مراكش

هذه هي المشاريع التي تتطلع من خلالها مراكش لتكون وجهة سياحية دولية بامتياز


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2016

تتطلع مدينة مراكش سنة بعد أخرى إلى أن تكون وجهة سياحية دولية بامتياز وتتمكن من تعزيز مكانتها وسمعتها بين المدن العالمية الكبرى، وذلك بفضل المشاريع المتنوعة وذات القيمة المضافة التي تحتضنها المدينة الحمراء منذ سنة 2014 ضمن مشروع ” مراكش .. الحاضرة المتجددة”.
 
ومن شأن هذه المشاريع التي تهم جميع القطاعات، الرقي وتحسين البنية التحتية لمدينة مراكش الى المستوى المنشود والكفيل بمواكبة النمو الحضري والديمغرافي التي تشهده المنطقة، وهو ما سيساهم لا محالة في دعم مكانة مدينة النخيل، باعتبارها قطبا سياحيا عالميا والعمل على تقوية جاذبيتها في مختلف المجالات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما سيساهم في تطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.
 
ويشمل هذا البرنامج، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم ،على مدى أربع سنوات (2014-2017)، محاور تهم تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.
 
وفضلا عن هذه الاعتمادات، خصص مبلغ 25ر2 مليار درهم كاستثمارات مرتقبة في إطار المحور المتعلق ب “تحسين الاندماج الحضري”. وستوجه بشكل أساسي لإحداث بنيات صحية جديدة ومؤسسات تعليمية وفضاءات رياضية، إلى جانب تنمية الأحياء المهمشة.
 
  وفي هذا الصدد، يعتبر تعزيز البنية التحتية السوسيو ثقافية لهذه المدينة، التي أصبحت تستقطب كل سنة العديد من التظاهرات، بما فيها المؤتمرات الوطنية والدولية سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية، فرصة هامة لجعل مراكش منارة يحتذى بها، خاصة على الصعيدين الافريقي والعالم العربي.
 
وفي هذا السياق، يشكل إعادة تأهيل العديد من المآثر التاريخية من ضمنها أسوار المدينة وأبوابها التاريخية وتأهيل ثلاثة أحياء بالمدينة العتيقة، فضلا عن إحداث مدينة للفنون الشعبية ومتحف للتراث اللامادي ومعهد موسيقي ومتحف الحضارة المغربية للماء، في إطار مشروع” مراكش الحاضرة المتجددة”، مكسبا مهما لهذه الجهة، خاصة بالنسبة للقطاع السياحي الذي يعتبر أهم الركائز للاقتصاد المحلي، الى جانب على الخصوص قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية.
 
يذكر أن هذا المشروع الكبير والواعد، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف الى تهيئة وإعادة تأهيل العديد من الطرق وشارعي الحسن الثاني وكماسة، وترحيل المحطة الطرقية، ووضع نظام معلوماتي جديد لتنظيم السير والجولان، وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
ومن بين المحاور الرئيسية لمشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، الاندماج الحضري الذي يهم تهيئة المسالك السياحية بالمدينة العتيقة، والساحات العمومية الموجودة بها، وبناء مستشفيين عموميين، ومركزين صحيين، و18 مؤسسة تعليمية وتأهيل ثمانية أخرى.
 
ومن جهة أخرى، وفي إطار التنمية الشاملة التي تعرفها مدينة مراكش على غرار باقي المدن المغربية، يعد ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ” كوب22″، والذي يروم مضاعفة  الطاقة الاستيعابية للمطار بواقع مرتين، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة، ركيزة أساسية للنهوض بقطاع السياحي وبالتالي المساهمة في خلق دينامية جديدة لدعم الاقتصاد بجهة مراكش – آسفي.
 
ويتوخى من هذا المشروع توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش- آسفي، وتمكين المدينة الحمراء من مطار من مستوى عالمي، مطار يكون متكاملا من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وذلك في إطار مواكبة نمو القطاع السياحي الذي يعرفه المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035.
 
تجدر الإشارة الى أنه سيتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية، إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها. وستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.
 
 وفي انتظار استكمال هذه المشاريع الشاملة والمتكاملة، التي تسير الأشغال بها، على قدم وساق لتكون جاهزة في الوقت المحدد لها، يبقى أمل الساكنة المحلية معقودا، للوقوف عن كثب على التطور الذي ستحدثه هذه الأوراش الكبرى في مختلف القطاعات عبر ، على الخصوص، خلق المزيد من فرص الشغل التي سيكون لها وقع إيجابي وكبير على القطاع الاجتماعي بالمنطقة.

تتطلع مدينة مراكش سنة بعد أخرى إلى أن تكون وجهة سياحية دولية بامتياز وتتمكن من تعزيز مكانتها وسمعتها بين المدن العالمية الكبرى، وذلك بفضل المشاريع المتنوعة وذات القيمة المضافة التي تحتضنها المدينة الحمراء منذ سنة 2014 ضمن مشروع ” مراكش .. الحاضرة المتجددة”.
 
ومن شأن هذه المشاريع التي تهم جميع القطاعات، الرقي وتحسين البنية التحتية لمدينة مراكش الى المستوى المنشود والكفيل بمواكبة النمو الحضري والديمغرافي التي تشهده المنطقة، وهو ما سيساهم لا محالة في دعم مكانة مدينة النخيل، باعتبارها قطبا سياحيا عالميا والعمل على تقوية جاذبيتها في مختلف المجالات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما سيساهم في تطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.
 
ويشمل هذا البرنامج، الذي رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 مليار درهم ،على مدى أربع سنوات (2014-2017)، محاور تهم تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.
 
وفضلا عن هذه الاعتمادات، خصص مبلغ 25ر2 مليار درهم كاستثمارات مرتقبة في إطار المحور المتعلق ب “تحسين الاندماج الحضري”. وستوجه بشكل أساسي لإحداث بنيات صحية جديدة ومؤسسات تعليمية وفضاءات رياضية، إلى جانب تنمية الأحياء المهمشة.
 
  وفي هذا الصدد، يعتبر تعزيز البنية التحتية السوسيو ثقافية لهذه المدينة، التي أصبحت تستقطب كل سنة العديد من التظاهرات، بما فيها المؤتمرات الوطنية والدولية سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية، فرصة هامة لجعل مراكش منارة يحتذى بها، خاصة على الصعيدين الافريقي والعالم العربي.
 
وفي هذا السياق، يشكل إعادة تأهيل العديد من المآثر التاريخية من ضمنها أسوار المدينة وأبوابها التاريخية وتأهيل ثلاثة أحياء بالمدينة العتيقة، فضلا عن إحداث مدينة للفنون الشعبية ومتحف للتراث اللامادي ومعهد موسيقي ومتحف الحضارة المغربية للماء، في إطار مشروع” مراكش الحاضرة المتجددة”، مكسبا مهما لهذه الجهة، خاصة بالنسبة للقطاع السياحي الذي يعتبر أهم الركائز للاقتصاد المحلي، الى جانب على الخصوص قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية.
 
يذكر أن هذا المشروع الكبير والواعد، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف الى تهيئة وإعادة تأهيل العديد من الطرق وشارعي الحسن الثاني وكماسة، وترحيل المحطة الطرقية، ووضع نظام معلوماتي جديد لتنظيم السير والجولان، وتحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
ومن بين المحاور الرئيسية لمشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، الاندماج الحضري الذي يهم تهيئة المسالك السياحية بالمدينة العتيقة، والساحات العمومية الموجودة بها، وبناء مستشفيين عموميين، ومركزين صحيين، و18 مؤسسة تعليمية وتأهيل ثمانية أخرى.
 
ومن جهة أخرى، وفي إطار التنمية الشاملة التي تعرفها مدينة مراكش على غرار باقي المدن المغربية، يعد ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ” كوب22″، والذي يروم مضاعفة  الطاقة الاستيعابية للمطار بواقع مرتين، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة، ركيزة أساسية للنهوض بقطاع السياحي وبالتالي المساهمة في خلق دينامية جديدة لدعم الاقتصاد بجهة مراكش – آسفي.
 
ويتوخى من هذا المشروع توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش- آسفي، وتمكين المدينة الحمراء من مطار من مستوى عالمي، مطار يكون متكاملا من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وذلك في إطار مواكبة نمو القطاع السياحي الذي يعرفه المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035.
 
تجدر الإشارة الى أنه سيتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية، إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها. وستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.
 
 وفي انتظار استكمال هذه المشاريع الشاملة والمتكاملة، التي تسير الأشغال بها، على قدم وساق لتكون جاهزة في الوقت المحدد لها، يبقى أمل الساكنة المحلية معقودا، للوقوف عن كثب على التطور الذي ستحدثه هذه الأوراش الكبرى في مختلف القطاعات عبر ، على الخصوص، خلق المزيد من فرص الشغل التي سيكون لها وقع إيجابي وكبير على القطاع الاجتماعي بالمنطقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“كشـ24” تكشف تفاصيل حجز كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة داخل محل لبيع المأكولات بمراكش
كشفت عملية مراقبة ميدانية قادتها لجنة ولائية، يوم أمس الإثنين 30 يونيو المنصرم، عن نشاط غير قانوني داخل محل لبيع المأكولات بحي تالوجت في منطقة الداوديات بمراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المحل الذي كان موضوع قرار بالإغلاق بعد ضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة بداخله، لا يتوفر على رخصة لتقديم المأكولات، مما يشكل تهديدا واضحا للصحة العامة، ويخالف القوانين المنظمة لهذا النوع من الأنشطة التجارية. وكانت لجنة مختلطة مكونة من باحثين بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ( المصلحة البيطرية )، والسلطة المحلية في شخص القائد رئيس الملحقة الإدارية أمرشيش، والدائرة الأمنية السابعة بالإضافة إلى ممثل خلية الصحة بمندوبية وزارة الصحة، أقدمت على إغلاق المحل المذكور، بعد أن تم ضبط كميات كبيرة من اللحوم غير الصالحة للإستهلاك بداخله، حيث جرى حجز 213 كلغ من اللحوم الفاسدة، وكميات من النقانق، بالإضافة إلى كمية من لحوم الدجاج، تم العثور عليها في ظروف تخزين تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.  وقد جرى توقيف صاحب المحل، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، من أجل تعميق البحث معه، في انتظار تقديمه أمام العدالة. وتأتي هذه العملية، في إطار حملة مراقبة واسعة باشرتها السلطات المحلية على محلات بيع المأكولات تنفيذا لتعليمات والي جهة مراكش – آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، بالتزامن مع بداية فصل الصيف، حيث تزداد الحاجة لتكثيف الرقابة على هذه المحلات وذلك بالنظر إلى تزايد مخاطر التسممات الغذائية. وكان والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رشيد بنشيخي، أعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح المعنية من أجل مضاعفة الجهود لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك بالتزامن مع بداية عطلة الصيفية. وقد جندت مصالح ولاية جهة مراكش اسفي في هذا الاطار 12 لجنة مختلطة تشتغل تحت إشراف السلطات المحلية وبتنسيق مع قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالولاية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكاتب الصحية الجماعية المعنية والمندوبيات الإقليمية للصحة بجهة مراكش. وحسب المصادر ذاتها فإن التعلميات شملت جميع اللجن الإقليمية للمراقبة بجهة مراكش آسفي، وخاصة بمدينة مراكش، بالنظر لخصوصية المدينة واستقطابها لالاف السياح في العطلة الصيفية، ونظرا ايضا لما يقتضيه ارتفاع درجات الحرارة من ضرورة تكثيف الجهود لمراقبة شروط الصحة والسلامة، ودعم جهود الشرطة الادارية في هذا المجال باعتبارها صاحبة الاختصاص في حماية الصحة العامة.
مراكش

الافتتاح الرسمي لفعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
افتتحت، أمس الاثنين بمراكش، رسميا، فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، التي تحتضنها المدينة الحمراء إلى غاية 5 دجنبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميز الافتتاح الرسمي لهذه الفعاليات، بمشاركة ما يقارب 200 شاب وشابة من أزيد من 48 بلدا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، وبحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، والأمين العام المساعد المكلف بالعلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامي، أفتاب أحمد خوخير، والعديد من الوزراء والسفراء وشخصيات من عالم الفكر والثقافة. وأكد بنسعيد، في كلمة بالمناسبة أن هذه التظاهرة ستكون مناسبة لإظهار مبادرات شبابية متجددة، في مدينة مراكش ذات البعد الحضاري المتفرد، وهي تمثل اليوم منارة للقاء الـثقافات وحـاضـنة لـلطاقـات الـشابـة مـن مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مبرزا أن هـذه المناسبة التـاريخية تكتسي أهمية استثنائية، لا لـكونـها تـعبيرا عـن إرادة جـامعة فـي تـمكين الشــباب فـقط، بل لأنها تؤكد أيضا عــلى الـدور المـحوري الذي يــلعبه الشــباب في رسم ملامح المستقبل، وصناعة التطور والازدهار داخل مجتمعاتنا”. وتابع أن مبادرة “عاصمة شباب العالم الإسلامي” التي تطلقها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب، تأتي لتعبر عن رغبة عــميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية، والابتكار. وشدد الوزير على أن فعاليات “مراكش عاصمة شـباب العالم الإسـلامـي لسنة 2025” تتقاطع بشكل واضـح مــع الرؤية الملكية السامية التي تعمل على تعزيز مكانة الشــباب في قلب السياسات العمومية، باعتبارهم شريكا أساسيا في التنمية والاستقرار، مبرزا أن هذه الفعاليات تندرج في صلب توجه جلالة الملك الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تمكين الشباب وإشراكهم الـفعلي فـي بـناء السياسات العمومية، باعتبارهم رافعة محورية في البناء المجتمعي. وأشار بنسعيد إلى أن اختيار “مراكش عاصمة شـباب العالم الإسلامي لسنة 2025” هـو اخـتيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مـديـنة تاريخية شـكلت عـبر القرون مـركـز إشـعاع حـضاري وفـكري وفـني، وسـاهـمت فـي تـشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وسجل أن وزارة الشـباب والـثقافـة والـتواصـل، بـتعاون مـع جـميع الشـركـاء، مـلتزمـة بـأن تـكون فـعالـيات “مــراكــش عــاصــمة شــباب الــعالــم الإســلامــي 2025” محـطة مــتميزة تجســد الــرؤيــة المــلكية الـسامـية، وتـعكس الـتزام المـملكة المـغربـية بـقيادة جـلالـة الملك الـثابت تـجاه قـضايـا الشباب، باعتبارها أولوية استراتيجية. من جانبه، شدد خوخر، في كلمته بالمناسبة، على ضرورة اعتبار الشباب شركاء مهمين في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة، من خلال إشراكهم في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي عمليات صنع القرار. وقال إن هذه التظاهرة لا تعكس التضامن الإسلامي الفاعل فحسب، بل تقوي أواصر الوحدة والوئام والصداقة والتعايش بين الشباب في العالم الإسلامي، مبرزا أن هذه الفعاليات خطوة حاسمة في عملية تمكين الشباب في الدول الإسلامية. من جهته، قال رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان، إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل. وسجل أن هذا الحدث يشكل فضاء مثاليا لتبادل الآراء والحوار الثقافي بين الشباب لمناقشة قضايا مصيرية تهم مستقبل المجتمعات الإسلامية، بل والعالم ككل، مشيرا إلى أن مدينة مراكش ستلعب دورا محوريا في بناء مستقبل مزدهر وواعد للشباب في البلدان الإسلامية. من جانبه، أبرز أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. وقال إن هذا المحفل، وما يحمله من رسائل سامية ونقاشات غنية وقصص شبابية ملهمة، يعكس إرادة الشباب الإسلامي في فهم التحديات الناتجة عن جائحة كورونا وتحويل تبعاتها إلى ثورة رقمية واستثمار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدا على أهمية وعي الشباب الإسلامي بهذه التحولات وحاجته إلى التزود بالأدوات المعرفية لصناعة الأثر في المستقبل. بدوره، أشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو إلى أن اختيار مراكش عاصمة لهذا الحدث الكبير لم يكن صدفة، مؤكدا أن المدينة الحمراء تمثل ملتقى حقيقيا للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية. ولفت المالك، في هذا الصدد، إلى أن “تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية”. من جانبه، أكد مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومدير فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، محمد أوزيان، أن المشاركة الهامة في هذه التظاهرة تفتح آفاقا واعدة لربط علاقات قوية ومتينة بين شباب الدول الإسلامية وإسماع أصواتهم في جميع أنحاء العالم. وأضاف أوزيان أن مدينة مراكش تفتح أبوابها لاستقبال مئات الشباب والمسؤولين لمناقشة القضايا الكبرى التي تواجه البلدان الإسلامية في جميع المجالات، باعتبارها ملتقى الحضارات والثقافات. ويتضمن برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
مراكش

مديرة الارصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ درجات الحرارة 52 بمراكش
أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت نهاية الاسبوع المنصرم مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات. وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في رد على ما تم تداوله أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في التاريخ المذكور، لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة. وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد. وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية. وشددت المديرية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.
مراكش

حملة امنية تستهدف مخالفي قانون السير بمراكش
شنت مصلحة السير الطرقي الولائي بمراكش ليلة امس الاثنين 30 يونيو 2025، تحت إشراف ميداني لرئيس المصلحة، حملة جديدة مخالفي قانون السير بتراب المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي استهدفت كبريات الشوارع بمنطقة جليز اسفرت عن تسجيل 222 مخالفة مروروية، من ضمنها 12 حالة سياقة استعراضية فيما تمت احالة 8 مركبات على المحجز البلدي، وضبط اربع سيارات مرقمة بالخارج دون وثائق و7درجات نارية بسبب انعدام الوثائق، بينما احليت 5 سيارات على الدائرة الامنية الاولى. وتأتي هذه الحملة في اطار الحملات التي تشنها مصالح الامن بمراكش ضد مخالفي حركة السير، وتزامنا مع الجهود المبذولة لتكريس السلامة الطرقية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة