دولي

هذا هو المغربي المتهم بأحداث متحف “باردو” بالعاصمة التونسية والمعتقل بإيطاليا


كشـ24 نشر في: 21 مايو 2015

هذا هو المغربي المتهم بأحداث متحف

أعلنت الشرطة الايطالية أمس الأربعاء توقيف شاب مغربي وصل في شباط/ فبراير الماضي على متن سفينة لمهاجرين سريين ويشتبه بضلوعه في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أوقع 22 قتيلا في أواسط آذار/ مارس.

وقال رئيس دائرة العمليات الخاصة والارهاب في شرطة ميلانو - برونو ميغالي إنه تم توقيف عبد المجيد الطويل (22 عاما) "المعروف بلقب عبد الله" مساء الثلاثاء في غادجيانو بالقرب من ميلانو في الشقة التي تقيم فيها والدته مع شقيقيه.

وأوضح ميغالي في مؤتمر صحافي أنه "شخص مجهول تماما بالنسبة الينا"، مشيرا الى أن أجهزته تحركت بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات التونسية بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والتآمر لارتكاب هجوم في اطار التحقيق في قضية متحف باردو.

وفي تونس قال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي لوكالة فرانس برس إن بلاده أصدرت "بطاقات جلب دولية ضد مغربيين اثنين وجزائري" قال إن لهم "علاقة غير مباشرة" بالهجوم على متحف باردو.

وأوضح أن المطلوبين الثلاثة "لم يشاركوا في تنفيذ العملية الارهابية (على المتحف) لكنهم ساعدوا منفذيها" رافضا إعطاء تفاصيل عن طبيعة هذه "المساعدة".

واوقف نحو خمسين شخصا في تونس في اطار التحقيق في الهجوم على متحف باردو العريق بالقرب من مبنى البرلمان. وقد ادى اطلاق النار الى مقتل 21 سائحا اجنبيا وشرطي تونسي.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم لكن السلطات التونسية أعلنت أنه تم بقيادة الجزائري لقمان ابو صخر - قائد أكبر مجموعة اسلامية متطرفة في تونس وقد قتل بايدي القوات التونسية في نهاية آذار/ مارس.

ومثل عشرات الآلاف من الاشخاص هذه السنة، وصل عبد المجيد الطويل على متن واحدة من السفن الهشة سرا الى إيطاليا.

وقد سلم لأمرا بمغادرة اللأراضي الايطالية خلال 15 يوما عند وصوله الى مرفأ بورتو ايمبيدوكلي بجنوب صقلية في منتصف شباط/ فبراير مع عشرات المهاجرين غير الشرعيين.

واكد ميغالي انه ليس اكيدا من المعلومات حول التهم التي توجهها السلطات التونسية الى الطويل لكنه قال انه يشتبه بان الشاب سافر الى تونس ثم عاد الى ايطاليا بعد الهجوم.

في المقابل، أكدت وكالة الانباء الايطالية (انسا) أن والدة عبد المجيد الطويل تعمل مساعدة منزلية وتقيم مع أحد شقيقيه الأكبرين بشكل مشروع في ايطاليا. وقال ميغالي إن "اخاه بريء ولم يرتكب أي جريمة. لقد وصل على متن سفينة مثل آخرين لكنه لم يغادر البلاد منذ ذلك الحين".

وبعد الاعتداء ابلغت والدته عن فقدان جواز سفر ابنها ما سمح للسلطات بربطه بالهجوم. وقال ميغالي إن "عملية مقاطعة المعلومات بين الأجهزة أتت بنتيجة".

وأثار وصول الطويل الى ايطاليا على متن مركب للمهاجرين الذين يصلون بالآلاف كل أسبوع الى ايطاليا، جدلا في البلاد.

وكان الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ حذر الاثنين من امكانية وجود "ارهابيين" و"مقاتلين اجانب" بين المهاجرين، وهي حجة تتلقفها المعارضة باستمرار.

وقال ماتيو سالفيني رئيس حزب رابطة الشمال المعادي للهجرة "أغلقوا الحدود قبل فوات الأوان".

أما دانيالا سانتانكي العضو في حزب "ايطاليا الى الأمام" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني فقالت إنه "أمر غير معقول.. بدلا من حمايتنا من هؤلاء القتلة، حولت الحكومة البلاد الى منصة للارهابيين".

وانتقد وزير الداخلية الايطالي انجيلينو الفانو من جهته "تصريحات الاستياء هذه لاننا نجحنا في توقيف مشبوه في قضية ارهاب".

هذا هو المغربي المتهم بأحداث متحف

أعلنت الشرطة الايطالية أمس الأربعاء توقيف شاب مغربي وصل في شباط/ فبراير الماضي على متن سفينة لمهاجرين سريين ويشتبه بضلوعه في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أوقع 22 قتيلا في أواسط آذار/ مارس.

وقال رئيس دائرة العمليات الخاصة والارهاب في شرطة ميلانو - برونو ميغالي إنه تم توقيف عبد المجيد الطويل (22 عاما) "المعروف بلقب عبد الله" مساء الثلاثاء في غادجيانو بالقرب من ميلانو في الشقة التي تقيم فيها والدته مع شقيقيه.

وأوضح ميغالي في مؤتمر صحافي أنه "شخص مجهول تماما بالنسبة الينا"، مشيرا الى أن أجهزته تحركت بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات التونسية بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والتآمر لارتكاب هجوم في اطار التحقيق في قضية متحف باردو.

وفي تونس قال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي لوكالة فرانس برس إن بلاده أصدرت "بطاقات جلب دولية ضد مغربيين اثنين وجزائري" قال إن لهم "علاقة غير مباشرة" بالهجوم على متحف باردو.

وأوضح أن المطلوبين الثلاثة "لم يشاركوا في تنفيذ العملية الارهابية (على المتحف) لكنهم ساعدوا منفذيها" رافضا إعطاء تفاصيل عن طبيعة هذه "المساعدة".

واوقف نحو خمسين شخصا في تونس في اطار التحقيق في الهجوم على متحف باردو العريق بالقرب من مبنى البرلمان. وقد ادى اطلاق النار الى مقتل 21 سائحا اجنبيا وشرطي تونسي.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم لكن السلطات التونسية أعلنت أنه تم بقيادة الجزائري لقمان ابو صخر - قائد أكبر مجموعة اسلامية متطرفة في تونس وقد قتل بايدي القوات التونسية في نهاية آذار/ مارس.

ومثل عشرات الآلاف من الاشخاص هذه السنة، وصل عبد المجيد الطويل على متن واحدة من السفن الهشة سرا الى إيطاليا.

وقد سلم لأمرا بمغادرة اللأراضي الايطالية خلال 15 يوما عند وصوله الى مرفأ بورتو ايمبيدوكلي بجنوب صقلية في منتصف شباط/ فبراير مع عشرات المهاجرين غير الشرعيين.

واكد ميغالي انه ليس اكيدا من المعلومات حول التهم التي توجهها السلطات التونسية الى الطويل لكنه قال انه يشتبه بان الشاب سافر الى تونس ثم عاد الى ايطاليا بعد الهجوم.

في المقابل، أكدت وكالة الانباء الايطالية (انسا) أن والدة عبد المجيد الطويل تعمل مساعدة منزلية وتقيم مع أحد شقيقيه الأكبرين بشكل مشروع في ايطاليا. وقال ميغالي إن "اخاه بريء ولم يرتكب أي جريمة. لقد وصل على متن سفينة مثل آخرين لكنه لم يغادر البلاد منذ ذلك الحين".

وبعد الاعتداء ابلغت والدته عن فقدان جواز سفر ابنها ما سمح للسلطات بربطه بالهجوم. وقال ميغالي إن "عملية مقاطعة المعلومات بين الأجهزة أتت بنتيجة".

وأثار وصول الطويل الى ايطاليا على متن مركب للمهاجرين الذين يصلون بالآلاف كل أسبوع الى ايطاليا، جدلا في البلاد.

وكان الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ حذر الاثنين من امكانية وجود "ارهابيين" و"مقاتلين اجانب" بين المهاجرين، وهي حجة تتلقفها المعارضة باستمرار.

وقال ماتيو سالفيني رئيس حزب رابطة الشمال المعادي للهجرة "أغلقوا الحدود قبل فوات الأوان".

أما دانيالا سانتانكي العضو في حزب "ايطاليا الى الأمام" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني فقالت إنه "أمر غير معقول.. بدلا من حمايتنا من هؤلاء القتلة، حولت الحكومة البلاد الى منصة للارهابيين".

وانتقد وزير الداخلية الايطالي انجيلينو الفانو من جهته "تصريحات الاستياء هذه لاننا نجحنا في توقيف مشبوه في قضية ارهاب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة