دولي

هذه 10 أهم نزاعات وأزمات يجب على العالم مراقبتها في 2017


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2017

نشرت صحيفة "فورين بوليسي" قائمة بـ 10 نزاعات أكثر حيوية بالنسبة لمستقبل العالم تستحق مراقبة دقيقة لها في عام 2017 ، تؤكد أن "العالم يدخل المرحلة الأخطر خلال العقود الأخيرة ".
 
سوريا والعراق
على الرغم من المكاسب الميدانية الكبيرة التي حققتها القوات السورية الحكومية بدعم من روسيا وإيران، والتوصل إلى هدنة عمت سائر أنحاء سوريا، باستثناء الأراضي الخاضعة للإرهابيين، اعتبرت الصحيفة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، وحكومته، لن يتمكنا من استعادة السيطرة بالكامل على البلاد.
 
وبالإضافة إلى وجود احتمال لانهيار نظام وقف إطلاق النار بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة، يواصل تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي تمثيل قوة عسكرية كبيرة مناهضة لدمشق في الحرب، التي لا دليل، حسب الصحيفة، على انتهائها خلال العام الجاري.
 
وهو الأمر الذي يؤكده تمكن مسلحي "داعش"، في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، من استعادة السيطرة على مدينة تدمر التاريخية، التي تم طرد التنظيم منها سابقا في عملية مشتركة للجيش السوري والقوات الروسية.
 
وقالت الصحيفة إنه حتى التدمير العسكري لـ"داعش" قد لا يؤدي إلى حل القضية الناجمة عنه، علما بأن التنظيم نشأ على أسس إيديولوجية قوية تنتشر وتجند مقاتلين من الشباب ليس فقط في سوريا والعراق فحسب، وإنما في العالم بأسره.     
 
وفي العراق، أدت محاربة تنظيم "داعش"، حسب الصحيفة، "إلى تقويض أكبر لقدرة السلطات على الحكم، وسببت دمارا ضخما وأسفرت عن تجنيد الشباب وجعل المجتمع العراقي جريحا".
 
وأشار التقرير إلى أن تعميق عملية زعزعة الاستقرار في البلاد بسبب "داعش" عززت المناسفة بين مختلف القوى السياسية العسكرية داخل البلاد، ومنها الطوائف الدينية والعرقية، وكذلك بين الدول الأجنبية، وعلى رأسها تركيا وإيران، على السلطة والموارد.
 
تركيا
وتابعت الصحيفة قائلة إن عامل تنظيم "داعش"أصبح موجودا بالقوة أيضا في تركيا، معتبرة أن "يوم الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة يبدو بادرة لمزيد من العنف في المستقل".
 
وأشار التقرير إلى أن هذا الحادث قد يمثل مؤشرا على تصعيد لاحق في البلاد، التي تواجه حكومتها في الوقت ذاته نزاعا متدهورا مع المتمردين الأكراد على خلفية انهيار الهدنة بين أنقرة و"حزب العمال الكردستاني" في يوليو/تموز من العام 2015.
 
اليمن
لفتت "فورين بوليسي" إلى أن "الحرب في اليمن أثارت حالة كارثية جديدة، مدمرة البلاد التي كانت الافقر في العالم العربي".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع أطراف النزاع تواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بينما تتعثر مبادرات السلام التي تعرضها الأمم المتحدة من جراء الاستفزازات السياسية والعسكرية وجولات متكررة من التصعيد.
 
وفي الوقت الذي رفضت فيه الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعومة من السعودية خطة أممية جديدة لتسوية الأزمة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت فيه قوات الحوثيين وحلفائها من معسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن تشكيل حكومة يمنية جديدة في العاصمة صنعاء.
 
منطقتا الساحل الكبير وحوض بحيرة تشاد
تشهد منطقة الساحل الكبير الإفريقية تكثيفا ملموسا لأنشطة الجماعات الجهادية، التي أطلقت خلال العام الماضي هجمات متكررة في كل من النيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج ومالي، الأمر الذي يؤكد من جديد ضعف هذه الاراضي أمام التحديات الإرهابية.
 
ويجري في المنطقة تشكيل فصائل متشددة جديدة تعلن معظمها مبايعتها لتنظيم "داعش"، بينما لا تنخفض كثافة عمليات تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" وجماعة "المرابطون".
 
وبالتزامن مع ذلك، تمر منطقة حوض بحيرة تشاد بحرب مستمر تخوضها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد ضد مسلحي حركة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة.
 
جمهورية الكونغو الديمقراطية
كما توقعت صحيفة "فورين بوليسي" استمرار النزاع المسلح الدموي في جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام 2017 بين قوات المعارضة والرئيس جوزيف قابيلة، مشيرة إلى أن الأخير لم يوقع حتى الآن على اتفاق السلام الذي ينص على استقالته.
 
جنوب السودان
وفي دولة جنوب السودان أيضا لا تتوقف تقارير عن وقوع اشتباكات وحالة عنف عرقي لا سيما بعد انهيار الهدنة في يوليو/تموز من العام 2016 بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين.
 
أفغانستان
وتشهد أفغانستان استمرارا لحالة الحرب وعدم الاستقرار السياسي الذي لم يقض عليه مطلقا التدخل الأمريكي في البلاد عام 2001.
 
وتعزز حركة "طالبان" مواقها في مواجهتها القوات الحكومية، بينما تنتشر في البلاد وحدات موالية لتنظيم "داعش" تنفذ هجمات متكررة على الشيعة من أجل إشعال نزاع طائفي.
 
وسجل في أفغانستان عام 2016 أكبر عدد من الاشتباكات المسلحة منذ العام 2007. 
 
ميانمار
وتتصاعد الأوضاع الأمنية في ميانمار على خلفية استئناف موجات العنف في أواخر العام الماضي، وكانت أكبرها هجوم غير مسبوق شنه "التحالف الشمالي" المكون من 4 مجموعات مسلحة على منطقة تجارية محورية عند الحدود مع الصين.
 
وتأتي هذه التطورات في وقت تتعمق فيه بالبلاد النزاعات الطائفية، التي تتعرض بسببها الأقلية المسلمة "الروهينجا" لاضطهادات من قبل الأغلبية البوذية.
 
  أوكرانيا
وما زالت أوكرانيا تشكل، بعد اندلاع الأزمة في البلاد منذ 3 سنوات، إحدى أسخن نقاط العالم، حيث لم يتم حتى الآن تطبيق الخطة السلمية التي تنص عليها اتفاقات مينسك، وذلك بالتزام مع ارتفاع مستوى الاستياء في المجتمع الدولي من زعماء الدولة الحالية، بقيادة الرئيس بيترو بوروشينكو، الذين "يشبهون أكثر وأكثر طواغيت المال الذين تم إسقاطهم عن السلطة" خلال انتفاضة عام 2013.
 
المكسيك
وتشهد المكسيك أوضاعا أمنية خطيرة جدا تنبع عن المستوى العالي للفقر في البلاد والانتشار الكبير للعصابات الإجرامية المختصة معظمها وأكبرها في تجارة المخدرات والتي تشن حربا مستمرة ضد بعضها البعض.
 
وعلى مدار العام 2016 سجلت في المكسيك 34 ألف حالة قتل، وهذا الرقم أكبر من عدد القتلى جراء العنف في أفغانستان خلال الفترة ذاتها.

نشرت صحيفة "فورين بوليسي" قائمة بـ 10 نزاعات أكثر حيوية بالنسبة لمستقبل العالم تستحق مراقبة دقيقة لها في عام 2017 ، تؤكد أن "العالم يدخل المرحلة الأخطر خلال العقود الأخيرة ".
 
سوريا والعراق
على الرغم من المكاسب الميدانية الكبيرة التي حققتها القوات السورية الحكومية بدعم من روسيا وإيران، والتوصل إلى هدنة عمت سائر أنحاء سوريا، باستثناء الأراضي الخاضعة للإرهابيين، اعتبرت الصحيفة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، وحكومته، لن يتمكنا من استعادة السيطرة بالكامل على البلاد.
 
وبالإضافة إلى وجود احتمال لانهيار نظام وقف إطلاق النار بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة، يواصل تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي تمثيل قوة عسكرية كبيرة مناهضة لدمشق في الحرب، التي لا دليل، حسب الصحيفة، على انتهائها خلال العام الجاري.
 
وهو الأمر الذي يؤكده تمكن مسلحي "داعش"، في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، من استعادة السيطرة على مدينة تدمر التاريخية، التي تم طرد التنظيم منها سابقا في عملية مشتركة للجيش السوري والقوات الروسية.
 
وقالت الصحيفة إنه حتى التدمير العسكري لـ"داعش" قد لا يؤدي إلى حل القضية الناجمة عنه، علما بأن التنظيم نشأ على أسس إيديولوجية قوية تنتشر وتجند مقاتلين من الشباب ليس فقط في سوريا والعراق فحسب، وإنما في العالم بأسره.     
 
وفي العراق، أدت محاربة تنظيم "داعش"، حسب الصحيفة، "إلى تقويض أكبر لقدرة السلطات على الحكم، وسببت دمارا ضخما وأسفرت عن تجنيد الشباب وجعل المجتمع العراقي جريحا".
 
وأشار التقرير إلى أن تعميق عملية زعزعة الاستقرار في البلاد بسبب "داعش" عززت المناسفة بين مختلف القوى السياسية العسكرية داخل البلاد، ومنها الطوائف الدينية والعرقية، وكذلك بين الدول الأجنبية، وعلى رأسها تركيا وإيران، على السلطة والموارد.
 
تركيا
وتابعت الصحيفة قائلة إن عامل تنظيم "داعش"أصبح موجودا بالقوة أيضا في تركيا، معتبرة أن "يوم الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة يبدو بادرة لمزيد من العنف في المستقل".
 
وأشار التقرير إلى أن هذا الحادث قد يمثل مؤشرا على تصعيد لاحق في البلاد، التي تواجه حكومتها في الوقت ذاته نزاعا متدهورا مع المتمردين الأكراد على خلفية انهيار الهدنة بين أنقرة و"حزب العمال الكردستاني" في يوليو/تموز من العام 2015.
 
اليمن
لفتت "فورين بوليسي" إلى أن "الحرب في اليمن أثارت حالة كارثية جديدة، مدمرة البلاد التي كانت الافقر في العالم العربي".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع أطراف النزاع تواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بينما تتعثر مبادرات السلام التي تعرضها الأمم المتحدة من جراء الاستفزازات السياسية والعسكرية وجولات متكررة من التصعيد.
 
وفي الوقت الذي رفضت فيه الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعومة من السعودية خطة أممية جديدة لتسوية الأزمة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت فيه قوات الحوثيين وحلفائها من معسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن تشكيل حكومة يمنية جديدة في العاصمة صنعاء.
 
منطقتا الساحل الكبير وحوض بحيرة تشاد
تشهد منطقة الساحل الكبير الإفريقية تكثيفا ملموسا لأنشطة الجماعات الجهادية، التي أطلقت خلال العام الماضي هجمات متكررة في كل من النيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج ومالي، الأمر الذي يؤكد من جديد ضعف هذه الاراضي أمام التحديات الإرهابية.
 
ويجري في المنطقة تشكيل فصائل متشددة جديدة تعلن معظمها مبايعتها لتنظيم "داعش"، بينما لا تنخفض كثافة عمليات تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" وجماعة "المرابطون".
 
وبالتزامن مع ذلك، تمر منطقة حوض بحيرة تشاد بحرب مستمر تخوضها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد ضد مسلحي حركة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة.
 
جمهورية الكونغو الديمقراطية
كما توقعت صحيفة "فورين بوليسي" استمرار النزاع المسلح الدموي في جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام 2017 بين قوات المعارضة والرئيس جوزيف قابيلة، مشيرة إلى أن الأخير لم يوقع حتى الآن على اتفاق السلام الذي ينص على استقالته.
 
جنوب السودان
وفي دولة جنوب السودان أيضا لا تتوقف تقارير عن وقوع اشتباكات وحالة عنف عرقي لا سيما بعد انهيار الهدنة في يوليو/تموز من العام 2016 بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين.
 
أفغانستان
وتشهد أفغانستان استمرارا لحالة الحرب وعدم الاستقرار السياسي الذي لم يقض عليه مطلقا التدخل الأمريكي في البلاد عام 2001.
 
وتعزز حركة "طالبان" مواقها في مواجهتها القوات الحكومية، بينما تنتشر في البلاد وحدات موالية لتنظيم "داعش" تنفذ هجمات متكررة على الشيعة من أجل إشعال نزاع طائفي.
 
وسجل في أفغانستان عام 2016 أكبر عدد من الاشتباكات المسلحة منذ العام 2007. 
 
ميانمار
وتتصاعد الأوضاع الأمنية في ميانمار على خلفية استئناف موجات العنف في أواخر العام الماضي، وكانت أكبرها هجوم غير مسبوق شنه "التحالف الشمالي" المكون من 4 مجموعات مسلحة على منطقة تجارية محورية عند الحدود مع الصين.
 
وتأتي هذه التطورات في وقت تتعمق فيه بالبلاد النزاعات الطائفية، التي تتعرض بسببها الأقلية المسلمة "الروهينجا" لاضطهادات من قبل الأغلبية البوذية.
 
  أوكرانيا
وما زالت أوكرانيا تشكل، بعد اندلاع الأزمة في البلاد منذ 3 سنوات، إحدى أسخن نقاط العالم، حيث لم يتم حتى الآن تطبيق الخطة السلمية التي تنص عليها اتفاقات مينسك، وذلك بالتزام مع ارتفاع مستوى الاستياء في المجتمع الدولي من زعماء الدولة الحالية، بقيادة الرئيس بيترو بوروشينكو، الذين "يشبهون أكثر وأكثر طواغيت المال الذين تم إسقاطهم عن السلطة" خلال انتفاضة عام 2013.
 
المكسيك
وتشهد المكسيك أوضاعا أمنية خطيرة جدا تنبع عن المستوى العالي للفقر في البلاد والانتشار الكبير للعصابات الإجرامية المختصة معظمها وأكبرها في تجارة المخدرات والتي تشن حربا مستمرة ضد بعضها البعض.
 
وعلى مدار العام 2016 سجلت في المكسيك 34 ألف حالة قتل، وهذا الرقم أكبر من عدد القتلى جراء العنف في أفغانستان خلال الفترة ذاتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة