صحة

هكذا تتأثر ساعات النوم عند تطبيق التوقيت الشتوي


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أكتوبر 2024

أشارت دراسة بريطانية جديدة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بريستول، إلى أن معظم الناس يفشلون في الاستفادة الكاملة من هذه الساعة الإضافية، وفي الواقع، قد يكون الاضطراب الناجم عن تغيير الساعات أكثر تأثيرا مما كان يُعتقد سابقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنماط النوم.

وكشفت الدكتورة ميلاني دي لانج، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وزملاؤها، عن رؤى جديدة حول كيفية تأثير تغييرات الساعة على النوم في عدد كبير من السكان.

وحللت دراستهم المنشورة في دورية "جورنا أوف سلييب ريسيرش"، بيانات النوم من 11800 مشارك في بنك المملكة المتحدة الحيوي الذين ارتدوا أجهزة مراقبة النشاط حول تغييرات الساعة، وكشفوا عن بعض النتائج المدهشة.

مع عودة الساعات إلى الوراء لتطبيق التوقيت الشتوي هذا الخريف، يتطلع العديد من الناس إلى ساعة إضافية من النوم.

ويمكن تلخيص نتائج الدراسة في خمس نقاط رئيسية حول تغييرات الساعة والنوم:

أولا: زيادة ضئيلة في النوم بعد عودة الساعات إلى الوراء
وجدت الدراسة أنه عندما نؤجل عقارب الساعة ساعة واحدة في الخريف (التوقيت الشتوي)، يفترض العديد من الأشخاص أنهم سيحصلون على ساعة إضافية كاملة من النوم، ومع ذلك، وجد الباحثون أن معظم الأشخاص لا ينامون في الواقع طوال الساعة الإضافية، وبدلا من ذلك، ينامون لأكثر من نصف ساعة بقليل في ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى، عندما نحرك الساعات إلى الأمام في الربيع، يفقد الناس ساعة كاملة من النوم، وهذا يعني أنه في حين أن تغيير الساعة في الخريف لا يمنح الكثير من النوم الإضافي كما يتوقع الناس، فإن تغيير الربيع يسبب فقدانا أكثر وضوحا للنوم.

ثانيا: تأثير تغييرات الساعة على النوم الأسبوعي
في حين اقترحت الأبحاث السابقة أن أنماط النوم تعاني لأيام بعد تغييرات الساعة، تكشف هذه الدراسة الجديدة أن الناس يميلون إلى اللحاق بالنوم خلال الأسبوع بعد كل من انتقالات الربيع والخريف. في المتوسط، نام المشاركون سبع دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الربيع وثلاث دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الخريف، مما يدل على التعافي بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا.

ثالثا: النساء يكافحن أكثر مع النوم بعد تغييرات الساعة
وجدت الدراسة أيضا أن النساء، على وجه الخصوص، يكافحن لاستعادة النوم المفقود بعد تغييرات الساعة، وتميل النساء إلى النوم بشكل أقل في أيام الأسبوع بعد التغييرات، والتي قد تكون بسبب ارتفاع معدلات الأرق وصعوبات النوم، والتي تفاقمت بسبب التقلبات الهرمونية وعوامل الإجهاد.

رابعا: كبار السن أكثر تأثرا
أظهر كبار السن، وخاصة المتقاعدين، اضطرابًا أكبر في أنماط نومهم بعد تغيير الساعة في الخريف، ويميل النوم إلى أن يصبح أخف وأكثر تجزئة مع تقدم العمر، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للاضطرابات الناجمة عن تحولات الوقت.

خامسا: المخاطر الصحية المرتبطة بفقدان النوم
في حين أن فقدان النوم بعد تغيير الساعة في الربيع قد يكون قصير الأمد، إلا أنه لا يزال يشكل مخاطر صحية كبيرة، وارتبطت قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحوادث وقضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعو إلى إلغاء تغييرات الساعة، حيث يحث الخبراء صناع السياسات على النظر في التأثيرات الصحية عند مراجعة التوقيت الصيفي.

دفع عالمي لإنهاء تغييرات الساعة
وتتحرك العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، نحو إنهاء ممارسة تغيير الساعات تماما، وبينما تظل المملكة المتحدة غير حاسمة، تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى أن يأخذ صناع السياسات التأثيرات على النوم والصحة في الاعتبار عند النظر في إلغاء تغييرات الساعة.

وتؤكد الدكتورة ميلاني دي لانج "تظهر أبحاثنا أن حتى الاضطرابات البسيطة في النوم، مثل تلك الناجمة عن تغييرات الساعة، يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة والرفاهية، ومن الأهمية بمكان أن نعطي الأولوية للصحة العامة في المناقشات المستقبلية حول التوقيت الصيفي".

المصدر : العين الإخبارية

أشارت دراسة بريطانية جديدة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بريستول، إلى أن معظم الناس يفشلون في الاستفادة الكاملة من هذه الساعة الإضافية، وفي الواقع، قد يكون الاضطراب الناجم عن تغيير الساعات أكثر تأثيرا مما كان يُعتقد سابقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنماط النوم.

وكشفت الدكتورة ميلاني دي لانج، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وزملاؤها، عن رؤى جديدة حول كيفية تأثير تغييرات الساعة على النوم في عدد كبير من السكان.

وحللت دراستهم المنشورة في دورية "جورنا أوف سلييب ريسيرش"، بيانات النوم من 11800 مشارك في بنك المملكة المتحدة الحيوي الذين ارتدوا أجهزة مراقبة النشاط حول تغييرات الساعة، وكشفوا عن بعض النتائج المدهشة.

مع عودة الساعات إلى الوراء لتطبيق التوقيت الشتوي هذا الخريف، يتطلع العديد من الناس إلى ساعة إضافية من النوم.

ويمكن تلخيص نتائج الدراسة في خمس نقاط رئيسية حول تغييرات الساعة والنوم:

أولا: زيادة ضئيلة في النوم بعد عودة الساعات إلى الوراء
وجدت الدراسة أنه عندما نؤجل عقارب الساعة ساعة واحدة في الخريف (التوقيت الشتوي)، يفترض العديد من الأشخاص أنهم سيحصلون على ساعة إضافية كاملة من النوم، ومع ذلك، وجد الباحثون أن معظم الأشخاص لا ينامون في الواقع طوال الساعة الإضافية، وبدلا من ذلك، ينامون لأكثر من نصف ساعة بقليل في ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى، عندما نحرك الساعات إلى الأمام في الربيع، يفقد الناس ساعة كاملة من النوم، وهذا يعني أنه في حين أن تغيير الساعة في الخريف لا يمنح الكثير من النوم الإضافي كما يتوقع الناس، فإن تغيير الربيع يسبب فقدانا أكثر وضوحا للنوم.

ثانيا: تأثير تغييرات الساعة على النوم الأسبوعي
في حين اقترحت الأبحاث السابقة أن أنماط النوم تعاني لأيام بعد تغييرات الساعة، تكشف هذه الدراسة الجديدة أن الناس يميلون إلى اللحاق بالنوم خلال الأسبوع بعد كل من انتقالات الربيع والخريف. في المتوسط، نام المشاركون سبع دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الربيع وثلاث دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الخريف، مما يدل على التعافي بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا.

ثالثا: النساء يكافحن أكثر مع النوم بعد تغييرات الساعة
وجدت الدراسة أيضا أن النساء، على وجه الخصوص، يكافحن لاستعادة النوم المفقود بعد تغييرات الساعة، وتميل النساء إلى النوم بشكل أقل في أيام الأسبوع بعد التغييرات، والتي قد تكون بسبب ارتفاع معدلات الأرق وصعوبات النوم، والتي تفاقمت بسبب التقلبات الهرمونية وعوامل الإجهاد.

رابعا: كبار السن أكثر تأثرا
أظهر كبار السن، وخاصة المتقاعدين، اضطرابًا أكبر في أنماط نومهم بعد تغيير الساعة في الخريف، ويميل النوم إلى أن يصبح أخف وأكثر تجزئة مع تقدم العمر، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للاضطرابات الناجمة عن تحولات الوقت.

خامسا: المخاطر الصحية المرتبطة بفقدان النوم
في حين أن فقدان النوم بعد تغيير الساعة في الربيع قد يكون قصير الأمد، إلا أنه لا يزال يشكل مخاطر صحية كبيرة، وارتبطت قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحوادث وقضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعو إلى إلغاء تغييرات الساعة، حيث يحث الخبراء صناع السياسات على النظر في التأثيرات الصحية عند مراجعة التوقيت الصيفي.

دفع عالمي لإنهاء تغييرات الساعة
وتتحرك العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، نحو إنهاء ممارسة تغيير الساعات تماما، وبينما تظل المملكة المتحدة غير حاسمة، تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى أن يأخذ صناع السياسات التأثيرات على النوم والصحة في الاعتبار عند النظر في إلغاء تغييرات الساعة.

وتؤكد الدكتورة ميلاني دي لانج "تظهر أبحاثنا أن حتى الاضطرابات البسيطة في النوم، مثل تلك الناجمة عن تغييرات الساعة، يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة والرفاهية، ومن الأهمية بمكان أن نعطي الأولوية للصحة العامة في المناقشات المستقبلية حول التوقيت الصيفي".

المصدر : العين الإخبارية



اقرأ أيضاً
لا تشرب المياه قبل غليها
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. غلي المياه إجراء وقائي مهم عند وجود شبهات بتلوث بكتيري. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض.
صحة

البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة