مراكش

هكذا حول سانديك حياة سكان احدى الاقامات السكنية الراقية بالحي الشتوي الى جحيم


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2014

هكذا حول سانديك حياة سكان احدى الاقامات السكنية الراقية بالحي الشتوي الى جحيم
تحولت حياة ساكنة إحدى الاقامات السكنية الراقية والمعروفة بالحي  الشتوي بمنطقة جيليز إلى جحيم ومعاناة يومية، جراء تصرفات وكيل اتحادالملاك (ساندك ) العمارات بالإقامة المذكورة حسب ما أكدته شهادات المتضررين ل"كش24"، سانديك المذكور الذي أصبح  يتحكم في كل صغيرة وكبيرة للساكنة ضدا على أحكام القانون المنظم لإتحاد الملاك والذي يعطي للسكان حسب (الجمع العام) صلاحيات إتخاذ القرارات بطريقة تشاركية حيث يوجب على وكيل الإتحاد تنفيدها وإحترامها.
 
 وفي هذا السياق يؤكد أحد السكان ل"كش24" ان معاناتهم تتجلى في تصرفات هذا الشخص الذي ذهب إلى حد منعهم من الدخول إلى مساكنهم في بعض الأحيان، وذالك عن طريق إصدار تعليماته إلى حراس الامن الخاص والذي من المفروض فيهم أن يسهروا على أمن وراحة السكان، مما اضطر احدهم إلى اللجوء بإستقدام مفوضين قضائيين من أجل تحرير محضر معاينة.
 
 وحسب شهادة الساكنة دائماً ل"كش24" فإن صراع قاطني هذه الإقامة السكنية مع ممثل السانديك، يرجع الى أزيد من سنتين كما تشهد بذلك الشكايات المقدمة في حقه إلى السيد وكيل الملك بابتدائية مراكش، حيث يستفاد من مضمون هذه الشكايات "ممارسة العنف على السكان وتهديدهم بالادعاء أن له علاقات على مستوى الرباط ويعتبر من أصحاب النفوذ بمراكش، كما يعتبر نفسه قوة لاتقهر ويمكن الزج بمن يخالفه رأيه وراء القضبان أو تسليط زبانيته من مفتولي العضلات لكسر عظام كل من سولت له نفسه أن يخالف قراراته.
 
ويضيف أحد القاطنين الى أن هذا الساندك الذي يقرر وحده دون العودة الى أعضاء المكتب، انه من "أولاد الليل" ، بحجة أنه يعمل على إدخال العاهرات والفتيات القاصرات إلى بيوتهم أو كراء محلاتهم لزبناء قصد ممارسة الدعارة والفساد، وهو لا يقيم دليل على إدعائه رغم وجود كاميرات ببهو العمارة والتي تنقل الصور الحية للدخول والخروج.
 
وحسب شكايات أخرى تتوفر عَلى نسخ منها يرجع تاريخها إلى سنة 2012،  تقدم بها أحد سكان العمارة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يدعي فيها ويتهم قاطن بالعمارة بإعداد محلات للدعارة و إستغلال القاصرات والوساطة، وكذا شكايات في مواجهة الساندك من أجل الإعتداء و لضرب والجرح وشكاية بإسم سكان العمارة مغاربة وأجانب يشتكون فيها من الخروقات والتصرفات اللاأخلاقية واللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها وكيل الإتحاد خلال إنعقاد الجمع العام بتاريخ 22/02/2014 وذلك لما أحس أن الساكنة ستقوم بعزله.
 
 وفي محاولة منه لنسف هذا الإجتماع قام باستفزاز الجميع والانفراد بقرار تأجيل تاريخ الجمع العام والذي لم ينعقد لحد كتابة هذه السطور رغم الإحتجاجات المقدمة من طرف أجانب يهددهم باللجوء إلى سفاراتهم لطلب التدخل لضمان حقوقهم المشروعة.
 
الى ذالك حاولنا في "كش24" الاتصال بالسانديك "ع.ب" لكن هاتفه ظل خارج التغطية.

هكذا حول سانديك حياة سكان احدى الاقامات السكنية الراقية بالحي الشتوي الى جحيم
تحولت حياة ساكنة إحدى الاقامات السكنية الراقية والمعروفة بالحي  الشتوي بمنطقة جيليز إلى جحيم ومعاناة يومية، جراء تصرفات وكيل اتحادالملاك (ساندك ) العمارات بالإقامة المذكورة حسب ما أكدته شهادات المتضررين ل"كش24"، سانديك المذكور الذي أصبح  يتحكم في كل صغيرة وكبيرة للساكنة ضدا على أحكام القانون المنظم لإتحاد الملاك والذي يعطي للسكان حسب (الجمع العام) صلاحيات إتخاذ القرارات بطريقة تشاركية حيث يوجب على وكيل الإتحاد تنفيدها وإحترامها.
 
 وفي هذا السياق يؤكد أحد السكان ل"كش24" ان معاناتهم تتجلى في تصرفات هذا الشخص الذي ذهب إلى حد منعهم من الدخول إلى مساكنهم في بعض الأحيان، وذالك عن طريق إصدار تعليماته إلى حراس الامن الخاص والذي من المفروض فيهم أن يسهروا على أمن وراحة السكان، مما اضطر احدهم إلى اللجوء بإستقدام مفوضين قضائيين من أجل تحرير محضر معاينة.
 
 وحسب شهادة الساكنة دائماً ل"كش24" فإن صراع قاطني هذه الإقامة السكنية مع ممثل السانديك، يرجع الى أزيد من سنتين كما تشهد بذلك الشكايات المقدمة في حقه إلى السيد وكيل الملك بابتدائية مراكش، حيث يستفاد من مضمون هذه الشكايات "ممارسة العنف على السكان وتهديدهم بالادعاء أن له علاقات على مستوى الرباط ويعتبر من أصحاب النفوذ بمراكش، كما يعتبر نفسه قوة لاتقهر ويمكن الزج بمن يخالفه رأيه وراء القضبان أو تسليط زبانيته من مفتولي العضلات لكسر عظام كل من سولت له نفسه أن يخالف قراراته.
 
ويضيف أحد القاطنين الى أن هذا الساندك الذي يقرر وحده دون العودة الى أعضاء المكتب، انه من "أولاد الليل" ، بحجة أنه يعمل على إدخال العاهرات والفتيات القاصرات إلى بيوتهم أو كراء محلاتهم لزبناء قصد ممارسة الدعارة والفساد، وهو لا يقيم دليل على إدعائه رغم وجود كاميرات ببهو العمارة والتي تنقل الصور الحية للدخول والخروج.
 
وحسب شكايات أخرى تتوفر عَلى نسخ منها يرجع تاريخها إلى سنة 2012،  تقدم بها أحد سكان العمارة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يدعي فيها ويتهم قاطن بالعمارة بإعداد محلات للدعارة و إستغلال القاصرات والوساطة، وكذا شكايات في مواجهة الساندك من أجل الإعتداء و لضرب والجرح وشكاية بإسم سكان العمارة مغاربة وأجانب يشتكون فيها من الخروقات والتصرفات اللاأخلاقية واللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها وكيل الإتحاد خلال إنعقاد الجمع العام بتاريخ 22/02/2014 وذلك لما أحس أن الساكنة ستقوم بعزله.
 
 وفي محاولة منه لنسف هذا الإجتماع قام باستفزاز الجميع والانفراد بقرار تأجيل تاريخ الجمع العام والذي لم ينعقد لحد كتابة هذه السطور رغم الإحتجاجات المقدمة من طرف أجانب يهددهم باللجوء إلى سفاراتهم لطلب التدخل لضمان حقوقهم المشروعة.
 
الى ذالك حاولنا في "كش24" الاتصال بالسانديك "ع.ب" لكن هاتفه ظل خارج التغطية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة