وطني

هذه قيمة الدعم الممنوح لجمعيات الحماية الاجتماعية في 2017


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يوليو 2018

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، اليوم الاثنين 16 يوليوز بالرباط، أنه تم منح حوالي 30 مليون درهم للجمعيات الفاعلة في مجال الحماية الاجتماعية برسم سنة 2017.وقالت الحقاوي، خلال اللقاء السنوي المخصص لتقديم حصيلة الشراكة مع الجمعيات التي يتم تفعيلها بتعاون مع وكالة التنمية الاجتماعية، إن هذا الدعم المالي الممنوح في إطار الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني يتمحور حول أربع مجالات للعمل تهم مراكز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، ومراكز الوساطة الأسرية؛ إضافة إلى الإدماج الاجتماعي عبر التمكين الاقتصادي للنساء، والنهوض بالأطفال في وضعية الشارع.وأضافت أنه في إطار هذه الشراكة استفاد 153 مشروعا من الدعم المالي، ويتعلق الأمر ب 62 مشروعا للإدماج الاجتماعي عبر التمكين الاقتصادي للنساء، (9 ملايين و398 ألفا و167 درهما) و52 مشروعا لدعم مراكز الاستقبال والاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف، على مدى ثلاث سنوات (12 مليونا و79 ألفا و269 درهما)، و24 مشروعا لدعم مراكز الوساطة الأسرية، على مدى ثلاث سنوات، بمبلغ إجمالي قدره أربعة ملايين و605 آلاف و780 درهما، و15 مشروعا في مجال النهوض بالأطفال في وضعية الشارع، على مدى سنتين، بمبلغ إجمالي قدره ثلاثة ملايين و571 ألفا و528 درهما.وبخصوص توزيع هذه المشاريع حسب الجهات، أوضحت الحقاوي أن جهة الدار البيضاء-سطات تأتي في المقدمة بـ 23 مشروعا، متبوعة، على الخصوص، بجهة مراكش آسفي (18)، وجهتي فاس -مكناس والشرق (17) ودرعة تافيلالت والداخلة واد الذهب (11 على التوالي) وسوس ماسة وكلميم واد نون (10) وطنجة تطوان الحسيمة (9) وبني ملال خنيفرة (8) والعيون الساقية الحمراء (6).وأضافت أن عملية انتقاء المشاريع تميزت بتحيين دفاتر التحملات المعمول بها في كل مجال، وعقد اجتماعات تنسيقية، وتعبئة الأطر الضرورية على المستويين المركزي والترابي، وتحديث النظام المعلوماتي الخاص بتدبير البرنامج، فضلا عن تنظيم 77 ورشة تحسيسية لفائدة الجمعيات وزيارات ميدانية للمشاريع التي تقدمها.وسجلت أنه وعيا بأهمية جمعيات المجتمع المدني، باعتبارها دعامة أساسية لتنزيل السياسات العمومية وبرامج القطب الاجتماعي الذي يضم، إلى جانب وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، تحرص الوزارة في كل سنة على إطلاق نسخة جديدة لبرنامج الشراكة مع الجمعيات، بهدف تمكينها من استهداف أنجع وفعال للمشاريع والمستفيدين، ومن تطوير كفاءاتها وتنويع سلة خدماتها.وأشارت الوزيرة، في هذا السياق، إلى أن الوزارة بصدد إطلاق نسخة جديدة لبرنامج الشراكة مع الجمعيات برسم هذه السنة 2018، وسيتم الإعلان قريبا عن طلب تقديم المشاريع الذي سيهم محاور تتعلق أساسا بمجال حماية الطفولة على الأنترنيت في إطار برنامج "إ_سلامة"، والوساطة الأسرية.من جهته، اعتبر مدير وكالة التنمية الاجتماعية، ياسين حمزة، الجمعيات "كشركاء استراتيجيين" للدولة في تفعيل السياسات العمومية، مشيرا إلى أن الوكالة ملتزمة بتقوية قدرات المنظمات غير الحكومية الفاعلة في المجال الاجتماعي.وأبرز أن هذه الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني تتيح تزويد الجمعيات بالوسائل اللازمة للنهوض بالعمل الاجتماعي التضامني، وتقوية النسيج الجمعوي وتكريس مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والديمقراطية التشاركية.وأشار إلى أنه تم برسم سنة 2017 التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة وحماية الطفل، معربا عن استعداد الوكالة للانفتاح على مجالات أخرى للتدخل وعلى قضايا المجتمع.

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، اليوم الاثنين 16 يوليوز بالرباط، أنه تم منح حوالي 30 مليون درهم للجمعيات الفاعلة في مجال الحماية الاجتماعية برسم سنة 2017.وقالت الحقاوي، خلال اللقاء السنوي المخصص لتقديم حصيلة الشراكة مع الجمعيات التي يتم تفعيلها بتعاون مع وكالة التنمية الاجتماعية، إن هذا الدعم المالي الممنوح في إطار الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني يتمحور حول أربع مجالات للعمل تهم مراكز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، ومراكز الوساطة الأسرية؛ إضافة إلى الإدماج الاجتماعي عبر التمكين الاقتصادي للنساء، والنهوض بالأطفال في وضعية الشارع.وأضافت أنه في إطار هذه الشراكة استفاد 153 مشروعا من الدعم المالي، ويتعلق الأمر ب 62 مشروعا للإدماج الاجتماعي عبر التمكين الاقتصادي للنساء، (9 ملايين و398 ألفا و167 درهما) و52 مشروعا لدعم مراكز الاستقبال والاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف، على مدى ثلاث سنوات (12 مليونا و79 ألفا و269 درهما)، و24 مشروعا لدعم مراكز الوساطة الأسرية، على مدى ثلاث سنوات، بمبلغ إجمالي قدره أربعة ملايين و605 آلاف و780 درهما، و15 مشروعا في مجال النهوض بالأطفال في وضعية الشارع، على مدى سنتين، بمبلغ إجمالي قدره ثلاثة ملايين و571 ألفا و528 درهما.وبخصوص توزيع هذه المشاريع حسب الجهات، أوضحت الحقاوي أن جهة الدار البيضاء-سطات تأتي في المقدمة بـ 23 مشروعا، متبوعة، على الخصوص، بجهة مراكش آسفي (18)، وجهتي فاس -مكناس والشرق (17) ودرعة تافيلالت والداخلة واد الذهب (11 على التوالي) وسوس ماسة وكلميم واد نون (10) وطنجة تطوان الحسيمة (9) وبني ملال خنيفرة (8) والعيون الساقية الحمراء (6).وأضافت أن عملية انتقاء المشاريع تميزت بتحيين دفاتر التحملات المعمول بها في كل مجال، وعقد اجتماعات تنسيقية، وتعبئة الأطر الضرورية على المستويين المركزي والترابي، وتحديث النظام المعلوماتي الخاص بتدبير البرنامج، فضلا عن تنظيم 77 ورشة تحسيسية لفائدة الجمعيات وزيارات ميدانية للمشاريع التي تقدمها.وسجلت أنه وعيا بأهمية جمعيات المجتمع المدني، باعتبارها دعامة أساسية لتنزيل السياسات العمومية وبرامج القطب الاجتماعي الذي يضم، إلى جانب وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، تحرص الوزارة في كل سنة على إطلاق نسخة جديدة لبرنامج الشراكة مع الجمعيات، بهدف تمكينها من استهداف أنجع وفعال للمشاريع والمستفيدين، ومن تطوير كفاءاتها وتنويع سلة خدماتها.وأشارت الوزيرة، في هذا السياق، إلى أن الوزارة بصدد إطلاق نسخة جديدة لبرنامج الشراكة مع الجمعيات برسم هذه السنة 2018، وسيتم الإعلان قريبا عن طلب تقديم المشاريع الذي سيهم محاور تتعلق أساسا بمجال حماية الطفولة على الأنترنيت في إطار برنامج "إ_سلامة"، والوساطة الأسرية.من جهته، اعتبر مدير وكالة التنمية الاجتماعية، ياسين حمزة، الجمعيات "كشركاء استراتيجيين" للدولة في تفعيل السياسات العمومية، مشيرا إلى أن الوكالة ملتزمة بتقوية قدرات المنظمات غير الحكومية الفاعلة في المجال الاجتماعي.وأبرز أن هذه الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني تتيح تزويد الجمعيات بالوسائل اللازمة للنهوض بالعمل الاجتماعي التضامني، وتقوية النسيج الجمعوي وتكريس مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والديمقراطية التشاركية.وأشار إلى أنه تم برسم سنة 2017 التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة وحماية الطفل، معربا عن استعداد الوكالة للانفتاح على مجالات أخرى للتدخل وعلى قضايا المجتمع.



اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة