دولي

هذه هي السيناريوهات المحتملة للحظات الأخيرة لتحطم الطائرة الروسية بسماء مصر


كشـ24 نشر في: 2 نوفمبر 2015

بعد تحطم طائرة الإيرباص 321-200، التابعة لشركة متروجيت الروسية، والذي أسفر عن مقتل ركابها الـ224، لا تزال كل الاحتمالات مفتوحة والأكثر ترجيحاً، بينها أن تكون الطائرة انشطرت في الجو.

وقال خبراء الطيران لوكالة فرانس برس إن الطائرة يبدو أنها لم ترتطم بالأرض كاملة، بل انشطرت أو انفجرت في الجو انطلاقاً من تناثر حطامها. وبرزت أسئلة ملحة عن سبل الكشف عن اللحظات الأخيرة للطائرة، من بينها:

هل يمكن تحديد السبب المحتمل للحادث انطلاقاً من معاينة مكان تحطم الطائرة؟

“استناداً إلى الصور، لا تزال فرضيتا الاعتداء والحادث مفتوحتين. لا يمكن استخلاص نتيجة”، على قول جان بول ترواديك، المدير السابق لمكتب التحقيقات والتحاليل لسلامة الطيران المدني. وأضاف أن “فحص البقايا وإتمام ذلك بالاطلاع على تسجيلات الرحلة سيتيحان سريعاً تحديد أكثر الفرضيات ترجيحاً، لجهة الاعتداء أو الحادث”. وأعلنت الحكومة المصرية السبت العثور على الصندوقين الأسودين.

ما هو الأمر الذي سيحدده فحص البقايا؟

“يجب ترك المحققين يفحصون الحطام في الموقع. إذا كان هناك اعتداء يمكن استخلاص ذلك من تناثر الحطام، وأيضاً وخصوصا من البقايا: إذا كان ثمة أثر لمتفجرات وإذا كان هيكل الطائرة قد تفسخ، فإن هذا الأمر قد يثبت احتمال وجود قنبلة”، على ما أوضح ترواديك، مضيفاً: “إنها فرضية بين فرضيات أخرى، ولكن لا يمكن أن نستبعد أيضاً حصول مشكلة تقنية”.

هل يبدو أن الطائرة تحطمت على الأرض؟

“يبدو أن الطائرة لم تهو وتتحطم على الأرض. ليس هناك أجزاء صغيرة، هذا يعني أنها لم تسقط وتتحطم. هذا كل ما يمكن أن نقوله في هذه المرحلة”، بحسب ترواديك. ووسعت السلطات المصرية الأحد منطقة عمليات البحث من ثمانية إلى 15 كلم. وهذا يعني مسبقاً وفق العديد من الخبراء أن هيكل الطائرة لم يرتطم بالأرض كاملاً بل انشطر أو انفجر في الجو.

إذا كانت الطائرة انفجرت في الجو فما الأسباب المحتملة لذلك؟

قد يكون حصل ما يسمى “انفجار تقني، أي انفجار محرك أو مشكلة حمولة… هناك حالات عدة تحصل فيها مشكلة كبيرة في الجو ما يؤدي الى تفكك الطائرة قبل أن تصل إلى الأرض من دون أن يكون ذلك اعتداء”، على قول خبير الملاحة الجوية روبرت غالان. لكن المشاكل التقنية التي قد تتسبب بانفجار أو بانشطار نادراً ما تحصل. من جانبه يوضح تراوديك أن “انفجاراً للطائرة في الجو ناجماً عن سبب داخلي يبقى أمراً غير مرجح إلى حد بعيد”.

إذا كان السبب اعتداء، ما هي السيناريوهات المحتملة وهل فرضية تعرض الطائرة لصاروخ ذات صدقية؟

“قد تكون الطائرة انفجرت في الجو إما بسبب انتحاري وإما بسبب قنبلة على متنها وإما إثر إطلاق صاروخ”، وفق غالان. لكنه تدارك بالقول: “إذا كانت الطائرة تحلق على ارتفاع تسعة آلاف متر فمن غير المرجح أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تمكن من إسقاطها، لأن الأمر يتطلب إمكانات مهمة جداً، ووسائل رصد والتقاط بواسطة الرادار. في المقابل، قد تكون الطائرة تعرضت لمشاكل تقنية وهوت وأسقطها تنظيم “الدولة الإسلامية” في المرحلة الأخيرة من سقوطها، ما دام يمتلك وسائل هجومية متوسطة المدى. لكن هذا الأمر يبقى معقداً بعض الشيء”.

هل يجب التعامل بجدية مع تبني تنظيم “الدولة الإسلامية”؟

تشكك الحكومتان المصرية والروسية في تبني الفرع المصري لتنظيم “الدولة الإسلامية” إسقاط الطائرة رداً على العمليات العسكرية الروسية في سوريا. 

وأكد جهاديو “ولاية سيناء” السبت أنهم “اسقطوا” الطائرة الروسية من دون تحديد كيفية قيامهم بذلك. وهؤلاء ناشطون جداً في شمال سيناء، معقلهم الرئيسي، حيث يشنون هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن والجيش المصريين. لكن الخبير في الإرهاب ماتيو غيدير قال إن “التبني يتمتع بصدقية لأن فرع الدولة الإسلامية في مصر لم يكذب يوماً في شأن ما يقوم به، على غرار تنظيم الدولة الإسلامية عموماً، كون هذا الأمر يؤثر في صدقيتهم”. وأضاف بالقول: “كذلك، فإن حساب تويتر والمواقع الأخرى التي نشر عليها التبني لم يسبق أن نشرت معلومات خاطئة. هناك أيضاً الشكل التقليدي الذي يتوافق مع البيانات المعتادة للتنظيم”.

بعد تحطم طائرة الإيرباص 321-200، التابعة لشركة متروجيت الروسية، والذي أسفر عن مقتل ركابها الـ224، لا تزال كل الاحتمالات مفتوحة والأكثر ترجيحاً، بينها أن تكون الطائرة انشطرت في الجو.

وقال خبراء الطيران لوكالة فرانس برس إن الطائرة يبدو أنها لم ترتطم بالأرض كاملة، بل انشطرت أو انفجرت في الجو انطلاقاً من تناثر حطامها. وبرزت أسئلة ملحة عن سبل الكشف عن اللحظات الأخيرة للطائرة، من بينها:

هل يمكن تحديد السبب المحتمل للحادث انطلاقاً من معاينة مكان تحطم الطائرة؟

“استناداً إلى الصور، لا تزال فرضيتا الاعتداء والحادث مفتوحتين. لا يمكن استخلاص نتيجة”، على قول جان بول ترواديك، المدير السابق لمكتب التحقيقات والتحاليل لسلامة الطيران المدني. وأضاف أن “فحص البقايا وإتمام ذلك بالاطلاع على تسجيلات الرحلة سيتيحان سريعاً تحديد أكثر الفرضيات ترجيحاً، لجهة الاعتداء أو الحادث”. وأعلنت الحكومة المصرية السبت العثور على الصندوقين الأسودين.

ما هو الأمر الذي سيحدده فحص البقايا؟

“يجب ترك المحققين يفحصون الحطام في الموقع. إذا كان هناك اعتداء يمكن استخلاص ذلك من تناثر الحطام، وأيضاً وخصوصا من البقايا: إذا كان ثمة أثر لمتفجرات وإذا كان هيكل الطائرة قد تفسخ، فإن هذا الأمر قد يثبت احتمال وجود قنبلة”، على ما أوضح ترواديك، مضيفاً: “إنها فرضية بين فرضيات أخرى، ولكن لا يمكن أن نستبعد أيضاً حصول مشكلة تقنية”.

هل يبدو أن الطائرة تحطمت على الأرض؟

“يبدو أن الطائرة لم تهو وتتحطم على الأرض. ليس هناك أجزاء صغيرة، هذا يعني أنها لم تسقط وتتحطم. هذا كل ما يمكن أن نقوله في هذه المرحلة”، بحسب ترواديك. ووسعت السلطات المصرية الأحد منطقة عمليات البحث من ثمانية إلى 15 كلم. وهذا يعني مسبقاً وفق العديد من الخبراء أن هيكل الطائرة لم يرتطم بالأرض كاملاً بل انشطر أو انفجر في الجو.

إذا كانت الطائرة انفجرت في الجو فما الأسباب المحتملة لذلك؟

قد يكون حصل ما يسمى “انفجار تقني، أي انفجار محرك أو مشكلة حمولة… هناك حالات عدة تحصل فيها مشكلة كبيرة في الجو ما يؤدي الى تفكك الطائرة قبل أن تصل إلى الأرض من دون أن يكون ذلك اعتداء”، على قول خبير الملاحة الجوية روبرت غالان. لكن المشاكل التقنية التي قد تتسبب بانفجار أو بانشطار نادراً ما تحصل. من جانبه يوضح تراوديك أن “انفجاراً للطائرة في الجو ناجماً عن سبب داخلي يبقى أمراً غير مرجح إلى حد بعيد”.

إذا كان السبب اعتداء، ما هي السيناريوهات المحتملة وهل فرضية تعرض الطائرة لصاروخ ذات صدقية؟

“قد تكون الطائرة انفجرت في الجو إما بسبب انتحاري وإما بسبب قنبلة على متنها وإما إثر إطلاق صاروخ”، وفق غالان. لكنه تدارك بالقول: “إذا كانت الطائرة تحلق على ارتفاع تسعة آلاف متر فمن غير المرجح أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تمكن من إسقاطها، لأن الأمر يتطلب إمكانات مهمة جداً، ووسائل رصد والتقاط بواسطة الرادار. في المقابل، قد تكون الطائرة تعرضت لمشاكل تقنية وهوت وأسقطها تنظيم “الدولة الإسلامية” في المرحلة الأخيرة من سقوطها، ما دام يمتلك وسائل هجومية متوسطة المدى. لكن هذا الأمر يبقى معقداً بعض الشيء”.

هل يجب التعامل بجدية مع تبني تنظيم “الدولة الإسلامية”؟

تشكك الحكومتان المصرية والروسية في تبني الفرع المصري لتنظيم “الدولة الإسلامية” إسقاط الطائرة رداً على العمليات العسكرية الروسية في سوريا. 

وأكد جهاديو “ولاية سيناء” السبت أنهم “اسقطوا” الطائرة الروسية من دون تحديد كيفية قيامهم بذلك. وهؤلاء ناشطون جداً في شمال سيناء، معقلهم الرئيسي، حيث يشنون هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن والجيش المصريين. لكن الخبير في الإرهاب ماتيو غيدير قال إن “التبني يتمتع بصدقية لأن فرع الدولة الإسلامية في مصر لم يكذب يوماً في شأن ما يقوم به، على غرار تنظيم الدولة الإسلامية عموماً، كون هذا الأمر يؤثر في صدقيتهم”. وأضاف بالقول: “كذلك، فإن حساب تويتر والمواقع الأخرى التي نشر عليها التبني لم يسبق أن نشرت معلومات خاطئة. هناك أيضاً الشكل التقليدي الذي يتوافق مع البيانات المعتادة للتنظيم”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة