مراكش

هكذا بدت ساحة جامع الفنا بمراكش لحظات قبيل فض اعتصام الأساتذة المتدربين بالقوة + صورة


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2016

بدت ساحة جامع الفنا خالية من روادها لحظات قبيل إقدام قوات الأمن العمومي على فض اعتصام الأساتذة المتدربين والذي تواصل لغاية الساعة الواحدة صباحا.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن المسؤولين الأمنيين أمرت أصحاب حنطات المأكولات بإنهاء نشاطهم في وقتهم غير المعتاد بغية إخلاء الساحة من الرواد والزوار، قبل تفريق المعتصم الليلي. 

وكما كان مرتقبا نفذت السلطات الأمنية وعيدها تجاه الأساتذة المتدربين المعتصمين بساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، بعدما أمرت القوات العمومية بفض هذا الشكل الإحتجاجي في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 23 فبراير الجاري.

وأمست ساحة جامع الفنا تغلي على وقع الشعارات المدوية للأساتذة المتدربين إلى وقت متأخر من ليلة الإثنين، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون الأمنيون يلوحون باستخدام القوة في حال لم يبادر المعتصمون إلى إخلاء المكان.

وعرفت ساحة جامع الفنا منذ بداية مساء يوم الاثنين 22 فبراير الجاري، إنزالاً أمنيا بالقرب من مقر مصلحة الدئرة الأمنية 5 وسط الساحة، استعداد لتدخل أمني من أجل فظ الاعتصام بالقوة.

وأسفر التدخل وفق مصدر حقوقي عن "اصابات في صفوف الأساتذة، نقل على إثرها الأستاذ (سيف الدين تيلوتا) إلى مستشفى ابن طفيل  جراء إصابته بجروح على مستوى فكه حيث قدمت له الإسعافات الأولية وتم رتق جرحه".

إلى ذلك، عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة عن إدانته الشديدة لفض اعتصام"أساتذة الغد" بالقوة، محملا الدولة "مسؤولية استمرار تعنتها في معالجة ملفهم".

وأعرب الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه عن استهجانه لما أسماه "تلكؤ الحكومة في عدم الاستجابة  للمطالب المشروعة للأساتذة المتدربين".

واستغرب رفاق الهايج لما وصفوه "تصلب الحكومة، وبرودة تعاطيها مع قضية أصبحت تحظى باهتمام وتعاطف كبيرين من طرف الرأي العام المحلي والدولي والقوى تلحية بالبلاد"، وجددوا مطلبهم بـ"ملحاحية فتح حوار جدي مع الأساتذة المتدربين، ووضع حد لمعاناتهم وفق مقاربة تضمن الحق في الشغل والكرامة، وتضع  الحفظ على المدرسة العمومية في سلم أولوياتها؛ وضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير ،المصونة حسب القانون الدولي لحقوق الانسان".

وأوضح البلاغ ، أن "عناصر من القوات العمومية بزي مدني مسنودة بقوات التدخل السريع قامت بعد الساعة الواحدة صباحا من يوم 23 فبراير، بالهجوم على معتصم اللأساتذة المتدربين بساحة جامع الفنا بمراكش، مما خلف اصابات في صفوف الأساتذة، كما عمدت القوات العمومية إلى ترويع الاساتذة، وسلبهم بعض حاجياتهم خاصة مثل كاميرا التصوير ومصادرت لافتات المعتصم".

من جانبها، عبرت الجبهة المحلية بمراكش لدعم نضالات ومطالب الأساتذة المتدربين، عن "إذانتها الشديدة لهذا الهجوم الهمجي على محتجين عزل" ، محملة "الدولة كامل المسؤولية على ما آلت أوضاع الأساتذة المتدربين، والناجمة عن القرارات العشوائية والإرتجالية".

وطالبت الجبهة في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه "بالإستجابة الفورية لمطالب الأساتذة والتي أصبحت مطالب عموم القوى الحية في البلاد والمتمثلة في إلغاء المرسومين المشؤومين وتسوية المنحة"، داعية الدولة إلى "احترام التزاماتها في حماية كل أشكال التعبير السلمي وعلى رأسها حق التظاهر".

بدت ساحة جامع الفنا خالية من روادها لحظات قبيل إقدام قوات الأمن العمومي على فض اعتصام الأساتذة المتدربين والذي تواصل لغاية الساعة الواحدة صباحا.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن المسؤولين الأمنيين أمرت أصحاب حنطات المأكولات بإنهاء نشاطهم في وقتهم غير المعتاد بغية إخلاء الساحة من الرواد والزوار، قبل تفريق المعتصم الليلي. 

وكما كان مرتقبا نفذت السلطات الأمنية وعيدها تجاه الأساتذة المتدربين المعتصمين بساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، بعدما أمرت القوات العمومية بفض هذا الشكل الإحتجاجي في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 23 فبراير الجاري.

وأمست ساحة جامع الفنا تغلي على وقع الشعارات المدوية للأساتذة المتدربين إلى وقت متأخر من ليلة الإثنين، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون الأمنيون يلوحون باستخدام القوة في حال لم يبادر المعتصمون إلى إخلاء المكان.

وعرفت ساحة جامع الفنا منذ بداية مساء يوم الاثنين 22 فبراير الجاري، إنزالاً أمنيا بالقرب من مقر مصلحة الدئرة الأمنية 5 وسط الساحة، استعداد لتدخل أمني من أجل فظ الاعتصام بالقوة.

وأسفر التدخل وفق مصدر حقوقي عن "اصابات في صفوف الأساتذة، نقل على إثرها الأستاذ (سيف الدين تيلوتا) إلى مستشفى ابن طفيل  جراء إصابته بجروح على مستوى فكه حيث قدمت له الإسعافات الأولية وتم رتق جرحه".

إلى ذلك، عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة عن إدانته الشديدة لفض اعتصام"أساتذة الغد" بالقوة، محملا الدولة "مسؤولية استمرار تعنتها في معالجة ملفهم".

وأعرب الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه عن استهجانه لما أسماه "تلكؤ الحكومة في عدم الاستجابة  للمطالب المشروعة للأساتذة المتدربين".

واستغرب رفاق الهايج لما وصفوه "تصلب الحكومة، وبرودة تعاطيها مع قضية أصبحت تحظى باهتمام وتعاطف كبيرين من طرف الرأي العام المحلي والدولي والقوى تلحية بالبلاد"، وجددوا مطلبهم بـ"ملحاحية فتح حوار جدي مع الأساتذة المتدربين، ووضع حد لمعاناتهم وفق مقاربة تضمن الحق في الشغل والكرامة، وتضع  الحفظ على المدرسة العمومية في سلم أولوياتها؛ وضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير ،المصونة حسب القانون الدولي لحقوق الانسان".

وأوضح البلاغ ، أن "عناصر من القوات العمومية بزي مدني مسنودة بقوات التدخل السريع قامت بعد الساعة الواحدة صباحا من يوم 23 فبراير، بالهجوم على معتصم اللأساتذة المتدربين بساحة جامع الفنا بمراكش، مما خلف اصابات في صفوف الأساتذة، كما عمدت القوات العمومية إلى ترويع الاساتذة، وسلبهم بعض حاجياتهم خاصة مثل كاميرا التصوير ومصادرت لافتات المعتصم".

من جانبها، عبرت الجبهة المحلية بمراكش لدعم نضالات ومطالب الأساتذة المتدربين، عن "إذانتها الشديدة لهذا الهجوم الهمجي على محتجين عزل" ، محملة "الدولة كامل المسؤولية على ما آلت أوضاع الأساتذة المتدربين، والناجمة عن القرارات العشوائية والإرتجالية".

وطالبت الجبهة في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه "بالإستجابة الفورية لمطالب الأساتذة والتي أصبحت مطالب عموم القوى الحية في البلاد والمتمثلة في إلغاء المرسومين المشؤومين وتسوية المنحة"، داعية الدولة إلى "احترام التزاماتها في حماية كل أشكال التعبير السلمي وعلى رأسها حق التظاهر".


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة