مراكش

هذا ما يدفع المستثمرين لضخ أموالهم في مراكش


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2024

برزت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة كمنارة استثمارية واعدة تجذب انتباه المستثمرين في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر المدينة الحمراء بوابة للنمو بالنسبة للمستثمرين المحنّكين، وذلك بفضل مزيجها الفريد من الاستقرار الاقتصادي والموقع الاستراتيجي وقطاع السياحة المزدهر.

ووفقاً لمنصة “ستاتيستا” (Statista)، من المتوقع أن تسهم السياحة المباشرة في مراكش بمبلغ يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بحلول عام 2026.

الاستقرار الاقتصادي في مراكش
تتمتع مراكش بقلب نابض يعكس استقرار المغرب السياسي وقوة اقتصاده. مع توقعات البنك الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 3.1٪ في عام 2024 و3.3٪ في عام 2025 و3.5٪ في عام 2026، تُظهر المغرب قاعدة اقتصادية قوية تعزز من خلالها ثقة المستثمرين. كما أن النمو الاقتصادي المستمر للبلاد، والمدعوم بسياسات مالية حكيمة وإصلاحات هيكلية، يعكس بيئة مواتية لازدهار الاستثمارات. لذلك تعتبر مراكش مركزاً اقتصادياً بارزاً في المغرب، مستفيدة بشكل ملحوظ من هذا الاستقرار، إذ توفر للمستثمرين منصة آمنة وموثوقة تسهم في نجاح مشاريعهم.

موقع استراتيجي
تتميز مراكش بموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، حيث تحتل جغرافية فريدة تشكل جسراً بين القارتين. يوفر هذا التموضع الاستراتيجي فرصاً فريدةً للشركات التي تسعى لترسيخ أثرها وقدرة وصولها إلى أسواق متعددة. إن سهولة الوصول والاتصال التي توفرها مراكش تجعل منها قاعدة مثالية للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الأسواق المزدهرة في كل من أوروبا وأفريقيا على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البنية التحتية العصرية وشبكات النقل المتطورة في تعزيز مكانة المدينة كوجهة استثمارية استراتيجية، وتساعد في تسهيل التبادل التجاري والعمليات التجارية بسلاسة عبر الحدود.

النمو المتسارع في أسواق رأس المال
تبرز مراكش كنقطة انطلاق رئيسية للاستثمارات الأجنبية، مما يعكس التزامها الراسخ بضمان التعامل على أسس العدالة والمساواة بموجب تشريعاتها لجميع الجهات الفاعلة، محلية كانت أو أجنبية. والجدير بالذكر أن بورصة الدار البيضاء تتميز بسياستها المتسقة للأبواب المفتوحة، والتي ترحب بالمشاركة الأجنبية. كما يعكس هذا الانفتاح الاستثنائي التزام المغرب الراسخ بتعزيز وتطوير فرص الاستثمار العالمية، حيث تتألق مراكش كمركز حيوي وديناميكي مليء بالفرص.

قطاع السياحة المتنامي
لا يمكن التغاضي عن جاذبية مراكش كقوة سياحية رائدة. مع استقبالها لأكثر من مليوني زائر سنوياً، وفقا لمنصة “ستاتيستا”، استطاعت المدينة أن ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية بامتياز. من خلال تراثها الثقافي العريق وأسواقها الصاخبة وتحفها المعمارية البارزة مثل جامع الفنا الشهير ومسجد الكتبية المهيب، تستقطب مراكش الزوار من جميع أنحاء العالم. كما يسهم قطاع السياحة في ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي، مما يخلق تأثيرات اقتصادية متعددة الأوجه. يوفر قطاع السياحة في مراكش فرصاً استثمارية مغرية، تمتد من مجالات الضيافة والترفيه إلى البيع بالتجزئة والترفيه.

تطوير البنية التحتية
تسهم الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية في إعادة تشكيل وجه مراكش، ممهدة الطريق أمام نمو اقتصادي وتنمية شاملة. تتنوع مبادرات البنية التحتية في المدينة لتشمل مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك شبكات النقل والتطوير الحضري والمشاريع العقارية، مما يعزز من جودة الحياة والجاذبية العمرانية لمراكش. تقدم هذه التطورات فرصاً استثمارية غنية للمستثمرين في مختلف القطاعات، حيث يمكنهم الاستثمار في العقارات التجارية والسكنية أو تمويل مشاريع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تنمية المدينة وتحقيق عوائد استثمارية مجزية.

الدعم الحكومي
تُظهر الحكومة المغربية نهجاً استباقياً في جذب الاستثمارات الأجنبية، مما كان له دور كبير في دفع عجلة النمو والتطور في مراكش. ومن خلال السياسات والحوافز والإصلاحات الصديقة للمستثمرين، تهدف الحكومة إلى خلق بيئة مواتية تعزز النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمار. وتعتبر مبادرات مثل خطة التسريع الصناعي والاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية أدلة على التزام الحكومة الراسخ بدعم القطاعات الرئيسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة. كما خصصت المغرب في عام 2023 مبلغ 580 مليون دولار لتطوير قطاع السياحة حتى عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية البلاد واستقطاب عدد أكبر من الزوار. توفر هذه البيئة التنظيمية الداعمة للمستثمرين الطمأنينة والثقة، مما يجعل من مراكش وجهة مثالية للاستثمار في مختلف المجالات.

الاستثمارات المستدامة

تعد الاستثمارات المستدامة في صدارة جدول أعمال المغرب، حيث برزت مراكش كوجهة أساسية تساعد في توجه البلاد نحو الاستدامة. كما تستثمر المغرب بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة بهدف وصول قدرة توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030 و40% من استهلاك الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. يؤكد نموذج التنمية الجديد للبلاد على الاستثمارات البيئية المستدامة مثل الشبكات الذكية والهيدروجين المستدام وتخزين الطاقة.

الازدهار العقاري
تشهد مراكش طفرة عقارية مدفوعة بزيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية والفنادق. أدى تزايد عدد سكان المدينة وارتفاع الدخل المتاح واتجاهات التحضّر إلى زيادة الطلب على العقارات في جميع القطاعات. كما تقدم مراكش مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار العقاري، من الفيلات الفخمة والشقق الفاخرة إلى المكاتب التجارية والفنادق الصغيرة. كما يسهم قطاع السياحة المزدهر في زيادة الطلب على الفنادق، مما يجعل من مراكش وجهة مغرية للمستثمرين العقاريين الذين يسعون لتعزيز رؤوس أموالهم وتحقيق دخل من عوائد الإيجار.

وتُظهر الأبحاث التي أجراها دليل العقارات العالمي (Global Property Guide) أن عائدات الإيجار في المغرب قوية. ويمكن للمستثمرين، خاصة في مراكش، توقع عوائد مغرية تتراوح بين حوالي 7.29٪ و9.18٪ سنوياً.

المصدر: أريبيان بزنس

برزت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة كمنارة استثمارية واعدة تجذب انتباه المستثمرين في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر المدينة الحمراء بوابة للنمو بالنسبة للمستثمرين المحنّكين، وذلك بفضل مزيجها الفريد من الاستقرار الاقتصادي والموقع الاستراتيجي وقطاع السياحة المزدهر.

ووفقاً لمنصة “ستاتيستا” (Statista)، من المتوقع أن تسهم السياحة المباشرة في مراكش بمبلغ يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بحلول عام 2026.

الاستقرار الاقتصادي في مراكش
تتمتع مراكش بقلب نابض يعكس استقرار المغرب السياسي وقوة اقتصاده. مع توقعات البنك الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 3.1٪ في عام 2024 و3.3٪ في عام 2025 و3.5٪ في عام 2026، تُظهر المغرب قاعدة اقتصادية قوية تعزز من خلالها ثقة المستثمرين. كما أن النمو الاقتصادي المستمر للبلاد، والمدعوم بسياسات مالية حكيمة وإصلاحات هيكلية، يعكس بيئة مواتية لازدهار الاستثمارات. لذلك تعتبر مراكش مركزاً اقتصادياً بارزاً في المغرب، مستفيدة بشكل ملحوظ من هذا الاستقرار، إذ توفر للمستثمرين منصة آمنة وموثوقة تسهم في نجاح مشاريعهم.

موقع استراتيجي
تتميز مراكش بموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، حيث تحتل جغرافية فريدة تشكل جسراً بين القارتين. يوفر هذا التموضع الاستراتيجي فرصاً فريدةً للشركات التي تسعى لترسيخ أثرها وقدرة وصولها إلى أسواق متعددة. إن سهولة الوصول والاتصال التي توفرها مراكش تجعل منها قاعدة مثالية للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الأسواق المزدهرة في كل من أوروبا وأفريقيا على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البنية التحتية العصرية وشبكات النقل المتطورة في تعزيز مكانة المدينة كوجهة استثمارية استراتيجية، وتساعد في تسهيل التبادل التجاري والعمليات التجارية بسلاسة عبر الحدود.

النمو المتسارع في أسواق رأس المال
تبرز مراكش كنقطة انطلاق رئيسية للاستثمارات الأجنبية، مما يعكس التزامها الراسخ بضمان التعامل على أسس العدالة والمساواة بموجب تشريعاتها لجميع الجهات الفاعلة، محلية كانت أو أجنبية. والجدير بالذكر أن بورصة الدار البيضاء تتميز بسياستها المتسقة للأبواب المفتوحة، والتي ترحب بالمشاركة الأجنبية. كما يعكس هذا الانفتاح الاستثنائي التزام المغرب الراسخ بتعزيز وتطوير فرص الاستثمار العالمية، حيث تتألق مراكش كمركز حيوي وديناميكي مليء بالفرص.

قطاع السياحة المتنامي
لا يمكن التغاضي عن جاذبية مراكش كقوة سياحية رائدة. مع استقبالها لأكثر من مليوني زائر سنوياً، وفقا لمنصة “ستاتيستا”، استطاعت المدينة أن ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية بامتياز. من خلال تراثها الثقافي العريق وأسواقها الصاخبة وتحفها المعمارية البارزة مثل جامع الفنا الشهير ومسجد الكتبية المهيب، تستقطب مراكش الزوار من جميع أنحاء العالم. كما يسهم قطاع السياحة في ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي، مما يخلق تأثيرات اقتصادية متعددة الأوجه. يوفر قطاع السياحة في مراكش فرصاً استثمارية مغرية، تمتد من مجالات الضيافة والترفيه إلى البيع بالتجزئة والترفيه.

تطوير البنية التحتية
تسهم الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية في إعادة تشكيل وجه مراكش، ممهدة الطريق أمام نمو اقتصادي وتنمية شاملة. تتنوع مبادرات البنية التحتية في المدينة لتشمل مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك شبكات النقل والتطوير الحضري والمشاريع العقارية، مما يعزز من جودة الحياة والجاذبية العمرانية لمراكش. تقدم هذه التطورات فرصاً استثمارية غنية للمستثمرين في مختلف القطاعات، حيث يمكنهم الاستثمار في العقارات التجارية والسكنية أو تمويل مشاريع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تنمية المدينة وتحقيق عوائد استثمارية مجزية.

الدعم الحكومي
تُظهر الحكومة المغربية نهجاً استباقياً في جذب الاستثمارات الأجنبية، مما كان له دور كبير في دفع عجلة النمو والتطور في مراكش. ومن خلال السياسات والحوافز والإصلاحات الصديقة للمستثمرين، تهدف الحكومة إلى خلق بيئة مواتية تعزز النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمار. وتعتبر مبادرات مثل خطة التسريع الصناعي والاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية أدلة على التزام الحكومة الراسخ بدعم القطاعات الرئيسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة. كما خصصت المغرب في عام 2023 مبلغ 580 مليون دولار لتطوير قطاع السياحة حتى عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية البلاد واستقطاب عدد أكبر من الزوار. توفر هذه البيئة التنظيمية الداعمة للمستثمرين الطمأنينة والثقة، مما يجعل من مراكش وجهة مثالية للاستثمار في مختلف المجالات.

الاستثمارات المستدامة

تعد الاستثمارات المستدامة في صدارة جدول أعمال المغرب، حيث برزت مراكش كوجهة أساسية تساعد في توجه البلاد نحو الاستدامة. كما تستثمر المغرب بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة بهدف وصول قدرة توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030 و40% من استهلاك الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. يؤكد نموذج التنمية الجديد للبلاد على الاستثمارات البيئية المستدامة مثل الشبكات الذكية والهيدروجين المستدام وتخزين الطاقة.

الازدهار العقاري
تشهد مراكش طفرة عقارية مدفوعة بزيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية والفنادق. أدى تزايد عدد سكان المدينة وارتفاع الدخل المتاح واتجاهات التحضّر إلى زيادة الطلب على العقارات في جميع القطاعات. كما تقدم مراكش مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار العقاري، من الفيلات الفخمة والشقق الفاخرة إلى المكاتب التجارية والفنادق الصغيرة. كما يسهم قطاع السياحة المزدهر في زيادة الطلب على الفنادق، مما يجعل من مراكش وجهة مغرية للمستثمرين العقاريين الذين يسعون لتعزيز رؤوس أموالهم وتحقيق دخل من عوائد الإيجار.

وتُظهر الأبحاث التي أجراها دليل العقارات العالمي (Global Property Guide) أن عائدات الإيجار في المغرب قوية. ويمكن للمستثمرين، خاصة في مراكش، توقع عوائد مغرية تتراوح بين حوالي 7.29٪ و9.18٪ سنوياً.

المصدر: أريبيان بزنس



اقرأ أيضاً
الاعتداء على محامٍ يقلب موازين واقعة “الزماݣريتين” بجليز
محمد الاصفر في مستجدات جديدة حول واقعة توقيف فتاتين "زماݣريتين" واحدة من أصول مغربية واخرى تونسية، علمت جريدة كشـ24 من مصادر مطلعة أنه تم نقل المعنيتين بالأمر إلى مقر الدائرة الأمنية 22 من أجل مباشرة الإجراءات القانونية وتحرير محضر رسمي حول ملابسات الواقعة التي شهدها شارع عبد الكريم الخطابي بمنطقة جليز. وحسب نفس المصادر، فإن الفتاتين، اللتين كانتا في حالة غير طبيعية وتقومان بتصرفات استعراضية غير لائقة، قد تسببتا في إزعاج كبير للمارة، قبل أن تصل وقاحتهما حدّ رشق محامٍ ممارس بهيئة مراكش، بقنينة مشروب غازي والذي لم يتردد في الاتصال بعناصر الشرطة للتبليغ عن الواقعة، كما قام بتحرير محضر رسمي ضد المعنيتين بنفس الدائرة الامنية، معبرًا عن استيائه الشديد من هذا السلوك الذي وصفه بـ"غير الأخلاقي والمستفز". وأكد المحامي في مكالمة هاتفية أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة داخل مجتمع تحكمه القوانين والأعراف، مشيرًا إلى أن المعنيتين بالأمر ما كان لهنّ أن يتجرأن على القيام بمثل هذا الفعل في بلد إقامتهما خارج المغرب، ما يطرح تساؤلات حول استغلال البعض لهوامش التسامح في بلادنا للقيام بسلوكيات منحطة تمس النظام العام وكرامة المواطنين. وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها مع الموقوفتين، في انتظار تقديمهما أمام النيابة العامة المختصة لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانونًا.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
مراكش

ممارسات استفزازية وسياقة استعراضية توقف “زماݣريتين” بمراكش
محمد الاصفر في تدخل أمني، تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 22 التابعة للمنطقة الأمنية جليز قبل لحظات من يومه الخميس 26 من الشهر الجاري من توقيف فتاتين، إحداهما من أصول مغربية والثانية من أصول تونسية، كانتا تقومان بتصرفات استعراضية مستفزة، وسط الشارع العام، في منطقة جليز بمراكش. وحسب شهود عيان، فإن الموقوفتان كانتا تتجولان بشارع عبد الكريم الخطابي في حالة غير طبيعية عبر سيارة نفعية، وتتعمدان القيام بحركات وُصفت بـ"الاستعراضية"، من قبيل الصراخ، استعمال ألفاظ نابية، ورشّ المارة بالمشروبات الغازية، ما أثار استياء المواطنين والمارة، خاصة مع وجود أسر وأطفال في عين المكان. وقد تدخلت عناصر الشرطة على وجه السرعة، حيث تم ضبط الفتاتين ومن المرتقب اقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى، من أجل التحقيق معهما بشأن دوافع هذه التصرفات المشينة، والتي اعتبرها عدد من المواطنين تعديًا على النظام العام، وإخلالاً بالآداب والسلوك في الفضاء العام.
مراكش

مراكش تستعد لاستضافة منتدى Lide البرازيلي المغربي
تستعد مدينة مراكش لاحتضان منتدى Lide البرازيلي المغربي، الذي تنظمه مجموعة قادة الأعمال الدولية (Lide) والذي سيركز على مجالات السياحة والتكنولوجيا والخدمات والتحول الطاقي والأعمال الزراعية والأمن والدفاع. ووفقاً لمعلومات صادرة عن المجموعة، فإن المنتدى يهدف إلى تعزيز الحوار بشأن تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي. من بين الشخصيات البرازيلية البارزة المشاركة: الرئيس الأسبق ميشيل تامر (2016–2018)، النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ إدواردو غوميز (عن حزب الليبراليين في ولاية توكانتينس)، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية. كما سيشارك من القطاع الخاص وفق ما اودته وكالة الانباء البرازيلية كل من جواو دوريا (الحفيد)، رئيس مجموعة قادة الأعمال الدولية (Lide)، وجواو دوريا، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس المجموعة والحاكم السابق لولاية ساو باولو، وسيرجيو لونغن، رئيس اتحاد الصناعات في ولاية ماتو غروسو دو سول ونائب رئيس اتحاد الصناعات الوطني، بالإضافة إلى محمد أوجار، رئيس مجلس إدارة الشركة بفرعها في المغرب، وهشام الصغير، رئيس الفرع. ومن الجانب المغربي، ستحضر وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، حسن صاخي. كما ستشارك في المنتدى شركات مثل “تكنوبنك” (القطاع المالي) و”أمبيبار” (الحلول البيئية) وغيرها. وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية، فقد صدّرت البرازيل إلى المغرب في عام 2024 ما قيمته 304,2 مليون دولار أمريكي، بانخفاض نسبته 23.2% مقارنة بعام 2023، فيما بلغت الواردات من المغرب 655,7 مليون دولار، بزيادة قدرها 65.2% في نفس الفترة. أبرز المنتجات المصدرة إلى المغرب هي السكر والحيوانات الحية والذرة، في حين كانت الأسمدة أبرز المنتجات المستوردة من المغرب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة