دولي

هذه أبرز الأحداث التي شهدها العالم خلال العام 2017


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2017

من تنصيب دونالد ترمب الى الكوارث المناخية مروراً بأزمة كاتالونيا وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، في ما يلي تذكير بأبرز الأحداث التي طبعت العام 2017.

" عام ترمب"

في 20 يناير أصبح الملياردير الأميركي دونالد ترمب البالغ 70 عاماً رئيساً للولايات المتحدة من خلال شعار "أميركا أولا"، في ولاية سممت انطلاقتها شبهات بالتآمر مع روسيا.

انكب ترمب في تغريدة صباحية تلو الأخرى على إبطال إنجازات سلفه الديموقراطي باراك أوباما، فانسحب أو هدد بالانسحاب من عدد من الاتفاقات الدولية (التبادل الحر، المناخ، الهجرة الصحة، يونسكو).

وفي 6 ديسمبر أثار صدمة حول العالم معلناً الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

" انطلاق بريكست "

في 29 مارس بدأت لندن آلية للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد تسعة أشهر على استفتاء بشأنه آثار انقساماً في البلاد.

وفي 8 يونيو دعت رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي، إلى انتخابات تشريعية مبكرة على أمل تعزيز موقعها في البرلمان، لكنها خرجت منها أكثر ضعفاً. وبعد أشهر من المشاورات اتفقت بروكسل ولندن في 8 كانون الأول/ديسمبر على ترتيبات الانفصال ما فتح المجال أمام بدء مناقشات تجارية.

"زلزال سياسي في فرنسا "

في 7 ماي فاز الوسطي الموالي لأوروبا ايمانويل ماكرون البالغ 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وتمكن على رأس حركته "إلى الأمام!" التي انشئت قبل عام، من إزاحة الحزبين الحاكمين الكبيرين في فرنسا للمرة الأولى عن الأليزيه، أي الحزب الاشتراكي و"الجمهوريون".

" غليان في الشرق الأوسط"

في 5 يونيو قطعت الرياض وحلفاؤها العلاقات مع قطر واتهموها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة وبالتقارب مع إيران.

وفي نوفمبر أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته (سحبها لاحقاً) من الرياض متهماً طهران بالتدخل في شؤون بلده، ما ضاعف التوتر بين السعودية وايران، كما تعتبر السعودية أن إيران تقف وراء تمرد الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.

كما آثار قرار ترمب بشأن القدس تظاهر عشرات الاف العرب والمسلمين والناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم في مسيرات وتظاهرات أحرقت خلالها أعلام الولايات المتحدة واسرائيل، كما اندلعت مواجهات في الأراضي الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين والأمن الاسرائيلي.

" انهيار اقتصادي في فنزويلا"

في 30 يوليو انتخبت جمعية تشريعية تتمتع بسلطات محدودة في استحقاق قاطعته المعارضة، بعد أربعة أشهر من التظاهرات العنيفة.

واقالت الجمعية المدعية العامة لويزا اورتيغا المعارضة الشرسة للرئيس نيكولاس مادورو ثم منحت نفسها سلطات البرلمان.

ويعتبر البلد الذي أنهكه انهيار أسعار الخام في حالة تخلف جزئي عن السداد.

" تصعيد مع بيونغ يانغ "

في 3 سبتمبر نفذت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، الأقوى في سلسلة تجارب صاروخية كثفتها مؤخراً.

وفي آخر نوفمبر أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن بلده أصبح دولة نووية بعد تجربة ناجحة لصاروخ قادر على ضرب أي موقع في الولايات المتحدة، ورد ترمب بالتهديد بـ"التدمير التام" لكوريا الشمالية في حال هجومها.

"تطهير عرقي للروهينغا"

بعد هجمات في آواخر غشت على مراكز للشرطة البورمية رد الجيش بغارات على قرى الروهينغا، وفرأكثر من 640 ألف من أفراد هذه الأقلية المسلمة في بورما إلى بنغلادش.

ونددت الأمم المتحدة بـ"تطهير عرقي"، فيما تحدثت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن "عناصر إبادة".

"الوصاية على كاتالونيا "

في الأول من تشرين الاول/اكتوبر نظمت كاتالونيا استفتاء بشأن استقلالها رغم منعه بقرار من القضاء الاسباني.

وفي 27 منه أعلن البرلمان الكاتالوني الاستقلال من جانب واحد، فردت مدريد بوضع الإقليم تحت وصايتها وأقالت حكومته وحلت برلمانه قبل الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الإقليم".

" صدمة بشأن واينستين "

في 5 أكتوبر اتهم عدد من النساء المنتج الذي يتمتع بنفوذ هائل في هوليوود هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.

وفي تبعات الفضيحة تكثفت المعلومات عن اعتداءات جنسية وتحرش واغتصاب في بلدان كثيرة وطالت إلى جانب السينما عالمي الإعلام والسياسة.

" سقوط موغابي في زيمبابوي "

في 21 نوفمبر استقال روبرت موغابي (93 عاماً) بعد 37 عاماً في الحكم بعدما تخلى عنه الجيش وحزبه، وتعرض لضغوط للاستقالة بعد عملية أمنية للجيش رداً على إقالة نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الذي خلفه في الرئاسة.

" تنظيم الدولة الاسلامية هزم لكن لم يقض عليه"

أعلنت بغداد في 9 ديسمبر الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق لكن عسكريين أكدوا أن التنظيم ما زال يشكل خطراً على هذا البلد.

وفي سوريا خسر التنظيم الجزء الأكبر من الأراضي التي سيطر عليها، وعاد في مطلع ديسمبر إلى محافظة إدلب.

إلى جانب هذين البلدين تعرضت دول كثيرة بينها مصر وبريطانيا لهجمات دامية جديدة نفذها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

" مؤشرات مقلقة بشأن المناخ "

بعد عامين على إبرام اتفاقية باريس للمناخ شهد العام 2017 في الأول يونيو إعلان الأميركيين الانسحاب من الاتفاقية فيما واجهت مناطق مختلفة حول العالم سلسلة كوارث مناخية (أعاصير عاتية، زلازل، وحرائق كاسحة)، ويتوقع أن يرد هذا العام بين السنوات الثلاث الأكثر حرارة المسجلة على الاطلاق في العالم.

من تنصيب دونالد ترمب الى الكوارث المناخية مروراً بأزمة كاتالونيا وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، في ما يلي تذكير بأبرز الأحداث التي طبعت العام 2017.

" عام ترمب"

في 20 يناير أصبح الملياردير الأميركي دونالد ترمب البالغ 70 عاماً رئيساً للولايات المتحدة من خلال شعار "أميركا أولا"، في ولاية سممت انطلاقتها شبهات بالتآمر مع روسيا.

انكب ترمب في تغريدة صباحية تلو الأخرى على إبطال إنجازات سلفه الديموقراطي باراك أوباما، فانسحب أو هدد بالانسحاب من عدد من الاتفاقات الدولية (التبادل الحر، المناخ، الهجرة الصحة، يونسكو).

وفي 6 ديسمبر أثار صدمة حول العالم معلناً الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

" انطلاق بريكست "

في 29 مارس بدأت لندن آلية للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد تسعة أشهر على استفتاء بشأنه آثار انقساماً في البلاد.

وفي 8 يونيو دعت رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي، إلى انتخابات تشريعية مبكرة على أمل تعزيز موقعها في البرلمان، لكنها خرجت منها أكثر ضعفاً. وبعد أشهر من المشاورات اتفقت بروكسل ولندن في 8 كانون الأول/ديسمبر على ترتيبات الانفصال ما فتح المجال أمام بدء مناقشات تجارية.

"زلزال سياسي في فرنسا "

في 7 ماي فاز الوسطي الموالي لأوروبا ايمانويل ماكرون البالغ 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وتمكن على رأس حركته "إلى الأمام!" التي انشئت قبل عام، من إزاحة الحزبين الحاكمين الكبيرين في فرنسا للمرة الأولى عن الأليزيه، أي الحزب الاشتراكي و"الجمهوريون".

" غليان في الشرق الأوسط"

في 5 يونيو قطعت الرياض وحلفاؤها العلاقات مع قطر واتهموها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة وبالتقارب مع إيران.

وفي نوفمبر أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته (سحبها لاحقاً) من الرياض متهماً طهران بالتدخل في شؤون بلده، ما ضاعف التوتر بين السعودية وايران، كما تعتبر السعودية أن إيران تقف وراء تمرد الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.

كما آثار قرار ترمب بشأن القدس تظاهر عشرات الاف العرب والمسلمين والناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم في مسيرات وتظاهرات أحرقت خلالها أعلام الولايات المتحدة واسرائيل، كما اندلعت مواجهات في الأراضي الفلسطينية بين متظاهرين فلسطينيين والأمن الاسرائيلي.

" انهيار اقتصادي في فنزويلا"

في 30 يوليو انتخبت جمعية تشريعية تتمتع بسلطات محدودة في استحقاق قاطعته المعارضة، بعد أربعة أشهر من التظاهرات العنيفة.

واقالت الجمعية المدعية العامة لويزا اورتيغا المعارضة الشرسة للرئيس نيكولاس مادورو ثم منحت نفسها سلطات البرلمان.

ويعتبر البلد الذي أنهكه انهيار أسعار الخام في حالة تخلف جزئي عن السداد.

" تصعيد مع بيونغ يانغ "

في 3 سبتمبر نفذت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، الأقوى في سلسلة تجارب صاروخية كثفتها مؤخراً.

وفي آخر نوفمبر أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن بلده أصبح دولة نووية بعد تجربة ناجحة لصاروخ قادر على ضرب أي موقع في الولايات المتحدة، ورد ترمب بالتهديد بـ"التدمير التام" لكوريا الشمالية في حال هجومها.

"تطهير عرقي للروهينغا"

بعد هجمات في آواخر غشت على مراكز للشرطة البورمية رد الجيش بغارات على قرى الروهينغا، وفرأكثر من 640 ألف من أفراد هذه الأقلية المسلمة في بورما إلى بنغلادش.

ونددت الأمم المتحدة بـ"تطهير عرقي"، فيما تحدثت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن "عناصر إبادة".

"الوصاية على كاتالونيا "

في الأول من تشرين الاول/اكتوبر نظمت كاتالونيا استفتاء بشأن استقلالها رغم منعه بقرار من القضاء الاسباني.

وفي 27 منه أعلن البرلمان الكاتالوني الاستقلال من جانب واحد، فردت مدريد بوضع الإقليم تحت وصايتها وأقالت حكومته وحلت برلمانه قبل الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الإقليم".

" صدمة بشأن واينستين "

في 5 أكتوبر اتهم عدد من النساء المنتج الذي يتمتع بنفوذ هائل في هوليوود هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.

وفي تبعات الفضيحة تكثفت المعلومات عن اعتداءات جنسية وتحرش واغتصاب في بلدان كثيرة وطالت إلى جانب السينما عالمي الإعلام والسياسة.

" سقوط موغابي في زيمبابوي "

في 21 نوفمبر استقال روبرت موغابي (93 عاماً) بعد 37 عاماً في الحكم بعدما تخلى عنه الجيش وحزبه، وتعرض لضغوط للاستقالة بعد عملية أمنية للجيش رداً على إقالة نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الذي خلفه في الرئاسة.

" تنظيم الدولة الاسلامية هزم لكن لم يقض عليه"

أعلنت بغداد في 9 ديسمبر الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق لكن عسكريين أكدوا أن التنظيم ما زال يشكل خطراً على هذا البلد.

وفي سوريا خسر التنظيم الجزء الأكبر من الأراضي التي سيطر عليها، وعاد في مطلع ديسمبر إلى محافظة إدلب.

إلى جانب هذين البلدين تعرضت دول كثيرة بينها مصر وبريطانيا لهجمات دامية جديدة نفذها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

" مؤشرات مقلقة بشأن المناخ "

بعد عامين على إبرام اتفاقية باريس للمناخ شهد العام 2017 في الأول يونيو إعلان الأميركيين الانسحاب من الاتفاقية فيما واجهت مناطق مختلفة حول العالم سلسلة كوارث مناخية (أعاصير عاتية، زلازل، وحرائق كاسحة)، ويتوقع أن يرد هذا العام بين السنوات الثلاث الأكثر حرارة المسجلة على الاطلاق في العالم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

ماذا يفعل الشيعة في يوم عاشوراء؟ حزنٌ مقدّس وطقوس مثيرة للجدل
في كل عام، يُحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى عاشوراء، وهو اليوم الذي يُصادف مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية. ويشكّل هذا اليوم ذروة موسم الحزن الشيعي، وتترافق معه طقوس خاصة تعبّر عن الألم والوفاء للقيم التي مات من أجلها الحسين، أبرزها العدالة والرفض للظلم، على حد تعبيرهم. وتتفاوت الطقوس بين المناطق الشيعية، لكنها ربما تشترك في تنظيم مواكب العزاء، وإقامة المجالس الحسينية، واللطم على الصدور، إضافة إلى ممارسات أكثر إثارة للجدل مثل "التطبير" (ضرب الرأس بالسيوف)، وتمثيل مشاهد معركة كربلاء فيما يُعرف بـ "التعزية". طقوس تتكرر كل عام منذ دخول شهر محرّم، يبدأ الشيعة بإعلان الحداد، فتُرفع الرايات السوداء في الشوارع والمساجد والحسينيات. وتُقام المجالس الحسينية التي يتلو فيها الخطباء وقائع معركة كربلاء، ويُستحضر فيها الحسين كرمز للثورة والحق، وفقا للمعتقد الشيعي،. وتبلغ ذروة هذه الفعاليات في يوم عاشوراء. في هذا اليوم، تخرج مواكب اللطم في الشوارع، يضرب المشاركون صدورهم بشكل جماعي على إيقاع قصائد حزينة تعرف بـ "اللطميات"، بينما يهتف المشاركون بـ "يا حسين" في تكرار يهدف لإثارة المشاعر. التطبير… بين التقليد والانتقاد أكثر الممارسات إثارة للجدل هي "التطبير"، وهي عادة يضرب فيها البعض رؤوسهم بأدوات حادة حتى يسيل الدم، تعبيرًا عن الحزن على الإمام الحسين. تُمارس هذه الطقوس في العراق، إيران، لبنان، باكستان وأفغانستان، لكنها تلقى رفضًا متزايدًا من بعض المرجعيات الدينية. المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، على سبيل المثال، لم يحرّم التطبير صراحة، لكنه دعا إلى تجنّب كل ما يسيء لصورة التشيّع أو يُضعف مضمونه الإصلاحي. وفي مقابل هذه الممارسات، انتشرت دعوات بديلة في السنوات الأخيرة، تدعو إلى التبرع بالدم في يوم عاشوراء بدلًا من التطبير، وذلك لإحياء الحسين بطريقة إنسانية معاصرة، وهو ما لقي صدى واسعًا في العراق ولبنان. "تعزية كربلاء" دراما دينية حية في إيران وبعض المناطق الشيعية في الخليج والعراق، تُقام عروض تمثيلية تُجسّد وقائع معركة كربلاء، تُعرف بـ "التعزية" أو "الشبيه"، وهي تُشبه المسرح الديني، حيث يرتدي المشاركون أزياء تمثّل شخصيات الحسين وأعدائه، ويُعاد تمثيل المعركة وسط بكاء الجمهور. تُعدّ هذه الطقوس وسيلة تعليمية وشعبية لترسيخ القصة الحسينية في الوعي الشيعي العام، وتحوّل الحزن الفردي إلى حدث جماعي حيّ، وفقًا لطوائف شيعية. الجانب الاجتماعي والروحي عاشوراء ليس فقط مناسبة دينية حزينة، بل أيضًا حدث اجتماعي مهم في المجتمعات الشيعية. ففي هذا اليوم، تُوزّع وجبات الطعام والماء مجانًا على المارة والفقراء، ويشارك العديد من الشباب في حملات تطوعية، تنظيمًا وخدمةً، بل وحتى تبرعًا بالدم. وتقول الباحثة في الدراسات الإسلامية ريشا خنّا: إن عاشوراء أصبح "حدثًا رمزيًا جامعًا، يمزج بين الهوية الدينية والسياسية والاجتماعية للشيعة في العالم، ويُعيد تأكيد المظلومية والتحدي في آنٍ معًا". ويصادف السبت 5 يوليو 2025، يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرّم 1447 هجري، اليوم الذي يُحيي فيه الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وتُقام في هذه المناسبة مراسم الحداد، والمواكب الحسينية، والأنشطة الدينية والاجتماعية التي تعبّر عن الحزن، والولاء، والتمسّك بقيم التضحية والعدالة التي جسّدها الإمام الحسين في واقعة كربلاء. المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة