مراكش

هكذا تم إحباط عمليات إرهابية في فنادق بجامع الفنا وجيليز


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2019

مازالت أسرار مذبحة إمليل، تتكشف عبر سلسلة من الإيقافات الجديدة لزعماء متطرفين كفروا الدولة، وغيروا جنسيتهم بقطعهم علاقتهم بالمغرب والارتماء في أحضان بيعة أبو بكر البغدادي زعيم “داعش”. وفضحت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع ستة مشتبه فيهم، جرى إيقافهم الخميس الماضي، حزمة من المشاريع الدموية، كما عرت عن الجانب الخفي لمجزرة شمهاروش التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان.وأعادت الأبحاث الأمنية الجارية، مع الأفراد الستة لخلية المدن الأربع، (سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش)، فتح التحقيقات من جديد في ملف ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، بعد تأكد ارتباطهم الوثيق بأفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن مذبحة إمليل، وتقاسم الإيديولوجية المتطرفة ذاتها، من خلال مبايعة الخليفة المزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخدمة أجندة التنظيم الإرهابي داخل المملكة، وكذا اللقاءات السابقة لراعي الخلية الجديدة مع منفذي هجوم إمليل وفق ما اوردته يومية "الصباح".وتضيف الصحيفة، أن الخلية الجديدة التي يقودها سلفي جهادي أفرج عنه في 2016، وعد راعيا لمجموعة من المتطرفين بعد معانقته الحرية، ضمت شقيقين، (علي وعبد الواحد)، تنكرا لوطنهما وعمدا إلى إحراق بطاقات التعريف الوطنية ودفاتر الحالة المدنية، وسحب أبنائهما من المدارس العمومية، وإلحاقهم بغرفة مغلقة من أجل تكوينهم، أسموها “مدرسة التوحيد”.واستجمع المحققون كل النقاشات التي دارت بين أفراد الخلية، وتمسكهم بالفكر التكفيري ورغبتهم في قطع كل العلاقات مع الدولة المغربية، وتنفيذ أجندة التنظيم الإرهابي، الذي يعيش آخر أيامه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها بسوريا والعراق.ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر مطلعة، أن المعتقل السلفي الجهادي السابق (عبد الكريم. ش)، عد راعيا لأفراد الخلية المفككة، إذ ألقي القبض عليه من قبل المصالح الأمنية في 19 فبراير 2015، عندما كان يحاول التسلل بطريقة غير شرعية إلى ليبيا، لغاية المشاركة في أعمال قتالية لتنظيم ليبي تابع لـ “داعش”، ليحكم عليه بسنتين حبسا، منهما سنة موقوفة التنفيذ، ليفرج عنه في فبراير 2016.وأوضحت المصادر ذاتها أن المعتقل السابق، كان يتبنى عقيدة تكفيرية تجاه المؤسسات والمجتمع، قبل أن ينخرط في الموجة الداعشية عند تأسيسها في يوليوز 2014، لتقاسمه مبادئ التطرف التي تبناها التنظيم الإرهابي بالمنطقة السورية العراقية.وأكدت مصادر “الصباح”، أن المعتقل السلفي خلال فترة حبسه في سجن سلا، تعرف على مسؤولين عن تنفيذ عملية ذبح السائحتين النرويجية والدنماركية في إمليل، التي تورط فيها كل من (عبد الصمد. إ) و(نور الدين. ب) و(هشام. ن)، وكذا (عبد السلام. إ)، قيد الاعتقال حاليا، موردة أن المعني بالأمر انخرط مع أفراد الخلية في نقاشات حول الجهاد، ومستجدات الساحة السورية العراقية، قبل إعادة الاتصال بعد إطلاق سراحه، بأحدهم (نور الدين .ب)، لتتطور علاقتهما بعد لقائهما بسيدي بنور.واستغل (عبد الكريم. ش)، تنقلات صديقه من سيدي بنور إلى مراكش، في سياق أعماله التجارية، لمرافقته خلال الصيف الماضي، واللقاء بشركاء رفيقه في عملية إمليل، والخروج مجتمعين في نزهة إلى منطقة “أوريكا”، إذ استثمر هؤلاء الإسلاميون هذه النزهة للاتفاق على تنفيذ عمليات إرهابية، باستغلال منطقة أوريكا الجبلية التي اتخذوها قاعدة خلفية للشروع في مخططاتهم الدموية، ومنطلقا لتنفيذ هجمات أخرى، وذلك بعد قيامهم بعملية مسح للمنطقة الجبلية الواسعة، وتتبع لمستويات تدفق السياح الأجانب إليها، وكذا البحث عن موالين لهم من السكان الأصليين.وتعززت الخلية بانضمام أفراد آخرين، تحديدا (محسن. ب) ومستخدمه (أحمد ص)، إذ تنطلق عمليات الجس والاستدراج بلقاءات تناقش فيها وضعية المعتقلين الإسلاميين في المملكة و”داعش” وشرعية الجهاد، وكذا مشاركة المغرب ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب، ويعمد المتهم الملقب بشنتوف خلال هذه الاجتماعات إلى تحضير الفريق المنفذ للهجوم على السائحتين الإسكندنافيتين، من خلال بحث خصوصية المنطقة الجبلية، التي تعرف توافدا كبيرا للسياح الغربيين، وحضورا أمنيا ضعيفا.من جانب آخر، انبرى مشتبه فيه يدعى (كريم. ب)، المتخصص في تقنيات تصنيع واستخدام المتفجرات، خلال اللقاءات المذكورة، على إبداء استعداده الكلي للقيام بهجوم بواسطة المتفجرات، على علب ليلية بمنطقة “كيليز” بمراكش، وكذا في ساحة “جامع الفنا”، خصوصا خلال فترة تجمع أكبر عدد من السياح الغربيين بها، فيما اقترح تمديد الهجوم إلى فندقين مصنفين، مستغلا معرفته للمنافذ على اعتبار أنه سبق له أن عمل بهما خلال صيف 2014 حارسا للأمن.

مازالت أسرار مذبحة إمليل، تتكشف عبر سلسلة من الإيقافات الجديدة لزعماء متطرفين كفروا الدولة، وغيروا جنسيتهم بقطعهم علاقتهم بالمغرب والارتماء في أحضان بيعة أبو بكر البغدادي زعيم “داعش”. وفضحت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع ستة مشتبه فيهم، جرى إيقافهم الخميس الماضي، حزمة من المشاريع الدموية، كما عرت عن الجانب الخفي لمجزرة شمهاروش التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان.وأعادت الأبحاث الأمنية الجارية، مع الأفراد الستة لخلية المدن الأربع، (سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش)، فتح التحقيقات من جديد في ملف ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، بعد تأكد ارتباطهم الوثيق بأفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن مذبحة إمليل، وتقاسم الإيديولوجية المتطرفة ذاتها، من خلال مبايعة الخليفة المزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخدمة أجندة التنظيم الإرهابي داخل المملكة، وكذا اللقاءات السابقة لراعي الخلية الجديدة مع منفذي هجوم إمليل وفق ما اوردته يومية "الصباح".وتضيف الصحيفة، أن الخلية الجديدة التي يقودها سلفي جهادي أفرج عنه في 2016، وعد راعيا لمجموعة من المتطرفين بعد معانقته الحرية، ضمت شقيقين، (علي وعبد الواحد)، تنكرا لوطنهما وعمدا إلى إحراق بطاقات التعريف الوطنية ودفاتر الحالة المدنية، وسحب أبنائهما من المدارس العمومية، وإلحاقهم بغرفة مغلقة من أجل تكوينهم، أسموها “مدرسة التوحيد”.واستجمع المحققون كل النقاشات التي دارت بين أفراد الخلية، وتمسكهم بالفكر التكفيري ورغبتهم في قطع كل العلاقات مع الدولة المغربية، وتنفيذ أجندة التنظيم الإرهابي، الذي يعيش آخر أيامه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها بسوريا والعراق.ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر مطلعة، أن المعتقل السلفي الجهادي السابق (عبد الكريم. ش)، عد راعيا لأفراد الخلية المفككة، إذ ألقي القبض عليه من قبل المصالح الأمنية في 19 فبراير 2015، عندما كان يحاول التسلل بطريقة غير شرعية إلى ليبيا، لغاية المشاركة في أعمال قتالية لتنظيم ليبي تابع لـ “داعش”، ليحكم عليه بسنتين حبسا، منهما سنة موقوفة التنفيذ، ليفرج عنه في فبراير 2016.وأوضحت المصادر ذاتها أن المعتقل السابق، كان يتبنى عقيدة تكفيرية تجاه المؤسسات والمجتمع، قبل أن ينخرط في الموجة الداعشية عند تأسيسها في يوليوز 2014، لتقاسمه مبادئ التطرف التي تبناها التنظيم الإرهابي بالمنطقة السورية العراقية.وأكدت مصادر “الصباح”، أن المعتقل السلفي خلال فترة حبسه في سجن سلا، تعرف على مسؤولين عن تنفيذ عملية ذبح السائحتين النرويجية والدنماركية في إمليل، التي تورط فيها كل من (عبد الصمد. إ) و(نور الدين. ب) و(هشام. ن)، وكذا (عبد السلام. إ)، قيد الاعتقال حاليا، موردة أن المعني بالأمر انخرط مع أفراد الخلية في نقاشات حول الجهاد، ومستجدات الساحة السورية العراقية، قبل إعادة الاتصال بعد إطلاق سراحه، بأحدهم (نور الدين .ب)، لتتطور علاقتهما بعد لقائهما بسيدي بنور.واستغل (عبد الكريم. ش)، تنقلات صديقه من سيدي بنور إلى مراكش، في سياق أعماله التجارية، لمرافقته خلال الصيف الماضي، واللقاء بشركاء رفيقه في عملية إمليل، والخروج مجتمعين في نزهة إلى منطقة “أوريكا”، إذ استثمر هؤلاء الإسلاميون هذه النزهة للاتفاق على تنفيذ عمليات إرهابية، باستغلال منطقة أوريكا الجبلية التي اتخذوها قاعدة خلفية للشروع في مخططاتهم الدموية، ومنطلقا لتنفيذ هجمات أخرى، وذلك بعد قيامهم بعملية مسح للمنطقة الجبلية الواسعة، وتتبع لمستويات تدفق السياح الأجانب إليها، وكذا البحث عن موالين لهم من السكان الأصليين.وتعززت الخلية بانضمام أفراد آخرين، تحديدا (محسن. ب) ومستخدمه (أحمد ص)، إذ تنطلق عمليات الجس والاستدراج بلقاءات تناقش فيها وضعية المعتقلين الإسلاميين في المملكة و”داعش” وشرعية الجهاد، وكذا مشاركة المغرب ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب، ويعمد المتهم الملقب بشنتوف خلال هذه الاجتماعات إلى تحضير الفريق المنفذ للهجوم على السائحتين الإسكندنافيتين، من خلال بحث خصوصية المنطقة الجبلية، التي تعرف توافدا كبيرا للسياح الغربيين، وحضورا أمنيا ضعيفا.من جانب آخر، انبرى مشتبه فيه يدعى (كريم. ب)، المتخصص في تقنيات تصنيع واستخدام المتفجرات، خلال اللقاءات المذكورة، على إبداء استعداده الكلي للقيام بهجوم بواسطة المتفجرات، على علب ليلية بمنطقة “كيليز” بمراكش، وكذا في ساحة “جامع الفنا”، خصوصا خلال فترة تجمع أكبر عدد من السياح الغربيين بها، فيما اقترح تمديد الهجوم إلى فندقين مصنفين، مستغلا معرفته للمنافذ على اعتبار أنه سبق له أن عمل بهما خلال صيف 2014 حارسا للأمن.



اقرأ أيضاً
بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة