مراكش

هكذا تحولت حياة سكان عمارة بمراكش إلى جحيم


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2018

الضجيج، الإزعاج، الروائح الكريهة، الاوساخ، والتحرش الجنسي، كلها آفات صارت عناوين عريضة ويومية لحياة ساكنة عمارة الراحة الشكيلي بحي أسكجور بمنطقة المحاميد التابعة لمقاطعة المنارة مراكش، وذلك بعد أن صدت في وجه هذه الساكنة، جميع الأبواب التي طرقتها من أجل الحد من معاناتها جراء ما اعتبرته ظلما واستهتارا بحقها في الحصول على الراحة والأمن داخل مقرات سكنها.

وبحسب إفادات اتحاد ملاك عمارة الراحة الشكيلي والذي تقدم بالعديد من الشكايات الى الجهات المعنية، إلا ان ساكنة هذه العمارة لا زلت تئن تحت وطأة ذاك الازعاج والفوضى اليومية، التي تحمل بين طياتها مظاهر عدة تقض مضجع السكان، الذين وجدوا انفسهم مرغمين على تحمل إزعاج مجموعة من ورشات الميكانيك، التي لم يكفيها التسبب في تلك المعاناة فقط، وإنما احتلال الملك العمومي، بشكل استغل معه حتى الرصيف، دن ترك مسافة لمرور المارة وساكنة العمارة.

إضافة إلى ذلك، يضيف ذات المصدر، أن الساكنة وخصوصا النساء تعانين من التصرفات الأخلاقية الناجمة عن المشتغلين بهاته الورشات أو زبائنها، حيث كثيرا ما يتحرشون بنساء وفتيات العمارة.

وتابع ذات المصدر، أن آخر حل متبقي لساكنة العمارة هو برمجة وقفات احتجاجية إزاء الضرر الذي لحقتها من طرف هاته الورشات، وخاصة بعد عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع شكاياتها ولمطالبها في إزالة ذاك الضرر الذي يتفاقم يوما بعد يوما.

الضجيج، الإزعاج، الروائح الكريهة، الاوساخ، والتحرش الجنسي، كلها آفات صارت عناوين عريضة ويومية لحياة ساكنة عمارة الراحة الشكيلي بحي أسكجور بمنطقة المحاميد التابعة لمقاطعة المنارة مراكش، وذلك بعد أن صدت في وجه هذه الساكنة، جميع الأبواب التي طرقتها من أجل الحد من معاناتها جراء ما اعتبرته ظلما واستهتارا بحقها في الحصول على الراحة والأمن داخل مقرات سكنها.

وبحسب إفادات اتحاد ملاك عمارة الراحة الشكيلي والذي تقدم بالعديد من الشكايات الى الجهات المعنية، إلا ان ساكنة هذه العمارة لا زلت تئن تحت وطأة ذاك الازعاج والفوضى اليومية، التي تحمل بين طياتها مظاهر عدة تقض مضجع السكان، الذين وجدوا انفسهم مرغمين على تحمل إزعاج مجموعة من ورشات الميكانيك، التي لم يكفيها التسبب في تلك المعاناة فقط، وإنما احتلال الملك العمومي، بشكل استغل معه حتى الرصيف، دن ترك مسافة لمرور المارة وساكنة العمارة.

إضافة إلى ذلك، يضيف ذات المصدر، أن الساكنة وخصوصا النساء تعانين من التصرفات الأخلاقية الناجمة عن المشتغلين بهاته الورشات أو زبائنها، حيث كثيرا ما يتحرشون بنساء وفتيات العمارة.

وتابع ذات المصدر، أن آخر حل متبقي لساكنة العمارة هو برمجة وقفات احتجاجية إزاء الضرر الذي لحقتها من طرف هاته الورشات، وخاصة بعد عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع شكاياتها ولمطالبها في إزالة ذاك الضرر الذي يتفاقم يوما بعد يوما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مدخل دوار السلطان.. وصمة عار في جبين المسؤولين بمراكش
تتواصل معاناة مستعلمي الطريق من مراكش في اتجاه أكفاي وايت ايمور، من رداءة الطريق خاصة عند نهاية شارع كماسة وحي المحاميد 9، وبداية الطريق نحو المجال المحسوب على جماعتي سعادة وتسلطانت في اتجاه اكفاي. وتعرف بداية الطريق المحسوبة مع الاسف على تراب مقاطعة المنارة، تدهورا خطيرا، يتطور بعدها بقرابة 300 متر في التقاطع الطرقي بمدخل دوار السلطان المحسوب على جماعة تسلطانت، حيث تتواجد عشرات الحفر المتجاورة قرب الاشارات الضوئية دون ادنى تحرك منذ سنوات طويلة ما حول هذا الوضع الى وصمة عار حقيقية في جبين مسؤولي جماعتي تسلطانت ومراكش.وتعرض الحفر المتناثرة بالمنطقة عربات مستعملي الطريق، لاضرار جسيمة، كما تتسبب في حوادث سير بالجملة، بسبب السياقة الغير متوازنة اثناء محاولة تفادي الحفر. ويطالب المتضررون من هذا الوضع من والي الجهة فريد شوراق، التدخل من اجل تحريك الجهات المعنية، وتهيئة الطريق لاسيما ان الامر يتعلق باحد مداخل مراكش الجنوبية، وبداية الطريق نحو منطقة اكفاي السياحية، التي تستقطب بدورها عددا مهما من السياح.    
مراكش

تأخر افتتاح المكتبة الجامعية تثير تساؤلات بمراكش
بالرغم من مظرها المتطور والمثير للاعجاب الذي يوحي انها ستكون معلمة علمية تشرف مدينة مراكش، الا ان المكتبة الجامعية بمراكش بقيت مجرد بناية انيقة منذ الانتهاء من اشغال تشييدها منذ سنوات دون اضافة علمية تذكر. وتتواصل الامال لدى الطلبة الجامعيين بمراكش منذ سنوات وتتجدد في انتظار افتتاح هذه المعلمة المتواجدة في شارع عبد الكريم الخطابي منذ سنوات، لكن دون جدوى، حيث يجهل سبب التاخر في تدشين هذه المعلمة، وحرمان الطلبة من فضاء مهم جدا لهم ، علما انهم يضطرون للجوء الى اماكن اخرى غير مؤهلة لمساعدتهم في التحصيل العلمي. ويأمل طلبة القاضي عياض ان تفتتح المكتبة الجديدة قريبا حتى تكون عاملا مساهما في البحث العلمي، والارتقاء بمستوى طلبة مختلف كليات جامعة القاضي عياض بمراكش.
مراكش

نداء للمساعدة في العثور على شاب مختفي بمراكش
غادر شاب يُعاني من اضطرابات نفسية منزل أسرته بحي المحاميد بمدينة مراكش قبل أزيد من عشرة أيام، دون أن يترك أي أثر، ولا يزال مصيره مجهولًا إلى حدود اليوم. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشاب اختفى بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مما دفعها إلى إطلاق نداء للمساعدة في العثور عليه، خاصة بعد أن فشلت كل محاولات البحث التي باشرتها في أحياء المدينة والمناطق المجاورة. وقد أبلغت الأسرة مصالح الأمن الوطني، التي فتحت محضرًا رسميًا وشرعت في التحريات الميدانية بتنسيق مع الجهات المختصة، في إطار البحث لفائدة العائلة. وتناشد الأسرة كل من شاهد الشاب أو يملك معلومات يمكن أن تساعد في تحديد مكانه، الاتصال بها عبر الرقم التالي: 0771363858، أو التوجه إلى أقرب مركز أمني. وتأمل الأسرة في تفاعل المواطنين وتضامنهم لمساعدتها في تجاوز هذه المحنة، متمنية عودة ابنها سالمًا في أقرب وقت.
مراكش

هل تتحرك سلطات مراكش لتفادي تكرار فاجعة “تريبورتور” قلعة السراغنة؟
تحولت الدراجات ثلاثية العجلات، أو ما يعرف بـ"التريبورتور"، في شوارع مراكش إلى وسيلة نقل غير قانونية للركاب، تغزو الأزقة والدروب والأسواق، وتزاحم سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري، رغم كونها مخصصة أصلاً لنقل السلع والبضائع. وفي تحد واضح للقوانين، تجاوزت هذه الدراجات دورها الأساسي كمركبات خدمة، لتصبح وسيلة نقل عشوائية تُقل أعدادا كبيرة من المواطنين المحليين والسياح الأجانب على السواء، في مشاهد تثير مخاوف حقيقية من حوادث دامية، كما حدث أمس الأحد في قلعة السراغنة. وتكمن خطورة هذه المركبات، في عدم توازنها، وغياب أبسط معايير الحماية للركاب، ناهيك عن قيادتها في أغلب الأحيان من طرف مراهقين أو أشخاص غير مؤهلين وبطريقة متهورة عاينتها "كشـ24" أكثر من مرة، ما يجعلها بمثابة "قنابل موقوتة" تسير على ثلاث عجلات في قلب مدينة تعرف ازدحامًا شديدًا وحركية مرورية كبيرة. ورغم تسجيل عدد من الحملات لمحاربة التجاوزات المرتبطة بسائقي الدراجات النارية وضمنها "التريبورتور"، إلا أن غياب الاستمرارية والصرامة في التنفيذ، يجعل هذه التدخلات دون أثر، حيث يستغل بعض السائقين هذه الهشاشة في الرقابة، ويحولون مركباتهم إلى وسائل نقل غير قانونية، يتنقل بها السياح الأجانب بين المعالم السياحية، مما يعطي انطباعاً غير حضاري عن المدينة الحمراء. ومع أن المسؤولية المباشرة تقع على سلطات المدينة، إلا أن للمواطنين كذلك نصيبًا من المسؤولية، فالإقبال الكبير على "التريبورتور" كوسيلة نقل رخيصة وسريعة، يشجّع على انتشار الظاهرة وتكريسها كحل بديل للنقل العمومي، رغم ما تحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح، ذلك أن الركوب في مركبة غير مصمّمة لنقل البشر، دون حزام أمان، وفي طرقات مزدحمة، ليس مجرّد مغامرة شخصية، بل سلوك يُساهم في تكريس فوضى النقل ويُعرض حياة الركّاب والمارة للخطر. إن الفاجعة الأخيرة التي شهدتها قلعة السراغنة، والتي راح ضحيتها ثمانية أشخاص كانوا على متن دراجة ثلاثية العجلات، تُعد ناقوس خطر يدق بقوة ويُحذر من المآسي المحتملة التي قد تنتج عن هذا الاستخدام المتهور في ظل التساهل من قبل السلطات المحلية والأمنية. وفي ظل هذا الوضع، أصبحت الضرورة ملحّة لتدخل عاجل من طرف السلطات المحلية والأمنية، من خلال حملات صارمة لمراقبة استعمال "التريبورتورات"، وزجر كل من يحوّلها إلى وسيلة نقل للركاب، ذلك أن تكرار مثل فاجعة قلعة السراغنة ليس سوى مسألة وقت إن استمر التساهل وغابت الجدية. فهل ننتظر مآسي جديدة كي نتحرك، أم أن وقت الحزم قد حان لحماية الأرواح وصون كرامة المواطن؟ الجواب واضح، والقرار في يد من بيدهم سلطة التدبير والتدخل.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة