صحة

هذا ما يفعله تدخين السجائر الإلكترونية لـ30 دقيقة


كشـ24 نشر في: 17 أغسطس 2021

كشفت دراسة علمية حديثة، عن الأضرار التي يمكن أن يسببها تدخين السيجارة الإلكترونية لمرة واحدة.وقارن باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، "الإجهاد التأكسدي" في رئتي مدخني السجائر العادية، وأولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، وآخرين ليسوا مدخنين.ويعرّف "الإجهاد التأكسدي" على أنه حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد باتجاه إنتاج المزيد من العوامل المؤكسدة يعكس اختلال التوازن بين المظاهر النظامية لأنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام الأحيائي على إزالة سموم رد الفعل الوسيط بسهولة أو إصلاح الأضرار الناتجة.وتوصل الباحثون إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية لمدة 30 دقيقة، يسبب مستويات "إجهاد تأكسدي" أعلى بمرتين إلى أربع مرات من المستويات المسجلة لدى غير المدخنين.ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة JAMA Pediatrics، فقد توصل الباحثون إلى أن المدخنين بشكل غير منتظم يمكن أن يظلوا عرضة لظروف صحية خطيرة معينة، ما قد يلعب دورا مهما في التسبب بأمراض معينة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والعصبية، وكذلك السرطان.وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة هولي ميدلكوف، أستاذة أمراض القلب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة كاليفورنيا: "لقد فوجئنا بخطورة التأثير الذي يمكن أن تحدثه جلسة تدخين السجائر الإلكترونية على الشباب الأصحاء"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.المصدر: سكاي نيوز

كشفت دراسة علمية حديثة، عن الأضرار التي يمكن أن يسببها تدخين السيجارة الإلكترونية لمرة واحدة.وقارن باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، "الإجهاد التأكسدي" في رئتي مدخني السجائر العادية، وأولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، وآخرين ليسوا مدخنين.ويعرّف "الإجهاد التأكسدي" على أنه حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد باتجاه إنتاج المزيد من العوامل المؤكسدة يعكس اختلال التوازن بين المظاهر النظامية لأنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام الأحيائي على إزالة سموم رد الفعل الوسيط بسهولة أو إصلاح الأضرار الناتجة.وتوصل الباحثون إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية لمدة 30 دقيقة، يسبب مستويات "إجهاد تأكسدي" أعلى بمرتين إلى أربع مرات من المستويات المسجلة لدى غير المدخنين.ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة JAMA Pediatrics، فقد توصل الباحثون إلى أن المدخنين بشكل غير منتظم يمكن أن يظلوا عرضة لظروف صحية خطيرة معينة، ما قد يلعب دورا مهما في التسبب بأمراض معينة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والعصبية، وكذلك السرطان.وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة هولي ميدلكوف، أستاذة أمراض القلب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة كاليفورنيا: "لقد فوجئنا بخطورة التأثير الذي يمكن أن تحدثه جلسة تدخين السجائر الإلكترونية على الشباب الأصحاء"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض.وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا. نشرت الدراسة في مجلة العلوم الفسيولوجية.
صحة

لا تشرب المياه قبل غليها
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. غلي المياه إجراء وقائي مهم عند وجود شبهات بتلوث بكتيري. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض.
صحة

البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 19 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة