وطني

هذه هي انجازات وزارة الصحة خلال سنة 2015


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2015

رغم الإكراهات التي تفرض نفسها والاختلالات التي  قد تسجل على أكثر من صعيد بقطاع الصحة بالمغرب ورغم الجدل الذي رافق احتجاجات  الأطباء المقيمين والداخليين والطلبة الأطباء الرافضين لقانون الخدمة الإجبارية،  أشر هذا القطاع الحيوي على حصيلة إيجابية خلال سنة 2015 تمثلت في مواصلة المنجزات  التي حققتها الوزارة والمنبثقة عن تفعيل خطط وبرامج العمل المتضمنة في  الاستراتيجية الصحية 2016 - 2012.


فمن منطلق وعيه بضرورة بلورة رؤية جديدة تقوم على مقاربات مبتكرة تضمن حكامة  أفضل للقطاع، انخرط المغرب في العديد من الأوراش لإصلاح المنظومة الصحية بغية  الاستجابة لانتظارات المواطنين وضمان حقهم في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي  تكفله مقتضيات دستور 2011.


  وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن الوزارة واصلت جهودها  خلال العام الجاري لتوسيع التغطية الصحية الأساسية من خلال تعميم نظام المساعدة  الطبية "راميد"، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012 ، وتعميم  التأمين الصحي الإجباري لفائدة كل الطلبة (حوالي 288 ألف طالب وطالبة) وإعداد  مشروع قانون التأمين الصحي لفائدة المستقلين وأجرأة التغطية الصحية لفائدة  المهاجرين.


  وأضاف الوزير ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الجهود همت  أيضا تعزيز العرض الصحي من خلال تشغيل 87 مؤسسة صحية جديدة منذ سنة 2012 ، من  بينها مركز استشفائي جامعي بوجدة ومستشفى جامعي متعدد التخصصات بمراكش، وكذا أربعة  مراكز استشفائية جامعية بكل من طنجة وأكادير والعيون مع إعادة تأهيل مستشفى ابن  سينا بالرباط، ومستشفيان جامعيان لسرطان الدم وثلاثة مستشفيات للأمراض النفسية  والعقلية و24 مركزا لتصفية الدم و45 مؤسسة صحية أساسية وستة مراكز متخصصة في زرع  الأعضاء والأنسجة البشرية.


 وأشار الوزير إلى أنه، وحتى حدود شهر نونبر 2015 ، عرف المغرب، ولأول مرة في  تاريخه، أول عملية لزرع الكبد على الصعيد الوطني وأول عملية لزرع القلب (طفلة تبلغ  12 عاما)، فضلا عن زرع 63 قوقعة لمعالجة الصمم و142 عملية لزرع  الكلي و1425 عملية  لزرع القرنية و109 عملية لزرع النخاع العظمي والخلايا الجذعية و48 عملية لزرع  الأعضاء من مانح ميت.


 وفي مجال السياسة الدوائية، تم تفعيل السياسة الدوائية الوطنية وخفض أثمنة  أزيد من 2160 دواء بما بين 20 و80 في المائة وتخفيض أثمنة حوالي 1000 مستلزم طبي  ابتداء من سنة 2016 وتحيين مرسوم تحديد أثمنة الدواء. كما تم إدخال دواء  "سوفوسبيفير" لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "س" بثمن 9000 درهم ككلفة  إجمالية للعلاج عوض 800 ألف درهم في بلدان أخرى، في خطوة وصفها السيد الوردي  ب"المهمة للغاية" ، مؤكدا أنها ستتعزز، خلال العام المقبل، بإنتاج العشرات من  الأدوية المكلفة بالمغرب والمتعلقة بالأمراض المزمنة والخطيرة.


 ومن ناحية أخرى، أبرز السيد الوردي أن الوزارة جعلت العالم القروي في صلب  برامجها في مجال الصحة المتنقلة، من خلال اقتناء وتشغيل أول مستشفى مدني متنقل في  المغرب (استهدف في المرحلة الأولى الجماعة القروية بومية - ميدلت في الفترة ما بين  5 دجنبر 2014 و8 مارس 2015 وتيغدوين بإقليم الحوز ما بين 15 يونيو و 13 نونبر 2015  في المرحلة الثانية)، فضلا عن إطلاق عملية "رعاية" لدعم ساكنة المناطق النائية  والمعزولة بالوسط القروي والتي تم في إطارها القيام ب 3160 زيارة ميدانية و77  قافلة طبية استفاد منها 804 ألف و451 شخص.


  كما تقرر منذ سنة 2014 - يضيف الوزير - تعيين 70 في المائة من مهنيي الصحة  بالعالم القروي، فضلا عن رصد مليار درهم لاقتناء معدات طبية موجهة بالكامل للعالم  القروي، وهي إجراءات تعززت، في مجال التكفل بالصحة العقلية والنفسية، بإطلاق  المخطط الوطني للصحة والإعاقة 2015 - 2021 والذي يشمل ستة محاور و20 تدبيرا و73  إجراء ويتطلب غلافا ماليا بقيمة 747 مليون درهم.


  وجرى أيضا إطلاق مبادرة "الكرامة" في مجال الصحة العقلية والنفسية لفائدة  نزلاء محيط ضريح "بويا عمر" وإنشاء 3 مستشفيات جهوية متخصصة و7 مصالح مندمجة و 5  مراكز لعلاج الإدمان. كما صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يتعلق بحماية حقوق وحرية وكرامة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.


  وفي المجال التشريعي والتنظيمي المهيكل للمنظومة الصحية الوطنية، أشار الوزير  إلى إعداد أزيد من 90 نصا قانونيا، ضمنها القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الطب  وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام المستثمرين غير الأطباء، وبالهيئة الوطنية  للطبيبات والأطباء، وبإصلاح منظومة المراكز الاستشفائية الجامعية، وبالتبرع  بالأعضاء والأنسجة البشرية.


وعلى صعيد آخر، أشار السيد الوردي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء 12 مفتشية  جهوية وب 319 مهمة تفتيش للمصحات الخاصة أفضت إلى إغلاق 11 مصحة لم تحترم القوانين  المعمول بها، مبرزا أنه تم اتخاذ قرارات جريئة بهذا الخصوص.


  كما استحضر الوزير الصعوبات التي واجهها قطاع الصحة خلال السنة الجارية، لا  سيما الإضراب الذي خاضه الأطباء الداخليون والمقيمون لنحو شهرين ونصف، والذين شمل  ملفهم المطلبي، على الخصوص، الزيادة في الأجور، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن تتحمل  في الوقت الراهن هذه الزيادة التي كانت ستكلف خزينة الدولة 2,5 مليار درهم. كما  شدد في هذا الصدد، على أن الوزارة لم تغلق باب الحوار، لا سيما بالنسبة للمطالب  "المعقولة والممكنة".


  وبخصوص مشاريع الوزارة بالنسبة للسنة المقبلة، أكد السيد الوردي أن سنة 2016 ستكون سنة العالم القروي والموارد البشرية، لاسيما فيما يتعلق بالتكوين والتكوين  المستمر، والظروف الاجتماعية للعاملين بالقطاع الصحي، خصوصا على مستوى الولوج إلى  السكن وتحسين الظروف المادية لمهنيي القطاع.

رغم الإكراهات التي تفرض نفسها والاختلالات التي  قد تسجل على أكثر من صعيد بقطاع الصحة بالمغرب ورغم الجدل الذي رافق احتجاجات  الأطباء المقيمين والداخليين والطلبة الأطباء الرافضين لقانون الخدمة الإجبارية،  أشر هذا القطاع الحيوي على حصيلة إيجابية خلال سنة 2015 تمثلت في مواصلة المنجزات  التي حققتها الوزارة والمنبثقة عن تفعيل خطط وبرامج العمل المتضمنة في  الاستراتيجية الصحية 2016 - 2012.


فمن منطلق وعيه بضرورة بلورة رؤية جديدة تقوم على مقاربات مبتكرة تضمن حكامة  أفضل للقطاع، انخرط المغرب في العديد من الأوراش لإصلاح المنظومة الصحية بغية  الاستجابة لانتظارات المواطنين وضمان حقهم في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي  تكفله مقتضيات دستور 2011.


  وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن الوزارة واصلت جهودها  خلال العام الجاري لتوسيع التغطية الصحية الأساسية من خلال تعميم نظام المساعدة  الطبية "راميد"، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012 ، وتعميم  التأمين الصحي الإجباري لفائدة كل الطلبة (حوالي 288 ألف طالب وطالبة) وإعداد  مشروع قانون التأمين الصحي لفائدة المستقلين وأجرأة التغطية الصحية لفائدة  المهاجرين.


  وأضاف الوزير ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الجهود همت  أيضا تعزيز العرض الصحي من خلال تشغيل 87 مؤسسة صحية جديدة منذ سنة 2012 ، من  بينها مركز استشفائي جامعي بوجدة ومستشفى جامعي متعدد التخصصات بمراكش، وكذا أربعة  مراكز استشفائية جامعية بكل من طنجة وأكادير والعيون مع إعادة تأهيل مستشفى ابن  سينا بالرباط، ومستشفيان جامعيان لسرطان الدم وثلاثة مستشفيات للأمراض النفسية  والعقلية و24 مركزا لتصفية الدم و45 مؤسسة صحية أساسية وستة مراكز متخصصة في زرع  الأعضاء والأنسجة البشرية.


 وأشار الوزير إلى أنه، وحتى حدود شهر نونبر 2015 ، عرف المغرب، ولأول مرة في  تاريخه، أول عملية لزرع الكبد على الصعيد الوطني وأول عملية لزرع القلب (طفلة تبلغ  12 عاما)، فضلا عن زرع 63 قوقعة لمعالجة الصمم و142 عملية لزرع  الكلي و1425 عملية  لزرع القرنية و109 عملية لزرع النخاع العظمي والخلايا الجذعية و48 عملية لزرع  الأعضاء من مانح ميت.


 وفي مجال السياسة الدوائية، تم تفعيل السياسة الدوائية الوطنية وخفض أثمنة  أزيد من 2160 دواء بما بين 20 و80 في المائة وتخفيض أثمنة حوالي 1000 مستلزم طبي  ابتداء من سنة 2016 وتحيين مرسوم تحديد أثمنة الدواء. كما تم إدخال دواء  "سوفوسبيفير" لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "س" بثمن 9000 درهم ككلفة  إجمالية للعلاج عوض 800 ألف درهم في بلدان أخرى، في خطوة وصفها السيد الوردي  ب"المهمة للغاية" ، مؤكدا أنها ستتعزز، خلال العام المقبل، بإنتاج العشرات من  الأدوية المكلفة بالمغرب والمتعلقة بالأمراض المزمنة والخطيرة.


 ومن ناحية أخرى، أبرز السيد الوردي أن الوزارة جعلت العالم القروي في صلب  برامجها في مجال الصحة المتنقلة، من خلال اقتناء وتشغيل أول مستشفى مدني متنقل في  المغرب (استهدف في المرحلة الأولى الجماعة القروية بومية - ميدلت في الفترة ما بين  5 دجنبر 2014 و8 مارس 2015 وتيغدوين بإقليم الحوز ما بين 15 يونيو و 13 نونبر 2015  في المرحلة الثانية)، فضلا عن إطلاق عملية "رعاية" لدعم ساكنة المناطق النائية  والمعزولة بالوسط القروي والتي تم في إطارها القيام ب 3160 زيارة ميدانية و77  قافلة طبية استفاد منها 804 ألف و451 شخص.


  كما تقرر منذ سنة 2014 - يضيف الوزير - تعيين 70 في المائة من مهنيي الصحة  بالعالم القروي، فضلا عن رصد مليار درهم لاقتناء معدات طبية موجهة بالكامل للعالم  القروي، وهي إجراءات تعززت، في مجال التكفل بالصحة العقلية والنفسية، بإطلاق  المخطط الوطني للصحة والإعاقة 2015 - 2021 والذي يشمل ستة محاور و20 تدبيرا و73  إجراء ويتطلب غلافا ماليا بقيمة 747 مليون درهم.


  وجرى أيضا إطلاق مبادرة "الكرامة" في مجال الصحة العقلية والنفسية لفائدة  نزلاء محيط ضريح "بويا عمر" وإنشاء 3 مستشفيات جهوية متخصصة و7 مصالح مندمجة و 5  مراكز لعلاج الإدمان. كما صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يتعلق بحماية حقوق وحرية وكرامة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.


  وفي المجال التشريعي والتنظيمي المهيكل للمنظومة الصحية الوطنية، أشار الوزير  إلى إعداد أزيد من 90 نصا قانونيا، ضمنها القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الطب  وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام المستثمرين غير الأطباء، وبالهيئة الوطنية  للطبيبات والأطباء، وبإصلاح منظومة المراكز الاستشفائية الجامعية، وبالتبرع  بالأعضاء والأنسجة البشرية.


وعلى صعيد آخر، أشار السيد الوردي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء 12 مفتشية  جهوية وب 319 مهمة تفتيش للمصحات الخاصة أفضت إلى إغلاق 11 مصحة لم تحترم القوانين  المعمول بها، مبرزا أنه تم اتخاذ قرارات جريئة بهذا الخصوص.


  كما استحضر الوزير الصعوبات التي واجهها قطاع الصحة خلال السنة الجارية، لا  سيما الإضراب الذي خاضه الأطباء الداخليون والمقيمون لنحو شهرين ونصف، والذين شمل  ملفهم المطلبي، على الخصوص، الزيادة في الأجور، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن تتحمل  في الوقت الراهن هذه الزيادة التي كانت ستكلف خزينة الدولة 2,5 مليار درهم. كما  شدد في هذا الصدد، على أن الوزارة لم تغلق باب الحوار، لا سيما بالنسبة للمطالب  "المعقولة والممكنة".


  وبخصوص مشاريع الوزارة بالنسبة للسنة المقبلة، أكد السيد الوردي أن سنة 2016 ستكون سنة العالم القروي والموارد البشرية، لاسيما فيما يتعلق بالتكوين والتكوين  المستمر، والظروف الاجتماعية للعاملين بالقطاع الصحي، خصوصا على مستوى الولوج إلى  السكن وتحسين الظروف المادية لمهنيي القطاع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه هي انجازات وزارة الصحة خلال سنة 2015


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2015

رغم الإكراهات التي تفرض نفسها والاختلالات التي  قد تسجل على أكثر من صعيد بقطاع الصحة بالمغرب ورغم الجدل الذي رافق احتجاجات  الأطباء المقيمين والداخليين والطلبة الأطباء الرافضين لقانون الخدمة الإجبارية،  أشر هذا القطاع الحيوي على حصيلة إيجابية خلال سنة 2015 تمثلت في مواصلة المنجزات  التي حققتها الوزارة والمنبثقة عن تفعيل خطط وبرامج العمل المتضمنة في  الاستراتيجية الصحية 2016 - 2012.


فمن منطلق وعيه بضرورة بلورة رؤية جديدة تقوم على مقاربات مبتكرة تضمن حكامة  أفضل للقطاع، انخرط المغرب في العديد من الأوراش لإصلاح المنظومة الصحية بغية  الاستجابة لانتظارات المواطنين وضمان حقهم في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي  تكفله مقتضيات دستور 2011.


  وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن الوزارة واصلت جهودها  خلال العام الجاري لتوسيع التغطية الصحية الأساسية من خلال تعميم نظام المساعدة  الطبية "راميد"، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012 ، وتعميم  التأمين الصحي الإجباري لفائدة كل الطلبة (حوالي 288 ألف طالب وطالبة) وإعداد  مشروع قانون التأمين الصحي لفائدة المستقلين وأجرأة التغطية الصحية لفائدة  المهاجرين.


  وأضاف الوزير ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الجهود همت  أيضا تعزيز العرض الصحي من خلال تشغيل 87 مؤسسة صحية جديدة منذ سنة 2012 ، من  بينها مركز استشفائي جامعي بوجدة ومستشفى جامعي متعدد التخصصات بمراكش، وكذا أربعة  مراكز استشفائية جامعية بكل من طنجة وأكادير والعيون مع إعادة تأهيل مستشفى ابن  سينا بالرباط، ومستشفيان جامعيان لسرطان الدم وثلاثة مستشفيات للأمراض النفسية  والعقلية و24 مركزا لتصفية الدم و45 مؤسسة صحية أساسية وستة مراكز متخصصة في زرع  الأعضاء والأنسجة البشرية.


 وأشار الوزير إلى أنه، وحتى حدود شهر نونبر 2015 ، عرف المغرب، ولأول مرة في  تاريخه، أول عملية لزرع الكبد على الصعيد الوطني وأول عملية لزرع القلب (طفلة تبلغ  12 عاما)، فضلا عن زرع 63 قوقعة لمعالجة الصمم و142 عملية لزرع  الكلي و1425 عملية  لزرع القرنية و109 عملية لزرع النخاع العظمي والخلايا الجذعية و48 عملية لزرع  الأعضاء من مانح ميت.


 وفي مجال السياسة الدوائية، تم تفعيل السياسة الدوائية الوطنية وخفض أثمنة  أزيد من 2160 دواء بما بين 20 و80 في المائة وتخفيض أثمنة حوالي 1000 مستلزم طبي  ابتداء من سنة 2016 وتحيين مرسوم تحديد أثمنة الدواء. كما تم إدخال دواء  "سوفوسبيفير" لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "س" بثمن 9000 درهم ككلفة  إجمالية للعلاج عوض 800 ألف درهم في بلدان أخرى، في خطوة وصفها السيد الوردي  ب"المهمة للغاية" ، مؤكدا أنها ستتعزز، خلال العام المقبل، بإنتاج العشرات من  الأدوية المكلفة بالمغرب والمتعلقة بالأمراض المزمنة والخطيرة.


 ومن ناحية أخرى، أبرز السيد الوردي أن الوزارة جعلت العالم القروي في صلب  برامجها في مجال الصحة المتنقلة، من خلال اقتناء وتشغيل أول مستشفى مدني متنقل في  المغرب (استهدف في المرحلة الأولى الجماعة القروية بومية - ميدلت في الفترة ما بين  5 دجنبر 2014 و8 مارس 2015 وتيغدوين بإقليم الحوز ما بين 15 يونيو و 13 نونبر 2015  في المرحلة الثانية)، فضلا عن إطلاق عملية "رعاية" لدعم ساكنة المناطق النائية  والمعزولة بالوسط القروي والتي تم في إطارها القيام ب 3160 زيارة ميدانية و77  قافلة طبية استفاد منها 804 ألف و451 شخص.


  كما تقرر منذ سنة 2014 - يضيف الوزير - تعيين 70 في المائة من مهنيي الصحة  بالعالم القروي، فضلا عن رصد مليار درهم لاقتناء معدات طبية موجهة بالكامل للعالم  القروي، وهي إجراءات تعززت، في مجال التكفل بالصحة العقلية والنفسية، بإطلاق  المخطط الوطني للصحة والإعاقة 2015 - 2021 والذي يشمل ستة محاور و20 تدبيرا و73  إجراء ويتطلب غلافا ماليا بقيمة 747 مليون درهم.


  وجرى أيضا إطلاق مبادرة "الكرامة" في مجال الصحة العقلية والنفسية لفائدة  نزلاء محيط ضريح "بويا عمر" وإنشاء 3 مستشفيات جهوية متخصصة و7 مصالح مندمجة و 5  مراكز لعلاج الإدمان. كما صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يتعلق بحماية حقوق وحرية وكرامة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.


  وفي المجال التشريعي والتنظيمي المهيكل للمنظومة الصحية الوطنية، أشار الوزير  إلى إعداد أزيد من 90 نصا قانونيا، ضمنها القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الطب  وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام المستثمرين غير الأطباء، وبالهيئة الوطنية  للطبيبات والأطباء، وبإصلاح منظومة المراكز الاستشفائية الجامعية، وبالتبرع  بالأعضاء والأنسجة البشرية.


وعلى صعيد آخر، أشار السيد الوردي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء 12 مفتشية  جهوية وب 319 مهمة تفتيش للمصحات الخاصة أفضت إلى إغلاق 11 مصحة لم تحترم القوانين  المعمول بها، مبرزا أنه تم اتخاذ قرارات جريئة بهذا الخصوص.


  كما استحضر الوزير الصعوبات التي واجهها قطاع الصحة خلال السنة الجارية، لا  سيما الإضراب الذي خاضه الأطباء الداخليون والمقيمون لنحو شهرين ونصف، والذين شمل  ملفهم المطلبي، على الخصوص، الزيادة في الأجور، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن تتحمل  في الوقت الراهن هذه الزيادة التي كانت ستكلف خزينة الدولة 2,5 مليار درهم. كما  شدد في هذا الصدد، على أن الوزارة لم تغلق باب الحوار، لا سيما بالنسبة للمطالب  "المعقولة والممكنة".


  وبخصوص مشاريع الوزارة بالنسبة للسنة المقبلة، أكد السيد الوردي أن سنة 2016 ستكون سنة العالم القروي والموارد البشرية، لاسيما فيما يتعلق بالتكوين والتكوين  المستمر، والظروف الاجتماعية للعاملين بالقطاع الصحي، خصوصا على مستوى الولوج إلى  السكن وتحسين الظروف المادية لمهنيي القطاع.

رغم الإكراهات التي تفرض نفسها والاختلالات التي  قد تسجل على أكثر من صعيد بقطاع الصحة بالمغرب ورغم الجدل الذي رافق احتجاجات  الأطباء المقيمين والداخليين والطلبة الأطباء الرافضين لقانون الخدمة الإجبارية،  أشر هذا القطاع الحيوي على حصيلة إيجابية خلال سنة 2015 تمثلت في مواصلة المنجزات  التي حققتها الوزارة والمنبثقة عن تفعيل خطط وبرامج العمل المتضمنة في  الاستراتيجية الصحية 2016 - 2012.


فمن منطلق وعيه بضرورة بلورة رؤية جديدة تقوم على مقاربات مبتكرة تضمن حكامة  أفضل للقطاع، انخرط المغرب في العديد من الأوراش لإصلاح المنظومة الصحية بغية  الاستجابة لانتظارات المواطنين وضمان حقهم في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي  تكفله مقتضيات دستور 2011.


  وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن الوزارة واصلت جهودها  خلال العام الجاري لتوسيع التغطية الصحية الأساسية من خلال تعميم نظام المساعدة  الطبية "راميد"، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012 ، وتعميم  التأمين الصحي الإجباري لفائدة كل الطلبة (حوالي 288 ألف طالب وطالبة) وإعداد  مشروع قانون التأمين الصحي لفائدة المستقلين وأجرأة التغطية الصحية لفائدة  المهاجرين.


  وأضاف الوزير ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الجهود همت  أيضا تعزيز العرض الصحي من خلال تشغيل 87 مؤسسة صحية جديدة منذ سنة 2012 ، من  بينها مركز استشفائي جامعي بوجدة ومستشفى جامعي متعدد التخصصات بمراكش، وكذا أربعة  مراكز استشفائية جامعية بكل من طنجة وأكادير والعيون مع إعادة تأهيل مستشفى ابن  سينا بالرباط، ومستشفيان جامعيان لسرطان الدم وثلاثة مستشفيات للأمراض النفسية  والعقلية و24 مركزا لتصفية الدم و45 مؤسسة صحية أساسية وستة مراكز متخصصة في زرع  الأعضاء والأنسجة البشرية.


 وأشار الوزير إلى أنه، وحتى حدود شهر نونبر 2015 ، عرف المغرب، ولأول مرة في  تاريخه، أول عملية لزرع الكبد على الصعيد الوطني وأول عملية لزرع القلب (طفلة تبلغ  12 عاما)، فضلا عن زرع 63 قوقعة لمعالجة الصمم و142 عملية لزرع  الكلي و1425 عملية  لزرع القرنية و109 عملية لزرع النخاع العظمي والخلايا الجذعية و48 عملية لزرع  الأعضاء من مانح ميت.


 وفي مجال السياسة الدوائية، تم تفعيل السياسة الدوائية الوطنية وخفض أثمنة  أزيد من 2160 دواء بما بين 20 و80 في المائة وتخفيض أثمنة حوالي 1000 مستلزم طبي  ابتداء من سنة 2016 وتحيين مرسوم تحديد أثمنة الدواء. كما تم إدخال دواء  "سوفوسبيفير" لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "س" بثمن 9000 درهم ككلفة  إجمالية للعلاج عوض 800 ألف درهم في بلدان أخرى، في خطوة وصفها السيد الوردي  ب"المهمة للغاية" ، مؤكدا أنها ستتعزز، خلال العام المقبل، بإنتاج العشرات من  الأدوية المكلفة بالمغرب والمتعلقة بالأمراض المزمنة والخطيرة.


 ومن ناحية أخرى، أبرز السيد الوردي أن الوزارة جعلت العالم القروي في صلب  برامجها في مجال الصحة المتنقلة، من خلال اقتناء وتشغيل أول مستشفى مدني متنقل في  المغرب (استهدف في المرحلة الأولى الجماعة القروية بومية - ميدلت في الفترة ما بين  5 دجنبر 2014 و8 مارس 2015 وتيغدوين بإقليم الحوز ما بين 15 يونيو و 13 نونبر 2015  في المرحلة الثانية)، فضلا عن إطلاق عملية "رعاية" لدعم ساكنة المناطق النائية  والمعزولة بالوسط القروي والتي تم في إطارها القيام ب 3160 زيارة ميدانية و77  قافلة طبية استفاد منها 804 ألف و451 شخص.


  كما تقرر منذ سنة 2014 - يضيف الوزير - تعيين 70 في المائة من مهنيي الصحة  بالعالم القروي، فضلا عن رصد مليار درهم لاقتناء معدات طبية موجهة بالكامل للعالم  القروي، وهي إجراءات تعززت، في مجال التكفل بالصحة العقلية والنفسية، بإطلاق  المخطط الوطني للصحة والإعاقة 2015 - 2021 والذي يشمل ستة محاور و20 تدبيرا و73  إجراء ويتطلب غلافا ماليا بقيمة 747 مليون درهم.


  وجرى أيضا إطلاق مبادرة "الكرامة" في مجال الصحة العقلية والنفسية لفائدة  نزلاء محيط ضريح "بويا عمر" وإنشاء 3 مستشفيات جهوية متخصصة و7 مصالح مندمجة و 5  مراكز لعلاج الإدمان. كما صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يتعلق بحماية حقوق وحرية وكرامة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.


  وفي المجال التشريعي والتنظيمي المهيكل للمنظومة الصحية الوطنية، أشار الوزير  إلى إعداد أزيد من 90 نصا قانونيا، ضمنها القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الطب  وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام المستثمرين غير الأطباء، وبالهيئة الوطنية  للطبيبات والأطباء، وبإصلاح منظومة المراكز الاستشفائية الجامعية، وبالتبرع  بالأعضاء والأنسجة البشرية.


وعلى صعيد آخر، أشار السيد الوردي إلى أن وزارة الصحة قامت بإنشاء 12 مفتشية  جهوية وب 319 مهمة تفتيش للمصحات الخاصة أفضت إلى إغلاق 11 مصحة لم تحترم القوانين  المعمول بها، مبرزا أنه تم اتخاذ قرارات جريئة بهذا الخصوص.


  كما استحضر الوزير الصعوبات التي واجهها قطاع الصحة خلال السنة الجارية، لا  سيما الإضراب الذي خاضه الأطباء الداخليون والمقيمون لنحو شهرين ونصف، والذين شمل  ملفهم المطلبي، على الخصوص، الزيادة في الأجور، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن تتحمل  في الوقت الراهن هذه الزيادة التي كانت ستكلف خزينة الدولة 2,5 مليار درهم. كما  شدد في هذا الصدد، على أن الوزارة لم تغلق باب الحوار، لا سيما بالنسبة للمطالب  "المعقولة والممكنة".


  وبخصوص مشاريع الوزارة بالنسبة للسنة المقبلة، أكد السيد الوردي أن سنة 2016 ستكون سنة العالم القروي والموارد البشرية، لاسيما فيما يتعلق بالتكوين والتكوين  المستمر، والظروف الاجتماعية للعاملين بالقطاع الصحي، خصوصا على مستوى الولوج إلى  السكن وتحسين الظروف المادية لمهنيي القطاع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة