هذه تفاصيل إفتتاح أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 20:25

مراكش

هذه تفاصيل إفتتاح أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 يوليو 2022

انطلقت اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، وذلك تحت شعار "لنبن المستقبل معا".وتشهد القمة، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 22 يوليوز الجاري، بشراكة مع "مجلس الشركات بإفريقيا" "Corporate Council on Africa"، مشاركة وفد حكومي أمريكي هام، ووزراء أفارقة وصناع القرار بأكبر الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات ورجال الأعمال الأفارقة.وتمثل القمة التي تتيح إحداث شراكات أعمال ثلاثية بين الولايات المتحدة والمغرب وإفريقيا موجهة نحو المستقبل، فرصة لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب، البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، باعتباره محورا بالنسبة لإفريقيا وشريكا اقتصاديا مرجعيا للولايات المتحدة.وأبرزت أليس أولبرايت، رئيسة مؤسسة تحدي الألفية، في كلمة خلال افتتاح الأشغال، أن قمة الأعمال هاته تمثل فرصة مناسبة لإقامة شراكات واستكشاف فرص جديدة وللمزيد من التعاون مع الشركاء الأفارقة، مشيرة إلى أن مؤسسة تحدي الألفية تسعى إلى إحداث "شراكة طويلة الأمد" مع هؤلاء الشركاء تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.وشددت على أن هذه القمة ستبرهن على الالتزام الدائم للولايات المتحدة تجاه شركائها الأفارقة، مشيرة إلى أن هذا الالتزام سيكون قائما على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح والقيم المشتركة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.كما سلطت الضوء على فرص النمو الاقتصادي في إفريقيا، القارة التي تشهد أسرع نمو في العالم، قبل أن تبرز الاهتمام الكبير لدى قادة من القطاعين العام والخاص للمشاركة في هذا التجمع.من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن المقاولات الخاصة والقطاع العام لهما دور أساسي في تسوية أكبر التحديات التي تواجه إفريقيا، والمتعلقة بالخصوص بالطاقة والأمن الغذائي والتعليم والتحول الرقمي والصحة، مضيفا أن المقاولات المغربية مستعدة للعمل يدا في يد مع الشركاء الأمريكيين والأفارقة من أجل تسريع هذه الدينامية.وأشار لعلج، من جهة أخرى، إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد متجددة وفيرة، مثل الطاقة الكهرومائية والريحية والشمسية، والتي تشكل فرصة كبيرة يتعين اغتنامها، وتحويلها إلى طاقة جد تنافسية وخضراء لتغطية احتياجات القارة فضلا عن إمكانية تصديرها.كما لم يفوت الفرصة للتشديد على أن جعل إفريقيا مستقلة من حيث الأمن الغذائي أمر أساسي، موضحا أن الأمر يستلزم أساسا زيادة الإنتاج الفلاحي، وتحويل المواد الأولية على المستوى المحلي لرفع القيمة المضافة، وتقليل الحواجز التجارية، وتحسين تنافسية المقاولات الفلاحية وتوفير التقنيات الزراعية والمياه بشكل أوسع.وتابع أن القارة تزخر بإمكانات هائلة من الموارد الطبيعية مع قدرة كبيرة على التحويل المحلي، مضيفا أن هذه المؤهلات تجعل إفريقيا، ليس فقط جد تنافسية، ولكن أيضا قارة المستقبل، خاصة إذا تم الأخذ بالاعتبار تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي توفر ولوجا فوريا إلى سوق يضم 1.2 مليار مستهلك.وستربط منطقة التجارة الحرة هذه الأسواق الأفريقية فيما بينها، علما أن التجارة بين البلدان الإفريقية لا تمثل سوى 16 في المائة من تجارة الصادرات الإفريقية، كما ستسرع بناء منظومات صناعية جديدة ومتكاملة، مرتبطة بسلاسل القيمة العالمية.وتميز حفل افتتاح هذه القمة بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا. وشهد عرض رسالة مصورة لنائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس.وسيشهد هذا الاجتماع تنظيم حوارات رفيعة المستوى، وجلسات عامة، وجلسات نقاش وموائد مستديرة وتظاهرات موازية حول أولويات القارة في مجال الأمن الغذائي، والصحة والفلاحة والانتقال الطاقي والتكنولوجيات الحديثة والبنيات التحتية والاندماج في المنظومات الصناعية.

انطلقت اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، وذلك تحت شعار "لنبن المستقبل معا".وتشهد القمة، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 22 يوليوز الجاري، بشراكة مع "مجلس الشركات بإفريقيا" "Corporate Council on Africa"، مشاركة وفد حكومي أمريكي هام، ووزراء أفارقة وصناع القرار بأكبر الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات ورجال الأعمال الأفارقة.وتمثل القمة التي تتيح إحداث شراكات أعمال ثلاثية بين الولايات المتحدة والمغرب وإفريقيا موجهة نحو المستقبل، فرصة لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب، البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، باعتباره محورا بالنسبة لإفريقيا وشريكا اقتصاديا مرجعيا للولايات المتحدة.وأبرزت أليس أولبرايت، رئيسة مؤسسة تحدي الألفية، في كلمة خلال افتتاح الأشغال، أن قمة الأعمال هاته تمثل فرصة مناسبة لإقامة شراكات واستكشاف فرص جديدة وللمزيد من التعاون مع الشركاء الأفارقة، مشيرة إلى أن مؤسسة تحدي الألفية تسعى إلى إحداث "شراكة طويلة الأمد" مع هؤلاء الشركاء تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.وشددت على أن هذه القمة ستبرهن على الالتزام الدائم للولايات المتحدة تجاه شركائها الأفارقة، مشيرة إلى أن هذا الالتزام سيكون قائما على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح والقيم المشتركة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.كما سلطت الضوء على فرص النمو الاقتصادي في إفريقيا، القارة التي تشهد أسرع نمو في العالم، قبل أن تبرز الاهتمام الكبير لدى قادة من القطاعين العام والخاص للمشاركة في هذا التجمع.من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن المقاولات الخاصة والقطاع العام لهما دور أساسي في تسوية أكبر التحديات التي تواجه إفريقيا، والمتعلقة بالخصوص بالطاقة والأمن الغذائي والتعليم والتحول الرقمي والصحة، مضيفا أن المقاولات المغربية مستعدة للعمل يدا في يد مع الشركاء الأمريكيين والأفارقة من أجل تسريع هذه الدينامية.وأشار لعلج، من جهة أخرى، إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد متجددة وفيرة، مثل الطاقة الكهرومائية والريحية والشمسية، والتي تشكل فرصة كبيرة يتعين اغتنامها، وتحويلها إلى طاقة جد تنافسية وخضراء لتغطية احتياجات القارة فضلا عن إمكانية تصديرها.كما لم يفوت الفرصة للتشديد على أن جعل إفريقيا مستقلة من حيث الأمن الغذائي أمر أساسي، موضحا أن الأمر يستلزم أساسا زيادة الإنتاج الفلاحي، وتحويل المواد الأولية على المستوى المحلي لرفع القيمة المضافة، وتقليل الحواجز التجارية، وتحسين تنافسية المقاولات الفلاحية وتوفير التقنيات الزراعية والمياه بشكل أوسع.وتابع أن القارة تزخر بإمكانات هائلة من الموارد الطبيعية مع قدرة كبيرة على التحويل المحلي، مضيفا أن هذه المؤهلات تجعل إفريقيا، ليس فقط جد تنافسية، ولكن أيضا قارة المستقبل، خاصة إذا تم الأخذ بالاعتبار تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي توفر ولوجا فوريا إلى سوق يضم 1.2 مليار مستهلك.وستربط منطقة التجارة الحرة هذه الأسواق الأفريقية فيما بينها، علما أن التجارة بين البلدان الإفريقية لا تمثل سوى 16 في المائة من تجارة الصادرات الإفريقية، كما ستسرع بناء منظومات صناعية جديدة ومتكاملة، مرتبطة بسلاسل القيمة العالمية.وتميز حفل افتتاح هذه القمة بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا. وشهد عرض رسالة مصورة لنائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس.وسيشهد هذا الاجتماع تنظيم حوارات رفيعة المستوى، وجلسات عامة، وجلسات نقاش وموائد مستديرة وتظاهرات موازية حول أولويات القارة في مجال الأمن الغذائي، والصحة والفلاحة والانتقال الطاقي والتكنولوجيات الحديثة والبنيات التحتية والاندماج في المنظومات الصناعية.



اقرأ أيضاً
من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الأحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة خدماتنا، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-أسفي إلى علم زبنائها أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي:وإذ تشكر الشركة زبنائها الكرام على حسن تفهمهم وتذكر في الوقت ذاته أنها تعمل جاهدة على تأمين تزويدكم بالتيار الكهربائي، كما تنصح زبنائها الكرام باتخاذ الاحتياطات الضرورية، حيث يمكن إعادة التزويد قبل الساعة المحددة أعلاه و دون سابق إنذار.
مراكش

بعد التلميذة سلمى.. الشيخة خديجة ضحية التشرميل تحل بمراكش للخضوع للتجميل
بعد ان استأثرت قضيتها اهتمام الرأي العام الضحية خديجة وبعد تعرضها للإعتداء الجسدي على مستوى الوجه على يد رجل يعتقد انه صاحب الفيرما بدار الركراكي بمدينة القنيطرة . وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حلت الضحية خديجة المعروفة بالشيخا خديجة، يومه الثلاثاء، بمدينة مراكش رفقة بعض النشطاء المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي.ومن المنتظر ان تحضر الضحية المذكور الفحوصات الضرورية في اوفق اجراء عملية جراحية بقسم الجراحة والتجميل بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس تحت اشراف بروفيسور نادية المنصوري، علما ان تكاليف العملية ستدفع نفقاتها سيدة مراكشية. ويشار إلى أن التلميذة سلمى التي شغلت الرأي العام المحلي خضعت أيضا لعملية جراحية تحت إشراف الدكتورة نادية المنصوري.
مراكش

من جديد.. ظهور مفاجئ لحفرة وسط شارع رئيسي بمراكش + صور
تسبب ظهور حفرة عميقة بشارع الحسن الثاني، في إثارة مخاوف المارة ومستعملي هذا الطريق الذي يعرف حركية كبيرة، خصوصا ان شكلها يوحي بأن محيطها غير متين وقد يكون مصيره مشابها للجزء المنهار.ووفق ما وقفت عليه "كشـ24"، فإن الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ وسط الطريق بالقرب من مقاطعة المنارة، أثارت استياء عدد من المواطنين، الذين استنكروا تكرر مثل هذه الوقائع، وانهالوا بوابل من الانتقادات على المسؤولين والمنتخبين.وأعادت الواقعة تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية وهشاشة الطرق في مدينة مراكش، الأمر الذي يُبرز الحاجة الملحة إلى صيانة مستمرة لتحسين جودة الشبكة الطرقية، لمدينة ذاع صيتها عالميا وأصحبت قبلة لمجموعة من التظاهرات والأحداث العالمية.  
مراكش

ابتدائية مراكش تؤجل محاكمة سائق للنقل المدرسي متهم بكسر أصابع تلميذ
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له طفل قاصر على يد سائق للنقل المدرسي بمنطقة السويهلة، وذلك إلى غاية 29 ماي 2025، ويتابع المتهم في حالة سراح، بعد أدائه كفالة مالية. وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض الطفل يوم 3 أبريل 2025 لاعتداء وصف بـ"العنيف" من طرف السائق أثناء نقله من دوار الراكب بجماعة السويهلة، ما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى اليد، استدعى إخضاعه لعملية جراحية على مستوى الأصابع بمستشفى محمد السادس بمراكش.وقد تم تسليم الضحية شهادة طبية تثبت عجزاً لمدة 22 يوماً، ما يُبرز جسامة الأذى الجسدي الذي لحق به.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة