إقتصاد

هكذا أصبح المغرب قطبا عالميا لشركات عالمية في صناعة الطيران


كشـ24 نشر في: 28 سبتمبر 2016

في سياق النمو القوي الذي تشهده الصناعة المغربية، استطاع قطاع صناعة الطيران، الذي كان شبه منعدم في السابق، أن يفرض نفسه كأحد المجالات الصناعية الواعدة بالمغرب.
 
ويعزى التطور المتنامي لصناعة الطيران بالمغرب ،التي تتركز أساسا بمنطقة الدار البيضاء، (من بين 97 هكتار من الوعاء المخصص للمنظومات الصناعية لقطاع الطيران هناك 63 في المئة تتواجد بالنواصر) إلى استقطاب المملكة للعديد من كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع (من قبيل بومبارديي وإيدز، وبوينغ، وسافران وليسي وايروسباس، ولو بيستون الفرنسي، وداهير ، وصوريو وراتيي وفيجياك، وإياتون ، واوكا وأيروليا).
 
وشهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
 
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
 
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران. 
 
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020 ) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.

وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد.
 
كما ستساهم هذه المنظومات الصناعية في احتلال القطاع موقعا متميزا في مسلسل التنمية وولوج الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة ستشهد انبثاق مهن جديدة ذات قيمة مضافة عالية ومحتوى تكنولوجي قوي.
 
وفي هذا الصدد، تم إطلاق برنامج مواكبة مندمج ومبتكر وكذا تقديم دعم مالي ملائم، لتحفيز مقاولات منظومات صناعة الطيران بما يتيح لها إمكانية ولوج أسواق جديدة في هذا المجال، خاصة بالدول الصاعدة، ويعزز تنافسيتها ويستجيب لمتطلبات السلامة ويوفر منتوجا ذا جودة عالية.
 
ويتمثل الدعم المقدم أيضا للمقاولات المتخصصة في هذا المجال الصناعي، في تقديم عرض تكويني مخصص لتأهيل مهنيي القطاع من خلال منح مساعدات مباشرة يمكن ان تتجاوز 6000 اورو لكل شخص ، وكذا عرض في ما يتعلق باستئجار العقار بأثمنة تنافسية.
 
لذلك فإن صناعة الطيران الصناعة الواعدة بامتياز، والتي تشهد توسعا غير مسبوق في المغرب، تعتبر من بين القطاعات التي تحظى بالأولوية في مخطط التسريع الصناعي.
 
وبفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس، لهذا القطاع الواعد، بات هذا الأخير يتوفر على مؤهلات مهمة مكنته من تعزيز مكانة المملكة في مجتمع المعرفة واستشرافها لمستقبل صناعي أفضل من خلال إطلاق مهن جديدة ذات حمولة تكنولوجية قوية.
 
وهكذا، يواصل المغرب، تكريسا لمكانته كوجهة مفضلة لدى الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الطيران، خطواته الكبيرة على درب تطوير هذه الصناعة ذات المؤهلات الكبرى والتي يراهن عليها كقطاع واعد، باعتبارها واحدة من المهن ذات البعد العالمي.
 
كما أن المبادرات الملكية العديدة في هذا المجال، ومن ضمنها ترؤس الملك اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بطنجة، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب، ستمكن قطاع صناعة الطيران بالمغرب من تحسين تموقعه بشكل أفضل على الصعيد العالمي. وسيهم هذا المشروع الوازن، الذي يعد ثمرة شراكة بين المملكة المغربية، وبين مجموعة "بوينغ" المصنفة رقم واحد عالميا في مجال صناعة الطائرات ، هيكلة منظومة تتألف من الممونين وإعداد أرضية للتموين مقرها المغرب.
 
وكان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد اكد في تصريحات صحفية، على اهمية الفرص الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال صناعة الطيران.
 
وأضاف أن رائد صناعة الطيران العالمية "بوينغ" يمكن أن تمثل نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المغرب من خلال تطوير منظومة صناعية شاملة على أساس المنفعة المشتركة، مشيرا إلى أن المملكة ماضية قدما في تطوير صناعة الطيران، من خلال التموقع كفاعل لا محيد عنه في هذا القطاع على الصعيد الدولي.

في سياق النمو القوي الذي تشهده الصناعة المغربية، استطاع قطاع صناعة الطيران، الذي كان شبه منعدم في السابق، أن يفرض نفسه كأحد المجالات الصناعية الواعدة بالمغرب.
 
ويعزى التطور المتنامي لصناعة الطيران بالمغرب ،التي تتركز أساسا بمنطقة الدار البيضاء، (من بين 97 هكتار من الوعاء المخصص للمنظومات الصناعية لقطاع الطيران هناك 63 في المئة تتواجد بالنواصر) إلى استقطاب المملكة للعديد من كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع (من قبيل بومبارديي وإيدز، وبوينغ، وسافران وليسي وايروسباس، ولو بيستون الفرنسي، وداهير ، وصوريو وراتيي وفيجياك، وإياتون ، واوكا وأيروليا).
 
وشهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
 
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
 
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران. 
 
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020 ) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.

وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد.
 
كما ستساهم هذه المنظومات الصناعية في احتلال القطاع موقعا متميزا في مسلسل التنمية وولوج الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة ستشهد انبثاق مهن جديدة ذات قيمة مضافة عالية ومحتوى تكنولوجي قوي.
 
وفي هذا الصدد، تم إطلاق برنامج مواكبة مندمج ومبتكر وكذا تقديم دعم مالي ملائم، لتحفيز مقاولات منظومات صناعة الطيران بما يتيح لها إمكانية ولوج أسواق جديدة في هذا المجال، خاصة بالدول الصاعدة، ويعزز تنافسيتها ويستجيب لمتطلبات السلامة ويوفر منتوجا ذا جودة عالية.
 
ويتمثل الدعم المقدم أيضا للمقاولات المتخصصة في هذا المجال الصناعي، في تقديم عرض تكويني مخصص لتأهيل مهنيي القطاع من خلال منح مساعدات مباشرة يمكن ان تتجاوز 6000 اورو لكل شخص ، وكذا عرض في ما يتعلق باستئجار العقار بأثمنة تنافسية.
 
لذلك فإن صناعة الطيران الصناعة الواعدة بامتياز، والتي تشهد توسعا غير مسبوق في المغرب، تعتبر من بين القطاعات التي تحظى بالأولوية في مخطط التسريع الصناعي.
 
وبفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس، لهذا القطاع الواعد، بات هذا الأخير يتوفر على مؤهلات مهمة مكنته من تعزيز مكانة المملكة في مجتمع المعرفة واستشرافها لمستقبل صناعي أفضل من خلال إطلاق مهن جديدة ذات حمولة تكنولوجية قوية.
 
وهكذا، يواصل المغرب، تكريسا لمكانته كوجهة مفضلة لدى الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الطيران، خطواته الكبيرة على درب تطوير هذه الصناعة ذات المؤهلات الكبرى والتي يراهن عليها كقطاع واعد، باعتبارها واحدة من المهن ذات البعد العالمي.
 
كما أن المبادرات الملكية العديدة في هذا المجال، ومن ضمنها ترؤس الملك اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بطنجة، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب، ستمكن قطاع صناعة الطيران بالمغرب من تحسين تموقعه بشكل أفضل على الصعيد العالمي. وسيهم هذا المشروع الوازن، الذي يعد ثمرة شراكة بين المملكة المغربية، وبين مجموعة "بوينغ" المصنفة رقم واحد عالميا في مجال صناعة الطائرات ، هيكلة منظومة تتألف من الممونين وإعداد أرضية للتموين مقرها المغرب.
 
وكان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد اكد في تصريحات صحفية، على اهمية الفرص الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال صناعة الطيران.
 
وأضاف أن رائد صناعة الطيران العالمية "بوينغ" يمكن أن تمثل نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المغرب من خلال تطوير منظومة صناعية شاملة على أساس المنفعة المشتركة، مشيرا إلى أن المملكة ماضية قدما في تطوير صناعة الطيران، من خلال التموقع كفاعل لا محيد عنه في هذا القطاع على الصعيد الدولي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة