دولي

هكذا عاش الإيطاليون الساعات الأولى من “تسريب” وتطبيق قرار الحجر الصحي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 مارس 2020

تواجه مقاطعة لومبارديا في شمال إيطاليا، بين الأكثر أهمية في البلاد، عزلة منذ صباح الأحد بسبب الحجر الصارم الذي فرضته الحكومة سعيا لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.تباطأت حياة سكان ميلانو بعد أن علموا من خلال تسريبات إعلامية، منذ مساء السبت بقرار الحجر. صباح الأحد كانت الشوارع خالية وهادئة، وفق ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس.لم تشهد محطة القطارات المركزية أيضا هلعا، ساد الهدوء في المكان وسط غياب قوات الأمن. بدورها، ظلت المطارات مفتوحة في حين يفترض أنه يمنع الخروج من المناطق التي فرض عليها حجر والتي تسمى "مناطق حمراء".داخل هذه المنطقة التي يقطنها حوالي 17 مليون إيطالي (أي ربع اجمالي سكان البلاد)، أغلقت المتاحف وقاعات الرياضة والمسابح والملاهي الليلية واماكن الألعاب وغيرها.وسمح للحانات والمطاعم بفتح أبوابها، شرط أن تحترم مسافة الأمان (متر بين كل شخصين) وإلا فعليها الإغلاق.يقيم في ميلانو، مقر البورصة، نحو 1,4 مليون نسمة، وهي كبرى مدن مقاطعة لومبارديا التي تمثل الرئة الاقتصادية والصناعية للبلاد.لخصت صحيفة "لاستامبا" الوضع، اليوم الأحد، بعنوان "الفيروس يغلق قلب الشمال"، أما "الميساجيرو" فعنونت "نصف إيطاليا مغلق".بعد تسجيل 233 حالة وفاة في البلاد، صارت شبه الجزيرة ثاني الدول الأكثر تضررا بعد الصين لناحية عدد الوفيات، والثالثة بعد الصين وكوريا الجنوبية لعدد الإصابات (6 آلاف حتى اليوم).في المرسوم الحكومي الصادر ليلا، قال رئيس الحكومة جوزيبي كونتي إن "قوات الشرطة ستصبح مخولة طلب تبريرات" من المواطنين المتنقلين.وذكرت وسائل إعلام إيطالية إن أكثر الناس تخوفا، وبينهم متحدرون من مناطق أخرى، غادروا مساء السبت المناطق التي سيفرض عليها حجر.منذ صباح الأحد، صارت تحركات 17 مليون مواطن على الأقل منحصرة ضمن المناطق المشمولة بالحجر. لكن مصور في وكالة فرانس برس اكد عدم وجود هلع في محطة القطارات المركزية كما لم يلاحظ وجود أي مراقبة أمنية على المسافرين.تخص اجراءات الحجر كامل مقاطعة لومبارديا ومدن مودينا وبارما وبياتشنزا وريجيو إميليا وريميني (في مقاطعة إميليا رومانيا) وبيسارو وأوربينو وأليسندريا وآستي وبادوفا وتريفيزو والبندقية.ولن يسمح بالتنقل إلا لمن لديهم "واجبات مهنية مؤكدة والحالات الطارئة لأسباب صحية".ونشر البروفيسور في علم الفيروسات روبرتو بوريوني على حسابه في "توتير" رسالة للمواطنين تقول "أناشدكم أن تبقوا في منازلكم، غادروها فقط لأسباب الضرورة".واعتبر المعلومات التي تشير إلى مغادرة أشخاص قبل فرض الحجر "جنون محض". واستنكر "تسريب مشروع مرسوم صارم أثار ذعر الناس الذين حاولوا الهرب من منطقة حمراء مفترضة حاملين معهم العدوى".قبل الإعلان الرسمي عنه حوالي الساعة الثانية صباحا، نشرت وسائل الإعلام الإيطالية المرسوم الحكومي على نطاق واسع.واعتبر رئيس الحكومة كونتي أن التسريب "غير مقبول"، وأسف لان "نشر المسودة اثار شكوكا وارتباكا".

تواجه مقاطعة لومبارديا في شمال إيطاليا، بين الأكثر أهمية في البلاد، عزلة منذ صباح الأحد بسبب الحجر الصارم الذي فرضته الحكومة سعيا لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.تباطأت حياة سكان ميلانو بعد أن علموا من خلال تسريبات إعلامية، منذ مساء السبت بقرار الحجر. صباح الأحد كانت الشوارع خالية وهادئة، وفق ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس.لم تشهد محطة القطارات المركزية أيضا هلعا، ساد الهدوء في المكان وسط غياب قوات الأمن. بدورها، ظلت المطارات مفتوحة في حين يفترض أنه يمنع الخروج من المناطق التي فرض عليها حجر والتي تسمى "مناطق حمراء".داخل هذه المنطقة التي يقطنها حوالي 17 مليون إيطالي (أي ربع اجمالي سكان البلاد)، أغلقت المتاحف وقاعات الرياضة والمسابح والملاهي الليلية واماكن الألعاب وغيرها.وسمح للحانات والمطاعم بفتح أبوابها، شرط أن تحترم مسافة الأمان (متر بين كل شخصين) وإلا فعليها الإغلاق.يقيم في ميلانو، مقر البورصة، نحو 1,4 مليون نسمة، وهي كبرى مدن مقاطعة لومبارديا التي تمثل الرئة الاقتصادية والصناعية للبلاد.لخصت صحيفة "لاستامبا" الوضع، اليوم الأحد، بعنوان "الفيروس يغلق قلب الشمال"، أما "الميساجيرو" فعنونت "نصف إيطاليا مغلق".بعد تسجيل 233 حالة وفاة في البلاد، صارت شبه الجزيرة ثاني الدول الأكثر تضررا بعد الصين لناحية عدد الوفيات، والثالثة بعد الصين وكوريا الجنوبية لعدد الإصابات (6 آلاف حتى اليوم).في المرسوم الحكومي الصادر ليلا، قال رئيس الحكومة جوزيبي كونتي إن "قوات الشرطة ستصبح مخولة طلب تبريرات" من المواطنين المتنقلين.وذكرت وسائل إعلام إيطالية إن أكثر الناس تخوفا، وبينهم متحدرون من مناطق أخرى، غادروا مساء السبت المناطق التي سيفرض عليها حجر.منذ صباح الأحد، صارت تحركات 17 مليون مواطن على الأقل منحصرة ضمن المناطق المشمولة بالحجر. لكن مصور في وكالة فرانس برس اكد عدم وجود هلع في محطة القطارات المركزية كما لم يلاحظ وجود أي مراقبة أمنية على المسافرين.تخص اجراءات الحجر كامل مقاطعة لومبارديا ومدن مودينا وبارما وبياتشنزا وريجيو إميليا وريميني (في مقاطعة إميليا رومانيا) وبيسارو وأوربينو وأليسندريا وآستي وبادوفا وتريفيزو والبندقية.ولن يسمح بالتنقل إلا لمن لديهم "واجبات مهنية مؤكدة والحالات الطارئة لأسباب صحية".ونشر البروفيسور في علم الفيروسات روبرتو بوريوني على حسابه في "توتير" رسالة للمواطنين تقول "أناشدكم أن تبقوا في منازلكم، غادروها فقط لأسباب الضرورة".واعتبر المعلومات التي تشير إلى مغادرة أشخاص قبل فرض الحجر "جنون محض". واستنكر "تسريب مشروع مرسوم صارم أثار ذعر الناس الذين حاولوا الهرب من منطقة حمراء مفترضة حاملين معهم العدوى".قبل الإعلان الرسمي عنه حوالي الساعة الثانية صباحا، نشرت وسائل الإعلام الإيطالية المرسوم الحكومي على نطاق واسع.واعتبر رئيس الحكومة كونتي أن التسريب "غير مقبول"، وأسف لان "نشر المسودة اثار شكوكا وارتباكا".



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة