كلما ازدادت معرفتنا بالعوامل التي تؤثر على الميكروبيوم البشري، بما في ذلك الميكروبات التي تغلف أجسادنا، ازداد فهمنا للحواجز التي تحميها من المرض، وتدريب جهازنا المناعي والارتباط بالبيئات التي نسكنها".

وهناك عوامل أخرى، مثل النوع الاجتماعي، تؤثر على ميكروبيوم الشخص أكثر من قربه من شريكه، حيث أن أي عينة أخذت من جسم امرأة ستتطابق مع عينة أخرى أخذت من منطقة أخرى من جسدها بصورة أكبر مما تتطابق مع شريكها.

وتؤكد آشلي روس، وهي مؤلفة مشاركة في هذه الدراسة وطالبة ماجستير في علم الأحياء في جامعة واترلو، أن الشريك ما يزال يلعب دورا هاما في تشكيل "ملفك الميكروبي"، مضيفة أنه "وإن لم يكن له الدور الرئيسي، فهو يعد قطعة أخرى من اللغز".

وبالإضافة إلى القدمين، يتقاسم الشركاء من كلا الجنسين مجتمعات ميكروبية متماثلة على الجذع، والسرة، والجفون. وتشير روس إلى أن تبادل المجتمعات الميكروبية قد يحدث أحيانا أثناء النوم في الفراش ذاته ومشاركة الأغطية.

ووجدت روس وزملاؤها أن المجتمعات الميكروبية المتواجدة على الفخذ يحددها النوع الاجتماعي، إذ تمكنت خوارزميات الكمبيوتر من التمييز بين الرجال والنساء بدقة بلغت 100% من خلال تحليل العينات وحدها.

وقد يكون لهذا الأمر علاقة بتأثر البكتيريا المتواجدة على فخذ المرأة بميكروبيوم المهبل، وفقا لروس.

وبالنظر إلى حجم العينة الصغير المكونة من 20 مشتركا، فإنه من الصعب تعميم النتائج على الجميع، وأكدت برفقة زملائها، أنه سيكون من المفيد إجراء دراسة على الأزواج من مختلف الأعراق والأجناس.

وفي نهاية المطاف، يقول الدكتور نيوفيلد إنه قد يكون للنتائج تطبيقات عملية لتصميم الأماكن العامة والمساحات المشتركة للحد من انتشار مسببات الأمراض بين الأفراد.

يتشارك الأزواج الكثير من الأشياء منها الأسرّة والحمامات والغذاء وغيرها، إلا أن الشيء الوحيد الذي قد لا نتوقع مشاركته هو بكتيريا الجلد.

ففي بحث نشر في صحيفة "mSystems"، درس الباحثون الميكروبيوم الجلدي لدى 10 من الأزواج النشطين جنسيا والذين يعيشون معا.

والميكروبيوم هو نظام بيئي صغير من البكتيريا والفطريات والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تعيش داخل وخارج الجسم، حيث يستضيف كل سنتيمتر مربع من الجلد ما بين مليون ومليار من الكائنات الحية الدقيقة، بحسب الدراسة.

وبعد تحليل 330 عينة جلد تم جمعها من 17 جزءا من الجسد لكل مشارك، وجد الباحثون أن كل شخص أثر بشكل كبير على المجتمعات الميكروبية الخاصة بجلد شريكه.

وفي الواقع، كانت خوارزميات الكمبيوتر المعتمدة على تحليل البيانات الميكروبية، قادرة على تحديد الأزواج المرتبطين بدقة تصل إلى 86%.

وقال جوش نيوفيلد، عالم الأحياء في جامعة واترلو والمؤلف المشارك بالدراسة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "كان الجانب الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة هو أننا تمكنا من تحديد بصمة ميكروبية مشتركة بين الأزواج الذين يعيشون معا".

وأظهرت النتائج أن القدمين غالبا ما تكونان الجزء الأكثر احتمالا لاستضافة المجتمعات الميكروبية المشتركة بين الزوجين.

ولم يدرس الباحثون أسباب ذلك، إلا أنهم يرون يرجحون أن الميكروبات التقطها الجلد من المنزل، حيث يسقط من البشر أكثر من مليون جسيم بيولوجي كل ساعة، ومن السهل، بشكل خاص، على القدمين التقاط ميكروبات جديدة، سواء في الحمام المشترك بين الزوجين، على سبيل المثال، أو حتى أثناء المشي بقدمين حافيتين في جميع أنحاء المنزل.

ومعظم البكتيريا المتواجدة على الجلد غير ضارة أو مفيدة، إذ تمنع الميكروبات المسببة للأمراض من استيطان تلك المنطقة من الجلد، ولكن لا يُعرف الكثير عن هذا النظام البيئي.

وقال الدكتور نيوفيلد إنه "كلما ازدادت معرفتنا بالعوامل التي تؤثر على الميكروبيوم البشري، بما في ذلك الميكروبات التي تغلف أجسادنا، ازداد فهمنا للحواجز التي تحميها من المرض، وتدريب جهازنا المناعي والارتباط بالبيئات التي نسكنها".

وهناك عوامل أخرى، مثل النوع الاجتماعي، تؤثر على ميكروبيوم الشخص أكثر من قربه من شريكه، حيث أن أي عينة أخذت من جسم امرأة ستتطابق مع عينة أخرى أخذت من منطقة أخرى من جسدها بصورة أكبر مما تتطابق مع شريكها.

وتؤكد آشلي روس، وهي مؤلفة مشاركة في هذه الدراسة وطالبة ماجستير في علم الأحياء في جامعة واترلو، أن الشريك ما يزال يلعب دورا هاما في تشكيل "ملفك الميكروبي"، مضيفة أنه "وإن لم يكن له الدور الرئيسي، فهو يعد قطعة أخرى من اللغز".

وبالإضافة إلى القدمين، يتقاسم الشركاء من كلا الجنسين مجتمعات ميكروبية متماثلة على الجذع، والسرة، والجفون. وتشير روس إلى أن تبادل المجتمعات الميكروبية قد يحدث أحيانا أثناء النوم في الفراش ذاته ومشاركة الأغطية.

ووجدت روس وزملاؤها أن المجتمعات الميكروبية المتواجدة على الفخذ يحددها النوع الاجتماعي، إذ تمكنت خوارزميات الكمبيوتر من التمييز بين الرجال والنساء بدقة بلغت 100% من خلال تحليل العينات وحدها.

وقد يكون لهذا الأمر علاقة بتأثر البكتيريا المتواجدة على فخذ المرأة بميكروبيوم المهبل، وفقا لروس.

وبالنظر إلى حجم العينة الصغير المكونة من 20 مشتركا، فإنه من الصعب تعميم النتائج على الجميع، وأكدت برفقة زملائها، أنه سيكون من المفيد إجراء دراسة على الأزواج من مختلف الأعراق والأجناس.

وفي نهاية المطاف، يقول الدكتور نيوفيلد إنه قد يكون للنتائج تطبيقات عملية لتصميم الأماكن العامة والمساحات المشتركة للحد من انتشار مسببات الأمراض بين الأفراد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة