وطني

هذه تطورات ملف خروقات الوقاية المدنية


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2018

أفاد أحد المتابعين في حالة سراح ضمن المتهمين في ملف الوقاية المدنية أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أنه بعد تنقيله تعسفيا من مقر عمله قدم شكايات بالخروقات التي تعرفها عملية التوظيف وبيع بعض حصص التموين، حيث وضع شكاية لدى الاستعلامات العامة والشرطة بعد اتصاله بكولونيل متابع في هذه النازلة، كما اتصل بالمفتش العام للوقاية المدنية و اطلعه على التزوير.

و أوضح المتابع في جلسة يوم الاثنين 2018/2/19 أن ضابطا كان يوظف المواطنين بالمقابل، والذي تمت مواجهته به، حيث لوحظ أن هذا الضابط وزوجته يتم ذكرهما باستمرار، وتتم المناداة على هذا الأخير من قبل رئيس الهيئة القضائية، الأستاذ محمد كشتيل، الذي استفسره مراراً حول طبيعة التحويلات المالية الواردة باسمه، والمبالغ التي يدعي اقتراضها، وحصص التموين التي تخصه وأقر بيعها أو منحها للغير.

واعترفت متابعة أخرى أنها أقرضت هذا الأخير مبلغ 6 ملايين بحكم القرابة العائلية، ومنحت زوجته 14 مليون سنتيم لتوظيف ابنيها، اللذين كانا عاطلين، إلا أنها استرجعت هذا المبلغ، نافية أي وساطة لها في توظيف الغير، مبررة إقراض هذه الأخيرة مبلغ 21 مليون سنتيم بدعوى القرابة، منها 10 ملايين لإجراء عملية جراحية على بطنها لسمنتها.

ونفى عدد من المتهمين تزويرهم للوثائق الرسمية المدلى بها من أجل توظيفهم بالوقاية المدنية، واعترف آخرون بمنح مبالغ مالية لاجتياز الامتحانات الوظيفية، إلا أن واحدا منهم حاول إنكار ما ورد في محاضر الشرطة القضائية، لكن الهيئة القضائية واجهته بما صرح به أمام قاضي التحقيق، ليتراجع نسبيا عما سبق أن نفاه.

وتواصل غرفة الجنايات الإبتدائية (قسم جرائم الأموال) بمحكمة الاستئناف بالرباط النظر في ملف الوقاية المدنية، المتابع فيه 108 شخص، من بينهم 11 متهما مازالوا قيد الاعتقال الاحتياطي، من بينهم مسؤولان كبيران وزوجتا عقيد وضابط، حيث اضطرت الهيئة القضائية إلى فصل الملف إلى شقيْن، مع اتخاذ المسطرة الغيابية في حق الأشخاص الذين لم يحضروا أطوار المحاكمة، التي استغرق تجهيزها لشهور طويلة بالنظر لإشكالية استدعاء الأظناء المنحدرين من مختلف أرجاء المملكة، والذين أضحى عدد منهم عاجزا ماديا عن الحضور كل جلسة إلى الرباط، بالنظر لمصاريف التنقل والمبيت والمأكل والمشرب، خصوصا وأن وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية لا تسعف.

وكان دفاع بعض المتهمين قد التمس استدعاء جنرال بالوقاية المدنية ومسؤوليْن كبيريْن وخازن تابع لوزارة الداخلية كشهود في القضية، لكون أسمائهم ذكرت وحضورهم سيميط اللثام عن بعض الوقائع، وهو الطلب الذي تم إرجاء النظر فيه.

ويذكر أن هذا الملف حرك منذ سنوات خلت، حيث انصبت التحريات الأولية حول تدقيق بعض ملفات الشواهد المدلى بها لاجتياز اختبارات التوظيف بالوقاية المدنية، ليحال الملف على الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، التي أحال عناصرها يوم 27 أكتوبر 2015 على الوكيل العام باستئنافية الرباط 89 شخصا في حالة سراح مؤقت ليرتفع العدد إلى 108 .

أفاد أحد المتابعين في حالة سراح ضمن المتهمين في ملف الوقاية المدنية أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أنه بعد تنقيله تعسفيا من مقر عمله قدم شكايات بالخروقات التي تعرفها عملية التوظيف وبيع بعض حصص التموين، حيث وضع شكاية لدى الاستعلامات العامة والشرطة بعد اتصاله بكولونيل متابع في هذه النازلة، كما اتصل بالمفتش العام للوقاية المدنية و اطلعه على التزوير.

و أوضح المتابع في جلسة يوم الاثنين 2018/2/19 أن ضابطا كان يوظف المواطنين بالمقابل، والذي تمت مواجهته به، حيث لوحظ أن هذا الضابط وزوجته يتم ذكرهما باستمرار، وتتم المناداة على هذا الأخير من قبل رئيس الهيئة القضائية، الأستاذ محمد كشتيل، الذي استفسره مراراً حول طبيعة التحويلات المالية الواردة باسمه، والمبالغ التي يدعي اقتراضها، وحصص التموين التي تخصه وأقر بيعها أو منحها للغير.

واعترفت متابعة أخرى أنها أقرضت هذا الأخير مبلغ 6 ملايين بحكم القرابة العائلية، ومنحت زوجته 14 مليون سنتيم لتوظيف ابنيها، اللذين كانا عاطلين، إلا أنها استرجعت هذا المبلغ، نافية أي وساطة لها في توظيف الغير، مبررة إقراض هذه الأخيرة مبلغ 21 مليون سنتيم بدعوى القرابة، منها 10 ملايين لإجراء عملية جراحية على بطنها لسمنتها.

ونفى عدد من المتهمين تزويرهم للوثائق الرسمية المدلى بها من أجل توظيفهم بالوقاية المدنية، واعترف آخرون بمنح مبالغ مالية لاجتياز الامتحانات الوظيفية، إلا أن واحدا منهم حاول إنكار ما ورد في محاضر الشرطة القضائية، لكن الهيئة القضائية واجهته بما صرح به أمام قاضي التحقيق، ليتراجع نسبيا عما سبق أن نفاه.

وتواصل غرفة الجنايات الإبتدائية (قسم جرائم الأموال) بمحكمة الاستئناف بالرباط النظر في ملف الوقاية المدنية، المتابع فيه 108 شخص، من بينهم 11 متهما مازالوا قيد الاعتقال الاحتياطي، من بينهم مسؤولان كبيران وزوجتا عقيد وضابط، حيث اضطرت الهيئة القضائية إلى فصل الملف إلى شقيْن، مع اتخاذ المسطرة الغيابية في حق الأشخاص الذين لم يحضروا أطوار المحاكمة، التي استغرق تجهيزها لشهور طويلة بالنظر لإشكالية استدعاء الأظناء المنحدرين من مختلف أرجاء المملكة، والذين أضحى عدد منهم عاجزا ماديا عن الحضور كل جلسة إلى الرباط، بالنظر لمصاريف التنقل والمبيت والمأكل والمشرب، خصوصا وأن وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية لا تسعف.

وكان دفاع بعض المتهمين قد التمس استدعاء جنرال بالوقاية المدنية ومسؤوليْن كبيريْن وخازن تابع لوزارة الداخلية كشهود في القضية، لكون أسمائهم ذكرت وحضورهم سيميط اللثام عن بعض الوقائع، وهو الطلب الذي تم إرجاء النظر فيه.

ويذكر أن هذا الملف حرك منذ سنوات خلت، حيث انصبت التحريات الأولية حول تدقيق بعض ملفات الشواهد المدلى بها لاجتياز اختبارات التوظيف بالوقاية المدنية، ليحال الملف على الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، التي أحال عناصرها يوم 27 أكتوبر 2015 على الوكيل العام باستئنافية الرباط 89 شخصا في حالة سراح مؤقت ليرتفع العدد إلى 108 .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة