السبت 07 ديسمبر 2024, 03:07

صحة

هكذا تتأثر ساعات النوم عند تطبيق التوقيت الشتوي


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أكتوبر 2024

أشارت دراسة بريطانية جديدة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بريستول، إلى أن معظم الناس يفشلون في الاستفادة الكاملة من هذه الساعة الإضافية، وفي الواقع، قد يكون الاضطراب الناجم عن تغيير الساعات أكثر تأثيرا مما كان يُعتقد سابقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنماط النوم.

وكشفت الدكتورة ميلاني دي لانج، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وزملاؤها، عن رؤى جديدة حول كيفية تأثير تغييرات الساعة على النوم في عدد كبير من السكان.

وحللت دراستهم المنشورة في دورية "جورنا أوف سلييب ريسيرش"، بيانات النوم من 11800 مشارك في بنك المملكة المتحدة الحيوي الذين ارتدوا أجهزة مراقبة النشاط حول تغييرات الساعة، وكشفوا عن بعض النتائج المدهشة.

مع عودة الساعات إلى الوراء لتطبيق التوقيت الشتوي هذا الخريف، يتطلع العديد من الناس إلى ساعة إضافية من النوم.

ويمكن تلخيص نتائج الدراسة في خمس نقاط رئيسية حول تغييرات الساعة والنوم:

أولا: زيادة ضئيلة في النوم بعد عودة الساعات إلى الوراء
وجدت الدراسة أنه عندما نؤجل عقارب الساعة ساعة واحدة في الخريف (التوقيت الشتوي)، يفترض العديد من الأشخاص أنهم سيحصلون على ساعة إضافية كاملة من النوم، ومع ذلك، وجد الباحثون أن معظم الأشخاص لا ينامون في الواقع طوال الساعة الإضافية، وبدلا من ذلك، ينامون لأكثر من نصف ساعة بقليل في ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى، عندما نحرك الساعات إلى الأمام في الربيع، يفقد الناس ساعة كاملة من النوم، وهذا يعني أنه في حين أن تغيير الساعة في الخريف لا يمنح الكثير من النوم الإضافي كما يتوقع الناس، فإن تغيير الربيع يسبب فقدانا أكثر وضوحا للنوم.

ثانيا: تأثير تغييرات الساعة على النوم الأسبوعي
في حين اقترحت الأبحاث السابقة أن أنماط النوم تعاني لأيام بعد تغييرات الساعة، تكشف هذه الدراسة الجديدة أن الناس يميلون إلى اللحاق بالنوم خلال الأسبوع بعد كل من انتقالات الربيع والخريف. في المتوسط، نام المشاركون سبع دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الربيع وثلاث دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الخريف، مما يدل على التعافي بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا.

ثالثا: النساء يكافحن أكثر مع النوم بعد تغييرات الساعة
وجدت الدراسة أيضا أن النساء، على وجه الخصوص، يكافحن لاستعادة النوم المفقود بعد تغييرات الساعة، وتميل النساء إلى النوم بشكل أقل في أيام الأسبوع بعد التغييرات، والتي قد تكون بسبب ارتفاع معدلات الأرق وصعوبات النوم، والتي تفاقمت بسبب التقلبات الهرمونية وعوامل الإجهاد.

رابعا: كبار السن أكثر تأثرا
أظهر كبار السن، وخاصة المتقاعدين، اضطرابًا أكبر في أنماط نومهم بعد تغيير الساعة في الخريف، ويميل النوم إلى أن يصبح أخف وأكثر تجزئة مع تقدم العمر، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للاضطرابات الناجمة عن تحولات الوقت.

خامسا: المخاطر الصحية المرتبطة بفقدان النوم
في حين أن فقدان النوم بعد تغيير الساعة في الربيع قد يكون قصير الأمد، إلا أنه لا يزال يشكل مخاطر صحية كبيرة، وارتبطت قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحوادث وقضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعو إلى إلغاء تغييرات الساعة، حيث يحث الخبراء صناع السياسات على النظر في التأثيرات الصحية عند مراجعة التوقيت الصيفي.

دفع عالمي لإنهاء تغييرات الساعة
وتتحرك العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، نحو إنهاء ممارسة تغيير الساعات تماما، وبينما تظل المملكة المتحدة غير حاسمة، تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى أن يأخذ صناع السياسات التأثيرات على النوم والصحة في الاعتبار عند النظر في إلغاء تغييرات الساعة.

وتؤكد الدكتورة ميلاني دي لانج "تظهر أبحاثنا أن حتى الاضطرابات البسيطة في النوم، مثل تلك الناجمة عن تغييرات الساعة، يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة والرفاهية، ومن الأهمية بمكان أن نعطي الأولوية للصحة العامة في المناقشات المستقبلية حول التوقيت الصيفي".

المصدر : العين الإخبارية

أشارت دراسة بريطانية جديدة أجراها فريق من الباحثين بجامعة بريستول، إلى أن معظم الناس يفشلون في الاستفادة الكاملة من هذه الساعة الإضافية، وفي الواقع، قد يكون الاضطراب الناجم عن تغيير الساعات أكثر تأثيرا مما كان يُعتقد سابقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنماط النوم.

وكشفت الدكتورة ميلاني دي لانج، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وزملاؤها، عن رؤى جديدة حول كيفية تأثير تغييرات الساعة على النوم في عدد كبير من السكان.

وحللت دراستهم المنشورة في دورية "جورنا أوف سلييب ريسيرش"، بيانات النوم من 11800 مشارك في بنك المملكة المتحدة الحيوي الذين ارتدوا أجهزة مراقبة النشاط حول تغييرات الساعة، وكشفوا عن بعض النتائج المدهشة.

مع عودة الساعات إلى الوراء لتطبيق التوقيت الشتوي هذا الخريف، يتطلع العديد من الناس إلى ساعة إضافية من النوم.

ويمكن تلخيص نتائج الدراسة في خمس نقاط رئيسية حول تغييرات الساعة والنوم:

أولا: زيادة ضئيلة في النوم بعد عودة الساعات إلى الوراء
وجدت الدراسة أنه عندما نؤجل عقارب الساعة ساعة واحدة في الخريف (التوقيت الشتوي)، يفترض العديد من الأشخاص أنهم سيحصلون على ساعة إضافية كاملة من النوم، ومع ذلك، وجد الباحثون أن معظم الأشخاص لا ينامون في الواقع طوال الساعة الإضافية، وبدلا من ذلك، ينامون لأكثر من نصف ساعة بقليل في ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى، عندما نحرك الساعات إلى الأمام في الربيع، يفقد الناس ساعة كاملة من النوم، وهذا يعني أنه في حين أن تغيير الساعة في الخريف لا يمنح الكثير من النوم الإضافي كما يتوقع الناس، فإن تغيير الربيع يسبب فقدانا أكثر وضوحا للنوم.

ثانيا: تأثير تغييرات الساعة على النوم الأسبوعي
في حين اقترحت الأبحاث السابقة أن أنماط النوم تعاني لأيام بعد تغييرات الساعة، تكشف هذه الدراسة الجديدة أن الناس يميلون إلى اللحاق بالنوم خلال الأسبوع بعد كل من انتقالات الربيع والخريف. في المتوسط، نام المشاركون سبع دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الربيع وثلاث دقائق أكثر في الليلة بعد تغيير الخريف، مما يدل على التعافي بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا.

ثالثا: النساء يكافحن أكثر مع النوم بعد تغييرات الساعة
وجدت الدراسة أيضا أن النساء، على وجه الخصوص، يكافحن لاستعادة النوم المفقود بعد تغييرات الساعة، وتميل النساء إلى النوم بشكل أقل في أيام الأسبوع بعد التغييرات، والتي قد تكون بسبب ارتفاع معدلات الأرق وصعوبات النوم، والتي تفاقمت بسبب التقلبات الهرمونية وعوامل الإجهاد.

رابعا: كبار السن أكثر تأثرا
أظهر كبار السن، وخاصة المتقاعدين، اضطرابًا أكبر في أنماط نومهم بعد تغيير الساعة في الخريف، ويميل النوم إلى أن يصبح أخف وأكثر تجزئة مع تقدم العمر، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للاضطرابات الناجمة عن تحولات الوقت.

خامسا: المخاطر الصحية المرتبطة بفقدان النوم
في حين أن فقدان النوم بعد تغيير الساعة في الربيع قد يكون قصير الأمد، إلا أنه لا يزال يشكل مخاطر صحية كبيرة، وارتبطت قلة النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحوادث وقضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعو إلى إلغاء تغييرات الساعة، حيث يحث الخبراء صناع السياسات على النظر في التأثيرات الصحية عند مراجعة التوقيت الصيفي.

دفع عالمي لإنهاء تغييرات الساعة
وتتحرك العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، نحو إنهاء ممارسة تغيير الساعات تماما، وبينما تظل المملكة المتحدة غير حاسمة، تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى أن يأخذ صناع السياسات التأثيرات على النوم والصحة في الاعتبار عند النظر في إلغاء تغييرات الساعة.

وتؤكد الدكتورة ميلاني دي لانج "تظهر أبحاثنا أن حتى الاضطرابات البسيطة في النوم، مثل تلك الناجمة عن تغييرات الساعة، يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة والرفاهية، ومن الأهمية بمكان أن نعطي الأولوية للصحة العامة في المناقشات المستقبلية حول التوقيت الصيفي".

المصدر : العين الإخبارية



اقرأ أيضاً
جامعة اكسفورد تختار مصطلح ‘تعفن الدماغ’ كلمة العام 2024
لا يتوقف العالم عن الاصطدام بتداعيات الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والتي كثيرا ما تتسبب في إهدار وقت وصحة الإنسان فضلا عن آثارها النفسية والصحية التي تتكشف يوما بعد يوم. ففي تأكيد جديد على الجانب السلبي للهواتف المحمولة، اختارت دار نشر جامعة أكسفورد مصطلح "تعفن الدماغ" كلمة العام 2024، وذلك بعد تحليل دقيق شمل 26 مليار كلمة من مصادر الأخبار العالمية الناطقة بالإنجليزية. ويعتبر "تعفن الدماغ" واحدا من التداعيات السلبية لاستخدام الهواتف المحمولة وهي تعني تدهور الحالة العقلية أو الفكرية للشخص بسبب الإفراط في التعامل مع المواد التي تعتبر تافهة أو غير مهمة. وتم اعتبار "تعفن الدماغ" كلمة العام بعد تصويت عام شارك فيه أكثر من 37 ألف شخص، وبعد مناقشة عامة على مستوى العالم وتحليل بيانات اللغة. ولاحظ خبراء اللغة في جامعة أكسفورد المسؤولة عن إصدار قاموس أكسفورد الإنجليزي الشهير أن معدل استخدام هذا المصطلح، "تعفن الدماغ"، زاد بين عامي 2023 و2024 بنسبة 230%. ما هو تعفن الدماغ؟ ويستخدم هذا المصطلح لوصف حالة الضبابية والخمول الذهني الذي يصيب الإنسان نتيجة الإفراط في النظر للشاشة أو استهلاك المحتوى القصير والسريع على منصات مثل تيك توك وإنستغرام. وتزيد احتمالات الإصابة بهذه الحالة كلما ابتعد الشخص عن ممارسة أي تحديات أو واجبات ذهنية لتنشيط الدماغ. وتتمثل أعراض "تعفن الدماغ" في ضعف في الذاكرة مع زيادة النسيان وصعوبة التركيز، خاصة في الأمور التي تتطلب مجهودا عقليا، بالإضافة إلى التعب الذهني أو الشعور بالإرهاق وانخفاض النشاط البدني بسبب التسمر أمام الشاشة لفترات طويلة. وثمة من يشبه "تعفن الدماغ" بمرض ألزهايمر، غير أن الفارق بينهما كبير لأن الأول ناجم عن سلوك يمكن تغييره، أما الثاني فيحدث نتيجة حالة عصبية تتسبب في فقدان تدريجي للقدرات المعرفية بسبب مشاكل طبية. وتفاعل نشطاء مع اختيار هذا المصطلح، حيث كتب محمد العباس: "أظن أن هذا المصطلح سيدخل خلال الفترة القادمة في قائمة التشخيص الطبي الرسمي، وسيقال للمدمن الرقمي: أنت مصاب بعفن الدماغ". وكتب جهاد: "تعفن الدماغ والضمير والذهن والسلوك، لم يبق شيء إلا تدهور بفعل التفاهة". في حين قالت رفاء أبو الرب، إن هذا المصطلح هو "أصدق كلمة تصف الواقع اللي عايشينه مع ظهور التريندات والمحتويات السخيفة اللي مش مفهومة واللي للأسف جيل الشباب والأطفال يمشوا وراها بدون وعي". وأخيرا، قال علي "الجيل الجديد عم يدخل كلمات ومعاني جديدة وتعريفات تتماشى مع ثورة السوشيال ميديا اللي مسيطرة على حياتنا بكل شيء". وينصح الخبراء بتبني حزمة من السلوكيات لتصحيح تعفن الدماغ أو لتجنب الوصول إليها ومنها: التقليل من التعرض للشاشة خاصة قبل النوم، تنظيم المحتوى الذي يتابعه المستخدم على المنصات، متابعة الأشخاص أو الصفحات ذات المحتوى القيم، والانخراط في أنشطة تنشط العقل، وممارسة التمارين الرياضية. وتفوق مصطلح "تعفن الدماغ" على مصطلحات أخرى كانت تنافسه هذا العام وأهمها مصطلح slop أي: "المحتوى الرديء الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، مكتوبا كان أم مصورا". ورغم هذا الاعتراف، فلم تُدرج كلمة "تعفن الدماغ" بعد في قاموس أكسفورد الإنجليزي، وهو الحال نفسه مع كلمات سابقة فازت باللقب، ذلك لأن اعتماد الكلمات في القاموس يتطلب استخداما واسع النطاق ومستديما. المصدر: الجزيرة
صحة

الخبراء يحذرون من خطر تخزين الطعام بورق الألومنيوم
يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم للإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر لا يوفر استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام، حماية كافية ضد نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. فقد كشف عالم الأغذية في مختبر "أكوا لاب" في شيكاغو زاكاري كارترايت أن ورق الألومنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عنه قوله "ورق الألومنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام". ويمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر وفقا للخبراء. وبحسب كارترايت فإن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا. وأضاف أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام. وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام. بدوره، شدد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام. وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول. وتشمل الميكروبات الخطيرة التي قد تنمو على الطعام المكورات العنقودية التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا التي قد تسبب التقيؤ والإسهال. كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا من نوع "كلوستريديوم البوتولينوم" أو "الليستيريا المستوحدة"، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. المصدر: العربية
صحة

فوائد شرب 8 أكواب من الماء يومياً
أكد فريق طبي أميركي أن شرب الماء له فوائد صحية متعددة، حيث أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصحة العامة. استند الفريق البحثي إلى نتائج 18 تجربة طبية شملت عينات عشوائية من المتطوعين. وقال الدكتور بنجامين براين، رئيس قسم المسالك البولية في الجامعة، إن الهدف من الدراسة هو فهم فوائد شرب الماء بشكل دقيق، وأضاف في تصريحاته لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه هي أول دراسة من نوعها تُقيّم فوائد استهلاك المياه من خلال التجارب السريرية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Jama Network Open"، أن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا يساهم في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، في حين أن شرب ستة أكواب أو أكثر يساعد البالغين على خسارة الوزن. كما أظهرت النتائج أن زيادة كمية الماء المستهلكة قد تقلل من فرص الإصابة بالصداع العادي والنصفي، وتساهم في الوقاية من التهابات المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن شرب أربعة أكواب من الماء يوميًا يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم. ومع ذلك، أكد براين أن هذه النصيحة قد لا تنطبق على الجميع. فقد أشار إلى أن بعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من كثرة التبول لأسباب صحية، قد لا يحتاجون إلى شرب كميات كبيرة من الماء لتفادي مشاكل صحية. المصدر: العربية
صحة

طريقة مبتكرة من ناسا لإنقاص الوزن
طورت وكالة ناسا طريقة للاعتناء بروادها في الفضاء، والتي وجد الخبراء الصحيون أنها قد تساعد الكثيرين على الأرض في إنقاص الوزن. وتعتمد طريقة ناسا على العلاج بالضوء وهو تقنية جديدة غير جراحية لفقدان الوزن والتخلص من الدهون العنيدة. وتم تطوير العلاج بالضوء في البداية لعلاج الرواد المصابين في المدار، لكنه الآن يحقق انتشارا باعتباره "معجزة" محتملة للتخلص من الوزن على الأرض.ويقول سكوت شافيري، مؤسس ورئيس شركة Mito Red Light، إن العلاج يمكن أن يتماشى مع أي نظام غذائي وتمارين رياضية صحية بشكل عام، لذا لا يلزم تغيير جذري في نمط الحياة. ويتم استخدام أجهزة متخصصة تطلق الضوء في طيف معين، بحيث يعمل العلاج عن طريق تسليط ضوء بأطوال موجية معينة من الضوء الأحمر والأزرق على خلايا الدهون، ما يؤدي إلى تكسيرها ويسمح للجسم بالتخلص من محتوياتها بشكل طبيعي، تماما كما يحدث في أي عملية فقدان وزن عادية. وتشير دراسة إلى أن المشاركين فقدوا بمعدل 3 بوصات (7 سم) من محيط الخصر والأرداف والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج دون تعديل أساليب حياتهم المعتادة. وتقر الأوساط الطبية باستخدام العلاج بالضوء للتقليل من الوزن. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن بعض الأشخاص يرون أن النتائج تميل إلى أن تكون معتدلة، وعادة ما يُنصح بست جلسات قبل ملاحظة التغيرات. ومع ذلك، فإن شافيري متحمس لبساطة هذه التقنية. موضحا: "ما يثير الحماس في هذا النهج هو مدى بساطته. لا تحتاج إلى إعادة هيكلة حياتك تماما". ويقول المرضى الذين خضعوا للعلاج إنهم لم يشهدوا نتائج فقدان الوزن المستهدفة فحسب، بل أيضا مزايا غير متوقعة. حيث يسمح العلاج بتشكيل الجسم بدقة، ما يساعد على استهداف المناطق العنيدة ويوفر الدافع اللازم للاستمرار، وفقا للمسؤولين عن العلاج. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة International Journal of Endocrinology، أن الجلسات الصباحية يمكن أن تساعد على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الشهية. وأوضح شافيري قائلا: "يريد الناس حلولا تتماشى مع نمط حياتهم، وليس ضدها. ويناسب العلاج بالضوء الروتين اليومي دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في الجدول الزمني أو دفع النفس إلى أقصى الحدود. رؤية تقدم ملموس يجعل من الأسهل الالتزام بتغييرات صحية دائمة." وعلاوة على ذلك، أظهرت دراسة سابقة أن الجمع بين جلستين أسبوعيتين لمدة ستة أسابيع مع اتباع نظام غذائي وتمارين رياضية أدى إلى أفضل النتائج. حيث حسّن ذلك ليس فقط فقدان الوزن، ولكن أيضا الصحة الأيضية العامة، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Lasers in Medical Science. المصدر: روسيا اليوم عن ميرور
صحة

أغذية ضرورية لإبطاء شيخوخة الدماغ
عددت أخصائية التغذية الروسية ماريا موخينا بعض المواد الغذائية التي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ. وقالت موخينا في مقابلة على قناة "موسكو 24" التلفزيونية، يجب على كبار السن تناول أغذية، مثل الأسماك والكركم والشوكولاتة والماتشا، فهي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتحافظ على صحته". وأضافت، الكركم يحتوي على مادة الكركمين التي تحسن الوظائف الإدراكية، ولها خصائص مضادة للالتهابات، وأشارت إلى أن سمك السلمون والأسماك الغنية بالدهون المفيدة تعتبر من الأطعمة الضرورية لصحة الدماغ، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وتناولها بانتظام يحسّن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف، وينصح بتناول 100 إلى 150 غ منها يوميا". كما تنصح بتناول 30-50 غ من الشوكولاتة الداكنة يوميا، وأشارت إلى أن الشوكولاتة الداكنة تحسّن الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية وتساعد على التركيز. وكان الطبيب وأخصائي التغذية الروسي، أليكسي كابانوف قد أشار أيضا إلى أن شاي الماتشا له العديد من الخصائص المفيدة للجسم، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن صحة الجهاز الهضمي والعصبي. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
صحة

وزارة الصحة تضع خطة وطنية شاملة لمكافحة السيدا والأمراض المنقولة جنسيا
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم أمس الجمعة في أكادير، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة السيدا، بحضور والي جهة سوس ماسة وعمال الأقاليم ورئيس مجلس الجهة وممثلين عن القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني. وتميز الحفل بتسليط الضوء على الجهود الوطنية والجهوية لمكافحة داء السيدا، إضافة إلى الاحتفاء بالذكرى الـ20 لإنشاء أكبر مركز مرجعي للتكفل بمرضى السيدا في المغرب، الذي يقدم خدماته لأكثر من 5000 شخص متعايش مع الفيروس، كما شهد الحدث توقيع ميثاق التزام مشترك بين وزارة الصحة وشركاء محليين، يهدف إلى جعل جهة سوس ماسة خالية من الإصابات الجديدة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية والسل بحلول عام 2030، عبر تقليص معدلات العدوى والوفيات بنسب ملحوظة. ويأتي هذا الحدث في إطار الاستراتيجية الوطنية والجهوية للفترة 2024-2030، التي تسعى إلى القضاء على داء السيدا كمشكلة للصحة العامة بحلول 2030، وفق أهداف التنمية المستدامة، ويقدر عدد المتعايشين مع الفيروس في المغرب بـ23 ألف شخص، 78% منهم على علم بحالتهم، بينما يتلقى 94% العلاج المناسب، وتوفر وزارة الصحة خدمات الكشف والعلاج مجانا ضمن التزامها بمبدأ الإنصاف واحترام حقوق المتعايشين مع الفيروس.
صحة

الجلد اللامع على الساقين قد يدل على مشاكل صحية خطيرة
حذر خبراء الصحة من أن الجلد اللامع على الساقين قد يكون علامة على مشاكل صحية خطيرة. ففي الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف الجلد نتيجة لتقلبات الطقس بين الهواء الجاف الناتج عن التدفئة والبرودة الخارجية، ما قد يضر بالحاجز الواقي للجلد، لكن إذا لاحظت وجود جلد لامع على ساقيك دون ترطيبه مسبقا، فقد يكون ذلك مؤشرا لمشاكل صحية تتطلب الانتباه. وأوضح الدكتور باباك أشرفي، عضو فريق الأطباء في Superdrug Online Doctor (خدمة طبية عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين استشارة أطباء معتمدين)، أن الجلد اللامع قد يكون نتيجة لعدة حالات صحية، أبرزها مرض الشرايين الطرفية (PAD)، الذي قد يصبح خطيرا إذا ترك دون علاج. ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم الدهون في الشرايين، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق. ورغم أن هذه الحالة قد لا تكون مهددة للحياة بشكل مباشر، إلا أنها قد تتسبب بتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية. كما قد يرتبط الجلد اللامع بمشاكل صحية أخرى، مثل الوذمة (احتباس السوائل) أو الخثار الوريدي العميق (DVT)، وهو جلطة دموية تتشكل في الأوردة العميقة، عادة في الساق أو الفخذ. ويمكن أن يؤدي ترك الجلد اللامع دون علاج إلى مضاعفات خطيرة تتعلق بتدهور الدورة الدموية. وقال أشرفي: "المضاعفات المحتملة تتفاوت حسب السبب الرئيسي، لكن يمكن أن تشمل تفاقم مرض الشرايين الطرفية وتجلط الأوردة العميقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضعف الحركة". لكن في بعض الحالات، قد يكون الجلد اللامع نتيجة لأسباب أقل خطورة، مثل ترطيب البشرة بشكل مفرط، أو التمارين البدنية التي تؤدي إلى تلف الجلد، أو الطقس الحار الذي يسبب التعرق، أو رد الفعل الناتج عن إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة. وهناك فئات من الناس أكثر عرضة لظهور الجلد اللامع بسبب عوامل صحية أو نمط حياة معين. وأوضح أشرفي أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما، أو أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذه الحالة. كما أضاف أن التدخين يمكن أن يساهم في تدهور هذه المشكلة عبر إضعاف تدفق الدم وإتلاف الأوعية الدموية. ويوصي أشرفي بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من آلام متكررة في الساق أثناء التمرين، أو إذا لاحظت تورما في الساقين أو تغييرات مستمرة في مظهر بشرتك. المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة